إمام السُنَّة في زاهدان: عرب إيران ليس لديهم دور في تحديد مصيرهم.. و«فاطميون» المدعوم من الحرس الثوري: ليس لدينا أيّ خطط لمحاربة «طالبان»

https://rasanah-iiis.org/?p=25449
الموجز - رصانة

انتقد إمام جمعة أهل السُنّة في زاهدان مولوي عبدالحميد، أمس الأربعاء، الوضعية الراهنة في إيران وإدارة قادة البلاد لها، ذاكرًا أنَّ «المواطنين العرب في إيران ليس لديهم دور في تحديد مصيرهم»، وقال: «احتجاجات الأحواز الأخيرة ليست فقط بسبب شُحّ المياه».

وفي شأن داخلي آخر، أصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني قرارًا بتعيين حسن هاشمي رئيسًا لمنظَّمة نقابة الكمبيوتر لمدَّة ثلاث سنوات، استنادًا لمقترح وزير الاتصالات.

وفي شأن خارجي، أكَّد قائد فيلق «فاطميون» الأفغاني المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، حجة كنابادي نجاد، أمس الأربعاء (28 يوليو)، أنَّ الفيلق ليس لديه أيّ خطط لمحاربة حركة طالبان.

أبرز الأخبار - رصانة

إمام السُنَّة في زاهدان: عرب إيران ليس لديهم دور في تحديد مصيرهم

انتقد إمام جمعة أهل السُنّة في زاهدان مولوي عبدالحميد، أمس الأربعاء (28 يوليو)، الوضعية الراهنة في إيران وإدارة قادة البلاد لها، ذاكرًا أنَّ «المواطنين العرب في إيران ليس لديهم دور في تحديد مصيرهم»، وقال: «الاحتجاجات الأخيرة في الأحواز ليست فقط بسبب شُحّ المياه».

وأضاف عبدالحميد مشيرًا إلى الاحتجاجات في حوار مع موقع «سُنِّي أونلاين»؛ الموقع الرسمي لإعلام أهل السُنَّة الإيرانيين: «الفقر والحرمان يتفشَّيان نتيجة سوء الإدارة، ومن الطبيعي أن يخلُق هذا نوع من التعقيد وعدم الرضا».

وقال عبدالحميد، وهو أحد قادة السُنَّة بمحافظة سيستان وبلوشستان: «مواطنينا العرب يقارنون أوضاعهم مع عرب الكويت ودول الخليج العربي، ويشاهدون كيف يعيشون في رفاه وطمأنينة، وفي المقابل هم يعانون من ضيق العيش وصعوباته، وليس لديهم دور في تحديد مصيرهم، ويعانون من التمييز والتفرقة والضغوطات، علمًا أنَّ أرض آبائهم وأجدادهم تزخر بالاحتياطيات والمعادن والثروات والمياه مقارنةً بتلك الدول».

وقارن عبدالحميد بين وضع بعض الأقلِّيات في إيران مقارنةً بالعرب، وقال: «تسلَّم الكثير من البلوش من أصلٍ إيراني مناصب، مثل وزير وسفير في دول الخليج العربي، ووصلوا إلى مناصب مهمَّة في القوّات المسلَّحة إلى حد رئاسة الأركان. لكنّنا العرب هنا نصارع على منصب حاكم أو مدير عام؛ لعدم وجود الثقة بنا في بلدنا».

كما انتقد إمام جمعة أهل السُنَّة في زاهدان مشروع تطوير سواحل مكران، قائلًا: «إَّنهم يريدون تقسيم سيتان وبلوشستان، لكن شعبنا على ثقة أنَّ الهدف من هذا المشروع ليس إعمار بلوشستان، بل لمحو اسم بلوشستان أو اقتصاره على عدد محدود من المدن وإضعافها».

كما أشار عبدالحميد إلى اشتداد أزمة تفشِّي كورونا في إيران بقوله: «لو كان التطعيم من ضمن أولويات المسؤولين، لما كان لدينا مثل هذه الأعداد من الضحايا»، وناشد بفتح أبواب البلد لتوفير لقاح كورونا، وقال: «في الوقت الذي تمَّت فيه السيطرة على جائحة كورونا إلى حدٍّ كبير في الكثير من دول العالم نتيجة التطعيم الواسع، هناك عددٌ قليل من الإيرانيين تلقُّوا اللقاح؛ نتيجة التأخير في وصول اللقاحات الأجنبية والتأكيد على إنتاج اللقاح في الداخل».

موقع «راديو فردا»

روحاني يصدر قرارًا بتعيين رئيس لمنظَّمة نقابة الكمبيوتر

أصدر الرئيس الإيراني حسن روحاني قرارًا بتعيين حسن هاشمي رئيسًا لمنظَّمة نقابة الكمبيوتر لمدَّة ثلاث سنوات، استنادًا لمقترح وزير الاتصالات.

وتمنَّى روحاني لهاشمي التوفيق في إنجاز الواجبات المناطة به لـ «خدمة الإسلام والشعب الإيراني».

وكالة «إيرنا»

«فاطميون» المدعوم من الحرس الثوري: ليس لدينا أيّ خطط لمحاربة «طالبان»

أكَّد قائد فيلق «فاطميون» الأفغاني المدعوم من الحرس الثوري الإيراني، حجة كنابادي نجاد، أمس الأربعاء (28 يوليو)، أنَّ الفيلق ليس لديه أيّ خطط لمحاربة حركة طالبان.

وقال كنابادي نجاد لموقع «انتخاب»، الذي سمَّاه «المساعد الثقافي والإعلامي في فيلق فاطميون»: إنَّ المنتمين للفيلق «يلتزمون بفكر قادة إيران وولاية الفقيه المٌطلَقة»، واتّهم الغرب بأنَّه يسعى لإطلاق «حرب نفسية وصراعات دينية» في أفغانستان، مشيرًا إلى أنَّ هذه الحرب ستفشل.

وأوضح أنَّ محاربة «طالبان» من قِبَل «فاطميون» شائعات إعلامية، وقال: «هذه لعبة جديدة لوسائل الإعلام الأمريكية-الصهيونية ضدّ فيلق فاطميون». وأردف: «ليس لدى الفيلق خطط للتواجُد في أفغانستان ومحاربة طالبان، وهو على دراية بمخططات الأعداء الشرِّيرة، ويراقب التطوُّرات عن كثب».

يُشار إلى أنَّ فيلق «فاطميون» تمّ تشكيله بواسطة الحرس الثوري الإيراني وإرساله إلى سوريا؛ لمساعدة حكومة بشار الأسد، من خلال منح امتيازات مالية مغرية لقُوى شيعية أفغانية. وأفادت تقارير مختلفة أنَّ أكثر من 2000 شخص من «فاطميون» قُتِلوا في الحرب السورية.

وقال فيلق «فاطميون» في بيان حديث: «الحرب بالتأكيد ليست الحّل للمشكلة الأفغانية، وسيتم إرساء السلام من خلال الحوار المباشر بين الأفغان، دون وجود أيّ أطراف خارجية». وعن الوضع في أفغانستان ومشاركتهم فيه، قال البيان: «سيتم دائمًا الانصياع لأوامر المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، وأنَّ القطار سيكيِّف حركته مع القضبان الموضوعة من قِبَله».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير