ناقشت اليوم افتتاحية صحيفة «صداي إصلاحات» أوضاع الصحف الخاصة وإهمال رئيس الجمهورية لها، معتبرة أن أوضاع تلك الصحف سيئة للغاية، فهي تعاني كثيرًا من المشكلات الاقتصادية، بينما تناولت «جهان صنعت» الجهود الأوروبية لإقناع الولايات المتحدة للبقاء في الاتفاق النووي، وعدم الانسحاب منه، مشيرة إلى أن مصالح أوروبا في دول المنطقة تقتضي أن تحافظ الأولى على عَلاقاتها بهذه الدول، وخصوصًا إيران، وتعتقد أن إيران ستتفاوض على بعض القضايا مع أوروبا من أجل بقاء أمريكا ولو ظاهريًّا في الاتفاق.
وأشارت الصحف الإيرانية والمواقع الفارسية إلى جملة من الأخبار، كان على رأسها هجوم مسلح على مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن، والكشف عن أجهزة تنصت في منزل خاتمي، والحكم على بهائي بالسجن لـ10 سنوات، وذلك بجانب ضبط 1.9 طن من المخدرات بجوار المدارس، وبرلماني يطالب بعدم تسييس التنصت، إضافة إلى توقيع شركتين إيرانيتين على مذكرة تفاهم لشراء 40 طائرة سوخوي مدنية مع روسيا، وتأكيد منظمة «مراسلون بلا حدود» في أحدث تقرير لها بأن إيران تحتل مرتبة متدنية في حرية التعبير.
«صداي إصلاحات» :زيارة روحاني المفاجئة لصحيفة خاصة!
تنتقد صحيفة «صداي إصلاحات» من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم إهمال حسن روحاني للصحف الخاصة، وترى أن أوضاع هذه الصحف أصبحت سيئة للغاية، فهي تعاني كثيرًا من المشكلات الاقتصادية. وترى الافتتاحية أن روحاني بإمكانه أن يعرّج في مسيره على مكتب إحدى هذه الصحف والسؤال عن أحوالها، كما فعل عندما توجّه في زيارة مفاجئة إلى سوق صانعي الأحذية خلال زيارته لمدينة تبريز.
تقول الافتتاحية: «بالأمس، وبينما كان حسن روحاني متجهًا إلى مقرّ المؤتمر الصحفي، غيّر مساره وتوجّه إلى سوق الأحذية في مدينة تبريز، وتعجّب التجار من ذلك، لكن لماذا لا يقوم روحاني بزيارة مماثلة لوسائل الإعلام الخاصة؟ أليست هي الركن الرابع من أركان الديمقراطية؟! قد يخشى أن تثير مثل هذه الزيارة بعض القضايا الجانبية، لكن لا تخَف يا سيد روحاني، فزيارة الصحف الخاصة ليست بالأمر المخيف».
وتدعو الافتتاحية حسن روحاني إلى التعرف على أوضاع الصحفيين المحزنة، فهم يتقاضون رواتب متدنية للغاية، كما أنهم يواجهون مخاطر كثيرة، وتضيف: «يقدّم بحقهم شكاوى كثيرة، كما يُسجن بعضهم في كلّ عام بسبب الكشف عن حالات الفساد، كما يجبرون على إصدار البيانات التي تكذّب ما قالوه، وتقوم البنوك والمؤسسات المختلفة بحجب دعاياتها من خلال هذه الصحف».
وتنبّه الافتتاحية روحاني إلى أن يتوجه بالخطأ إلى مقرّ الصحف الحكومية، مثل صحيفة إيران وما شابهها، وتضيف: «لا تخشَ، فأوضاع هذه الصحف جيدة للغاية، فموظفوها يتسلمون رواتبهم في الوقت المحدّد، ولا أحد يشكو هناك من شيء، كما أن سيل الدعايات يُنصب نحوهم من كل جانب، ويسيطرون على أكشاك بيع الصحف، حتى إنّ بعضهم لديه مطابع».
وتخاطب الافتتاحية روحاني في النهاية بقولها: «يا سيد روحاني، الصحافة الخاصة اليوم تقود الدول، لكن يحدث عكس ذلك في إيران، فنحن نختنق».
