قالت مستشارة حاكم كاشمر لشؤون المرأة والأسرة فهيمة رئيس زاده إنّ «لجنة الإغاثة» تتعنّت في إعطاء بعض النساء المعيلات لأسرٍ تسهيلاتٍ وإئتمانٍ ماليٍّ، إلّا في حالة الطلاق أو وفاة عائل الأسرة ما قد يجبرهنّ على الطلاق الصوري، بينما ذكر محمود صادقي لوكالة «خانه ملت» أنّ 15 شكوى مختلفة مُقدّمة ضدّه.
وفي سياقٍ منفصل، كذّب مساعد الشؤون البرلمانية للرئيس الإيراني حسين علي أميري، قائمة مزدوجي الجنسية المتداولة في الإعلام، فيما صرّح رئيس هيئة التوظيف والإدارة جمشيد أنصاري، بأنّ المؤسسات الخاضعة للمرشد لا تعلن عن رواتبها. وعلى صعيد الافتتاحيات تكّهنت صحيفة «آرمان ملى»، بأنّ هناك رسالة لم تُقَل في زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى طهران، ومن المتوقّع ظهورها في الاجتماع القادم لدول جوار العراق، بينما نبّهت صحيفة «اسكناس» إلى وجود عيبٍ في النظام الاقتصادي للدولة نسبةً لارتفاع أسعار السلع والخدمات تبعًا لارتفاع سعر الدولار، وعدم انخفاض أسعارها مع انخفاضه. إلى ذلك أشارت صحيفة «اعتماد» إلى أنّه بمواجهة إيران وليبيا وفنزويلا، تحدياتٍ في تصدير النِّفط، فإنّ النمو الاقتصادي في هذه الدول سيتأثّر، وسوف ينخفض معدّله مما يؤدي إلى تراجع العرض في الأسواق العالمية.
«آرمان ملى»: الرسالة السريّة التي أحضرها عبد المهدي إلى إيران
تكّهنت صحيفة «آرمان ملى»في افتتاحيتها التي كتبها محلّل القضايا الدولية حسن لاسجردي، بأنّ هناك رسالة لم تُقَل في زيارة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى طهران، ومن المتوقّع ظهورها في الاجتماع القادم لدول جوار العراق.
تقول الافتتاحية: «خلال زيارته إلى طهران قبل أيام، التقى رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بالمسؤولين الإيرانيين، وجرت بينهم مشاورات، وبالنظر إلى تزامن هذه الزيارة مع التطورات السّاخنة في المنطقة، فقد جعلت هذه الزيارة الكثيرين يعتقدون بأنّ هذه الزيارة والمشاورات التي جرت لا يمكن أن تكون خارج إطار ثلاثة مواضيع: 1_ جاءت هذه الزيارة بهدف خفض التوتّر بين إيران وأمريكا، إذ يسعى رئيس الوزراء العراقي من خلال ما لديه من علاقاتٍ جيدةٍ مع طهران، دعوة الأخيرة إلى الهدوء والحلول السلمية، بالطبع أعلنت العراق رغبتها في التفاوض من قبل، وكذلك الولايات المتحدة.
2_ يعتقد البعض أنّ تحدي ناقلات النِّفط الأخير بين طهران ولندن جعل المسؤولين البريطانيين بالنظر إلى تعقيد بعض القضايا السياسية فيما بينهم؛ يسعون إلى الاستفادة من علاقات العراق الجيّدة لحل الموضوع، والعثور على حلٍّ غير مُكلف، ومن هنا فقد أحضر عادل عبد المهدي بعض المقترحات إلى طهران.
3_ إنّ المنافسات الظاهرة والخفيّة بين طهران والرياض، وتصريحات المسؤولين في الرياض بخصوص دور إيران في التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط وما تسبّب به من ظروفٍ صعبةٍ في بعض الأزمات مثل أزمة اليمن وسوريا وغيرهما، دعت المسؤولين العراقيين يُبدون رغبتهم في إيجاد حلٍّ دبلوماسيٍّ من أجل الخلافات الموجودة، ولهذا تسعى بغداد إلى إدارة هذه المنافسة بين الرياض وطهران، والوصول بها إلى نهاية مُرضية.
وأخيراً، مع أنّ كلّ واحدٍ من هذه المواضيع الثلاثة من الأهمية بحيث يمكن أن يكون أيّ واحد منها سببًا لزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى طهران، ولكن يبدو أنّ الرسالة التي لم تُقَل في هذه الزيارة من المتوقّع ظهورها في الاجتماع القادم لدول جوار العراق، حيث يسعى المسؤولون العراقيون خاصةً عبد المهدي إلى الوصول بجميع هذه القضايا إلى نتيجةٍ مفيدةٍ بالاعتماد على المساعي الدبلوماسية. يجب الانتظار ومشاهدة هل باستطاعة العراق ورئيس وزرائه القيام بهذا العمل أم لا، وبالطبع تشير التحركات التي جرت خلال الأشهر الماضية إلى النتائج الإيجابية لمثل هذه القدرة التي يبديها عادل عبد المهدي وفريقه».
«اسكناس»: الناس يطالبون بخفض أسعار السّلع
نبّه الكاتب الصحفي أحمد رضا مسعودي في افتتاحية صحيفة «اسكناس» إلى وجود عيبٍ في النظام الاقتصادي للدولة نسبةً لارتفاع أسعار السلع والخدمات تبعًا لارتفاع سعر الدولار، وعدم انخفاض أسعارها مع انخفاضه.
تقول الافتتاحية: «يجب تسمية عام 2019م بعام انخفاض سعر صرف العملة الصعبة، بحيث أنّ سعر الدولار الذي كان قد وصل إلى 16 ألف تومان في أبريل الماضي، انخفض تدريجيًّا حتى وصل إلى 11 ألف تومان، وهو اليوم يقارب 12 ألف تومان. وهذا حدثٌ يُعتبر بمثابة إشارةٍ جيّدةٍ بالنسبة للاقتصاد الإيراني الهزيل المريض، فلم يعد هناك أيّ أخبارٍ حول التغييرات والاضطرابات الشديدة الجامحة. في المقابل وبالتزامن مع ثبات سعر الصرف، فإنّ أسعار كثير من السلع الأساسية والمواد الغذائية التي يستهلكها الناس لم تنخفض، حتى أنّها ارتفعت في كثيرٍ من الحالات، خاصة خلال الأسابيع الماضية.
هذا الأمر يدلُّ على وجود عيبٍ في النظام الاقتصادي للدولة، والكثيرون قد انتبهوا لهذه القضية، فكيف ترتفع أسعار جميع السلع والخدمات وتُحسب وفق سعر الدولار عندما وصل إلى 18 ألف تومان، ولكن عندما ينخفض سعره لا ينخفض سعر أيٍّ من هذه السّلع؟! يقول أحد الأعضاء السابقين في الغرفة التجارية مُفسرًّا سبب عدم الانخفاض هذا بأنّ سوق الإنتاج تحتاج إلى مرحلة زمنية من شهر أو أكثر لتعكس المؤشرات التي تصلها من سوق العملة الصعبة، ولا يمكن توقّع انخفاض أسعار السلع الاستهلاكية في السوق فجأةً بعد أيامٍ من انخفاض سعر العملة الصعبة، والأمر الآخر هو أنّ الأسعار المرتفعة بشكلٍ عام تقاوم أمام الانخفاض.
مع أنّ أقوال هذا الناشط الاقتصادي قابلةٌ للدراسة، إلّا أنّ التجربة أثبتت خلال السنوات الماضية أنّه عندما ترتفع أسعار السّلع والخدمات، فلن تعود إلى سابق عهدها للأسف، والحدّ الأدنى من تلك الأسعار يبقى ثابتًا على المدى القصير والمتوسّط، وهذه تجربةٌ يعترف بها جميع خبراء الاقتصاد في إيران. على أي حال يجب القول بأنّ الفئات الفقيرة اليوم في المجتمع الإيراني تعاني من أوضاعٍ قاسية بسبب اضطرابات سوق العملة الصعبة، والحد الأدنى من التوقعات هو أن تتمكّن الحكومة وواضع السياسات الاقتصادية من تعديل الأسعار باتّخاذ إجراءاتٍ دقيقةٍ، وبالطبع في يومٍ ما يجب على الوزارات والأجهزة الحكومية والرقابية الضخمة أن تكون نافعةً، واليوم هو ذلك اليوم، إذ يجب عليها تعديل الأسعار في السوق من خلال إدارتها».
«اعتماد»: النِّفط ومستقبل الاقتصاد الغامض
أشار الخبير الاقتصادي حميد حسيني في افتتاحية صحيفة «اعتماد» إلى أنّه بمواجهة بعض الدول المُصدِّرة للنِّفط مثل إيران وليبيا وفنزويلا، تحدياتٍ في تصدير النِّفط، فإنّ النمو الاقتصادي في هذه الدول سيتأثّر، وسوف ينخفض معدّله مما يؤدي إلى تراجع العرض في الأسواق العالمية.
تقول الافتتاحية: «عدّل صندوق النقد الدولي في آخر تقريرٍ له معدّل النمو الاقتصادي العالمي، وجاء في التقرير أنّ ارتفاع التوتّر التجاري بين الصين وأمريكا، والعقوبات النِّفطية، وحدوث فوضى في سوق النِّفط، من أهم الأسباب التي أدّت إلى انخفاض معدل النمو الاقتصادي العالمي. للوهلة الأولى يشيرُ هذا التقرير إلى أنّه لا يمكن تجاهل الأثر الذي يتركه النِّفط على الاقتصاد العالمي وباقي القطاعات الاقتصادية، ولا يمكن التغاضي عن القيمة المضافة التي يفرضها النِّفط وباقي الأقسام التابعة له مثل البتروكيماويات على اقتصاد الدول المعتمدة على النِّفط، لأنّ حصة هذا القطاع في النمو الاقتصادي خاصةً في اقتصاد الدول التي تعتمد على النِّفط مرتفعةٌ جدًا.
من جهةٍ أخرى فإنّ النِّفط الخام يعتبر مادة خام من أجل التنمية والنمو الاقتصادي لباقي الدول، وبناءً عليه فإنّ هذا الذهب الأسود له حصةٌ جديرةٌ بالاهتمام في العلاقات الاقتصادية ونمو المؤشرات العامة، وفي كلِّ مرةٍ حلّت الفوضى في هذا السوق وأدت إلى تراجع الاستثمارات فيه، وأصبحت التوقّعات حول توجّهاتها أصعب، فإنّ أجواءها تحولت إلى أجواءٍ أمنية، وتراجع نموها.
عندما تواجه بعض الدول المُصدِّرة للنِّفط مثل إيران وليبيا وفنزويلا تحدياتٍ في تصدير النِّفط لأي سببٍ كان، فإنّ النمو الاقتصادي في هذه الدول سيتأثّر، وسوف ينخفض معدّله، ومن جهةٍ أخرى فإنّ انخفاض معدل التصدير سيؤدي إلى تراجع العرض في الأسواق العالمية، وهذا سيتسبب بالمخاطر للإنتاج، أما الجانب الآخر من العملة فهو أنّ تراجع العرض يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، والذي بدوره يؤدي إلى انخفاض النمو الاقتصادي. وقد أثبتت التجارب أنّ التوتر في منطقة الشرق الأوسط الإستراتيجية التي هي أهم منطقة لإنتاج وتصدير النِّفط، يمكنه أن يرفع أسعار النِّفط بمعدل 10 دولارات أكثر من السعر الحالي. بالطبع إنّ سعر النِّفط له تأثيرٌ سلبيٌّ على النمو الاقتصادي للدول الأوروبية، أو الصين والهند كاقتصادين صاعدين قويين، ويمكن الاعتراف بأنّ التوترات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط قد رفعت أسعار النِّفط بين ثلاثة إلى أربعة دولارات للبرميل الواحد.
لم تكن اضطرابات سوق النِّفط هي الوحيدة التي تسببت بالوضع الاقتصادي الحالي، بل إنّ ارتفاع مديونية الحكومات أدّى إلى تراجع معدل نمو الاقتصاد العالمي كذلك، بحيث أُعلن مؤخّرًا أنّ ديون الصين الحكومية ثلاثة أضعاف ميزانيتها، بناءً عليه يمكن القول إنّ مستقبل الاقتصاد العالمي غامض، وهناك تخوفٌ من أن تتكرّر أحداث وأزمة 2008م المالية الكبرى. لا تتوقع أي من الآراء الموجودة مستقبلًا مناسبًا وجيدًا للاقتصاد العالمي، فالنِّفط وأزمة النِّفط ونزاعات الشرق الأوسط ستترك أثرها السلبي على أي توقّعٍ بخصوص مستقبل الاقتصاد، وستجعل اللاعبين الاقتصاديين في العالم أكثر تحفظًا، بحيث سيقومون بتأخير أيّ عملية شراءٍ أو طلبٍ، وسينتظرون المستقبل، وبناءً عليه سيقومون باتخاذ القرار».
رئيس زاده: برامج دعم المرأة مجرد شعارات
قالت مستشارة حاكم كاشمر لشؤون المرأة والأسرة فهيمة رئيس زاده، يوم الأربعاء (24 يوليو 2019م) إنّ «لجنة الإغاثة» تتعنّت في إعطاء بعض النساء المعيلات لأسرٍ تسهيلاتٍ وإئتمانٍ ماليٍّ، إلّا في حالة الطلاق أو وفاة عائل الأسرة ما قد يجبرهنّ على الطلاق الصوري من أجل أن يشملهن غطاء هذه المؤسسة.
