أعلنت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء (05 يناير 2021م) عن مصادرة 7 ملايين دولار من الأصول الإيرانية؛ بهدف مساعدة ضحايا الإرهاب الذي تدعمُه طهران. من جانبٍ آخر، أعلن وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي عن تسجيل أول إصابةٍ بفيروس كورونا المتحور الثلاثاء 05 يناير 2021م لمواطنٍ عائدٍ من بريطانيا. إلى ذلك، طالب عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني ناصر موسوي لارغاني الثلاثاء (05 يناير 2021م) بإصدار أحكامٍ بقطعِ أيدي صغارِ السارقين، وذلك بعد ارتفاع معدَّلات السرقة، فيما كشفَ الأمين العام للجنة مكافحة المخدرات إسكندر مؤمني الثلاثاء (05 يناير 2021م) عن أنَّ 90 % من الطلاب يقعون بفخِّ إدمان المخدرات بعد تركهم الدراسة، بحسب مسحٍ دقيق.
وعلى صعيد الافتتاحيات، يتطرَّق محلِّل العلاقات الدولية رضا نصيري في افتتاحيةِ صحيفة «ستاره صبح» إلى إعلان الحكومة البدء رسميًّا في تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠ %، ويتساءل إن كان هذا الإجراء سيُعزِّز موقفَ إيران التفاوضي، أم سينتهي بتعزيزِ قُدرة حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على خلق إجماعٍ ضدَّ إيران، فيما يتناول نائب رئيس لجنة الزراعة في البرلمان جلال محمود زاده في افتتاحيةِ صحيفة «تجارت»، قضيةَ تقديم ميزانية 2021م للبرلمان، مع كثرةِ الاعتراضات عليها، ويقول: إنَّ من النقاط السلبية التي يُمكن الإشارةُ إليها في الميزانية، العائداتُ الجمركية التي انخفضت، خصوصًا مع عدمِ إمكانيةِ حلِّ المشكلات بين إيران وأمريكا في المدى القريب.
«ستاره صبح»: هل ينتهي التخصيب بنسبة 20% بخلق إجماعٍ ضدَّ إيران؟
يتطرُّق محلِّل العلاقات الدولية رضا نصيري في افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» إلى إعلان الحكومة البدء رسميًّا في تخصيب اليورانيوم بنسبة ٢٠٪، ويتساءل إن كان هذا الإجراء سيُعزّز موقف إيران التفاوضي، أم سينتهي بتعزيز قدرة حكومة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن على خلق إجماعٍ ضدَّ إيران.
تقول الافتتاحية: «أعلنت الحكومة الإيرانية الاثنين (04 يناير 2021م) عن تنفيذ قرار البرلمان الذي كان من المفترض تنفيذه في فبراير المقبل، وبدأت رسميًا في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%؛ وقد أثار هذا الأمر ردود فعلٍ دولية متعدَّدة، وتصدَّرت إيران عناوينَ وسائلِ الإعلام مرةً أخرى. يعتقد بعض الخبراء أنَّ بدء التخصيب بنسبة 20% يرتبطُ بالأوضاع المتوترة في المنطقة، بينما يقول البعض إن إيران تنوي تعزيز قُدرتها على المساومة بهذا الإجراء قبل مجيء بايدن. السؤال المطروح الآن هو، هل هذا الإجراء سيُعزز موقفَ إيران التفاوضي بالفعل، أم أنه سينتهي بتعزيز قدرة حكومة بايدن على خلق إجماعٍ ضدَّ إيران؟ أغلب الجهات الفاعلة في ساحة الاتفاق النووي لا يدركون أهميةَ هذا الإجراء في الوقت الذي تُرسل فيه واشنطن إشارات إيجابية لطهران. كما أنه بات بإمكان التيارات المتشدَّدة في أمريكا والمنطقة افتعالَ المزيدِ من الأجواء حولَ هذا الإجراء الإيراني، ووضعَ عقباتٍ جديدة أمام عودة بايدن إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات. منذ هذه اللحظة، تعلن اللوبيات والتيارات الساعية وراءَ الحرب بواشنطن في الفضاء الإعلامي أن إيران تتعامل بصرامةٍ أمام اللين، وتضغط على بايدن ليتوقف عن التعامل مع إيران باللين. من ناحيةٍ أخرى، ينبغي مراعاةُ حقيقة أنَّ تخصيبَ اليورانيوم بنسبة 20% هو إجراءٌ يمكن الرجوع فيه، وأن الحكومة قرَّرت عبرَ اختيارها هذا المسار عدمَ الإضرار بعملية تطبيع الظروف نظراً لبعض الإجراءات التي يقترحها المتشدِّدون في الداخل مثل الانسحاب من البروتوكول الإضافي، في حين يمكن لمقترحات المتشدِّدين التمهيدُ لتوجيه اتهاماتٍ مستمرّة ضدَّ إيران، والإضرار بتطبيع الظروف.
