أمريكا تُدين محاولة اختطاف الصحافية «مسيح علي نجاد».. وحريق في مستودع «أمير كبير» للبتروكيماويات

https://rasanah-iiis.org/?p=25369
الموجز - رصانة

أعلنت متحدِّثة البيت الأبيض جين ساكي، أمس الأربعاء، إدانة واشنطن لـ «تآمُر إيران لاختطاف الصحافية مسيح علي نجاد»، فيما وصف متحدِّث الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بيانًا لوزارة العدل الأمريكية بأنَّه «سيناريو هوليوودي، ولا يستحقّ الردّ». ، بحسب قوله.

وفي شأن داخلي، تمّ احتواء حريق في مستودع مجمع «أمير كبير» للبتروكيماويات من قِبَل رجال الإطفاء، أمس الأربعاء، والسيطرة عليه بشكل كامل. كما انتخبت الهيئة الرئاسية لمجلس صيانة الدستور، أمس الأربعاء، هادي طحنان نظيف متحدِّثاً جديدًا باسم المجلس.

وعلى صعيد الافتتاحيات، استنكرت افتتاحية صحيفة «سياست روز»، إصرار حكومة روحاني في أيّامها الأخيرة على أخطاء الماضي، بإلقاء اللوم على الآخرين، في سلوك «غير مفهوم».  فيما رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، ما أسمته بـ «بلطجة» الفتيات في إحدى حدائق أصفهان، إذ تنسُب مثل هذه الظواهر إلى الظروف الاقتصادية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

هذا السلوك غير مفهوم

يستنكر الصحافي محمد صفري، من خلال افتتاحية صحيفة «سياست روز»، إصرار حكومة روحاني في أيّامها الأخيرة على أخطاء الماضي، بإلقاء اللوم على الآخرين، في سلوك «غير مفهوم».

ورد في الافتتاحية: «الحكومة في أيّامها الأخيرة لا تزال تُصِرّ على أخطائها الماضية، وهذا السلوك غير مفهوم للناس، ولا يعني ذلك أنَّ الناس لا يفهمونه، لكن المقصود هو أنَّ هذا الفهم من حيث التوقيت والمكان والحقيقة لا يتماشى مع هذه العناصر. الحكومة تلقي باللوم كُلّه على الآخرين، لدرجة أنَّها تعزو الأخطاء المُرتكَبة إلى السلوك الأمريكي.

يوم أمس، اتّهم الرئيس روحاني البرلمانَ مرَّةً أُخرى خلال اجتماع لمجلس الوزراء، بأنَّه حال دون وصول الحكومة إلى اتفاقٍ بقانونه الإستراتيجي الذي أقرَّه، كما ألقى باللوم أيضًا على ترامب لانسحابه من الاتفاق النووي، بينما وصف جو بايدن بالعاقل والمنطقي؛ لأنَّه يرغب في العودة إلى الاتفاق النووي.

لقد اتّخذ البرلمان العديد من القرارات وفق واجبه القانوني؛ حّتى يعرقل الأطماع الأمريكية، وبالطبع تمّ تأييد هذا القرار من قِبَل المرشد، كما رحَّب به الشعب. هل كان هذا القرار هو ما أعاق إحياء الاتفاق النووي، في حين شاركت حكومة التدبير والأمل في المفاوضات بكامل صلاحياتها، وانتهكت كافَّة الخطوط الحمراء ولم تُراعِ شروط إيران، وتوصَّلت إلى اتفاق ووقَّعته قبل 6 سنوات، ولم يعُد بأيّ فائدة على شعب بلادنا، رغم ادّعاء روحاني أنَّ إيران استفادت من مزايا الاتفاق النووي.

ينبغي مراعاة أنَّه حينما تمّ التوصُّل إلى الاتفاق النووي، لم يكُن هناك قرار برلماني إستراتيجي، بل تمَّت المصادقة على هذا القرار في يناير المنصرم، وتمّ تأجيل تنفيذه بإصرار من الحكومة، وتمّ إبرام اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية.

إنَّ مشكلات إيران الاقتصادية والتي تفاقمت خلال حكومة التدبير والأمل طيلة الـ 8 سنوات الماضية، لا ترجع فقط إلى العقوبات الأمريكية، بل ترجع إلى سوء الإدارة والفساد القائم، وهذا ما أقرَّه الخُبراء وأيَّدته المعاهد الأمريكية. فقد ذكر المجلس الأطلسي أنَّه بينما يُشار إلى العقوبات وعواقبها من انهيار صادرات النفط على أنَّها الأسباب الرئيسية في وقوع الأزمات الاقتصادية الأخيرة في إيران، لعب الفساد وسوء الإدارة دورًا أكثر أهمِّية واستمرارية في الاقتصاد الإيراني.

هل الاتفاق النووي الذي زاد من الضغوط الاقتصادية والسياسية يستحقّ التصفيق، بحيث تقولون لماذا لا تصفِّقون لمكتسبات الاتفاق؟! بالأمس، تحدَّث روحاني عن الاتفاق النووي والعقوبات، وانتقد هذه المرَّة الصمت إزاء إنجازات هذا الاتفاق. حيث يعتقد الرئيس أنَّ أداء فريق التفاوُض لدينا، أشبه بأداء فريق كرة القدم الذي على الرغم من دخول هدف في شباكه إلّا أنَّه سجَّل ثلاثة أهداف في مرمى الخصم. بالطبع، إذا لم تُرفَع العقوبات عن إيران اليوم رغم هذه الانتصارات واستمرَّت المشكلات الاقتصادية كما هي، فإنَّه بسبب البرلمان الذي صادق على قانون الإجراءات الإستراتيجية لرفع العقوبات في ديسمبر من العام الماضي، حتّى لا تظّل البلاد معطَّلةً لحين عودة أمريكا إلى الاتفاق النووي. وكما اتّضح فإنَّ المتسببين بالعقوبات لا ينتهون، بل يتغيَّرون من شخص لآخر.

لطالما بحث روحاني عن المسؤول عن سوء إدارته وإدارة حكومة التدبير والأمل، فكان يلقي باللوم أحيانًا من خلال الاستفسارات المُعتادة، وأحيانًا أخرى من خلال الإشارة إلى عدم امتلاكه الصلاحيات اللازمة، كما كان يقول إنَّه ليس من مهام الحكومة فعل الأمر الفلاني، وأنَّه لولا ترامب، ولولا قرار البرلمان، ولولا السعودية وإسرائيل، ولولا معارضي الاتفاق النووي وغير ذلك. كُلّ هذه الإحالات تشير إلى اختلاق المقِّصرين من أجل التستُّر على كُلّ هذه الأخطاء؛ فالحكومة ليس من مهامها تشييد المنازل، وليس من مهاما كبح التضخُّم، وليس من مهامها كذا وكذا. كُلّ هذه الإحالات وما يحِقّ وما لا يحِقّ، قد أدَّى إلى استمرار التركيز والسعي وراء اتفاق كان في الأساس مجرَّد خسارة.

لقد أهدرت الحكومة فُرص البلاد طيلة ثماني سنوات، في إبرام اتفاق نووي غير مُجدي. هذا الاتفاق مرتبط بالعديد من التحدِّيات، والتي ستواجهها الحكومة المقبلة أيضًا، ولهذا يقول روحاني إنَّ هناك مائدةً جاهزة للحكومة الثالثة عشرة!».

«بلطجة» الفتيات.. دليل على غياب الثقافة بين المراهقين

ترصد افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس الجمعية العلمية لتقديم المساعدات الإيرانية مصطفى إقليما، ما أسماه بـ «بلطجة» الفتيات في إحدى حدائق أصفهان، إذ تنسُب مثل هذه الظواهر إلى الظروف الاقتصادية.

تقول الافتتاحية: «إنَّ ضربَ وجرحَ الفتيات في إحدى حدائق أصفهان هو أمرٌ يستحقّ التأمُّل في المجتمع الإيراني؛ بسبب تراكُم المشكلات في هذا المجتمع، وعدم وجود حلٍ لها. في ظلّ الظروف الراهنة، يعاني أغلب العُمّال من أوضاع اقتصادية غير مواتية، كما يواجه أغلب أصحاب المتاجر ركودًا في عملية الشراء. ومن ناحية أُخرى، فإنَّ البطالة آخِذةٌ في الازدياد. ووصل الوضع إلى حدٍّ باتت فيه الشركات الخاصة شبه مُغلَقة، أو أُجبِرت على تسريح عُمَّالها. ومن ثمَّ، زاد الغلاء المتلاحق من عصبية المجتمع.

إنَّ الظروف الاقتصادية للشعب تؤثِّر بشكل مباشر على التغيُّرات الاجتماعية. وهذا الأمر لا يقتصر على إيران فحسب، بل يحدث في أغلب دول العالم. والسؤال هُنا: هل المسؤولون لا يزالون غير مستعدِّين لتحمُّل مسؤولية الاضطرابات الاجتماعية، والمشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الشعب. يذكر البعض أنَّه يتعيَّن على الشعب مقاومة المشكلات. والسؤال هُنا هو: كيف ينبغي عليهم المقاومة؟ بينما لا يمكن للآباء سدُ جوع زوجاتهم وأبنائهم.

في الآونة الأخيرة، ذكر رئيس شرطة طهران أنَّ 50% من اللصوص الذي تمّ إلقاء القبض عليهم كانوا يرتكبون السرقة للمرَّة الأُولى، وأقدموا على فعل ذلك بسبب الفقر. إنَّ معدَّلات الجريمة بسبب الفقر آخِذةٌ في الازدياد. متى كان مثل هذا الوضع موجودًا في البلاد؟ فالجائع لم يعُد يخشى السجن أو أيّ شيء آخر، بل بات بإمكانه فعل أيّ شيء للبقاء على قيد الحياة. إنَّ الفقر والبؤس هو سبب ارتفاع معدَّلات الجريمة والانتحار والطلاق والإدمان في مجتمعنا».

أبرز الأخبار - رصانة

أمريكا تُدين محاولة اختطاف الصحافية «مسيح» وخارجية إيران: «سيناريو هوليوودي»

أعلنت متحدِّثة البيت الأبيض جين ساكي، أمس الأربعاء (14 يوليو)، إدانة واشنطن لـ «تآمُر إيران لاختطاف الصحافية مسيح علي نجاد»، مؤكِّدةً مواصلة المفاوضات النووية، فيما وصف متحدِّث الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده بيانًا لوزارة العدل الأمريكية بأنَّه «سيناريو هوليوودي، ولا يستحقّ الردّ».

وكانت وزارة العدل الأمريكية قد أصدرت بيانًا، أمس، حول «إحباط محاولة فريق مكوَّن من أربعة أشخاص تابعٍ لجهاز الاستخبارات الإيراني اختطاف مسيح علي نجاد من نيويورك». وتمّ اتهام الإيرانيين علي رضا شوراقي فراهاني (50 عامًا) ومحمود خاضعين (42 عامًا) وكيا صادقي (35 عامًا) وأميد نوري (45 عامًا)، فيما اُتِّهم نيلوفر بهادري فر، المعروف بـ «نلي بهادري فر»، الذي يقيم في كاليفورنيا، بمساعدة هؤلاء الأشخاص. وذكر البيان أنَّهم «كانوا يخطِّطون لاختطاف نجاد من منزلها ونقلها إلى الساحل، وإيجاد زورق سريع لنقلها إلى فنزويلا، كي تُنقَل بعد ذلك إلى إيران لمحاكمتها».

من جهتها، قالت نجاد في حوار مع «راديو فردا»، أمس: إنَّ «الحكومة الإيرانية لن تنجح في تحقيق هدفها، بشأن إسكات صوتها وصوت الشعب، وأنَّ مؤامرة اختطافها لن تغيِّر من أنشطتها ومسارها في الحياة»، ووصفت حكومة طهران بـ «الفيروس»، وخاطبت الدول الغربية قائلة إنَّ «التفاوُض مع مثل هذا البلد، ليس ضدّ مصالح الشعب الإيراني فحسب، بل ضدّ مصالح هذه الدول وأمنها القومي».  وأوضحت أنَّه «طيلة الثمانية أشهر الماضية، حذَّرتني عناصر الشرطة الفيدرالية الأمريكية بشأن مخطَّطات الحكومة الإيرانية».

ووفق ما ذكرته نجاد، بأنَّها توجَّهت مرارًا خلال هذه الفترة إلى منازل آمنة بالتعاون مع الشرطة الأمريكية، ونفَّذت العديد من إجراءات التستُّر، لكن العناصر الاستخباراتية الإيرانية عثرت على محلّ إقامتها.

ووصفت نجاد، في بيان نشرته بموقع «إنستغرام»، أمس، إجراء الحكومة الإيرانية بأنَّه «تهديد واضح للأمن القومي الأمريكي، وجميع الصحافيين والمعارضين للديكتاتورية»، ودعت الحكومات والمنظَّمات المدافعة عن حرِّية التعبير، إلى التعامُل بمزيدٍ من الحساسية تجاه أمن الصحافيين ونُشطاء المجتمع المدني.

يُشار إلى أنَّ نجاد أطلقت في السنوات الأخيرة، العديد من الحملات لدعم حقوق المرأة ومعارضة الحجاب القسري في إيران.

موقع «راديو فردا» + موقع «عصر إيران»

السيطرة على حريق في مستودع «أمير كبير» للبتروكيماويات

تمّ احتواء حريق في مستودع مجمع «أمير كبير» للبتروكيماويات من قِبَل رجال الإطفاء، أمس الأربعاء (14 يوليو)، والسيطرة عليه بشكل كامل.

وبحسب تقرير لوكالة «إيلنا»، فإنَّ الحادث لم يسفر عن خسائر في الأرواح، أو أضرار مادِّية تُذكَر. وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال محافظ ماهشهر، إنَّ «حريقًا جزئيًا اشتعل في مستودع المواد الكيماوية بالمحطَّة، وعمِل رجال الإطفاء على إخماد الحريق، ولم تتّضح لنا بعد أسباب الحادث».

وأكَّد التقرير أنَّ «سبب الحادث قيد التحقيق»، مشدِّدًا على مواصلة جميع خطوط إنتاج مجمع «أمير كبير» للبتروكيماويات أنشطتها حسب برنامجها، ولم يتسبَّب الحادث في أّي توقُّف في عملية الإنتاج، وأنشطة الوحدات التشغيلية والفنِّية.

وكالة «إيلنا»

انتخاب طحنان نظيف متحدِّثًا جديدًا باسم «صيانة الدستور»

انتخبت الهيئة الرئاسية لمجلس صيانة الدستور، أمس الأربعاء (14 يوليو)، هادي طحنان نظيف متحدِّثاً جديدًا باسم المجلس.

وجرى خلال انتخابات الهيئة أيضًا، الإبقاءُ على أحمد جنتي أمينًا للمجلس، وسيامك ره بيك نائبًا له.

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير