طالبَ النائب في البرلمان عن دائرة أراك، نادر قلي إبراهيمي، في الجلسة العلنية للبرلمان أمس الأحد، الرئيسَ الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بإلغاء قراره بتعيين وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في منصب مساعد الرئيس للشؤون الإستراتيجية.
وفي شأن عسكري دولي، تباحثَ قائد القوّات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، الذي سافر إلى الصين أمس الأحد، مع نظيره قائد القوّات البحرية الصينية الأدميرال خو تشانغ مينغ، بشأن تطوير «دبلوماسية البحر» بين البلدين.
وفي شأن اقتصادي محلِّي مرتبط بأخبار التعيينات الحكومية، جرى إصدار قرار تعيين الأمين الجديد للمجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الحُرَّة في إيران، إذ يتولَّى رضا مسرور ذلك المنصب.
وعلى صعيد الافتتاحيات، حذَّرت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، من مغبَّة التصريح الإيراني الرسمي ضدّ إسرائيل، في هذه الأيام، كما فعلَ وزير الخارجية عباس عراقجي، مطالبةً جميع من لديهم منابر بمراعاة الحيطة والحذر، وعدم تأجيج الخوف بين الإيرانيين.
وتعتقد افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، أنَّ حكومة مسعود بزشكيان الجديدة، أخلفت وعدها الانتخابي بتحقيق التعديل الملائم لرواتب الموظَّفين والعُمّال ومُتقاضي الأُجور، عقِبَ اقتراح منظَّمة التخطيط والميزانية زيادة الأُجور بنسبة 20%.
«جهان صنعت»: العيش في حالة تأهُّب رسمي
تحذِّر افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، من مغبَّة التصريح الإيراني الرسمي ضدّ إسرائيل، في هذه الأيام، كما فعل وزير الخارجية عباس عراقجي، حينما قال: «نحنُ الآن في حالة تأهُّب، وهناك احتمال لحدوث أيّ شيء»، مطالبةً جميع من لديهم منابر ويصرِّحون، مراعاة الحيطة والحذر في كلامهم وسلوكهم، وعدم تأجيج الخوف بين الإيرانيين.
تذكر الافتتاحية: «تسبَّب توسيع الحرب في غزة من جانب إسرائيل، وكذلك ردُّ حماس في المقابل، في موجةٍ من الحراك بين جماعات جبهة المقاومة لحماية وجود حماس في الشرق الأوسط. في الأشهر الأخيرة، ودَعَت الجماعات المسلحة في العراق، والحوثيون في اليمن، وحزب الله اللبناني، وبعض الفروع الأخرى لهذه الجبهة، إسرائيلَ إلى القتال بأشكال مختلفة، واستخدمت ما لديها من أجل إضعاف معنويات السياسيين والعسكريين الإسرائيليين. ومع ذلك فإنَّ حزب الله اللبناني هو بلا شكّ أقوى منظَّمة عسكرية سياسية وضعت المعركة مع إسرائيل على جدول الأعمال منذ الأيام الأولى للغزو الإسرائيلي لغزة وأعلنت أنَّ السلام في غزة شرطٌ لوقف العملية. لكن الإسرائيليين تجاهلوا في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع الماضية جميع الخطوط الحمراء، وشنُّوا حربًا شاملة تنطوي على اغتيالات على نطاق واسع في لبنان. وقد ألحقت هذه الإستراتيجية الإسرائيلية أضرارًا مهمَّة بـ «حزب الله» اللبناني، وهذا الوضع لاي زال مستمِرًّا حاليًا.
إنَّ متابعة الأخبار والتقارير تدُل على أنَّ الشرق الأوسط وصَلَ إلى نقطة الغليان؛ وتسبَّب ذلك في مشقّات وصعوبات خاصَّة لبُلدان هذه المنطقة. وإنَّ ظروف الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص إيران بصفتها الداعم المعنوي والمادِّي لجبهة المقاومة، صارت من حيث يصرِّح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بكُلِّ وضوح ويقول: «نحنُ الآن في حالة تأهُّب، وهناك احتمال لحدوث أيّ شيء». صحيح أنَّ هذا التصريح من عراقجي يشمل منطقة الشرق الأوسط المليئة بالمخاطر، ويجب أن يُنظَر من بُعدٍ واسع إلى قوله إنَّ الوضع خطير، لكن الحقيقة هي أنَّ إيران أيضًا تقِف في وسط هذه الشروط التحذيرية. هذا في حين أنَّه لا تُوجَد دولة في هذا الوضع، على استعداد للإدلاء حتى ببيان حاد ضدّ إسرائيل.
يقول المسؤولون الإيرانيون رسميًا، إنَّ إيران لن تبقى صامتةً في هذه الأحداث. وبطبيعة الحال، لم يحدِّد المسؤولون الإيرانيون حدًّا زمنيًا للإجراءات العقابية، لكن على أيّ حال ينبغي على الإيرانيين متابعة تحذير وزير الخارجية بدقَّة. يجب على الإيرانيين الذين يعيشون في أوضاع خاصَّة منذ سنوات عديدة أن يأخذوا مستوى تحذير عراقجي على محمل الجد. يجب على المؤسَّسات، التي لديها القُدرة على اتّخاذ القرارات في هذه الحالة، أن تخبر الناس في أيّ اتّجاه تسير الأمور، حتى يكون المواطنون مستعِدِّين نفسيًا. من الواضح أنَّه يتوجَّب -في حالة التأهُّب- على جميع من لديهم منابر ويصرِّحون، مراعاة الحيطة والحذر في كلامهم وسلوكهم، وعدم تأجيج الخوف بين الإيرانيين؛ فأيام التأهُّب المُعلَنة رسميًا مخيفةٌ بما فيه الكفاية».
«جهان اقتصاد»: إخلاف الوعد
يعتقد الناشط العُمّالي حميد حاج إسماعيلي، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، أنَّ حكومة مسعود بزشكيان الجديدة، أخلفت وعدها الانتخابي بتحقيق التعديل الملائم لرواتب الموظَّفين والعُمّال ومُتقاضي الأُجور، عقِبَ اقتراح منظَّمة التخطيط والميزانية زيادة الأُجور بنسبة 20%.
ورَدَ في الافتتاحية: «مؤخَّرًا، اقترحت منظَّمة التخطيط والميزانية زيادة أُجور الموظَّفين بنسبة 20%، وهذا ليس مؤشِّرًا جيِّدًا من جانب الحكومة؛ لأنَّ تكرار الزيادة بنسبة 20% بالنظر إلى التضخم والغلاء أمرٌ خاطئ، وهذه الزيادة لا تكفي لحل المشكلات المعيشية للناس. وخلال السنوات السابقة، لم تُرصَد للموظَّفين سوى مثل هذه الزيادة (20%) فقط، في حين أنَّ نسب التضخم كانت أعلى بكثير. أثبتت الحكومة الجديدة بهذه الحركة، أنَّها لم تأُخذ بعين الاعتبار أيّ تغيير أو تحوُّل من أجل تحسين أوضاع الموظَّفين. وعلى الرغم من إمكانية تغيُّر نسبة الزيادة المذكورة في البرلمان، وأن يتمكَّن البرلمان من تغيير الظروف من خلال إعادة النظر في الموضوع، لكن نفس هذا الاقتراح يُشير إلى أنَّ الحكومة لا رغبة لديها في دعْم الموظَّفين، ولا تريد زيادة رواتبهم بما يتناسب والظروف الاقتصادية والتضخم القائم. ومثل هذا الأمر، بمثابة خبر سيِّء للموظَّفين والمتقاعدين، ومن يتقاضون الرواتب.