تتمثَّل الحقيقة المهمَّة الأخرى في أنَّ فريقَ السياسة الخارجية لجو بايدن هو فريقٌ كفء ومحترف وذو مصداقيةٍ عالية في هذا المجال، وبالتالي فهو قادرٌ على خلق إجماعٍ واستغلال الآليات الدولية؛ وبقدر قُدرته على استغلال الآليات الدولية ضدَّ دولةٍ ما، فإنهم أهل تفاوض وتعاطي وأخذ وعطاء. بطبيعة الحال فإن اختيار بايدن لأشخاصٍ مثل أنطوني بلينكن، وجيك سوليفان ممن ينتقدون سياسة الضغوط القصوى خلال عهد ترامب، وكان لهم دورٌ بارز في إبرام الاتفاق النووي، يشير لعودة اللعب بين إيران وأمريكا إلى الساحة الدبلوماسية.
من هذا المنطلق، فإن تعزيز ذراع إيران السياسي والدبلوماسي سيحظى بمزيدٍ من الأهمية في هذه الظروف. كما ستسعى التيارات القوية في أمريكا ومنطقة الشرق الأوسط وراء اغتنام الفرصة المتبقية أمام حكومة ترامب لتجعل عودة بايدن إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات، أمرًا مستحيلًا.
بالطبع هناك العديدُ من التيارات داخلَ البلاد تسُنُّ القوانين وتتَّخذُ الإجراءات التي تخلقُ ذرائع عدة لحكومة بايدن، كي تُصعّد التوتُّر، وذلك دون مشورةِ خبراء الجهاز الدبلوماسي والمتخصصين. على هذا الأساس، سيكون من الضروري خلقُ تنسيقٍ بين المؤسسات ليتمكن الجهازُ الدبلوماسي من دخول الساحة بكل قوة، وألَّا يكون مضطرًا لإهدار وقته وُقدراته على إحباط عواقب إجراءاتٍ غير مدروسة من قِبل مؤسساتٍ أُخرى مثل البرلمان؛ وفي الوقت نفسه، سيكون الجهاز الدبلوماسي قادرٌ على طرحِ مواقفِه وخارطةِ طريقِه فورَ تولّي جو بايدن السلطة في أمريكا، والسيطرة على التطورات من أجل رفع العقوبات».
«تجارت»: الحكومة العاجزة عن السيطرة على التضخم
يتناول نائب رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان جلال محمود زاده في افتتاحية صحيفة «تجارت»، قضية تقديم ميزانية 2021م للبرلمان، مع كثرة الاعتراضات عليها، ويقول إن من النقاط السلبية التي يمكن الإشارة إليها في الميزانية، العائدات الجمركية التي انخفضت، خصوصًا مع عدم إمكانية حلّ المشكلات بين إيران وأمريكا في المدى القريب.
