ابنة قاسم سليماني: أعلم أنّ نصر الله سينتقم لوالدي.. وهنية يصل طهران للمشاركة بمراسم تشييع قائد فيلق القدس السابق

https://rasanah-iiis.org/?p=19248
الموجز - رصانة

قالت زينب ابنة قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني في حوار مع قناة «المنار» اللبنانية: «أعلم أن عمِّي العزيز حسن نصر الله سيثأر لوالدي». وفي نفس السياق، وصل صباح اليوم الاثنين (06 يناير 2020) رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري إلى طهران؛ للمشاركة في مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني، في الوقت الذي وصف فيه عضو الحركة إسماعيل رضوان، سليماني بـ «شهيد طريق القدس». وفي شأن داخلي آخر، أعلنت الحكومة الإيرانية في بيان أمس الأحد (05 يناير 2020)، الخطوة الخامسة والأخيرة بخفض التزامات إيران في إطار الاتفاق النووي. وفي شأن خارجي، أعلنت مؤسَّسة أمريكية، أمس الأوّل، السبت (04 يناير 2020)، اعتقال عشرات الإيرانيين، والإيرانيين الأمريكيين في مدينة بلين على الحدود الأمريكية الكندية.  وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، مصادقة البرلمان العراقي لمشروع خروج القوّات الأجنبية من أراضيه كـ «خطوة للضغط على أمريكا». كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول استراتيجية التعاون التجاري مع جيران إيران، في إطارها الصحيح.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: خطوة للضغط على أمريكا

يرصد الدبلوماسي السابق قاسم محبعلي، من خلال افتتاحية صحيفة «اعتماد»، مصادقة البرلمان العراقي لمشروع خروج القوّات الأجنبية من أراضيه كـ «خطوة للضغط على أمريكا».

ورد في الافتتاحية: «صادق البرلمان العراقي على مشروع لخروج القوات الأجنبية من أراضيه. يتكوَّن هذا المشروع من جزأين عامّين: أولًّا، كلَّف الحكومة العراقية بالتفاوض على خروج جميع القوّات الأجنبية من العراق، والجزء الثاني يؤكِّد على أنّ الأسلحة يجب أن تكون فقط في أيدي الحكومة والمؤسَّسات الحكومية، وأنّه ينبغي نزع سلاح المنظَّمات غير الحكومية الأخرى. إنّ تنفيذ كلا الجزأين، بطبيعة الحال، مدعاة للكثير من النقاش والتحدِّي؛ لأن هناك الآن حكومة تصريف أعمال في العراق لديها شكوك كبيرة حول القدرة على تنفيذ هذا المشروع، إذ يجب أن نرى هل الحكومة لديها القدرة والوقت اللازم للدخول في مفاوضات من هذا القبيل، ومن ناحية أخرى، ما إذا كان الأمريكيون سيقبلون مغادرة العراق بسهولة وقبول هذا القرار. كما أنّ أجزاءً من العراق، مثل الأكراد، تعارض بشكل أساسي مثل هذا القرار، وليس للحكومة العراقية فعليًّا أيّ هيمنة على منطقة كردستان العراقية، بحيث يمكنها تنفيذ هذا القرار في هذه المنطقة. لذلك، يواجه هذا المشروع العديد من التحدِّيات.

لا ينبغي إغفال أنّ المصادقة على هكذا مشروع، هي خطوة حاسمة ومهمَّة جدًّا في الضغط على الأميركيين. بالطبع، ينبغي القول ليست هذه هي المرَّة الأولى التي يُتخَذ فيها هكذا إجراء، نظرًا لأنّ الحكومة العراقية قد اتّخذت قرارًا سابقًا في هذا الخصوص قوبل بتمرُّد داخلي بعد تنفيذه، ثمّ مع ظهور داعش، طلب العراقيون مرَّة أخرى من القوّات الأمريكية العودة إلى العراق؛ لأنّ الجيش العراقي تفكَّك بدخول داعش، وأدّت الظروف آنذاك إلى إعادة بناء الجيش مرَّة أخرى. لا ينبغي إغفال أنّ الجيش العراقي ليس متجانسًا، وأنّه مقسَّم عشائرياً، ويمكن أن يتفكَّك بسرعة في حالة حدوث أزمة. لذا فإنّ السؤال المطروح هو ما إذا كانت الحكومة العراقية ستكون قادرة على حلّ قضاياها الخاصّة دون وجود الولايات المتحدة، وإرساء الأمن بالكامل في المناطق الكردية والسنِّية، وعلينا أن نرى هل هناك تماسك كافٍ بين القوى الشيعية العراقية في هذا الصدد. إنّ التأثير الداخلي لهذا المشروع داخل العراق قابل للنقاش، وينبغي أن نرى ما إذا كان العراق يستطيع إدارة علاقاته دون وجود الأميركيين.

من ناحية أخرى، إذا ترك الأمريكيون العراق في عهد هذه الحكومة، فستتقرَّب الحكومة بشكل أكبر من الأمريكيين، وسيؤدِّي ذلك إلى ردّ فعل قاسٍ من الدول العربية، التي تعتقد منذ سقوط صدام أنّ الأمريكيين أخرجوا العراق من المجتمع العربي وسلَّموه لإيران، وفتحوا أبواب العالم العربي أمام إيران، كما أنّ الأتراك سيُبدُون ردّ فعل عليه، وإذا تمّ إضعاف حكومة العراق المركزية، فسيتحسَّن وضع الأكراد، ومن المحتمل أن يتحرَّكوا باتجاه الاستقلال، وقد يخلق هذا بطبيعة الحال سلسلة من التطوُّرات غير المتوقَّعة في المنطقة».

صحيفة «آرمان ملي»: الاستراتيجية الصحيحة حيال الجيران

تهتم افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الأمين العام لغرفة التجارة الإيرانية العراقية سيد حميد حسيني، بتناول استراتيجية التعاون التجاري مع جيران إيران، في إطارها الصحيح.

تذكر الافتتاحية: «في هذه الأيّام، يؤكِّد المسؤولون الحكوميون، وخاصّةً في مجال التجارة، تأكيدًا كبيرًا على توسيع الصادرات إلى البلدان المجاورة، ويقولون بوضع خطط لتوسيع الصادرات إلى دول مثل الصين والهند وأوراسيا. وفي هذا الصدد، أودُّ أن أؤكِّد أيضًا أنّه خلال العقوبات، التي تمارس الكثير من الضغوط على الاقتصاد الإيراني، فإنّ أفضل الأسواق والشركاء التجاريين بالنسبة لنا هي البلدان المجاورة، نظرًا لوجود عدد أقلّ من المشكلات المتعلِّقة بالتحويلات النقدية والمالية واللوجستية مع هذه البلدان، وهناك إمكانية لتبادل السلع. في حين أنّه بسبب الضغوط الناجمة عن العقوبات الأمريكية، فقد قيَّدت بعض الدول في جميع أنحاء العالم تجارتها مع إيران، وواجه تجارنا صعوبات في هذا المجال.

في الوقت الراهن، ربّما أكثر من 40% من صادراتنا تتمّ إلى البلدان المجاورة. إذ يتمّ تصدير 22% من صادرات إيران إلى العراق، وتُصدَّر السلع الإيرانية كذلك إلى دول مجاورة، مثل أفغانستان وتركيا. كذلك يمكن الإشارة إلى دول خارج المنطقة أيضًا كالصين والهند، وعلينا بذل الجهد لتذليل عقبات التصدير مع هذه الدول. لذلك إذا تمكَّنا من زيادة حصّتنا في أسواق البلدان المجاورة، خاصّةً تعزيز علاقتنا مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوراسي ووضع الخطط اللازمة في هذا المجال، فمن المؤكَّد أنّها الاستراتيجية الصحيحة.

في هذا السياق، إنّ ما يجب القيام به هو تقسيم العمل، فضلًا عن وجوب تشكيل مجمَّع تفكير. لا ينبغي لنا إنشاء فريق عمل أو مجموعة عمل فحسب، بل يجب أيضًا تقسيم العمل بين الأجهزة والمنظَّمات ذات الصلة والدوائر المعنية بعملية التصدير. في الوقت الراهن لا يوجد تقسيم للعمل، والآن تقوم غرف التجارة المشتركة بما تقوم به منظمة تنمية التجارة، وتقوم منظمة تنمية التجارة بنفس الشيء الذي تقوم به وزارة الخارجية، أو نجد أنّ المستشارين الاقتصاديين والتجّار يقومون بعمل مشترك. لذلك لم يتمّ تقسيم العمل في المواضيع المتعلِّقة بالصادرات، وليس لدينا مجمَّع تفكير بخصوص الدول المجاورة. إلى جانب المنظَّمات والأجهزة التي تم إنشاؤها، يجب أن يكون هناك مجمَّع تفكير معني بكلّ دولة مجاورة، يمكنه تحليل ودراسة جميع المشكلات وتحديد مسار استراتيجيتنا. إذا تمّ تقسيم العمل، يمكننا بالتأكيد زيادة حصتنا في أسواق الدول المجاورة. في حين أنّ العقوبات قد أوجدت العديد من العقبات أمام صادراتنا، وأجبرت مسؤولينا على إصدار تعميمات أو تعليمات حول التصدير، تسبَّبت بمشكلات في هذا المجال بدلًا من تسهيل الصادرات، يجب أن نسعى في توفير الظروف والمجالات، حتّى لا يتّم تحويل رأسمال البلاد إلى أماكن أخرى».

أبرز الأخبار - رصانة

ابنة سليماني: عمي حسن نصر الله سينتقم لوالدي

أكَّدت زينب ابنة قاسم سليماني في حوار مع قناة «المنار» اللبنانية: «أعلم أن عمِّي العزيز حسن نصر الله سيثأر لوالدي». وأضافت زينب من خلال القناة التابعة لـ «حزب الله» اللبناني: «على ترامب أن يعلم أنّه بقتل والدي، لن يمحو ذكراه. وعلى العالم أن يعلم أنّ قتل سليماني لن يكسرنا، ولتعلم أمريكا أنّ دمه لن يذهب هدرًا».

المصدر: وكالة «إيسنا»

هنية يصل طهران.. وعضو في «حماس»: سليماني شهيد طريق القدس

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري إلى طهران، صباح اليوم الاثنين (6 يناير)، للمشاركة في مراسم تشييع جثمان قاسم سليماني، في الوقت الذي وصف فيه عضو الحركة، إسماعيل رضوان، سليماني بـ «شهيد طريق القدس». وقال رضون في حوار مع وكالة «مهر»: «ارتكبت أمريكا جريمة واضحة وصريحة ضد قاسم سليماني أحد الشخصيات الدولية للمقاومة، برأيكم لماذا ارتكب الأمريكيون هذه الجريمة في هذا الوقت؟»، وأضاف: «لقد كان هدفهم تحسين صورة ترامب؛ لأنّه يمرّ الآن بأزمة داخلية وخارجية، لذلك شاء إنقاذ نفسه من هذه الأزمة»، مشيرًا إلى أنّ الأمريكيين يعانون من أزمات على مستوى السياسة الخارجية، وفشلت سياساتهم في أغلب الدول، مثل: لبنان وسوريا والعراق واليمن وفلسطين.

وذكر عضو حركة حماس: «يجب ألّا نهمل نقطة مهمّة، وهي أنّ الأمريكيين حاولوا من خلال اغتيال سليماني إضعاف محور المقاومة، وإدخال المنطقة في نفق الاضطرابات، وأقول جازمًا إنّ نتائج ارتكاب هذه الجريمة ستطال أمريكا ومصالحها في المنطقة، وتطال النظام الصهيوني أيضًا».

