استمرارا لاستفزاز أوروبا.. إيران تزيد سفنها في بحر قزوين

https://rasanah-iiis.org/?p=9964

بعد الاجتماع الذي دار أمس الاثنين، بين وزيرَي خارجية فرنسا وألمانيا، لمناقشة “ضرورة الحدّ من نشاطات إيران التوسعية ورغبتها في تطوير صواريخها الباليستية”، تستمر طهران في زيادة قدراتها العسكرية والصاروخية تحديداً ، ليس في سوريا واليمن والعراق ولبنان فحسب، بل في العالَم أجمع، وبطرق تتخذ من الاستفزاز أسلوبًا صريحًا وواضحًا.
في هذا السياق أبرزت تقارير صحفية اليوم أن إيران زادت سفنها الحربية في بحر قزوين سفينةً حربية جديدة تُدعَى “درع”، بعد أن انضمّت إلى الأسطول البحري للجيش الإيرانيّ ديسمبر الماضي، إذ أعلنت اليوم إذاعة إيران الرسميَّة “إيرين” أن هذه السفينة أُطلقت من ميناء “أنزلي” شمالي إيران في مراسم حضرها وزير الدفاع العميد أمير حاتم، بعد أن زُودت هذه السفينة بصاروخ إيرانيّ الصنع أطلق عليه اسم “فاصل”، وجُهزت بـ4 صواريخ مضادّة للسفن من طراز “C802 SSM”، وصاروخ من طراز “فجر 27″، ومدفع ثنائي الغرض، ومدفع مضادّ للطائرات بمقياس 40 ملم.
بإطلاق هذه السفينة الحربية يرتفع عدد السفن الإيرانيَّة في بحر قزوين إلى ست سفن، كما زعم الأميرال حسين خانزادي، قائد البحرية الإيرانيَّة، الأسبوع الماضي، أن إضافة سفينة حربية تابعة للبحرية الإيرانيَّة في بحر قزوين ترمز إلى “سلطة إيران في البحر”! تأتي تلك الخطوة بعد أن انضمّت ألمانيا إلى الرؤية الفرنسية أمس على ضرورة مواجهة الخطر الذي تشكّله إيران خلال الفترة الأخيرة، سواء خلال مشروعها التوسُّعي في الشرق الأوسط، أو من خلال برامجها الصاروخية الباليستية.
تجدر الإشارة إلى أن الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، أعلن أول أمس، أن وزراء خارجية الدول الخمس المطلة على بحر قزوين سيجتمعون اليوم وغدًا في العاصمة الروسية موسكو، لبحث الوثيقة القانونية لبحر قزوين وملفات أخرى، منها اتفاقيات وقَّعها رؤساء الجمهوريات وعدد من الملفات المشتركة.

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير