اعتمدت صحيفة كيهان في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم الخميس 8 سبتمبر 2016، على الفلبين كمنطلق للهجوم على التيار الإصلاحي الداعي إلى التقارب مع الولايات المتحدة، معتبرة أن واشنطن لا تمتنع عن طعن حلفائها من الخلف، إلى جانب مناقشة موضوع العدالة الاجتماعية في افتتاحية “آفرينش”، التي رفضت برامج رعاية الفقراء والمحرومين التي ينفّذها النظام الإيراني على أساس انتقائي وموجَّه لشرائح وفئات معيَّنة تبعًا للانتماءات السياسية.
وعلى صعيد الأخبار، أشارت الصحف إلى تعيين حشمت الله ملكيان مساعد شؤون العمليات للقوات البرية للجيش، إضافة إلى مصرع 8 من الحزب الديمقراطي الكردي معارضين للنظام في سردشت، والقبض على خلية انفصالية في تبريز، ونشر إيران منظومة “إس-300” على أطراف طهران، وإشارة نائب رئيس لجنة الطاقة البرلمانية إلى أهمية دور إيران في “أوبك”.
صحيفة “آفرينش”: ما ينتظره الإيرانيون من العدالة الاجتماعية
تناقش افتتاحية صحيفة “آفرينش” اليوم موضوع العدالة الاجتماعية في ظلّ ظهور تقارير رسمية إيرانية تشير إلى زيادة أعداد الفقراء وانخفاض مستوى المعيشة في إيران. تقول الافتتاحية: على خلاف ما هو شائع لدى الرأي العامّ عن العدالة الاجتماعية، فإنها لا تقتصر على تحسين أوضاع الطبقات المحرومة والفقيرة، وإنما تمتدّ لتشمل خلق الدافع للمشاركة على مختلف الأصعدة لدي أغلبية المجتمع، كمرحلة تالية لضمان الحريات الأساسية، ثم تحقيق العدالة الاجتماعية المتعلقة بخلق الفرص والمساواة والقضاء على التفرقة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا يمكن الوصول إلى هذه المراحل إلا عبر الالتزام بالقانون.
ترفض الافتتاحية بشكل عامّ برامج رعاية الفقراء والمحرومين التي ينفّذها النظام الإيراني على أساس انتقائي وموجَّه إلى شرائح وفئات معيَّنة تبعًا للانتماءات السياسية أو مرتبطة بإظهار الولاء للنظام، وتريد تنمية شاملة وعدالة اجتماعية تتخطَّى مسألة تقديم الدعم العيني أو حتى النقدي. الافتتاحية تقول إن المجتمع الإيراني يحتاج إلى توسيع قاعدة المشاركة الاجتماعية وفتح منافذ الصعود الطبقي عبر سياسات تعليمية لا تخضع للتصنيف السياسي.
صحيفة “كيهان”: الاقتداء بالفلبين
تمتدح صحيفة “كيهان” في افتتاحيتها دولة الفلبين، لمواقفها الأخيرة الرافضة للهيمنة الأمريكية عليها، وتستخدم الحدث لتوجيه اللوم إلى التيار الإصلاحي على الاندفاع وراء التصالح مع الولايات المتحدة.
تقول الافتتاحية: تحول رودريغو دوترته رئيس الفلبين إلى شخص مُعادٍ للولايات المتحدة بعدما سبّ أوباما بأفظع السباب. من المعروف أن الفلبين هي القاعدة العسكرية الرئيسية للولايات المتحدة في مواجهة الصين. هذا التمركز العسكري الأمريكي في الفلبين مكَّن الولايات المتحدة على مدار عقود من التحكُّم في المسارات البحرية التجارية بمنطقة جنوب شرق آسيا. لهذا فواشنطن في حالة قلق دائم من تنامي الاعتراضات الشعبية في الفلبين وجنوب شرق آسيا بشكل عامّ على الوجود العسكري الأمريكي والتدريبات العسكرية التي تُجرِيها أمريكا هناك.
في عام 1992م، ونتيجةً للاعتراضات الشعبية في الفلبين على الوجود الأمريكي، أغلقت أمريكا قاعدتها العسكرية الرئيسية في الفلبين، وعلى الرغم من ذلك لا يزال في الفلبين ما بين 30 ألفًا و50 ألف جنديّ أمريكي، في جزيرة مانديناوا. تقول الافتتاحية إن أمريكا لا تمتنع عن طعن حلفائها في الخلف، وهو ما حدث في الانقلاب العسكري التركي الفاشل، والتجسُّس على مستشارة ألمانيا. قد يكون السباب الذي وجَّهه رئيس الفلبين إلى أوباما غير لائق، لكن بعد هذه السنوات الطويلة من خدمة الفلبين للولايات المتحدة ألم يكُن من غير اللائق أيضًا طعنها في الخلف وتوجيه انتقادات إلى الفلبين بسبب إعدام تجار المخدِّرات أو بعض الشؤون الداخلية الأخرى؟
السبب وراء الأزمة هو إدانة أوباما تنفيذَ الإعدام دون محاكمة تحت دعوى الاتجار بالمخدرات، والأنباء تقول إن عدد القتلى وصل إلى 2400 شخص دفعة واحدة، فضلًا عن السماح لقوات الأمن بإطلاق النار مباشرة على من تشكّ في تعاطيه المخدرات، الأمر الذي يثير شبهة البعد السياسي في عمليات القتل هذه، ومعروف أن الفلبين تقود حرب إبادة ضدّ أعضاء جبهة مورو الإسلامية المتمركزة في جزيرة ميندناوا، وهذا يتطابق مع السياسة الإيرانية تجاه السُّنَّة في سيستان وبلوشستان الذين تطبّق فيهم إعدامات جماعية تحت دعوى الاتجار بالمخدرات، من ثَمّ فقد تكسب إيران صديقًا جديدًا لها في الفلبين يشاركها نفس سياساتها
وتقيِّم افتتاحية “كيهان” الأمر على أنه الولايات المتحدة تخشى فقد قاعدتها في الفلبين وتنامي الدور الصيني في جنوب شرق آسيا، وتَقَلُّص الدور الأمريكي هناك.
صحيفة “جهان صنعت”: الخائن هو مَن يخشى من الشفافية
تعلّق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم على رفض التيار المحافظ تنفيذ التزامات اتفاقية مكافحة غسل الأموال التي وقَّعَت إيران عليها. تقول الافتتاحية: انتقد مسعود بزشكيان نائب رئيس البرلمان الإيراني معارضي الاتفاقية وأداء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في تحليلاتها السياسية والاقتصادية، التي روَّجَت لفكرة رفض الاتفاقية، وقال: ما دامت لا توجد شفافية فسوف يستمرّ الفساد المالي والاقتصادي.
وتَحدَّث بزشكيان في مؤتمر صحفي في تبريز بالأمس باللغة الآذرية ووجَّه انتقادات شديدة إلى التيار المحافظ، معتبرًا إياه معوِّقًا للشفافية، ومتهِمًا الأجهزة الإعلامية الداعمة له بالجهل وعدم التخصُّص، قائلًا: البعض يخاف إعلانَ المعلومات، في حين أن الإدارة بلا معلومات لا معنى لها.
وقال بزشكيان: الخائن هو مَن يخشى من الشفافية، وإذا كانت في إيران شفافية لَمَا وجدنا شخصًا يستولي على 2.8 مليار يورو من أموال الدولة، ولم تستطِع الدولة حتى الآن اكتشاف كيف استولى على هذه الأموال ولا تحديد الأشخاص الذين سهَّلوا له هذا الأمر من داخل الجهاز الإداري للدولة، حتى عمليات الاستيلاء على الأراضي المنتشرة في إيران حتى الآن لم تستطع الحكومة الوقوف في وجهها لأنه لا توجد شفافية، لا توجد معلومات عند الحكومة عن المشترين الحقيقيين ، لأن النظام البنكي في إيران يعتمد على الحسابات المجهولة والأسماء المستعارة، لذلك يخشون من اتفاقية مكافحة غسل الأموال.
♦ إيران لا تزال من لاعبي “أوبك” الرئيسيين
أوضح نائب رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الإيراني حسين أميري خامكاني، أن إيران تشير عبر العودة إلى سوق النفط العالمية، إلى أنها استطاعت بشكل سريع وبقوة أن تدخل السوق وتسترجع مكانتها، وربما لم يكن بعض أعضاء “أوبك” يظنُّون أن إيران ستتمكن بهذه السرعة من استرجاع مكانتها، مشيرًا إلى أن زيارة أمين عام منظمة “أوبك” لإيران هي الأولى له منذ توليه مسؤولياته، وأن هذه الزيارة تشير إلى أن إيران ما زالت من أصحاب السياسات واللاعبين الرئيسيين في “أوبك”.
(صحيفة “شرق”)
♦ تعيين حشمت الله ملكيان مساعد شؤون عمليات القوات البرية للجيش
عُيِّن أمير حشمت الله ملكيان مساعدًا لشؤون العمليات للقوات البرية للجيش الإيراني، لمدة 4 سنوات، بترشيح من قائد القوات البرية أحمد رضا بوردستان، وإقرار من القائد العامّ للقوات المسلحة عطاء الله صالحي، وجاء تعيين ملكيان خلفًا لسيد علي محرابي في هذا المنصب الذي يُعَدّ من مناصب قادة الحرب الإيرانية العراقية.
(وكالة “تسنيم”)
♦ يزدي: الخائفون من أمريكا ضعفاء التوحيد
قال آية الله محمد تقي مصباح يزدي عضو مجلس خبراء القيادة السابق، إن “مَن يخَف من قوة أمريكا وأمثالها، فإن أسس التوحيد لديه ضعيفة، على الرغم أنهم يقبلون الله بقلوبهم”، مضيفًا أنه لا يمكن القول إن الله موجود ونقبله، ولكن لا يمكن فعل شيء لأمريكا، هي أيضًا قوية.
وتحمل هذه التصريحات المكنية في طياتها نقدًا صريحًا للرئيس حسن روحاني وسياسته الخارجية، الذي يتهمه المحافظون بالسعي لإقرار علاقات مع الولايات المتحدة.
وصرح النائب البرلماني أحمد سالك، في هذا الصدد، بأن “عديدًا من رجال الحكومة الإيرانية تتماشى ضربات قلبهم مع قلب الولايات المتحدة”، مضيفًا أن “المنافقين دون إشارة ألقوا حجارة في مسيرة الحركة الثورية، ويرغبون في أن ينشروا اليأس في المجتمع”.
(موقع “ديجربان”)
♦ مصرع 8 معارضين للنظام في سردشت
صرح عزيز حسني، حاكم مدينة سردشت، بأن قوات الأمن الإيرانية قتلت 8 أشخاص من قوات الحزب الديمقراطي الكردي المعارض للنظام في اشتباك لها مع تلك العناصر، مضيفًا أنه وقع هذا الاشتباك في النقطة صفر الحدودية في المدينة، موضحًا أن قوات الأمن لم يلحق بها أي خسائر.
وأوضح حسني أن الأمن استتبّ بشكل كامل في المنطقة بعد اشتباك أعضاء الحزب الديمقراطي المنحلّ مع قوات حرس الحدود، ومقتل 8 أفراد من المخدوعين، على حد وصفه، من هذا التشكيل المعارض.
(صحيفة “جام جم”)
♦ إلقاء القبض على خلية انفصالية في تبريز
صرَّح الرئيس العامّ لإدارة وزارة العدل بمحافظة أذربيجان الشرقية حكمت على مظفري، بأنه قُبض على أفراد جماعة جاسوسية انفصالية في تبريز، وأفاد على مظفري بأن هذه الخلية الجاسوسية المسماة “جامو” مكوَّنة من 6 أفراد، مضيفًا أن أعضاء هذه الخلية كانوا يجمعون وثائق تخصّ القطاعات العسكرية والاقتصادية، لتقديمها لجهات أجنبية معادية لإيران.
(صحيفة “جام جم”)
♦ قائد الأسطول الخامس الأمريكي: تهديد زوارق إيرانية في الخليج واقعي جدًا
صرّح قائد الأسطول الخامس للقوات الأمريكية بيل إربن، بأن الزوارق الإيرانية السريعة كانت مجهزة بالسلاح وأنه لا يمكن التغاضي عن المخاطرات الموجودة في هذا الصدد. جاء ذلك خلال حوار له مع مجلة “بيزنس استاندرد” الأمريكية بوصفه أحد كبار قادة القوات البحرية الأمريكية، حول واقعية القدرة العسكرية للزوارق الإيرانية في الخليج العربي.
وأوضح أربن أن عدد المناوشات غير الآمنة وغير المهنية للزوارق الإيرانية في النصف الأول من العام الجاري، تعد تقريبًا ضعف ما حدث في الفترة نفسها من العام الماضي.
مضيفًا أنه على الرغم من القوة المحدودة للقوارب الإيرانية مقارنةً بالسفن الحربية الأمريكية، فإن تهديداتهم في الخليج العربي كانت واقعية جدًّا.
(صحيفة “جام جم”)
♦ القبض على 300 “تاجر موت” في 115 وكرًا بالعاصمة
أعلن قائد قوات شرطة العاصمة طهران العميد حسين ساجدي نيا، عن إلقاء القبض على 300 فرد من عناصر تجار المخدّرات في 115 وكرًا لبيع المخدّرات بالعاصمة طهران، وصرَّح على هامش تنفيذ خطة مكافحة موزّعي المخدّرات، في جمع من الصحفيين أمس، بأنه على خطى تنفيذ المبادرات الأمنية وكذلك الردّ على مطالب المواطنين في محور التعامل مع المدمنين ومروّجي الموادّ المخدّرة، ونُفّذَت خطة موسَّعة للتصدي لبائعي وموزّعي المخدّرات في طهران، موضحًا أنه عبر تنفيذ هذه الخطة ضُبط 115 وكرًا لبيع المخدّرات وقُبض على 300 فرد من عناصر تجارة الموت، مضيفًا أن قوات الشرطة أغلقت 9 أماكن تَحوَّلَت إلى أوكار لتعاطي المخدّرات، مُعلنًا ضبط أكثر من 45 كيلوغرام موادّ مخدّرة في تلك الأوكار.