«جهان صنعت»:يمكن لإيران أن تزيل مخاوف الأوروبيين
تتناول صحيفة «جهان صنعت» من خلال افتتاحيتها الجهود التي تبذلها أوروبا لإقناع الولايات المتحدة للبقاء في الاتفاق النووي، وعدم الانسحاب منه، وذلك بالاقتراب من المدة التي حدّدها الرئيس الأمريكي للخروج من الاتفاق في حال لم تتمكن أوروبا من إجراء التعديلات التي أشار إليها سابقًا. وتشير الافتتاحية إلى أن مصالح أوروبا في دول المنطقة تقتضي أن تحافظ الأولى على عَلاقاتها بهذه الدول، وخصوصًا إيران، وتعتقد أن إيران ستتفاوض على بعض القضايا مع أوروبا من أجل بقاء أمريكا ولو ظاهريًّا في الاتفاق. تقول الافتتاحية: «لا أعتقد أن أوروبا ستسمح بتدمير الاتفاق النووي، فهم سيبذلون قصارى جهدهم لإقناع ترامب بالبقاء في الاتفاق، ومن هذه الجهود زيارة الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، إلى الولايات المتحدة. مع أن أمريكا لم تتعاون كثيرًا في الاتفاق النووي، فإن الحفاظ على ظاهر الاتفاق وعدم خروج أمريكا منه أمر جيد، كما أن الأوروبيين يقولون في المقابل إنهم قلقون من تدخّل إيران في المنطقة وبرنامجها الصاروخي، وإنهم ينوون كبح جماح إيران من خلال اتفاق جديد غير الاتفاق النووي».
وترى الافتتاحية أنه يمكن إعادة النظر مجددًا في ما قالته إيران من أنها لن تتفاوض بخصوص البرنامج الصاروخي، وتضيف: «تقول إيران إنّ جزءًا من الاتفاق النووي تحدّث عن البرنامج الدفاعي، وحدّد أبعاده، لكن إذا كان هناك قلق بخصوص ما زاد على ذلك فيمكن أن تتفاوض بشأنه، ويبدو أن هناك مفاوضات جارية بالفعل».
وتبدي الافتتاحية تفاؤلها من أن هذه المفاوضات ستؤدي إلى اتفاق، وفي نفس الوقت ترى أن الضغوط ليست من جانب واحد، فإيران هددت بالمثل بأنها ستكون مطلقة اليدين في القيام بأي شيء في حال خرجت أمريكا من الاتفاق النووي، وتضيف: «وهذا ما يحذر الأوروبيون منه أمريكا، أي إنّ إيران ستقوم بفعل أشياء لا يمكن لأحد أن يسيطر عليها في حال إلغاء الاتفاق، ويبدو أنه في حال جرت مفاوضات فإن إيران ستصرّ على عدم التفاوض بشأن البرنامج الصاروخي، وإنها ستتفاوض بخصوص ما زاد على ذلك، ويسبب قلقًا لأوروبا وأمريكا».
«ستاره صبح»: فشل مشروع توجيه الدعم
تتطرق صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها لهذا اليوم إلى فشل الحكومة في تطبيق مشروعها الرامي إلى توجيه الدعم النقدي إلى الفئة التي تستحقّه، وترى أن معارضة البرلمان لقرار حذف الدعم عن 24 مليون مواطن لا يستحقونه كان قرارًا شعبويًّا، وترى الافتتاحية أن برنامج تقديم الدعم النقدي ألحق الضرر الكبير بالدولة والاقتصاد. تقول الافتتاحية: «يشير آخر تقارير لجنة الميزانية بخصوص أداء مشروع توجيه الدعم بين عامَي 2010 إلى 2016 إلى أن هناك انحرافًا مزدوجًا في قطاع المصادر والنفقات، وهو ما حذر منه كثير من الخبراء آنذاك، فمنذ أن بدأ تطبيق قانون (توجيه الدعم) في ديسمبر 2010، كان من المقرر أن يخصص ما نسبته 50% من عوائد هذا التوجيه للناس، و30% للحكومة و20% لقطاع الإنتاج، لكن للأسف لم يطبق هذا القانون بشكل صحيح، وجرى توزيع العوائد بالكامل بين الناس، وعندما يكون الأساس معوجًا، فلا يجب أن نتوقّع أن يقوم الجدار بشكل مستقيم».
وتشير الافتتاحية إلى أن هذا البرنامج من الأساس سياسي، وحاول مختلف المرشحين للانتخابات استغلاله لحصد الأصوات، وتضيف: «في كلّ عام خصصت الحكومة على الأقل مبلغ 42 ألف مليار تومان (10 مليارات دولار تقريبًا) من أجل الدعم النقدي، وتواجه الحكومة صعوبة كبيرة في توفير هذا المبلغ، لكنها لا تُقدم على حذف غير المحتاجين من قائمة الدعم بسبب خوفها من التبعات السياسية والاجتماعية لهذا الأمر».