وردًّا على سؤال عن الخدمات التي قدّمها سليماني للقضية الفلسطينية، قال رضوان: «قدَّم خدمات قيِّمة للمقاومة، ونحن بدورنا نثمِّن دعم إيران، وبخاصّة سليماني لنا، كان شغوفًا ومحبَّا لفلسطين والقدس والمقاومة، وأخيرًا نال هدفه، ألا وهو الشهادة»، بحسب قوله. وأضاف: «نحن نجد الجنرال سليماني شهيد طريق القدس وفلسطين، وسنستمرّ على نهجه. لقد فقدت فلسطين اليوم أحد نماذجها الحقيقيين في ميدان المقاومة، وتُعَدُّ هذه خسارة كبيرة لفلسطين، سنستمرّ بطريق المقاومة، حتّى تحقيق الأهداف التي كان سليماني يسعى وراءها».

المصادر:
وكالة «إيرنا»
وكالة «مهر»

إيران تعلن «الخطوة الأخيرة» في خفض التزاماتها بالاتفاق النووي

أعلنت الحكومة الإيرانية خلال بيان، أمس الأحد (5 يناير)، الخطوة الخامسة والأخيرة في خفض التزامات إيران في إطار الاتفاق النووي.

وجاء في نص البيان ما يلي: «في الخطوة الخامسة من خفض الالتزامات، ستُنحِّي إيران جانبًا آخر حالة رئيسية من القيود المفروضة على عملياتها في الاتفاق النووي، وهي القيود على عدد أجهزة الطرد المركزي. وعلى هذا النحو، لم يعُد البرنامج النووي الإيراني يواجه أيّ قيود في مجال العمليات (وتشمل القدرة على التخصيب، ونسبة التخصيب، ومعدَّل المواد المُخصَّبة، والبحث والتطوير). ومن ثمَّ فإنّ البرنامج النووي الإيراني سيمضي قُدُمًا فقط، وفقًا لمتطلَّباته التقنية. وسيستمرّ تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية، كما في السابق. وإذا تّم إلغاء العقوبات واستفادت إيران من مصالح الاتفاق النووي، فإّن إيران مستعدّة للعودة إلى التزاماتها في إطار الاتفاق النووي. وإنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملزمة باتّخاذ الخطوات والترتيبات اللازمة في هذا السياق، بالتنسيق مع رئيس البلاد».

المصدر: وكالة «إيرنا»

أمريكا تعتقل 60 إيرانيًّا على الحدود الكندية

أعلنت مؤسَّسة أمريكية، أمس الأوّل، (السبت 4 يناير)، عن اعتقال عشرات الإيرانيين والإيرانيين الأمريكيين في مدينة بلين على الحدود الأمريكية الكندية، وإجراء التحقيقات معهم، واحتجاز جوازات السفر الخاصة بهم.

وذكرت مؤسسة «كر واشنطن» الأمريكية، أنّ الرقابة على الجمارك والحدود الأمريكية قبضت على أكثر من 60 إيرانيًّا ومن أصحاب الجنسيتين الإيرانية والأمريكية، على الحدود الأمريكية الكندية، وأضافت أنّه تمّ احتجاز جوازات سفر المقبوض عليهم، وواجهوا تحقيقات بشأن توجُّهاتهم السياسية وتخصُّصاتهم الدراسية في الجامعة.

يُشار إلى أنّ وزارة الأمن القومي الأمريكي أصدرت مؤخّرًا، تعليمات لوكالة الرقابة على الجمارك والحدود الأمريكية، بإلقاء القبض على أيّ إيراني الأصل مشتبه به أو عدو، بغضّ النظر عن مواطنته. ويأتي هذا الخبر في الوقت الذي أفادت فيه وسائل الإعلام الأمريكية، أنّ وزارة الأمن الأمريكي قد أصدرت تعليمات أمنية جديدة، تحسُّبًا للردّ الإيراني على اغتيال قاسم سليماني.

المصدر: موقع «تابناك»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير