هاجم أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي حكومةَ حسن روحاني، من خلال تغريدةٍ على صفحتِه بموقع «تويتر»، ردًّا على الانتقادات الموجَّهة لمسلسلِ «غاندو» التلفزيوني، الذي يبدو أنَّه توقَّع نتائجَ الانتخابات الرئاسية المقبلة. وفي شأنٍ حقوقيٍ مرتبطٍ بروحاني أيضًا، طالبَ عددٌ من الناشطين الإعلاميين والصحافيين، في رسالةٍ إلى الرئيس روحاني، بالإفراجِ عن زميلِهم الصحافي أمير عباس دهباشي نجاد من بوشهر. وفي شأنٍ دولي، وصفَ أكثرُ من 230 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا داخل إيران وخارجها، في رسالةٍ احتجاجية للرئيسِ الصيني شي جين بينغ، وثيقةَ التعاون الإيراني-الصيني الممتدَّة لـ 25 عامًا، بأنَّها «غيرُ إنسانية وتفتقرُ إلى المصداقية». وفي شأنٍ داخلي، اعتبرَ خُبراءٌ إيرانيون في تقريرٍ لوكالة «إيسنا»، أنَّ «أزمة شيخوخة المجتمع، هذه المرَّة، أكثر خطورةً من أيّ وقتٍ مضى»، خصوصًا أنَّ قضيةَ السُكّان أحدُ أهمّ المكوِّنات التي تعتبرُها الدولُ المتقدمة أو النامية مهمَّةً بالنسبة لها. كما طالبَ نائبٌ برلماني في مقابلةٍ مع وكالة «إيسنا»، اليوم الاثنين، المسافرين الإيرانيين بالعودةِ إلى مُدنهم في أسرع وقتٍ ممكن، والاستجابة لتحذيرات الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا. وارتفع سعرُ الدولار في السوق الحُرّة الإيرانية لليوم الثاني على التوالي، ووصلَ أمسٍ الأحد، إلى 25 ألفًا و730 تومان، كأعلى معدَّل له خلالَ الشهرِ الحالي.
أمين «تشخيص النظام» يهاجم حكومة روحاني دعمًا لمسلسل تلفزيوني
هاجم أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي حكومةَ حسن روحاني، من خلال تغريدة على صفحته بموقع «تويتر»، ردًّا على الانتقادات الموجَّهة لمسلسل «غاندو» التلفزيوني، الذي يبدو أنَّه توقَّع نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وغرَّد رضائي أمس الأحد (28 مارس)، مستخدمًا هاشتاق «غاندو»: «لستُ متخصِّصًا في الأفلام والسينما، لكن حينما أرى صيحات المسؤولين الحكوميين التي تحمل سخرية وإهانة لموسميْ مسلسل تلفزيوني، فإنَّني أشعر أنَّ غضبهم ليس ناتجًا عن ضعف المسلسل، بل قلقًا من إنتاج الموسم الثالث، بينما لا يكون لديهم القُدرة على ممارسة الضغوط على الرقابة».
موقع «خبر أونلاين»
ناشطون إعلاميون يطالبون روحاني بالإفراج عن الصحافي دهباشي نجاد
طالب عددٌ من الناشطين الإعلاميين والصحافيين، في رسالة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، بالإفراج عن زميلهم الصحافي أمير عباس دهباشي نجاد من بوشهر.
يُشار إلى أنَّه صدر حُكم بالسجن لمدَّة 21 شهرًا على دهباشي نجاد، في أعقاب شكوى رفعها محافظ بوشهر ومساعده للإعمار أواخر سبتمبر 2020م، بتُهمة نشر أكاذيب بقصد التأثير على الرأي العام، وعقوبة 30 جلدة بتُهمة إهانة مسؤولي الحكومة، وجرى تأييد الحُكم بمحكمة استئناف بوشهر، دون عقد أيّ جلسة، في 2 مارس الماضي، وجرى اعتقال دهباشي نجاد أمس الأوَّل (27 مارس)، وثمّ نقله إلى السجن.
وجاء في رسالة الناشطين الإعلاميين إلى روحاني، أمس الأحد (28 مارس): «بناءً على الادّعاءات المُكرَّرة لحسن روحاني حول منع المسؤولين من رفع شكاوى ضدّ المواطنين والُنشطاء الاجتماعيين والصحافيين، فقد طُلِب منه بأن يتدخَّل للإفراج عن دهباشي نجاد».
يُذكَر أنَّ العلاقات العامة بمحافظة بوشهر، وفي سياق ردود أفعالها على الانتقادات حول اعتقال ذلك الصحافي، قد «كذَّبت» في بيان لها كون دهباشي نجاد صحافيًا، وأعلنت أنَّ اعتقاله «جاء على خلفية إهانته لمسؤولي المحافظة والافتراء عليهم».
وأشارت رسالة الناشطين الإعلاميين إلى روحاني، إلى أنَّ دهباشي نجاد يعمل رئيسًا لتحرير مجلَّة «همشاغردي»، ومُعِدّ برامج في بوشهر، ومدير قناة «بيناميديا» الإخبارية. وكان اعتقال دهباشي نجاد قد جرى على خلفية تغريدة، انتقد فيها مساعد محافظ بوشهر لشؤون الإعمار.
موقع «راديو فردا»
ناشطون إيرانيون للرئيس الصيني: وثيقة الـ 25 عامًا غير إنسانية وتفتقر إلى المصداقية
وصف أكثر من 230 ناشطًا سياسيًا ومدنيًا داخل إيران وخارجها، في رسالة احتجاجية للرئيس الصيني شي جين بينغ، وثيقة التعاون الإيراني-الصيني الممتدة لـ 25 عامًا، بأنَّها «غير إنسانية وتفتقر إلى المصداقية».
وورد في الرسالة، أنَّ «الوثيقة تُذكِّر الشعب الإيراني بصفقة العار بين تركمانتشاي وجلستان. وعلى هذا الأساس، نتوقَّع أن تستدعي وزير خارجيتك إلى بكين؛ لمنعه من متابعة هذه الصفقة»، وأضافت: «الجمهورية الإيرانية لا تمثِّل الشعب الإيراني، وقد تمّ توقيع هذه الصفقة؛ بهدف إنقاذ النظام من السقوط والانهيار».
ووقَّع على الرسالة العديد من الشخصيات السياسية والمدنية، مثل: نرجس محمدي، محمد نوري زاد، كمال جعفري يزدي، هاشم خواستار، قاسم شعله سعدي، حسن شريعتمداري، جواد لعل محمدي، منوتشهر بختياري، ومحمد مهدوي فر.
يُذكر أنَّ وزيرا خارجية إيران والصين وقَّعا قبل يومين في طهران، على وثيقة برنامج التعاون الشامل بين البلدين.
ويعقد أغلب معارضي الوثيقة، بما في ذلك وزارة الخارجية الأمريكية، مقارنةً بينها وبين معاهدة تركمانتشاي بين إيران وروسيا، حيث فقدت إيران معها السيطرة على أجزاء كبيرة من أراضيها في جنوب القوقاز، وسلَّمتها لروسيا.
وورد في الرسالة الاحتجاجية: «إنَّ الشعب الإيراني أجمع، خاصَّةً النُّخبة السياسية التي يتعرَّض أغلبها لتعذيب شديد في السجون الإيرانية، أو تمّ عزلهم أو إجبارهم على مغادرة الوطن، يعتبرون هذه الصفقة باطلة، ويحتفظون لأنفسهم بحقّ استيفاء حقوق الأمة، والتعويض عن الأضرار المادية والمعنوية».
ووصل عدد الموقِّعين على الرسالة، حتى وقت إعداد تقرير «راديو فردا»، إلى أكثر من 1500 شخص، وعقب تزايد الانتقادات بسبب عدم نشر نصّ وثيقة التعاون الإيراني-الصيني، غرَّد مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أمس الأحد، بأنَّ «الوثيقة ليست صفقةً أو اتفاقًا، ونشرها غير مُلزِم قانونيًا».
موقع «راديو فردا»
خُبراء: أزمة شيخوخة المجتمع الإيراني أكثر خطورة من أيّ وقت مضى
اعتبر خُبراء إيرانيون في تقرير لوكالة «إيسنا»، أنّ «أزمة شيخوخة المجتمع، هذه المرَّة، أكثر خطورةً من أيّ وقتٍ مضى»، خصوصًا أنَّ قضية السُكّان أحد أهمّ المكوِّنات التي تعتبرها الدول المتقدمة أو النامية مهمَّةً بالنسبة لها.
ويعرب الخُبراء عن قلقهم، ويحذِّرون من أنَّ «ناقوس الخطر السُكَاني في إيران قد انطلق»، لدرجة أنَّ المرشد أكَّد عدَّة مرّات في خُطبه على أهمِّيةِ شبابيةِ المجتمع، واعتبره أحد «أهمّ أبعاد القوّة».
واقترح البرلمان في الدورة التاسعة خطَّةً بعنوان «السُكّان والارتقاء بالأُسرة»، لكنّها لم تصِل إلى نتيجة محدَّدة، كما استعرضت اللجنة الثقافية للبرلمان العاشر نفسَ الخطة، ولخَّصتها في إطار 44 مادَّة، لكن مؤسسة التخطيط والموازنة عارضتها؛ بسبب العبء المالي الهائل الذي سيعقب تنفيذها.
وفي الأيّام الأولى للبرلمان الجديد، اعتبرت اللجنة الثقافية أنَّ دراسة الخطَّة أهمّ أولوياتها، وبناءً على هذا، استنطقت وكالة «إيسنا» عددًا من أعضاء اللجنة، حيث رأى غلام رضا منتظري، أنَّ اللجنة اتّخذت خطوات جيِّدة بعقد العديد من اللقاءات المتخصِّصة مع المؤسَّسات والمنظَّمات غير الحكومية، «لكن من أجل أن تكون الخطَّة أكثر كمالًا، تمّ تشكيل لجنة خاصَّة من 9 لجان متخصِّصة».
وأوضح متحدِّث اللجنة الثقافية مجيدي نصيرائي، أنَّه «يجب أن نقبل أننا نواجه أزمة شيخوخة السُكّان، وهُناك واجب على المؤسَّسات والهيئات ذات الصلة، وواجب أيضًا على أفراد المجتمع، إذا أهملنا جميعًا في هذا المجال، فسوف نواجه العديد من المشاكل في المستقبل القريب». وأضاف: «لعدَّة آلاف من الساعات، عُقِدت اجتماعات بحضور خُبراء مختصّين، ونأمل أن تتمكَّن الخطَّة من حلّ جزءٍ من المشكلة».
وبالنسبة للمجتمع الطبِّي، ذكر رئيس اللجنة الخاصَّة بالسُكان أمير بور فرد، أنّهم طالبوا بـ «إلغاء برنامج فحص الأجنّة في الشبكة الصحِّية»، وقال: «أوجد هذا الأمر تفسيرات بأنَّنا نعتزم حظر برنامج فحص الأجنّة، ليس هذا هو الحال، لقد اعترضنا فقط على طبيعته الإلزامية، وتمَّت إزالة هذه المشكلة في المادة المعدَّلة، وفي هذا الصدد، كانت وزارة الصحَّة قد بدأت إجراءات جيِّدة منذ عامين، ولاحظت أوجه القصور في عملية فحص الأجنّة، وأردنا فقط تقنين إجراءاتها، وهو ما تمّ القيام به في مجال منع الحمل».
وكالة «إيسنا»
برلماني: يجب على المسافرين العودة إلى مدنهم استجابةً لتحذيرات «هيئة كورونا»
طالب النائب عن دائرة نطنز رحمة الله فيروزي في مقابلة مع وكالة «إيسنا»، اليوم الاثنين، المسافرين الإيرانيين بالعودة إلى مدنهم في أسرع وقت ممكن، والاستجابة لتحذيرات الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا.
وقال فيروزي: «بالنظر إلى أنَّ عدد المرضى والوفيات في إيران آخذٌ في الازدياد، يجب على الناس عدم السفر على الإطلاق خلال الأيام المتبقِّية من عُطلة النيروز، ويجب على من لم يستجِب لتحذير الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا بعدم السفر، العودة إلى مدنهم في أسرع وقت ممكن».
وتابع: «يجب على الشعب اتّباع التعليمات الصحِّية أكثر خلال أيام النيروز؛ لأنَّه تمّ اكتشاف كورونا البريطانية، في معظم محافظات إيران».
وأردف: «في ظلّ الوضع الحالي، يجب أن تتمّ إجراءات توفير اللقاح بشكلٍ أسرع من دولٍ مثل الهند والصين وروسيا التي أبرمنا معها عقودًا لاستيراد اللقاحات، حتى يكون لدى الناس مخاوف أقلّ، تمكِّنهم من المساهمة بشكلٍ أفضل في ازدهار إيران الاقتصادي خلال العام الجديد».
وكالة «إيسنا»
سعر الدولار في إيران يرتفع لأعلى معدّلاته خلال شهر مارس
ارتفع سعر الدولار في السوق الحُرّة الإيرانية لليوم الثاني على التوالي، ووصل أمس الأحد (28 مارس)، إلى 25 ألفًا و730 تومان، كأعلى معدَّل له خلال الشهر الراهن، وبلغ السعر يوم السبت نحو 25 ألفًا و300 تومان.
يُذكَر أنَّ قيمة العُملة المحلِّية انخفضت بشدَّة خلال العام الماضي، حتّى منتصف الخريف، حيث تمّ تداوُل الدولار مقابل 32 ألف تومان، وهو ما يعادل ضعف سعره في بداية العام الإيراني الماضي، وفي الأسابيع الماضية، لا سيما مع ازدياد الأمل في رفع العقوبات خلال عهد الحكومة الأمريكية الجديدة، تراجع سعر الدولار، واستقرّ على مدى عشرة أيّام، حتى يوم السبت من الأسبوع الجاري.
ويقول مسؤولون إيرانيون، لا سيما محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي: إنَّ أولويات البلاد تتمثَّل في الحفاظ على قيمة العُملة الوطنية، والحدّ من تقلُّبات العُملة الصعبة. كما ذكر همتي الأسبوع الماضي، دون تقديم المزيد من التوضيحات، أنَّ عائدات الدولة من العُملة الصعبة قد بلغت خلال العام الإيراني الماضي «التُسع»، عما كانت عليه في العام السابق.
وارتفعت أسعار العُملة الصعبة خلال اليومين الماضيين، في الوقت الذي وقَّعت فيه إيران والصين على وثيقة الـ 25 عامًا، تلك الوثيقة التي أصبحت تمثِّل أملَ إيران في تحطيم العقوبات الأمريكية. ورغم هذا، يبدو أنَّ السوق لم يهتمَّ كثيرًا بالوثيقة.
موقع «راديو فردا»