وأوضحت زاده أنّه على الرغم من أنّ السيدات دون سن الـ 40 عامًا يحتجن للدعم من أجل الولوج في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، لكن جميع البرامج التي تُطرح من أجل دعم المرأة بقيت فقط مجرد شعارات. وأضافت مستشارة شؤون الأسرة: «على الرغم من حقيقة أنّ بعض النساء يبحثن عن الحصول على تسهيلاتٍ للأعمال المنزلية منذ عام لكن لم يتم منح سوى القليل منهن مخصّصات، وإذا تمت الموافقة أيضًا على تسهيلاتٍ قليلة جدًا، فإنّ البنوك تفرض شروطًا صعبة تؤدي إلى تخليهن عن الأمر. وقد دفع هذا النوع من السلوكيات بعض النساء إلى عدم الثقة في التصريحات الصادرة من قبل المسؤولين لاسيما فيما يتعلّق بدعمهن».
المصدر: موقع «افتاب نيوز»
صادقي: 15 تهمة ضدّي
نشرت وكالة «خانه ملت» حوارًا أجرته مع عضو كتلة «أمل» محمود صادقي عن الشكاوى المُقدّمة ضدّه، حيث ذكر أنّ عددها خمسة عشر شكوى أغلبها يرتبط بإعلان الجرم من قِبل الإدعاء العام ومعاونه في محكمة الثقافة والإعلام، ومنظمة السجون، وبعض الأمور الأخرى مثل تصريحاته عن حسابات السلطة القضائية.
وذكر صادقي في جانبٍ آخر من الحوار، موضوع شكوى التمرّد على حُكم الجلب والإحضار، موضحًا: «كان قد صدر أمرٌ باستدعائي للمحكمة عام 2016م ليلًا، وبعد يومين تمَّ تحويلي إلى الإدعاء العام ثم خرجتُ بكفالة، لكن تمّ تجريمي لأنّهم عدّوا موضوع عدم الامتثال والمقاومة في ليلة الاستدعاء تمردًّا على مسؤولي الأمن».
وأضاف صادقي أنّ من بين الأمور الأخرى التي تم تجريمه عليها كانت المواضيع التي نشرها في موقعه على تويتر، وتم تقديم شكوى ضده تحت عنوان نشر الأكاذيب، مؤكّدًا: «لم أروّج للكذب، ولكن وجّهت فقط سؤالًا للوزير عن قضيةٍ معيّنة، وتساءلت عنها ضمن صلاحياتي كنائب وفي إطار الشفافية، وليس التشويش على الرأي العام».
وتطرّق صادقي إلى محاور أخرى من تجريمه مثل قضايا اعتقالات حوادث الاحتجاجات في شهر ديسمبر، والتحذير الموجّه للإدعاء العام حول مطابقة خطابه ومتهمين آخرين مع خطاب الدستور.
المصدر: «خانه ملت»
أميري: قائمة مزدوجي الجنسية غير صحيحة
كذّب مساعد الشؤون البرلمانية للرئيس الإيراني حسين علي أميري، على هامش اجتماع الحكومة يوم الأربعاء (25 يوليو 2019م)، قائمة مزدوجي الجنسية المتداولة في الإعلام، وقال إنّ الخبر قائمٌ على الغموض والأقاويل، مُشدّدًا على أنّ وزير الاستخبارات محمود علوي، قد كذّب قائمة مزدوجي الجنسية في وقتٍ سابقٍ عدة مرات.
المصدر: وكالة «مهر»
رئيس هيئة التوظيف: المؤسسات الخاضعة للمرشد لا تعلن عن رواتبها
صرّح رئيس هيئة التوظيف والإدارة جمشيد أنصاري، بأنّ المؤسسات الخاضعة للمرشد لا تُدخل المعلومات الخاصة بالرواتب والمكافآت الخاصة بها في «منظومة الرواتب والمكافآت». وأوضح أنصاري أنَّ السلطة القضائية والإذاعة والتلفزيون والأجهزة الأخرى الخاضعة لإدارة المُرشد، غير مستعدة لتنفيذ القانون. وبينما أكّد أنّه خاطب مدير مكتب المرشد محمد محمدي غلبايغاني حول هذا الشأن، ذكر أنصاري أنّ السلطة القضائية أعلنت أنّها أدخلت المعلومات الخاصة بالرواتب والمكافآت في هذه المنظومة، ولكن في الواقع أدخلتها في الجزء الذي لا يستطيع مسؤولو الحكومة الوصول إليه.
ووفقًا للمادة 29 من برنامج التنمية السادس، تُكلَّف الحكومة بإطلاق منظومة الرواتب والمكافآت خلال العام الأول من تنفيذ هذا البرنامج. وتأمل الحكومة منع دفع رواتب «خيالية»، عبر إدخال المعلومات الخاصة برواتب ومكافآت الموظفين في هذه المنظومة.
المصدر: موقع «راديو فردا»