وتتساءل الافتتاحية: إلى متى ستبقى الحكومة مستمرة في تقديم الدعم؟ وترى أن هناك ضرورة لإصلاح هذه العملية، وترى أن استمرارها سيؤدي إلى تشديد الأزمات الاقتصادية في الدولة، وتضيف: «من جهة أخرى نجد أنه لم تراعَ العدالةُ في تقديم الدعم، فبعض من لا يحتاجون إليه أيضًا يحصلون عليه، وبحسب الحسابات التي أُجريت فالأموال التي توزع بين الناس اليوم كدعم نقدي، ضِعف ميزانية قطاع البناء في الدولة، وإذا ما كانت هناك نية لتنمية الإنتاج وإيجاد فرص العمل، يجب عندها حذف غير المحتاجين إلى الدعم من القائمة».
هجوم مسلح على مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن
اقتحم مسلح أمس الأربعاء مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن، وحطم النوافذ وبعض الأدوات الموجودة بالمكتب، كما هدد الموظفين والمراجعين أيضًا. ويُذكر أن مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن يقدم خدمات قنصلية للإيرانيين المقيمين بأمريكا وكندا، ولا تتم فيه أي فعاليات دبلوماسية أو سياسية. وحسب شهود العيان، قام المهاجم بتكرار هتافات مناوئة لإيران، ووجه ضربة لأحد موظفي المكتب، الذي تم نقله إلى المستشفى، وتوقفت عملية تقديم الخدمات للمراجعين تمامًا. وقد اعتقلت الشرطة المهاجم، ولم يتم نشر أي معلومات حتى الآن عن هويته ودوافعه. كما حضرت الشرطة في المكتب وقامت بإغلاق الشوارع المحيطة به.
وقبل ذلك، قام أنصار إحدى الجماعات المشددة بمهاجمة هذا المكتب وتم رشق نوافذ المبنى بالحجارة، وتسببوا في بعض الخسائر. وتجدر الإشارة إلى أن كلا الموقفين حدث في اليوم التالي لطرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات تهديدية لإيران، وقد أعلنت وسائل الإعلام نقلًا عن قوّات الشرطة المحلية أن المهاجم لمكتب رعاية المصالح الإيراني شخص من أهل تكساس، يبلغ من العمر 55 عامًا، ويدعى علي رضا فخار.
(وكالة «إيرنا»)
الكشف عن أجهزة تنصت في منزل خاتمي
ادّعى مصدر مطّلع، عرّف نفسه بكونه من المقربين من رئيس الجمهورية الأسبق محمد خاتمي، ضبط وجمع أجهزة تنصت في مكتب ومنزل الرئيس الأسبق، وأوضح هذا المصدر أنه علاوة على مكتب خاتمي فقد ظهرت في منزله الخاص أجهزة تنصت، إذ إنّ الشباب الإصلاحيين الذين كانوا في السابق بوزارة الاستخبارات كشفوا عن تلك الأجهزة وجمعوها، لكن ما هو مسلم به أن خاتمي ليس لديه شيء يخفيه في حديثه، وبناءً عليه فمعارضوه السياسيون لا يجب أن يسعدوا بهذا التنصت.
(صحيفة «إيران»)
برلمانيون يطالبون روحاني بالتحقيق في مشكلات المزارعين الإيرانيين
طالب 194 برلمانيًّا رئيس الجمهورية حسن روحاني، خلال رسالة له، بالتحقيق في مشكلات المزارعين الإيرانيين، وقد أكد البرلمانيون في هذه الرسالة على ضرورة بحث أوضاع المزارعين في أكثر من 16 محافظة، وقد انتشر طيلة الأشهر الماضية عديد من التقارير بشأن مشكلات المزارعين بخصوص المياه. كما شدد البرلمانيون في هذه الرسالة على ضرورة حل مشكلات حصص المياه للمزارعين، ففي الأسابيع الأخيرة احتج مزارعو شرق أصفهان مرارًا على عدم تخصيص حصص المياه عبر عقد المسيرات والتجمهر.
(موقع «راديو فردا»)
السجن عشر سنوات لأب وابنته من الطائفة البهائية في شيراز
أُدين أب وابنته (من البهائيين) بالسجن لـ10 سنوات بسبب معتقداتهم الدينية، وذلك في مدينة شيراز، حيث حكم على نعمة الله بنجاله وابنته نازنين في محكمة الثورة في شيراز بالسجن خمس سنوات لكل منهما مع الأشغال الشاقة بسبب معتقدهم الديني، ووفقًا لتقرير وسائل الإعلام المحلية فقد قدموا طلب استئناف في أعقاب صدور هذا الحكم.
في سبتمبر 2016 قامت القوّات الأمنية باعتقال نعمة الله بنجاله بمنزله بعد تفتيش المنزل والاستيلاء على بعض من ممتلكاته الشخصية، ثم اعتقلوا ابنته أيضًا بعد فترة قصيرة وقد تم إطلاق سراحهم في ذلك الوقت بكفالة.
وبالتزامن مع إصدار هذا الحكم صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الثلاثاء 24 أبريل في اجتماع «مجلس العَلاقات الخارجية الأمريكي» ردًّا على سؤال بأن البهائية ليست جريمة، وقال: «إنّ إيران تعترف فقط بالديانات الثلاث المسيحية واليهودية والزرادشتية كأقليات دينية فقط وهؤلاء لديهم مقاعدهم الخاصة في البرلمان، وإذا اعترفنا رسميًّا بديانة أخرى فعلينا منحهم هذه الامتيازات أيضًا».
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن البهائية ليست جريمة، لكنه في الوقت نفسه قال: «نحن لا نعترف بالبهائيين كأتباع دين».
(موقع «إيران إنترناشيونال»)
إيران في المرتبة الـ164 للتصنيف العالمي حول حرية التعبير في وسائل الإعلام
حذّرت منظمة «مراسلون بلا حدود»، في أحدث تقرير لها عن حرية التعبير في وسائل الإعلام في العالم، من «زيادة إثارة الضغائن والأحقاد» ضد الصحفيين، والتشجيع على المواجهة معهم وفرض المعلومات من قبل الأنظمة المقتدرة.
إيران في قائمة عام 2018م موضوعة في المرتبة الـ164 من بين 180 دولة. وعلى حد قول «مراسلون بلا حدود» لم تحقق إيران خلال العام الجاري أي تقدم ملحوظ مقارنةً بالعام الماضي، وما زالت «موضوعة في مرتبة متدنٍّية».
وقد لفتت هذه المؤسسة التي تراقب الصحافة ووسائل الإعلام إلى أن الجمهورية الإيرانية لم تنجح قَطّ في ترك المراتب الأخيرة من الجدول، ودائمًا كانت «جارة أسوأ الدول». إيران في عام 2011م كانت في قعر الجدول بين خمس دول، والعام الذي تلاه انخفضت درجة أخرى أيضًا.
على الرغم من أن المرتبة الـ164 ممكن أن تكون علامة على تحسن حرية التعبير ووسائل الإعلام بالنسبة لإيران مقارنةً بالعام الماضي، حيث كانت في المرتبة الـ165، لكن «مراسلون بلا حدود» قد لفتوا النظر إلى أن هذا التحسن لمرتبة واحدة كان بسبب سوء الأوضاع في بقية الدول.
(موقع «راديو فردا»)
ضبط 1.9 طن من المخدرات بجوار المدارس
قال المتحدث الرسمي باسم إدارة مكافحة المخدرات الإيرانية بأن القوّات الأمنية استطاعت خلال العام الإيراني الماضي ضبط 1.9 طن من المخدرات، وذلك بالقرب من المدارس الإيرانية بمسافة 500م، وذلك عن طريق بعض المروجين. وفي إحصائيات صدرت عام 2001م بيانات بأن 0.5% من طلاب مدارس المرحلة المتوسطة سبق لهم وأن تعاطوا المخدرات، في حين بلغت هذه النسبة في عام 2011م 1% وارتفعت النسبة في عام 2016م لتصل إلى 2%.
(صحيفة «رسالت»)
روسيا ستزود إيران في 2020 بوقود نووي جديد
أعلنت شركة «تول» المنتجة للوقود النووي والتابعة لشركة «روس اتم» الروسية أنها ستبدأ بحلول عام 2020 بتزويد الوقود النووي المطور لأول وحدة من محطة بوشهر النووية الإيرانية، وذلك بموجب الاتفاقية التكميلية لاتفاقية إنتاج الوقود النووي التي وقعتها مع هيئة الطاقة الذرية الإيرانية وشركة إنتاج وتطوير الطاقة النووية الإيرانية.