عادةً ما تؤيِّد الحكومة نِسَب الزيادة التي تعلنها منظَّمة التخطيط والميزانية، بناءً على مصادر الدخل. فالحسابات الأساسية تقوم بها منظَّمة التخطيط والميزانية، ومثل هذا الأمر له أسبقيات، يعني أن تُقِرّ الحكومة الزيادات المُعلَنة من منظَّمة التخطيط والموازنة، وتعتمدها بشكل نهائي. وإذا كانت هناك نيّة في التغيير، فيجب تحديد مصادر الدخل للتغييرات من خلال البرلمان، وعادةً ما يتسبَّب هذا الأمر في خلاف بين البرلمان والحكومة. وبالتالي، يجب اعتبار رأي منظَّمة التخطيط والميزانية المذكور على أنَّه الرأي النهائي للحكومة، وهذا لن يكون خبرًا جيِّدًا لشرائح الموظَّفين والمتقاعدين وتبعًا لذلك الشرائح العُمّالية. وسيؤدِّي هذا الأمر كذلك إلى زيادة الاحتجاجات والانتقادات الموجَّهة للحكومة؛ لأن الحكومة جاءت ترفع الشعارات لتتمكَّن من إيجاد تغيير في حياة الموظَّفين ومُتقاضي الأُجور، من خلال تعديل الرواتب. لكن الإعلان عن زيادة الـ 20% في الرواتب، يُشير إلى أنَّ الحكومة ليس لديها خِطَّة لزيادة الرواتب وإحقاق حقوق مُتقاضي الرواتب، وليس لديها نيّة للوفاء بوعودها التي قطعتها في زمن الانتخابات».
برلماني يطالب الرئيس بزشكيان بإلغاء قرار تعيين جواد ظريف مساعدًا له
طالبَ النائب في البرلمان عن دائرة أراك، نادر قلي إبراهيمي، في الجلسة العلنية للبرلمان أمس الأحد (29 سبتمبر)، الرئيسَ الإيراني الجديد مسعود بزشكيان بإلغاء قراره بتعيين وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في منصب مساعد الرئيس للشؤون الإستراتيجية.
وأكَّد البرلماني على ضرورة أن يتجنَّب المسؤولون الإيرانيون «التصريحات والسلوكيات المُهينة، التي لا قيمة لها»، وقال: «يجب أن يقوم “رئيس الجمهورية” بتعيين الأشخاص، الذين لديهم سوابق معروفة، ويتجنَّب تعيين كل من له صِلة بتيّار الفتنة»، وأضاف أنّهم «كنوّاب برلمانيين، سيقومون باستدعاء “رئيس الجمهورية” للبرلمان».
وشدَّد قلي إبراهيمي بقوله: «إنَّنا لم ولن نتفاوض مع قتلة قاسم سليماني وإسماعيل هنية وقادة جبهة المقاومة وحسن نصر الله. ولا ينبغي أن نحيد عن الطريق فقط، لا بل سنعمل على تحشيد جميع قُدرات العالم الإسلامي وإيران؛ لمواجهة أمريكا وإسرائيل».
وكالة «إيلنا»
قائد القوات البحرية الإيرانية يتباحث مع نظيره الصيني بشأن تطوير «دبلوماسية البحر»
تباحثَ قائد القوّات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني، الذي سافرَ إلى الصين أمس الأحد (29 سبتمبر)، مع نظيره قائد القوّات البحرية الصينية الأدميرال خو تشانغ مينغ، بشأن تطوير «دبلوماسية البحر» بين البلدين.
وذكرت وكالة «دفاع برس» التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، أنَّه سيتم خلال هذه الزيارة، «تطوير الدبلوماسية البحرية الإيرانية، وتعزيز العلاقات البحرية بين البلدين في مجالات التعليم، وإقامة المناورات الثنائية والمتعدِّدة الأطراف والدوريات البحرية المشتركة؛ لضمان أمن خطوط الملاحة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظَّمة».
وكالة «دفاع برس»
تعيين مسرور بمنصب أمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة
جرى إصدار قرار تعيين الأمين الجديد للمجلس الأعلى للمناطق التجارية والصناعية والاقتصادية الحُرَّة في إيران، إذ يتولَّى رضا مسرور ذلك المنصب.
وأصدر وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، قرار تعيين مسرور لهذا المنصب الاقتصادي المهم في إيران.
وكالة «مهر»