أحمدي نجاد: أعيدوا الثروة والسلطة إلى الشعب ولا تقحموا الثورة في ألاعيب القوى العالمية.. ووفاة سجين مزدوج الجنسية في إيران بعد حرمانه الرعاية الطبية
طالب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بإعادة الثروة والسلطة إلى الشعب، وعدم إقحام الثورة الإيرانية في ما سمَّاه «الألعاب السياسية للقوى العالمية الفاسدة»، وذلك في برقية أمس الأحد بمناسبة أعياد النيروز وبدء العام الإيراني الجديد، وكلمة أخرى بمناسبة «النصف من شعبان». وفي نفس سياق مناسبة «النيروز» والعام الإيراني الجديد، قال ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي في كلمة عبر الفيديو أمس الأحد، إن «احتجاجات الشعب خلال العام الماضي رمزٌ لاتحاد الإيرانيين». كما بعث المعتقل السياسي الإيراني منوجهر بختياري برسالة من داخل السجن أمس الأحد، تَمنَّى فيها «أن يكون العام الجديد عام سقوط الشيطان وتحرير الوطن». وفي شأن حقوقي، توُفّي السجين مزودوج الجنسية (إيراني-أسترالي) شكر الله جبلي، البالغ من العمر 82 عامًا، في سجن إيفين بالعاصمة، عقب حرمانه الرعاية الطبية، بعد أن حذرت منظمة العفو الدولية قبل أيام قليلة من تدهور وضعه الصحي في السجن.
أحمدي نجاد: أعيدوا الثروة والسلطة إلى الشعب
طالب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد بإعادة الثروة والسلطة للشعب، وعدم إقحام الثورة الإيرانية في ما سمَّاه «الألعاب السياسية للقوى العالمية الفاسدة»، وذلك في برقية أمس الأحد (20 مارس)، بمناسبة أعياد النيروز وبداية العام الإيراني والجديد، وكلمة أخرى بمناسبة «النصف من شعبان».
ووصف أحمدي نجاد في برقيته، العام الإيراني السابق بأنه «كان عامًا زاخرًا بالتقلبات والصعوبات الكثيرة على الشعب، الذي عانى من وطأة الضغوط الاقتصادية والسياسية والنفسية المختلفة، على الرغم من الثروة الطبيعية الفريدة التي وهبها الله لبلادنا». وذكر أن حل المشكلات يكمن في عودة الثروة والسلطة إلى الشعب، وقال: «أرجو أن تعود الثروة والسلطة ليس فقط إلى الشعب الإيراني، ولكن إلى جميع شعوب العالم».
وأكد قائلًا: «إننا لم نثُر لنجعل الآخرين يخافوننا أو يرهبوننا. لا نريد أن نكون متغيِّرًا في معادلات القوى العالمية الفاسدة، أو أن نفعل الشيء نفسه بنفس المبادئ التي يعملون بها في العالم».
وفي كلمة «النصف من شعبان»، قال: «انظروا إلى الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، الروس يقولون إن هؤلاء روس، ويجب أن ندافع عنهم. أي إن هناك وجهة نظر عرقية، وهذا عمل الشيطان. لقد ارتكب بوتين عملًا شريرًا، وفي رأيي لم يعُد له مكان في مستقبل العالم. لقد مدَّد رئاسته حتى 2036م، ويجب أن يخبره أحدهم أن عصر الإمبراطوريات قد ولَّى».
وأوضح: «ثُرنا منذ 43 عامًا. يتألم الإنسان حين يرى أننا ندخل الألعاب السياسية للقوى العالمية الفاسدة باسم الثورة. لقد اتفقت أمريكا وروسيا والصين معًا على تنفيذ خطة جديدة في العالم، والحمد لله أن شعب أوكرانيا صمد وكبح جماحها، وإلا فعليكم أن تعلموا أن تايوان كانت لتضيع الآن، ومن ثمَّ كان دور إيران سيأتي».
موقع «دولت بهار» + موقع «خبر أونلاين»
بهلوي بمناسبة «النيروز»: احتجاجات العام الماضي رمز لاتحاد الإيرانيين
قال وليّ عهد إيران السابق رضا بهلوي، في كلمة عبر مقطع فيديو بمناسبة أعياد النيروز أمس الأحد (20 مارس)، إن «احتجاجات الشعب خلال العام الماضي، رمزٌ لاتحاد الإيرانيين».