جاء في هذا البيان أنه تم توقيع هذه الاتفاقية لتنفيذ المشروع الهندسي وتغيير نوع الوقود النووي المحول إلى محطة بوشهر، وأنه «سيتم استخدام حزم الوقود (ت.و.اس – 2.ام) في الوحدة الأولى لمحطة بوشهر النووية بدلًا من حزم الوقود من نوع (او..و.اس)».
وأوضحت شركة «تول» في بيانها أن استخدام نوع الوقود النووي الجديد في الوحدة الأولى لمحطة بوشهر سيوفر إمكانية تحسين المؤشرات الفنية والاقتصادية لعمل الوحدة.
(وكالة أنباء «إيرنا»)
عباسي: لا ضرورة لتدريس اللغة الفارسية في المدارس
صرح عضو لجنة التعليم البرلمانية أسد الله عباسي بأنه «ليس من الضروري أن تدخل لغات أخرى في المناهج الدراسية إلى جانب تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس»، مضيفًا: «مجموع الدول التي تتحدث باللغة الروسية، لا شيء».
وأوضح عباسي، في ما يتعلق بمقترح وزير التربية والتعليم من أجل تدريس اللغة الروسية في مدارس الدولة، أن مقترح وزير التربية والتعليم ساذج للغاية وغير ضروري بالمرة، مشيرًا إلى ضرورة استمرار تدريس اللغة الإنجليزية بقوة في إيران، قائلًا: «ليس من الضروري أن تدخل لغات أخرى في المناهج الدراسية إلى جانب تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس باعتبارها لغة دولية».
(وكالة «نادي الصحفيين الشباب»)
برلماني: لا يجب تسييس التنصت
أكد نائب رئيس كتلة اميد البرلمانية، محمد رضا تابش، على وجوب التنصت في ما يتعلق بالأمن القومي، لافتًا إلى أن التنصت أمر مرتبط بالأمن القومي، ويجب على الجميع السعي أن يحفظ الأمن القومي في مستواه الأعلى، وجميع الأجهزة الاستخبارية والتجسس ومكافحته مجهزة بأدوات ومعدات، تستخدمها من أجل الارتقاء بالمصالح الوطنية.
كما أكد البرلماني على أن التجسس يجب أن يحدث في أوضاع تتهدد فيها المصالح الوطنية، وألا تستخدم في مكتب عمل ومنزل شخصية محبوبة ومقبولة من الشعب، أو على اجتماعات داخلية للأحزاب والمجموعات المرتبطة بالثورة والنظام من أجل تعزيز مقاصدهم السياسية، مشددًا على أن التجسس لا يجب أن يستخدم لصالح تيار وجماعة وارتفاع البعض واستبعاد آخرين.
(صحيفة «شهروند»)
إيران توقع على مذكرة تفاهم لشراء 40 طائرة سوخوي مدنية مع روسيا
وقعت شركتا «آسمان» و«إيران تور» للطيران مذكرة تفاهم لشراء 40 طائرة مدنية من طراز سوخوي مع روسيا، إذ من المقرر أن تشتري «آسمان» 20 طائرة «سوخوي سوبرجيت 100». كما أعلنت أيضًا العَلاقات العامة لـ«إيران تور» عن شراء 20 طائرة من ذات الطراز من موسكو. وأعلنت «إيران تور» أن قيمة شراء هذه الطائرات الـ20 بلغت مليار دولار.
وفي السابق، ربطت شركة «سوخوي» الروسية بيع طائراتها إلى إيران بتصريح من وزارة الخزانة الأمريكية بسبب وجود عدّة قطع أمريكيا في طائرات «سوخوي جت».
على جانب آخر، أعلن المدير التنفيذي لشركة «بوينغ» للطائرات عن تأخر نقل الطائرات المدنية 777 التي اشترتها إيران، ويعدّ تآكل أسطول النقل المدني لإيران من المشكلات الأساسية لصناعة الطائرات في إيران.
(موقع «راديو فردا»)
القبض على عباس عدالت الأستاذ بكلية لندن الإمبراطورية
أعلنت «لجنة حقوق الإنسان في إيران» عن إلقاء القوّات الأمنية القبض على عباس عدالت الأستاذ بكلية لندن الإمبراطورية، وأحد النشطاء المعارضين للعقوبات والحرب ضد إيران. وذكرت اللجنة أن الأمن قبض على عدالت في 15 أبريل الجاري، وعلى الرغم من تجهيز أسرته مبلغ الكفالة اللازم للإفراج عنه، إلا أن محكمة الثورة حالت دون هذا الأمر في النهاية.
ومن غير المعلوم ماهية التهمة الموجهة إلى عدالت، وهذه التقارير تنقل فقط عن مصدر موثوق فيه أن قوّات الحرس الثوري صادرت بعض الأموال وجهاز الحاسب الآلي وأسطوانات مدمجة ومفكرات في أثناء القبض على عدالت.
واشتهر عدالت الأستاذ في الحاسب الآلي والرياضيات بجامعة امبريال كوليدج بلندن، بنشاطاته المناهضة للعقوبات والحرب ضد إيران، وأطلق حملة في هذا الإطار، ونشر مقالات عديدة في الإعلام مثل صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وعدّ مدير لجنة حقوق الإنسان في إيران هادي قائمي إلقاء القبض على عدالت بمثابة افتعال ملفات لإيران ضد مزدوجي الجنسية، مشيرًا إلى أن طهران ما زالت تلقي القبض على الأفراد مزدوجي الجنسية بشكل عفوي دون تقديم أي توضيح أو شفافية.
وكشفت «لجنة حقوق الإنسان في إيران» عن إلقاء الحرس الثوري القبض على أكثر من 30 من مزدوجي الجنسية منذ بداية الاتفاق النووي، وقامت بسجنهم.
(موقع «راديو فردا»)
احتياطيات المياه في طهران في أدنى مستوياتها
أوضح المدير التنفيذي لشركة مياه طهران الإقليمية علي رضا بختياري أنه من الضروري القلق من العام الجاري على أوضاع المياه خلال العام المقبل أيضًا، إذ إن استمرار النهج الحالي سيؤدي إلى تحصيص المياه في العام المقبل، لافتًا إلى أن طهران حاليًّا تواجه أدنى مستويات من احتياطيات المياه، معتبرًا أن الحل في ترشيد الاستهلاك، الأمر الذي سيؤدي إلى العبور من أزمة نقص المياه وتحصيص مياه الشرب في طهران.
ويرجع السبب وراء ما يجري في طهران وكثير من المناطق الإيرانية الأخرى إلى برامج التنمية غير المستدامة لإيران، والتي تدمر احتياطيات المياه في إيران على المستوى البعيد، لأجل تنمية قصيرة الأمد في الزراعة. كما أن بناء السدود بغير تخطيط وحفر الآبار غير القانونية يحدث حاليًّا في إيران في ظل أوضاع لا تكفي فيها الاحتياطيات وراء السدود لكفاف الصناعة والزراعة ومياه الشرب، كما لا يمكن ملء احتياطيات المياه الجوفية.
(موقع «دويتشه فيله» الإصدار الألماني)
إنفاق مركز خدمة الحوزات العلمية 3 أضعاف وزارة الإرشاد
أنفقت هيئة الإذاعة والتلفزيون أعلى رقم من بين المؤسسات الثقافية خلال الشهر الأول من التقويم الهجري الشمسي (فروردين)، وذلك وفقًا لإحصائية وزارة الشؤون الاقتصادية والمالية. وعلى هذا الأساس كان إنفاق مركز خدمات الحوزات العلمية 3 أضعاف إنفاق وزارة الثقافة والإرشاد. ونشرت صحيفة «اعتماد» إنفوغرافيك في عددها الصادر يوم أمس، الأربعاء، عن إنفاق المؤسسات الثقافية في «فروردين»، وهذا النموذج الذي اتخذ من موقع الوزارة مصدرًا له، يشير إلى أن الإذاعة والتلفزيون أنفقت 110 مليارات تومان في هذا الشهر، مسجّلة أعلى رقم للإنفاق الثقافي.
وجاء مركز خدمات الحوزة العلمية في المرتبة الثانية بإنفاق وصل إلى 60 مليارًا، ثم المجلس الأعلى للحوزات العلمية إلى 23 مليار تومان، ووزارة الثقافة والإرشاد وصلت إلى إنفاق 21 مليار تومان.
اللافت في هذا الإنفوغراف هو ارتفاع إنفاق المؤسسات المذهبية خلال شهر واحد، فمن بين 10 مؤسسات، صاحبة الإنفاق الأعلى في فروردين، هناك 5 مؤسسات مذهبية، مركز خدمات الحوزات العلمية مع 60 مليار تومان، والمجلس الأعلى للحوزات العلمية بـ23 مليار، ومكتب الدعاية الإسلامية في قم بـ9 مليارات، وجامعة المصطفى العالمية بـ8 مليارات، ومنظمة الدعاية الإسلامية بـ7 مليارات تومان.
(موقع «دويتشه فيله» الإصدار الفارسي)