أكَّدت رابطة أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية في بيان لها، أنَّه يجب «ألّا نسمح» بشطب اسم إبراهيم رئيسي، من قائمة العقوبات الدولية، وذكرت أنَّه «أحد مرتكبي وآمري إسقاط الرحلة 752».
وفي شأن داخلي آخر، اعترف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أنَّه تمّ التآمُر عليه أكثر من غيره، من خلال نشر فيلم عن حوار معه عبر منصَّات التواصُل الاجتماعي. وحذَّرت منظَّمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء، من الإعدام الوشيك لفتى يبلغ من العمر 20 عامًا في إيران، كان عمره 17 عامًا فقط وقت ارتكابه جريمة قتل. وفي شأن اقتصادي، أعلن مركز الإحصاء الإيراني في تقريره الأخير عن أسعار السلع والخدمات، عن بلوغ معدَّل التضخُّم السنوي للأُسر الإيرانية 43 %، خلال شهر مايو الفائت. وفي شأن دولي، أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الثلاثاء، أنَّها حجبت وأغلقت المواقع الإلكترونية لقنوات «العالم» و«الكوثر» و«المسيرة» المرتبطة بإيران، كما تمّ حجب موقع قناة «برس تي في» أيضًا. وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، ما أسمته بـ «الفوضى الحقيقية» بشأن الاضطراب الحكومي وسوء الإدارة في تأمين لقاح «كورونا» وحملة التطعيم، مقارنةً بما يحدث في العالم ودول الجوار. وطرحت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، قضية العقوبات الأمريكية المفروضة كواقع على إيران أمام الرئيس المُنتخَب إبراهيم رئيسي، بعيدًا عن خلفيات فوزه.
«آفتاب يزد»: الفوضى الحقيقية
تتناول افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي رضا كريمي، ما أسمته بـ «الفوضى الحقيقية» بشأن الاضطراب الحكومي وسوء الإدارة في تأمين لقاح «كورونا» وحملة التطعيم، مقارنةً بما يحدث في العالم ودول الجوار.
تذكر الافتتاحية: «يبدو أنَّه مع اقترابنا من الأيّام الأخيرة للحكومة الحالية، ستنخفض تدابير الحكومة والمقرّ الوطني لمكافحة فيروس كورونا من أجل احتواء هذا الفيروس الخبيث. وهذا يشير إلى أنَّه على الرغم من أنَّنا شهدنا نظامًا نسبيًا ومقبولًا في الأيّام الأولى من التطعيم، إلّا أنَّنا نشهد الآن اضطرابًا تامًّا بالمعنى الحقيقي للكلمة. فبينما كان من المقرَّر تطعيم على الأقلّ كبار السن في البلاد بحلول نهاية الربيع، إلّا أَّن هذا الأمر لم يحدث، وبالتزامُن مع هذا الأمر غير السعيد، أُثيرت بعض الشكوك غير المُبرَّرة حول اللقاح المحلِّي الصُنع.
صحيح أنَّ بعض المشاهير والشخصيات المعروفة قد تطوَّعوا لتلقِّي اللقاح الإيراني، لكن في نفس الوقت من الواضح في المجتمع أنَّ بعض الناس يتردَّدون في الحصول على اللقاح المحلِّي. في الوهلة الأولى، قد لا تكون هناك علاقة بين الأمرين، لكن يجب الاعتراف بأنَّ سوء الإدارة القائم بشأن كيفية تأمين اللقاح المستورد ثمّ توزيعه، سيؤثِّر بشكلٍ ما على موثوقية اللقاح المحلِّي. وبالطبع، حذَّر الكثير من عُلماء الاجتماع في وقتٍ سابق من الانقسامات الاجتماعية، وانعدام الثقة على نحوٍ رأسي وأفقي.
تشير هذه التحذيرات إلى تحمُّل الحكومة والجهات المسؤولة مهامَّ ثقيلة في مجال كورونا واللقاح والتطعيم. لكن للأسف ومثلما اتّضح، لم يحدُث شيء جيِّد في هذه المجالات خلال الشهر الماضي. ومع ازدياد الوعي العام، لا يمكن تقديم أيّ مبرِّر في هذا الصدد. فالناس تدرك أنَّه على خلاف بلادنا، فإنَّ الدول المتقدِّمة وحتّى الجارة الغربية (تركيا) قد طعَّمت أغلب شعبها، وباتت ترفع تدريجيًا من قيود كورونا. على سبيل المثال، ألقِ نظرة على مباريات «أمم أوروبا 2020»؛ سيبدو وكأنَّها لم تُبَثّ بشكلٍ مباشر وترجع إلى عدَّة سنوات سابقة، إذ لا تُشاهد أيّ علامات على وجود فيروس كورونا بين جمهور المباراة، ويتمّ ملاحظة الأمر نفسه في فرحة الناس خارج الملاعب. ومن ثمَّ من المؤكَّد أن يطرح شعبنا عدَّة تساؤلات، تتمثَّل في: لماذا نحن لسنا كذلك؟ ولماذا إيران ليست هكذا؟ وإلى متى ستظلّ الشعارات والتكتُّم على سوء الإدارة خلف هذه الشعارات؟».