وقال بهلوي: «في هذه الاحتجاجات العظيمة، وقف البختياريون والعرب وأهالي أصفهان والأحواز ولورستان وطهران والعمال والمزارعون والمعلمون والمتقاعدون في وجه مثيري الفرقة، وهتفوا مطالبين بالوحدة والاتحاد»، وأكد: «علينا تذكُّر ضحايا طريق الحرية في إيران».
كما ذكرت زوجة شاه إيران السابق، فرح بهلوي، خلال تهنئتها بأعياد النيروز، أن «الاحتفال رمز لخلود إيران، والعلاقة القوية بين الإيرانيين المتحضرين والتقاليد القديمة لإيران».
موقع «إذاعة فرنسا الدولية»
المعتقل بختياري: أتمنى «سقوط الشيطان» وتحرير إيران في العام الجديد
بعث المعتقل السياسي الإيراني منوجهر بختياري برسالة من داخل السجن أمس الأحد (20 مارس)، تَمنَّى من خلالها «أن يكون العام الجديد عام سقوط الشيطان وتحرير الوطن».
وقال بختياري إنه أرسل هذه الرسالة بصفته «أمين حركة تحقيق العدالة للشعب الإيراني الأسير»، داعيًا معارضي «الجمهورية الإسلامية» إلى «الاتحاد والوحدة والمطالبة بالعدالة».
وأشار المعتقل السياسي في رسالته الصوتية إلى سجل حكام إيران الحاليين، قائلًا: «إنهم جاؤوا بالخداع والمكر، ونشروا الفقر والبؤس والسرقة والفساد والعداء، وسلبوا الناس دينهم واستقلالهم وحريتهم، وباعوا ثروات البلاد في المزاد وقتلوا الشباب المحتجّ».
موقع «راديو فردا»
وفاة سجين مزدوج الجنسية في «إيفين» بعد حرمانه الرعاية الطبية
توفي السجين مزودوج الجنسية (إيراني-أسترالي) شكر الله جبلي، البالغ من العمر 82 عامًا، في سجن إيفين العاصمي، عقب حرمانه الرعاية الطبية، بعد أن حذرت منظمة العفو الدولية قبل أيام قليلة من تدهور وضعه الصحي بالسجن.
وغرد نجل جبلي أمس الأحد (20 مارس)، بلا خوض في التفاصيل، قائلًا: «قيل لي إن والدي مات اليوم (أمس)، ولم أكن قادرًا على فعل أي شيء لإنقاذه».
وفي بيان أصدرته في 15 مارس الجاري، حذرت «العفو الدولية» من الحالة الجسدية للمعتقل جبلي، قائلةً إن السلطات الإيرانية منعت عنه الرعاية الطبية المتخصصة. وحسب بيان المنظمة، كانت صحة جبلي تدهورت منذ أن سُجِن في «إيفين» بطهران في 31 يناير 2020م. وبالإضافة إلى إصابته بجلطة دماغية، كان يعاني من حصوات في الكلى، وارتفاع في ضغط الدم، وعرق النسا، ومشكلة فتق تطلَّبت جراحة. وذكر البيان أيضًا، أنه على الرغم من نقل جبلي إلى مستشفى خارج السجن العام الماضي، بعد إصابته بجلطة دماغية، أعادته السلطات إلى السجن في نفس اليوم، خلافًا لتوجيهات الأطباء، ومنعته تلقِّي العلاج.
في غضون ذلك كتب مدير سجن إيفين ورئيس المركز الصحي بالسجن رسالة إلى مكتب المدعي العامّ العامَ الماضي، ذكر فيها أن «السجين جبلي معرَّض لخطر الموت، حال بقائه في السجن».
وضمن طلب الإفراج الفوري عنه لتلقِّي العلاج المناسب، أعلنت منظمة العفو أن «السلطات الإيرانية طلبت 7 مليارات تومان للإفراج عن جبلي لتلقِّي العلاج، وهو مبلغ لا يستطيع دفعه».
يُشار إلى أن عدم الاهتمام بالحالة الصحية للسجناء، بمن فيهم السجناء السياسيون، والذي يؤدي أحيانًا إلى وفاتهم، ليس جديدًا في السجون الإيرانية.
موقع «راديو فردا»