تقول الافتتاحية: «تم تقديم ميزانية 2021م إلى البرلمان، لكن هناك اعتراضاتٌ كثيرةٌ عليها. على سبيل المثال، بلغ الدعم الحكومي العام الماضي حوالي 52 ألف مليار تومان بينما وصل هذا العام إلى 53 ألف مليار تومان، وهذه الزيادة البالغة ألف مليار تومان ليست شيئاً يُذكر مقارنةً بالتضخم، ولا تستطيع الحكومة بهذا الائتمان تغطيةَ التضخم المتسلط على الفئات الضعيفة. من ناحيةٍ أخرى، سترتفع رواتب الموظفين بنسبة 25٪. يعتقد كثيرٌ من النواب أن هذه الزيادة لا تعادل نسبةَ ارتفاع التضخم، وهذه إحدى النقاط السلبية في الميزانية. من النقاط السلبية الأخرى التي يمكن الإشارة إليها في الميزانية العائدات الجمركية التي انخفضت. فقد تراجعت عائدات الجمارك 8.5% مقارنةً بالعام السابق. من ناحيةٍ أخرى، انخفض بيع الممتلكات الحكومية بنسبة 49.6%. بينما ارتفعت الضرائب 28.5%. هذا يعني أنَّ النقابات والأسواق وبعض الطبقات تتعرَّض لضغوطٍ أكبر لأن إيران تعاني من كورونا منذ عام، وقد انخفضت عائدات أصحاب النقابات والتُّجار بنسبة 70%، لذلك في حال زادت الضرائب، فسوف يقوِّض هذا ظهورَ الناس. لم يرتفع دعم الفئات الضعيفة في لائحة موازنة 2021م مقارنةً بالتضخم.
قد يكون للميزانية نظرةٌ إيجابية تجاه العلاقات الإيرانية – الأمريكية، ولكن حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بين إيران وأمريكا، فسوف نواجه مشاكل من مارس إلى أكتوبر 2021م لأننا لا نستطيع أنْ نقول إنَّ المشاكل الإيرانية – الأمريكية سوف تُحلُّ على الفور. إذا تم التوصل إلى اتفاق وتحسنت الظروف، يمكننا في الربع الأخير من عام 2021م أن نأمل في بيع 2.3 مليون برميل من النفط يوميًا.
لذلك فإن عائداتنا النفطية غير واقعية. لا يمكننا بيع حتى 50% من الكمية المتوقعة. لو لم تكُن إيران تحت طائلة العقوبات؛ ولو لم تكُن لدينا مشاكل مصرفية؛ وكان تأميننا على السفن والنقل كافياً، لكان بيع 2.3 مليون برميل نفط منطقيًا، لكنه غير منطقي في ظلِّ الوضع الحالي. نقطةٌ أخرى هي السعر غير الواقعي للعملة الصعبة المتوقَّع في الميزانية. لا يبدو أن سعر الدولار سيقلُّ عن 20 ألف تومان، بينما حدَّدت الحكومة سعر الدولار عند 11200 تومان.
انخفض بيع السندات في لائحة 2021م، لكن هذا الحجم غير كافٍ لأن الحكومة وزَّعت كثيرًا من الاعتمادات في السنوات الأخيرة، وقامت بما يسمى اصطلاحًا بـ “الاستلام المسبق”. إذا قامت الحكومة بتحويل أصولها وبيع أوراقها المالية مقدَّمًا هذا العام، فسوف نواجهُ مشاكلَ عديدة».
أمريكا تمنح 7 ملايين دولار من الأصول الإيرانية إلى ضحايا الإرهاب
أعلنت وزارة العدل الأمريكية الثلاثاء (05 يناير 2021م) عن مصادرة 7 ملايين دولار من الأصول الإيرانية؛ بهدف مساعدة ضحايا الإرهاب الذي تدعمه طهران، وأعلنت الوزارة في بيانها أن المبلغ الذي تمت مصادرته، يمثل حصة الولايات المتحدة من الغرامة التي تم تحديدها بسبب الالتفاف على العقوبات المفروضة على إيران، وأشار هذا البيان إلى إجراءاتٍ زائفة بشأن نقل نحو مليار دولار من الأموال الإيرانية إلى حساباتٍ مصرفية حول العالم، ونقلت وكالة «رويترز» عن المسؤول القضائي بوزارة العدل الأمريكية ديفيد برنز أن الأموال التي تمت مصادرتها، كان من المفترض أن تصل إلى مجرمين يحاولون انتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران عبر المشاركة في تنفيذ خطة محكمة، وذكر السيد برنز أن الحكومة الإيرانية هي أحد رواد دعم الإرهاب في العالم.
موقع «راديو فردا»
إعلان أول حالة «كورونا المتحور» في إيران
أعلن وزير الصحة الإيراني سعيد نمكي عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المتحور الثلاثاء 05 يناير 2021م لمواطن عائد من بريطانيا، وقال إن المصاب جرى تنويمُه في أحد المستشفيات بعد التأكد من إصابته، رغم أن فحصهُ الأوَّلي أظهرَ عدم إصابته، إلّا أنه اكتشف إصابته لاحقًا وعزلَ نفسه، ومن حُسن الحظ لم نجد أيَّ أثر لهذا الفيروس بين أقارب المصاب.
وأشار نمكي إلى أن عدد الوفيات اليومية الناتجة عن «كورونا المستجد» أصبح أقل من 100 حالة، فيما وصل عدد الوفيات اليومية إلى 98 شخصًا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكالة «تسنيم»
برلماني إيراني يطالب بقطع أيدي صغار السارقين
طالب عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني ناصر موسوي لارغاني الثلاثاء (05 يناير 2021م) بإصدار أحكام بقطع أيدي صغار السارقين، وذلك بعد ارتفاع معدلات السرقة في إيران؛ وقال لارغاني: نشهد هذه الأيام، ارتفاع معدلات جرائم السرقة على مستوى المجتمع، مرجعًا ذلك إلى التضخم الكبير في البلاد وارتفاع معدلات البطالة.
وبحسب موقع «راديو فردا»، يأتي طلب هذا النائب بالحكم على صغار السارقين بقطع أيديهم، بينما يتم إدانة المتهمين بالاختلاسات المالية الضخمة والتي توجِّه السلطة القضائية لبعضهم اتهامات بالإفساد في الارض، والسجن ورد الأموال المختلسة فقط في أغلب الحالات.
وكانت قد أصدرت منظمة الأمم المتحدة، العديد من القرارات بشأن أوضاع حقوق الإنسان في إيران، ودعت المسؤولين الإيرانيين مرارًا إلى التوقف عن استخدام العقوبات الجسدية. لكن على مدى السنوات الماضية، نفَّذت السلطة القضائية عقوبات جسدية في حالات عدة، عقوبات مثل بتر الأيدي والشنق.
موقع «راديو فردا»
مؤمني: إدمان 90 % من الطلاب بعد تركهم الدراسة
كشف الأمين العام للجنة مكافحة المخدرات إسكندر مؤمني الثلاثاء (05 يناير 2021م) عن أن 90 % من الطلاب يقعون في فخ إدمان المخدرات بعد تركهم الدراسة، بحسب مسحٍ دقيق.
وقال مؤمني في مؤتمر «الفكر التعاوني في الخطة الشاملة للمعاونين على الحياة»: لقد حققنا إنجازات جيدة في مجال العلاج، ولكن ينبغي بذل المزيد من الجهود، حيث يعود 80% من المتعافين إلى الإدمان مرةً أخرى بعد الإقلاع»؛ وأضاف: «نتعاون مع وزارة الصحة، ونعمل على إنتاج عقاراتٍ جديدة بالتعاون مع القطاع العلمي بالرئاسة الإيرانية».
موقع «بيك إيران»