(صحيفة “إيران”)
♦ نائب رئيس لجنة الأمن القومي: إيران مستعدة لتبادل الأسرى بالتعاون مع حزب الله
أنكر نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي، ادّعاءات بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تعاون إيران وحزب الله مع الكيان الصهيوني في إيجاد الطيار المفقود لهذا الكيان، إذ ادَّعَت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية مؤخَّرًا، أن الجيش الإسرائيلي نجح خلال العام الماضي، بالتعاون مع حزب الله وإيران، في الحصول على خيوط مهمة بخصوص قصة “رون آراد”، الطيار الإسرائيلي المفقود، الذي قُبض عليه منذ نحو 30 عامًا خلال عمليات في لبنان، على يد جماعة حركة الأمل، واختفى بعد ذلك.
وذكرت الصحيفة استطرادًا لادّعائها، أن اهتمام إيران بالتعاون في حلّ هذه القضية نتج عن جهود هذه الدولة في الوصول إلى حلّ بخصوص قصة الدبلوماسيين الأربعة المفقودين في عام 1982م على الأراضي اللبنانية، ومن بينهم أحمد متوسليان.
(صحيفة “إيران”)
♦ مجلة بريطانية: إيران تنشر “إس -300” في أطراف طهران
زعمت مجلة “جينز ديفينس” البريطانية المتخصصة في الأمور العسكرية، أن إيران نشرت منظومة “إس-300” في أطراف مدينة طهران. وأضافت أنه “بناءً على الصور الواردة من الأقمار الصناعية فإن إيران لم تنشر، كما زعمت، هذه المنظومة حول المنشأة النووية في فردو، بل في قاعدة الدفاع الجوي شرقيّ العاصمة طهران”.
وأشارت المجلة إلى أن المنظر المائي الذي جاء في الصور التي عرضها التلفزيون الإيراني يقع في إحدى مناطق شرق العاصمة طهران لا في منطقة فردو، وكتبت المجلة: “لم يتضح بعد هل تسلمت إيران من روسيا منظومة (إس-300 ) PMU1 أم PMU2 بصواريخها بعيدة الارتفاع من نوع 48N6E2”.
ويبدو أن نشر هذه المنظومة الدفاعية أثار قلق منافسي إيران، بحيث كتبت قناة “فوكس نيوز” في تقرير لها حول نية إيران الاستمرار بتخصيب اليورانيوم على المدى القريب أو المتوسط، الأمر الذي يُعتبر نقضًا للاتفاق النووي، أن “نشر منظومة (إس-300) في إيران يصعّب من مهاجمة النظام الصهيوني منشآت فردو النووية”، وأضافت أن “الطائرات الأمريكية التي لا يرصدها الرادار (الشبح) مثل قاذفة (2-B) والمقاتلة (إف-22 رابتور) بإمكانها العبور من منظومة (إس-300)، لكن إذا كان عدد هذه الصواريخ كبيرًا فإن ذلك سيصعّب الأمر على الطائرات الأمريكية”.
وحسب “فوكس نيوز”، يجري حديث في إسرائيل حول تدمير منشآت فردو النووية بالقنابل العابرة للأسمنت المسلَّح، وعن طريق القصف المتتالي لنقطة واحدة في هذه المنشآت، وعلى الرغم من أن إسرائيل لا تمتلك قنبلة “MOP” العابرة للأسمنت المسلَّح ولا تمتلك كذلك قاذفة بإمكانها حمل هذه القنابل، فإنها تمتلك القنبلة “28- GBU” ذات الأطنان الخمسة التي بإمكانها عبور الأسمنت المسلَّح التي بإمكان مقاتلات “إف-15 إي” حملها.
وكتبت “فوكس نيوز” أنه “بشكل عام فإن منظومة (إس-300) تُعتبر تهديدًا حقيقيًّا للجيل الرابع من المقاتلات مثل (إف -15)”.
كما كتب موقع “ديلي كلير” الأمريكي يقول إن “نشر منظومة (إس-300) أدَّى إلى تقوية التأسيسات الدفاعية للمنشآت النووية في فردو”، وصرح جوناثان شانزار، نائب رئيس كلية الدفاع عن الديمقراطية، لموقع “ديلي كلير”، بأن “منظومة (إس-300) قيّدت العمليات العسكرية في المستقبل ضدّ منشآت فردو”.
(صحيفة “مشرق”)