أعلن مصدر عراقي نقلًا عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين 28 مارس، أن الإدارة الأمريكية مددت إعفاء بغداد من العقوبات الأمريكية لاستيراد الغاز والكهرباء من إيران لمدة 120 يومًا أخرى.
وفي شأن اقتصادي آخر، أكد محمد رضا مير تاج الديني مساعد رئيس لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان، في حوار مع موقع «ديده بان إيران»، أن سعر الدواء في إيران «سوف يرتفع بنسبة 30%، بعد قرار حذف العملة التفضيلية المخصصة للأدوية».
وفي شأن أمني، أكد آخر التقارير أنه جرى اعتقال 19 شخصًا في سنندج منذ بداية العام الإيراني الجديد، من خلال استمرار استدعاء واعتقال عدد من مواطني المناطق الكردية في إيران، بسبب مشاركتهم في احتفالات عيد النيروز.
أمريكا تمدّد إعفاء العراق لاستيراد الطاقة من إيران 120 يومًا
أعلن مصدر عراقي نقلًا عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين 28 مارس، أن الإدارة الأمريكية مددت إعفاء بغداد من العقوبات الأمريكية لاستيراد الغاز والكهرباء من إيران لمدة 120 يومًا أخرى.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها منحت العراق إعفاء من العقوبات لمدة 120 يومًا أخرى، لتتمكن من مواصلة استيراد الطاقة من إيران، دون فرض أي عقوبات عليها. وأعلن مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية في بيان مكتوب: «منحت الولايات المتحدة العراق إعفاء لمدة 120 يومًا، لدفع تكلفة استيراد الكهرباء من إيران. وهذا الإعفاء يضمن أن يتمكن العراق من توفير احتياجاته قصيرة الأمد من الطاقة».
وكالة «إيرنا»
مسؤول بلجنة الموازنة البرلمانية: سعر الدواء سيرتفع 30% بعد إلغاء العملة التفضيلية
أكد محمد رضا مير تاج الديني مساعد رئيس لجنة التخطيط والموازنة في البرلمان، في حوار مع موقع «ديده بان إيران»، أن سعر الدواء في إيران «سوف يرتفع بنسبة 30%، بعد قرار حذف العملة التفضيلية المخصصة للأدوية».
وأوضح تاج الديني قائلًا: «وضعنا الدعم بالريال تحت تصرف الحكومة بدلًا من العملة التفضيلية، وخصص البرلمان 170 ألف مليار تومان من أجل شراء السلع الرئيسية والأدوية». وحول ما يتعلق بتعويض إلغاء العملة التفضيلية، قال: «وضعنا 33 ألف مليار تومان تحت تصرُّف التأمين الصحي، من أجل تعويض إلغاء العملة بالموازنة».
وأردف قائلًا: «وضعنا في حسباننا من قبل 21 ألف مليار تومان من أجل إلغاء العملة التفضيلية للدواء، وخصصنا مبلغ 12 ألف مليار تومان من أجل بقية المؤمَّن عليهم في التأمين الصحي. 6 آلاف مليار تومان من تلك الـ12 ألف مليار تومان هي من أجل بقية المؤمَّن عليهم في التأمين الصحي، منها 5 آلاف مليار تومان من أجل الأمراض المستعصية، وألف مليار تومان أيضًا من أجل التأمين التكميلي لمصابي الحروب».
وأشار البرلماني إلى مخاوف المواطنين من إلغاء العملة التفضيلية بخصوص الأدوية والمعدات الطبية، قائلًا: «أقول للمواطنين لا تقلقوا من إلغاء العملة التفضيلية للدواء، فعندما تلغي الحكومة العملة التفضيلية للدواء ستعطي الفارق للمواطنين عن طريق مكاتب التأمين، وفي ظل هذه الأوضاع لن يشعر المواطنون بغلاء ملموس للأدوية».
وحول احتمالية ارتفاع أسعار الدواء، أفاد قائلًا: «سوف نخصص 60 إلى 70% من موازنة الدواء لشركات التأمين بهدف عدم ارتفاع أسعار الدواء، بمعنى أن الحكومة سوف تدفع دعم الدواء لشركات التأمين»، وأضاف ذاكرًا توقُّع الحكومة لمعدل غلاء الدواء بقوله: «حصة المواطنين من غلاء الدواء لن تكون أكثر من نحو 30%، وبالطبع يجب على الحكومة عرض تفاصيل ذلك».
وأكد توفير الدواء بالعملة التفضيلية لبضعة شهور مقبلة، قائلًا: «الحكومة أعطت حاليًّا الصيدليات العملة التفضيلية لبضعة شهور، أي إنّ المستوردين يستوردون حتى الآن الدواء بالعملة التفضيلية، والأدوية المستوردة موجودة في المخازن والصيدليات، حتى تهيئ الحكومة المجال لإلغاء العملة التفضيلية».
موقع «ديده بان إيران»
اعتقال 19 في سنندج مع استمرار استدعاءات الأكراد خلال «النيروز»
أكد آخر التقارير أنه جرى اعتقال 19 شخصًا في سنندج منذ بداية العام الإيراني الجديد، من خلال استمرار استدعاء واعتقال عدد من مواطني المناطق الكردية في إيران، بسبب مشاركتهم في احتفالات عيد النيروز.
وحسب عضو مجلس قيادة «الجبهة الكردية الموحدة» محسن رضوي، استدعت الأجهزة الأمنية منذ مطلع مارس الجاري بعض النشطاء الثقافيين، وأخذت منهم تعهُّدًا بعدم النشاط خلال عيد النيروز، مشيرًا أنه جرى اشتراط «فصل الرجال عن النساء» خلال احتفالات مدينة إيلام.
ووفقًا لتقارير نشرتها مواقع حقوقية نشطة في غرب إيران، أصدرت مديريات المناطق في الأسابيع التي سبقت بداية العام الإيراني الجديد بلاغًا للمسؤولين التنفيذيين في المدن الكردية، بـ«منع احتفالات عيد النيروز في هذه المناطق واستخدام العلم الكردي والكوفية الكردية والورود والرقص المختلط للرجال والنساء»، وشددت على استخدام «رموز النظام الإيراني» في احتفالات العام الجديد.
وقال رضوي إنه عقب ضغوط الأجهزة الأمنية بدأ اعتقال مواطني المناطق الكردية في 19 مارس، واعتُقِل 30 شخصًا في سنندج وحدها، أُفرِج عن 11 منهم في الأيام الأخيرة. وحسبه، جرى استدعاء ناشطين ثقافيين في الأيام الأخيرة، إضافة إلى اعتقال أشخاص آخرين في مدن بيرانشهر وأشنويه وسلماس وخوي، لكن لم تُقدَّم إحصاءات عن عدد المعتقلين في هذه المدن.
وذكر رضوي أن معظم المعتقلين، الذين تتراوح أعمارهم بين فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 75 عامًا، جرى اتهامهم بـ«ارتداء الكوفية الكردية».
وفي 25 مارس، أصدر عدد من النشطاء السياسيين والمدنيين والثقافيين في كردستان بيانًا، أكدوا فيه «ضرورة الإفراج عن المعتقلين، وضرورة تغيير المواقف تجاه حقوق الإنسان الثقافية، وإزالة القيود الرسمية وغير الرسمية».
موقع «راديو فردا»