أعلنَ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء، أنَّه في طريقه إلى عشق أباد عاصمة تركمانستان؛ من أجل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي شأن اقتصادي محلِّي، نفى وزير النفط الإيراني جواد أوجي، على هامش اجتماع المجلس الوزاري أمس الأربعاء، ما ذهبت إليه تصريحات البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه، حول حسومات في مبيعات النفط بألف مليار (ترليون) تومان يوميًا للصين.
وفي شأن أمني محلِّي، أكَّد إمام جمعة أهل السُنَّة في زاهدان المولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، أنَّ ضحايا «الجمعة الدامية» في هذه المدينة «قُتلوا بلا أيّ ذنب»، وقال إنَّه ينتظر «القرار النهائي» حول هذه الحادثة.
وزير الخارجية الإيراني يتوجه إلى تركمانستان لتعزيز العلاقات الثنائية
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الأربعاء (27 مارس)، أنَّه في طريقه إلى عشق أباد عاصمة تركمانستان؛ من أجل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وكتب عبد اللهيان على حسابه في شبكة «إكس» الاجتماعية: «سأتوجَّه إلى عشق آباد، تماشيًا مع السياسة الخارجية النشِطة، والدبلوماسية الديناميكية، ومن أجل تطوير وتعزيز العلاقات بين إيران وتركمانستان. إنَّ العلاقات الخارجية لحكومة رئيسي تتقدَّم بقوَّة وحكمة وعقلانية، وبإنجازاتٍ مثمرة وواعدة».
كما أعلن وزير الخارجية الإيراني، أنَّه سيشرح قريبًا «الإنجازات التي تحقَّقت في مجال السياسة الخارجية».
وكالة «إيسنا»
أوجي لبرلماني سابق: لا صحة لحسومات الترليون تومان في مبيعات النفط للصين
نفى وزير النفط الإيراني جواد أوجي، على هامش اجتماع المجلس الوزاري أمس الأربعاء (27 مارس)، ما ذهبت إليه تصريحات البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه، حول حسومات في مبيعات النفط بألف مليار (ترليون) تومان يوميًا للصين.
وقال أوجي: «لم يكُن حجم صادرات النفط ومكثّفاته في أيِّ فترة، وبالأخصّ فترة العقوبات، مثل ما تحقَّق في هذه الفترة. كانت قيمة صادرات النفط ومكثّفاته في العام الماضي، أكثر من 35 مليار دولار. الموضوعات التي تُقال حول الحسومات كذب، ولا أساس لها من الصحة».
الجدير بالذكر أنَّ الرئيس الأسبق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان فلاحت بيشه، قد أوضح في حوار مع موقع «خبر أونلاين»، قائلًا: «لحُسن الحظ، استطاعت إيران بسبب القضايا الدولية بيع نفطها للصينيين. إذا أخذنا متوسِّط من 4 دولارات حتى 20 دولارًا، التي يتم الحديث عنها بشأن الحسومات، فهذا يعني أنَّه يتم منْح حسومات للصين تصل إلى ألف مليار (ترليون) تومان على الأقلّ يوميًا».
وأردف: «إن أعطيتم هذا الألف مليار (الترليون) تومان لمحافظة واحدة كلّ يوم، فسوف تُعمَّر تلك المحافظة. هناك أوضاع عقوبات؛ حيث أنَّه بسبب نظام بايدن المتراخي، يمكننا بيع نفطنا. هناك موضوع في السياسة الخارجية، وهو أنَّه يجب عليكم ربْط مواطن ضعفكم بمواطن قوَّة دولة أخرى».
موقع «خبر اونلاين»
المولوي عبد الحميد: ننتظر القرار النهائي حول «الجمعة الدامية» في زاهدان
أكَّد إمام جمعة أهل السُنَّة في زاهدان المولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، أنَّ ضحايا «الجمعة الدامية» في هذه المدينة «قُتلوا بلا أيّ ذنب»، وقال إنَّه ينتظر «القرار النهائي» حول هذه الحادثة.
وأوضح المولوي عبد الحميد، أمس الأول (الثلاثاء 26 مارس)، أنَّم لم يكُن يخطر ببال أحد «وقوع مثل هذا الظلم، وأن يُقدِم ابن وطننا والشخص الذي يتقاضى راتبًا من بيت المال، على ارتكاب مثل هذا الظُلم، أو يُصدِر مثل هذا الأمر للآخرين».
وأضاف خلال لقائه مع المصابين وعائلات قتلى «الجمعات الدامية في زاهدان وخاش»، قائلًا: «لا يتناسب هذا الظُلم، مع مبادئ القرابة والصِلة والمقرَّرات الإسلامية والإنسانية».
وأفاد في تصريحاته أيضًا أمس الأول، قائلًا: «في أحداث الجمعة الدامية، تضرَّر أشخاص تلوَّثت أياديهم وأقلامهم وألسنتهم وأوامرهم بالدماء المظلومة».
وأوضح كذلك: «إنَّنا في هذه الحادثة، تعرَّضنا للظلم، لكنّنا لم نمارس الظُلم»، مشيرًا إلى أنه ينتظر القرار النهائي حول هذه القضية.
يُذكَر أنَّ «الجمعة الدامية» وقعت إثر اشتباكات في 30 سبتمبر 2022م بين المحتجِّين في زاهدان وقوات الشرطة والباسيج، خلال الاحتجاجات المستمِرَّة في إيران آنذاك عقب مقتل الشابة الكردية مهسا أميني، وأيضًا بعد اغتصاب قائد في الشرطة لفتاة بلوشية، حيث أنَّه وفقًا لإحصاءات مجلس أمن محافظة بلوشستان، قُتِل 35 شخصًا خلال إطلاق النار على المحتجِّين، لكن النُشطاء البلوش أعلنوا عن مقتل حوالي 100 من الضحايا.
موقع «راديو فردا»