أعلنت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، عقبِ إغلاق معهد «غوته» لتعليم اللغة الألمانية في طهران الثلاثاء 20 أغسطس، أنها «تُدين إجراء السلطات الإيرانية ضد المعهد»، وأضافت أنها «استدعت السفير الإيراني في برلين بسبب إغلاق هذا المعهد التابع للحكومة الألمانية».
وفي شأن برلماني، قال عضو كتلة الثورة الإسلامية في البرلمان الإيراني مالك شريعتي، حول الجلسة التي عقدتها الكتلة الثلاثاء 20 أغسطس، للتصويت على الوزراء المقترحين من قِبل بزشكيان: «صوَّتت الكتلة في اجتماعها الذي حضره ثُلثا الأعضاء، على منح الثقة لحوالي 79% من وزراء بزشكيان، ولم ينل ثقة الكتلة 4 وزراء».
وفي شأن داخلي، قال عضو لجنة اختيار وزير التعليم العالي، والرئيس الأسبق لجامعة أمير كبير أحمد معتمدي، عن وزير التعليم العالي المُقترح: «برأيي أن سيمائي أحد المرشحين الجيدين نظرًا لتجاربه السابقة، ولكن الوزير سيعجز عن إيجاد حلول للقضايا الملحة، ولكل مرشح محاسنه وعيوبه، ولا يمكن أن ندَّعي بأن لدينا مرشحًا أفضل من الآخرين، لكنه يبقى من الخيارات الجيدة لرئيس الجمهورية».
وعلى صعيد الافتتاحيات، استعرضت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، مساوئ قانون «مزدوجي الجنسية»، وطالبت بمحاولة «إعادة النظر» في القانون مرةً أخرى.
فيما، تناولت افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، أسبابَ انخفاض صادرات الصلب الإيراني إلى الخارج، وأوضحت الافتتاحية أن تدني نِسب الصادرات و«سقوطها» يعني أن إيران سوف تفقدُ أسواقها.
«ستاره صبح»: ذوو الجنسية المزدوجة؛ فرصة أم تهديد؟!
ناقش أمين عام مجمع النواب السابقين يد الله إسلامي، في افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، قانون «منع ازدواج الجنسية». واعتبر إسلامي، أن تمرير القانون، هو بمثابة حرمان لإيران من إمكانيات بشرية كان من الأولى الاستفادة منها. وأوضحت الافتتاحية أنه كان من الممكن تحقيق بعض الرفاهية والتطور في إيران من خلال نقل خبرات «مزدوجي الجنسية» بدلًا من محاربتهم وحرمان وطنهم من تقديم خدماتهم إليه.
تذكر الافتتاحية: «لقد صادقوا على قانون يمنع مزدوجي الجنسية -لا بل أبناءهم من حملة الجنسية المزدوجة أيضًا- من العمل في الوظائف الحساسة. والرسالة الواضحة والبسيطة التي يرسلها هذا القانون هي حرمان البلد من جزء من إمكاناته التي بإمكانها تمهيد المجال لظهور الفاعلية والتنمية والرفاه. هناك عددٌ كبير من الإيرانيين تركوا إيران قبل وبعد الثورة، وأبناء الإيرانيين في الدول التي تعطي الجنسية -بسبب الرابط المكاني وليس رابط الدّم- بطبيعة الحال سيحصلون على جنسية الدولة التي ولدوا فيها. وفضلًا عن الجيل الأول، فإن الجيل الثاني وحتى الثالث من المهاجرين الإيرانيين يحوزون على مكانة لائقة وأفضلية علمية وفنية، ويتمتعون بمكانة مالية مناسبة كذلك، ويمكن لهؤلاء أن يخدموا بلدهم. يمكن لهذه القدرات، لا بل يجب أن تُستغل لخدمة وتنمية وتطوير البلد من خلال التخطيط المناسب والابتعاد عن التحجّر. إن هذا الكم الكبير من الإيرانيين الذين تركوا وطنهم هم سفراء لثقافة هذه الأرض، ولكنهم يخشون على أرواحهم من السفر لإيران لزيارة مسقط رأسهم وأقاربهم بسبب السياسات الخاطئة والنظرة غير الصحيحة لمفهوم مزدوجي الجنسية، فضلًا عن استمرار التوتر غير المبرر بين إيران وأمريكا والدول الأوروبية. وقصة محمد جواد ظريف وما حدث له تعطينا فرصةً للتفكير في كيف أن الجماعة الصغيرة التي وصلت إلى البرلمان بفضل (الرقابة الاستصوابية) يقدمون التوصيات لحرمان إيران من الفرص والإمكانات. توصيات قاتلة ومدمّرة للوطن الذي يحتاج إلى تنمية ورفاه. هذه السلوكيات والإجراءات عقوباتٌ ذاتية يفرضها وسيفرضها مسببو الوضع الموجود على البلد. العجيب أن هذه الجماعة ليست على استعداد لتقديم أي توضيحات بخصوص أسباب قيامها بهذا الأمر، وأسباب وصول البلد إلى ما هو عليه. تعالوا نتخلَّى عن الأساليب والقوانين الخاطئة من أجل الشعب، ولتعملوا وفقَ ما يريده الناس، لا وفقَ ما تريدونه أنتم».
«جهان اقتصاد»: سقوط صادرات الصُّلب
استعرض خبير قطاع الصلب أحمد دنيا بور، في افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، أسباب انخفاض وتدني صادرات الصلب الإيراني في الفترة من شهر مارس وحتى بداية أغسطس بنسبة 14%. وأوضح بور، أن ذلك الانخفاض في قيمة الصادرات سيؤدي إلى أن تفقد إيران أسواقها الخارجية، خاصةً أن المنتجين حصلوا على تلك الأسواق بعد عناء كبير ومشاكل مالية، وستضيع تلك الأسواق بسبب ما اعتبره بور «أوامر وأساليب خاطئة».
تقول الافتتاحية: «انخفضت صادرات الحديد والصّلب خلال الفترة من مارس حتى أغسطس من العام الحالي بنسبة 14%. ويبدو أن هذا الانخفاض سيستمر نظرًا لانقطاع الكهرباء في فصل الصيف. ومع انخفاض الصادرات ستفقد إيران مكانتها في العالم، وستعثُر الأسواق العالمية على بدائل للمنتجين الإيرانيين، ما سيتسبَّب في زيادة مشكلات البيع في المستقبل. لقد استثمرت إيران الكثير في صناعة الصّلب، وأنشأت الكثير من المصانع؛ وبالتالي فإن عدم الانتفاع بالإنتاج لا شك سيضر بالبلد. سيؤدي انخفاض صادرات الصلب إلى أن تفقد إيران أسواقها، بينما المنتجون حصلوا على هذه الأسواق بعد عناء كبير، وستضيع هذه الأسواق بسبب الأوامر والأساليب الخاطئة، وسيحتل منافسونا مكاننا. كما أن العقوبات المختلفة قد أثرت سلبيًا على صادرات البلد؛ وبالتالي بات من الصعوبة العثور على زبائن للمنتجات الإيرانية. وعلى الرغم من أن انعدام التوازن في الكهرباء والغاز خفَّض الإنتاج بشكل كبير، وعلى الرغم من أن الحديث الآن لم يعد يدور حول انعدام التوازن، بل عن انقطاع الكهرباء والغاز، لكن القضية الأساسية التي أدّت إلى انخفاض الصادرات هي القوانين المفروضة على كيفية تحديد سعر صرف العملة الصعبة، حيث أُعلن أن سعر الصرف يجب أن يكون وفق سعر نظام (نيما)، والنتيجة هي أن المنتجين سيُجبرون على توفير المواد والإنتاج بحسب سعر السوق الحرة، والبيع وفق سعر نظام (نيما)، وبالنظر إلى أن سعر الصرف في نظام (نيما) أقل من السوق الحرة، لذلك لن يكون مجديًا اقتصاديًا بالنسبة للمنتجين أن ينتجوا سِلعَهم بحسب سعر الصرف الحر، ويجنوا الأرباح وفق السعر الحكومي. هذه القوانين غير عادلة وغير عقلانية. في الحقيقة لقد حوَّلت الحكومة المصدّر إلى أداة للسيطرة على سوق العملة الصعبة. وهذا أمرٌ نادرٌ حدوثه في العالم؛ أن يتحول المُصدّر إلى أداة ووسيلة للسيطرة على سوق العملة الصعبة».
برلماني إيراني: «كتلة الثورة الإسلامية» لم تصوت بالثقة على 4 وزراء في حكومة بزشكيان
قال عضو كتلة الثورة الإسلامية في البرلمان الإيراني مالك شريعتي، عن الجلسة التي عقدتها الكتلة الثلاثاء 20 أغسطس، للتصويت على الوزراء المقترحين من قِبل بزشكيان: «صوَّتت الكتلة في اجتماعها الذي حضره ثلثا الأعضاء، على منح الثقة لحوالي 79% من وزراء بزشكيان»؛ وأضاف: «لم ينل ثقة الكتلة 4 وزراء وهم: وزير الاقتصاد، ووزير الصحة، ووزير العمل، ووزير السياحة».
المصدر: وكالة «تسنيم»
معتمدي: تراجع «شديد» لتصنيف الجامعات الإيرانية عالميًا.. وسيمائي أفضل خيار لتولي «التعليم العالي»
قال عضو لجنة اختيار وزير التعليم العالي، والرئيس الأسبق لجامعة أمير كبير أحمد معتمدي، الثلاثاء 20 أغسطس، عن وزير التعليم العالي المُقترح: «برأيي أن سيمائي أحد المرشحين الجيدين نظرًا لتجاربه السابقة». وحول سؤال عن هل بمقدور هذا الوزير إدارة التحديات القائمة في نظام التعليم العالي؟ أوضح: «أمام هذا الوزير بُعدين من العمل، أولهما موضوع الميزانية، وتوفير الإمكانيات للتعليم، واستقطاب الأساتذة وبقية القضايا من هذا النوع التي لا تشكِّل تحديات في بقية أنحاء العالم، لكنها في إيران من أهم القضايا».
وأضاف الرئيس الأسبق لجامعة أمير كبير: «لقد تراجع عدد الأساتذة في جامعة أمير كبير بنسبة 10% على سبيل المثال نتيجة موضوع استقطاب الأساتذة؛ لأنهم قد تقاعدوا، ولا وجود لمن يعوضهم، وهذه بمثابة ضربة كبيرة للجامعات عمومًا، لأنه تم تشديد القيود على تعيين الأساتذة، وفرض المزيد من الضوابط، ومن جانب آخر فقد أصبح الأساتذة في الجامعات القديمة مثل جامعتنا طاعنين في السنّ، ومن واجب وزير التعليم العالي إيجاد حل لهذه القضية».
وتابع معتمدي: «يوجد الآن الكثير من الأساتذة ممن يطالبون بتغيير رتبهم، والبعض منهم مضى عليه سنوات على رتبته، أو تعيين الأساتذة الشباب، وهذه من الأمور التي يجب أن يهتم بها وزير التعليم العالي بالتعاون مع رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للثورة الثقافية». وشدَّد عضو لجنة اختيار وزير التعليم: «الوزير سيعجز عن إيجاد حلول للقضايا الملحة أكثر إذا لم يتم حل هذه التحديات، وما هي طبيعة هذه المسائل الجوهرية؟ هي الرقي بالمستوى العلمي للجامعات، وإعداد الكوادر من الأكفاء، وحلّ قضايا البلد، وتعزيز العلاقات بين الجامعات والصناعات؛ لأن جامعاتنا لا زالت من الجيل الأول والثاني، وحاولنا منذ سنوات رفع مستواها إلى الجيل الثالث».
وأكد: «رغم أن مستوى جامعاتنا قد ارتفع منذ بداية الثورة وحتى السنوات الأخيرة، لكني يجب أن أقول للأسف بأنني لا أعرف ما الذي قد حصل في السنوات القليلة الماضية لكي تتراجع مرتبة جامعاتنا في التصنيف العالمي بهذا الشكل القوي، ونأمل أن يتم إيلاؤها الاهتمام المطلوب». وحول سؤال، هل أن سيمائي هو أفضل خيار لرئيس الجمهورية، قال: «لكل مرشح محاسنه وعيوبه ولا يمكن أن ندَّعي بأن لدينا مرشحًا أفضل من الآخرين، لكنه يبقى من الخيارات الجيدة».
المصدر: وكالة «إيلنا»
ألمانيا تستدعي السفير الإيراني بسبب إغلاق طهران «معهد غوته»
عقب إغلاق معهد غوته لتعليم اللغة الألمانية في طهران، الثلاثاء 20 أغسطس، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن حكومة هذه البلاد استدعت السفير الإيراني في برلين بسبب إغلاق هذا المعهد التابع للحكومة الألمانية؛ ووصفت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها هذا الإجراء بأنه «غير مبرر»، وأعلنت: «نُدين إجراءات السلطات الأمنية الإيرانية ضد معهد تعليم اللغة الألمانية في طهران، وقد تم استدعاء السفير الإيراني».
المصدر: وكالة «إيسنا»