«آرمان ملي»: «رئيس الجمهورية» الجديد.. وقضية العقوبات
يطرح المحلِّل السياسي مصطفى هاشمي طبا، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، قضية العقوبات الأمريكية المفروضة كواقع على إيران أمام الرئيس المُنتخَب إبراهيم رئيسي، بعيدًا عن خلفيات فوزه.
ورد في الافتتاحية: «تزامنَ إجراءُ انتخابات «رئاسة الجمهورية» مع انتخابات المجالس، ولذلك شارك عددٌ كبير من الناس فيها. بالطبع كان البعض يقول قبل الانتخابات إنَّ نسبة المشاركة ستكون حوالي 40%، بينما شارك عددٌ كبير في الانتخابات، ورفعوا نسبة المشاركة في الانتخابات إلى 48%. بالطبع، لا ينبغي أن ننسى هذه النقطة المهمَّة، وهي أنَّ الانتخابات شهدت أيضًا 4 ملايين صوت باطل، ويجب إخضاع هذا الأمر للبحث في الموضع المناسب. وهناك نقطة أُخرى، وهي أنَّ مسألة مشاركة الشعب في الانتخابات ورضاهم أو عدم رضاهم عن الوضع الحالي قضيتان منفصلتان، لا ينبغي الربط بينهما. نظرًا لوجود هجمات عديدة ضدّ الحكومة من الداخل والخارج، يبدو الأمر كما لو أنَّنا نحن أنفسنا أصبحنا نصدِّق بأَّن الشعب لا يثِق بالحكومة، لكن في نهاية المطاف تعمل الحكومة من أجل الشعب، كما يرغب الشعب في أن تتولَّى السُلطة حكومة أفضل. لقد تواجد في المشهد الأشخاص الذين رغبوا في دعم الجمهورية الإيرانية بأصواتهم وصوتوا. وفي الوقت نفسه، كانت نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة أقلّ ممّا كانت عليه في كثير من سابقاتها. ليت الأمر سارَ بشكلٍ أفضل.
لا يمكن أن نقول إنَّ هناك شفافية في إيران، ومن ثمَّ تكون هناك مؤسَّسة تقول «هذا الأمر لا يعني أحد، ونحن فقط من يحدِّد الأمور». سيكون أمرًا جيِّدًا الحديث عن أسباب رفض الأهلية، وكذلك توضيح أسباب تأييد أهلية من تمَّت الموافقة على ترشُّحهم.
لقد حصلتُ أنا نفسي على تأييد أهليتي للترشُّح مرَّتين من مجلس صيانة الدستور، لكن لا أعرف سبب تأييد أهليتي، ولا أعرف لماذا تمّ تأييد أهلية الآخرين. من الجيِّد وجود شفافية حول المرشَّحين الذين تمَّت الموافقة على أهليتهم ووصلوا إلى مرحلة المنافسة، ولماذا ولأيّ سبب تمّ تأييد أهليتهم. كما أنَّ هذا الأمر يجعل الناس على وعي ودراية بالأمر.
على أيّ حال، تمّ انتخاب «رئيس جمهورية» جديد، وعلى رئيسي توضيح مهمّته تجاه العقوبات. أي هل نحن خاضعون للعقوبات، أو ما هو موقف الحكومة الجديدة تجاه العقوبات بشكلٍ عام؟ بينما قال القائد الإيراني إنَّنا سنخضعَ لعقوبات لمدَّة 10 سنوات. لا تستطيع الحكومة الأمريكية رفعَ العديد من العقوبات؛ لأنَّها تستند إلى قوانين يتوَّلى الكونجرس مسؤولية إلغائها. لدينا أيضًا تواجُد في المنطقة لا يروق لأمريكا، وإذا أسفرت مفاوضات فيينا عن نتائج، فمن الممكن أن يتمّ فرض عقوبات جديدة ضدّنا في المستقبل بسبب القوانين الموجودة في أمريكا، لذلك يجب على رئيسي كـ«رئيس للجمهورية» أن يوضِّح أوَّلًا مهمّته تجاه قضية العقوبات».
أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية: يجب ألّا نسمح بشطب اسم رئيسي من قائمة العقوبات
أكَّدت رابطة أُسر ضحايا الطائرة الأوكرانية في بيان لها، أنَّه يجب «ألّا نسمح» بشطب اسم إبراهيم رئيسي، من قائمة العقوبات الدولية، وذكرت أنَّه «أحد مرتكبي وآمري إسقاط الرحلة 752».
وشدَّد بيان الرابطة، الذي يحمل عنوان «طريق العدالة يمُرّ عبر التضامُن»، على أنَّ الرئيس المُنتخَب في إيران يجب أن «يتحمَّل مسؤولية جريمة الرحلة 752 وجرائم أُخرى، في العقود الأربعة الماضية بإيران».
وجاء في البيان أنَّ «الشخص الذي تمّ تقديمه كرئيس للبلاد، هو أحد مرتكبي وآمري إسقاط الرحلة 752. وفي ليلة 8 يناير، كان أحد الأعضاء الرئيسيين في المجلس الأعلى للأمن القومي، الذين أمروا بفتح أجواء إيران، كما أُجريت تحقيقات سرِّية وغير عادلة تحت إشرافه، ولا يعرفُ أحدٌ تفاصيلها».
وأضاف بيان أُسر الضحايا: «واجب علينا ألّا نسمح بشطب اسم هذا الشخص من قائمة العقوبات الدولية، بل ينبغي إضافته إلى قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات من قِبَل كندا ودول أُخرى».
موقع «راديو فردا»
أحمدي نجاد يعترف: لقد تآمروا عليَّ أكثر من غيري
اعترف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أنَّه تمّ التآمُر عليه أكثر من غيره، من خلال نشر فيلم عن حوار معه عبر منصَّات التواصُل الاجتماعي.
وجاء في الحوار:
س: كُلُّ من يتسلَّم مسؤولية، خاصَّةً منصب «رئيس الجمهورية»، سيتمّ التآمُر عليه بمرور الوقت، لماذا يحدث هذا الأمر؟ هل تآمروا عليك؟
ج: لقد تآمروا عليَّ أكثر من غيري.
س: لماذا؟
ج: هذا ما يحدُث على مرّ التاريخ، إن تدافِع عن حقّ الناس، فستتعرَّض لهجمات من قِبل كافَّة العالم.
موقع «خبر أونلاين»
تحذير «العفو» من إعدام وشيك لـ «طفل قاتل».. وإضراب لعُمّال النفط والغاز
حذَّرت منظَّمة العفو الدولية، أمس الثلاثاء (22 يونيو)، من الإعدام الوشيك لفتى يبلغ من العمر 20 عامًا في إيران، كان عمره 17 عامًا فقط وقت ارتكابه جريمة قتل، وفي قرارٍ مطلبي أعلن الاتحاد الحُرّ للعُمال الإيرانيين، أمس، عن إضراب عُمال عقود ومشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات في عدَّة مناطق.
وقالت «العفو»: إنَّ السُلطات الإيرانية خطَّطت لإعدام حسين شهبازي في 28 يونيو الجاري، وهو «أمر ينتهك التزامات إيران الدولية»، وذكرت أنَّ «جزءًا من الأدلَّة لإدانة شهبازي كان اعترافات انتُزِعت تحت التعذيب»، بالإضافة إلى أنَّ استخدام عقوبة الإعدام ضدّ أي شخص كان طفلًا وقت ارتكاب الجريمة «محظور بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقد قبلت إيران هذه القوانين».
وكان شهبازي قد اعتُقِل في 30 ديسمبر 2018م وحُكِم عليه بالإعدام في 13 يناير 2020 من المحكمة الجنائية بمحافظة فارس، وأيَّدت المحكمة العُليا الحُكم في يونيو من العام الماضي.
وفقًا للمنظَّمة الدولية، أعدمت السُلطات الإيرانية ما لا يقلّ عن ثلاثة أشخاص كانوا أطفالًا وقت وقوع الجريمة في 2020م، وما زال عشرات الأشخاص الذين كانوا أطفالًا وقت وقوع الجريمة، ينتظرون تنفيذ حُكم الإعدام فيهم.
من جانبه، أوضح الاتحاد الحُرّ للعُمَّال الإيرانيين، أنَّ العُمّال المضربين يطالبون بزيادة الأجور وتغيير مناوبة إجازاتهم. ودخلَ الإضرابَ بالفعل عُمّالُ العقود والمشاريع في المناطق الجنوبية من إيران في غتشساران، وشركة جهان بارس العاملة في صناعة محطات توليد الكهرباء، ومرحلة أختر في المرحلة 13 من عسلوية، ومصفاة نفط طهران، والمرحلة 2 من مصفاة آبادان، وبيد بلند في بهبهان، والمرحلة 13 من كنغان ومصفاة آديش الجنوبية وشركة راجان.
موقع «راديو فردا»
معدل التضخُّم السنوي للأُسر الإيرانية يبلغ 43% في مايو
أعلن مركز الإحصاء الإيراني في تقريره الأخير عن أسعار السلع والخدمات، بلوغ معدَّل التضخُّم السنوي للأُسر الإيرانية 43 %، خلال شهر مايو الفائت.
والمقصود بمعدَّل التضخُّم السنوي، هو النسبة المئوية لمتوسِّط الأسعار خلال العام الذي انتهى في شهر محدَّد (خرداد، انتهى في 20 يونيو). وبحسب ما أعلنه مركز الإحصاء، فقد ازداد هذا المعدَّل نحو 2.5%، مقارنةً بالنسبة التي ترجع إلى الشهر السابق (ارديبهشت، الذي ينتهي في 20 مايو).
وتعود أعلى معدَّلات التضخمُّ في إيران ما بعد الثورة إلى عام 1995م، في فترة رئاسة هاشمي رفسنجاني، حيث بلغت نحو 49.4%.
وبحسب التقرير، بلغ معدَّل التضخُّم من نقطة إلى نقطة في شهر خرداد نحو 47.6%، وهذا يعني أنَّه في الفترة من 21 مايو وحتى 20 يونيو من هذا العام، أنفقت الأُسر الإيرانية ما يقرب من 48% على نفس السلع والخدمات، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفق ما أعلنه مركز الإحصاء، فإنَّ نطاق التغييرات في معدَّل التضخم السنوي في شهر خرداد من العام الشمسي 1400 لمختلف الفئات العشرية، كان يتراوح من 42.3% للفئة العشرية السادسة إلى 49.1% للفئة العاشرة.
ويستمرّ تزايُد التضخُّم في إيران، بينما حدَّد البنك المركزي الإيراني برئاسة عبد الناصر همتي المرشَّح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة، أنَّ الهدف التضخُّمي لهذا العام يبلغ 22 % (مع وحدتين متأرجحتين إيجابيًا وسلبيًا).
ويقدِّر صندوق النقد الدولي معدَّلات التضخُّم خلال العام الميلادي الحالي بـ 39 %، بينما أعلن الصندوق أن معدَّلات التضخُّم للعام الماضي بلغت 36.5%.
موقع «بي بي سي-فارسي»
أمريكا تحجب نطاق المواقع الإلكترونية لعدَّة قنوات تلفزيونية مرتبطة بإيران
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، أمس الثلاثاء (22 يونيو)، أنَّها حجبت وأغلقت المواقع الإلكترونية لقنوات «العالم» و«الكوثر» و«المسيرة» المرتبطة بإيران، كما تمّ حجب موقع قناة «برس تي في» أيضًا.
وقناتا «العالم» و«الكوثر» تابعتان لمؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية وتبثَّان باللغة العربية، وقناة «المسيرة» تابعة لجماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) المدعومة من إيران. والمواقع الإلكترونية لهذه القنوات غير متاحة حاليًا، ولا تظهر سوى رسالة الحجب من قِبَل الوزارة الأمريكية ولم تصدر الوزارة بعد بيانًا رسميًا بهذا الشأن.
وكتبت قناة «العالم» على قناتها في موقع «تليغرام»، أنَّ الولايات المتحدة حجبت موقعها على الإنترنت، كما نشرت وكالات الأنباء الإيرانية هذا الخبر، لكنّها لم تنشر المزيد من التفاصيل.
ولم يُعلَن أيّ سبب للإجراء الأمريكي بعد، إلاّ أنَّ لورا روزن، كاتبة عمود في بعض الصحف الأمريكية مثل «بوليتيكو»، غرَّدت قائلة إنَّها اتّصلت بمتحدِّث وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، وقال إنَّه لا علم له بحجب هذه المواقع، وأوضح أنَّ وزارة العدل ستصدر على الأرجح بيانًا بهذا الصدد قريبًا.
كما قال متحدِّث وزارة العدل لـ «رويترز»: إنَّه لا يمكنه التعليق على الفور حول هذا الموضوع.
موقع «راديو فردا» + وكالة «إيسنا»