طالب مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الإعلامية والثقافية حسام الدين آشنا، المسؤولين في بلاده بتجنُّب ما وصفه بـ«النزاعات الحزبية الصبيانية الفئوية المناطقية» خلال الأيام المقبلة، فيما توقّع البرلماني السابق ناصر قوامي أن يكون العام الجاري عامًا صعبًا على صعيد الوضع المعيشي للشعب الإيراني، وقال: «يبدو أن مشكلات كثيرة للغاية تنتظر إيران من الناحية الاقتصادية خلال هذا العام». وبينما الوقت نفسه كشفت إحصائيات أجراها مركز «إيسبا» لقياس الرأي عن تَسبُّب الظروف المالية في بقاء أكثر من 32% من الإيرانيين في منازلهم في عطلة النيروز، زعم مرجع التقليد محمد تقي مصباح يزدي، أن مرشد الجمهورية علي خامنئي، لم يرتكب أي خطأ خلال الثلاثين عامًا التي قاد فيها إيران.
32% من الإيرانيين قضوا عطلة النيروز في منازلهم
كشفت إحصائيات أجراها مركز «إيسبا» لقياس الرأي عن تَسبُّب الظروف الاقتصادية في بقاء أكثر من 32% من الإيرانيين في منازلهم في عطلة النيروز، وبين الاستطلاع نفسه أن أكثر من 58% من الشعب لم يغادر مدينته التي يقيم فيها استعدادًا لعطلة النيروز، أي إنه لم يسافر 6 من كل 10 أشخاص.
موقع «انتخاب»
يزدي: خامنئي لم يخطئ خلال قيادته إيران
زعم مرجع التقليد محمد تقي مصباح يزدي، أن مرشد الجمهورية علي خامنئي لم يرتكب أي خطأ خلال الـ30 عامًا التي قاد فيها إيران، وقال يزدي: «إنه لمدعاة للعجب أن يجلس خامنئي لمدّة 30 عامًا في الحكم، ويواجه أعقد القضايا الاجتماعية اليومية، ولا يوجد نموذج واحد ارتكب خلاله خطأ! كثير من زعماء العالم يرتكبون أخطاء يوميًّا»، بحسب قوله.
تأتي تصريحات يزدي في الوقت الذي تحتل فيه إيران مرتبة متدنية في كثير من المعايير العالمية تحت قيادة خامنئي، وفي الوقت الذي اعترف فيه كثيرون من التيارات السياسية المختلفة بوجود فساد مالي مستشرٍ، وتأكيد أحد نواب البرلمان أن مواجهة الفساد يجب أن تبدأ أولًا من مكتب المرشد، اعتبر مرجع التقليد «وجود خامنئي أكبر نعمة»، حسب قوله.
موقع «راديو فردا»
مستشار روحاني يطالب المسؤولين بتجنُّب «النزاعات الحزبية الصبيانية»
طالب مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الإعلامية والثقافية حسام الدين آشنا، أمس السبت، بتجنُّب ما وصفه بـ«نزاعات حزبية صبيانية فئوية مناطقية» خلال الأيام المقبلة. وكتب آشنا على حسابه في موقع تويتر أن «درجة ثقة الشعب بالمسؤولين والإعلام هي أحد المؤشرات الرئيسية على إدارة الأزمة، ونحن نحاول جاهدين الارتقاء بمصداقية المعلومات والتدريبات والتحذيرات المنشورة على وسائل الإعلام المحلية، وعلينا عدم الانجرار خلال الأيام العصيبة المقبلة إلى نزاعات حزبية صبيانية». وكان الحرس الثوري الإيراني ردّ على الرئيس حسن روحاني، الذي هاجم الحرس بسبب تفجير السكك الحديدية وبعض الطرق لصرف مياه الفيضانات التي ضربت محافظة غلستان شمالي إيران، الأسبوع الماضي. ونشرت وكالة أنباء «تسنيم» التابعة للحرس الثوري السبت، وثيقة موقَّعة باسم عبد الرضا جراغ علي، المساعد السياسي والأمني لحاكم محافظة غلستان، يطلب فيها من الحرس الثوري المساعدة في تصريف مياه الفيضانات عبر تفجير السكك الحديدية وفتح الطرق لسحب المياه.
وتؤكّد الوثيقة أنه «بموجب المرسوم الصادر عن عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية، وخلال ترؤُّسه جلسة لجنة خلية الأزمة في 24 مارس الجاري، تقرر الطلب من الحرس الثوري المساعدة في تفجير السكك الحديدية وكسر الطريق وإنشاء قناة لسحب المياه من محافظة غلستان التي غمرتها الفيضانات جراء هطول الأمطار». ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في محافظة غلستان قوله إن «خطوة الحرس الثوري بإشراف قائده العام اللواء محمد علي جعفري، سرّعت عملية تصريف المياه». وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني شنّ هجومًا عنيفًا على مشاركة قوات الحرس الثوري في عملية مواجهة الفيضانات التي ضربت المدن الشمالية في إيران، مشيرًا إلى أن الحرس الثوري لم يفعل إلا تفجير الأنابيب وتخريب الطرق والسكك الحديدية بذريعة تصريف المياه. وقال روحاني في اجتماع مع مسؤولي مدينة الأحواز جنوب البلاد: «لم يكُن لكسر الطرق وتفجيرها وتخريب السكك الحديدية أي تأثير، فقط كان الهدف منه نقل المياه من مدينة إلى أخرى». وكان قائد قوات الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري أعلن الأربعاء الماضي، أن قوات الحرس تمكنت من تفجير 3 طرق بمدينة قميشان التابعة لمحافظة غلستان شمال البلاد، لتفريغ مياه الفيضانات التي تشهدها البلاد منذ أيام. ويوم الثلاثاء الماضي طلب روحاني من قوات الحرس الثوري والجيش الحكومي مساعدة حكومته في تسريع تصريف مياه الفيضانات التي ضربت عديدًا من المدن والمحافظات الإيرانية، وكان أشدّها في محافظة غلستان شمال البلاد وشيراز جنوب البلاد.
وقال روحاني في خطاب بثه التليفزيون الرسمي، في اجتماع لخلية الأزمة، إنه يدعو الحرس الثوري وقوات الجيش إلى تسريع هندسة وتصريف المياه في المحافظات المتضررة من الفيضانات، لا سيما محافظة غلستان شمال البلاد.
موقع «جام نيوز»
برلماني يتوقع عامًا صعبًا في إيران.. ويطالب النظام بسعة الصدر تجاه المحتجين
تَوقَّع البرلماني السابق ناصر قوامي أن يكون العام الجاري عامًا صعبًا على صعيد الوضع المعيشي للشعب الإيراني، وقال: «يبدو أن مشكلات كثيرة للغاية تنتظر إيران من الناحية الاقتصادية خلال هذا العام، ما لم تُطوَّق قضية الغلاء». وأشار قوامي إلى قضية البطالة التي قال إنها تزيد استياء الشعب ما لم تُفكَّك. وحول طريقة مواجهة الاحتجاجات الشعبية قال إن المحتجين يجب أن يُعرِبوا عن احتجاجاتهم سلميًّا ومنطقيًّا، وعلى النظام في المقابل أن يتحلى بسعة الصدر، ويتحمل الاحتجاجات الشعبية، وبالعمل على هذا النحو، فلن تطرأ أي مشكلة.
موقع «نامه نيوز»