إدانة إيراني الأصل في الدنمارك بالتجسُّس واعتقال إيرانيٍ يقود ميليشيا بالعراق.. وحُكمٌ بتعليق دراسة 20 طالبًا لمشاركتهم في تأبينٍ لضحايا الطائرة الأوكرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=21355
الموجز - رصانة

حكمت محكمةٌ في الدنمارك على نرويجيٍ من أصولٍ إيرانية بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بالتجسُّس لصالح أجهزةٍ استخباراتيةٍ إيرانية والتعاون في التخطيط للقتل على الأراضي الدنماركية، كما تمّ اعتقال إيرانيٍ بين ثلاثةٍ من قادة ميليشيا بالعراق، خلال مداهمةٍ للقوّات الأمنية لمقرّ كتائب حزب الله العراقي. وفي شأنٍ دوليٍ آخر، بلغت واردات الصين من النفط الإيراني حوالي 257 ألف طنٍ في شهر مايو الماضي، بانخفاضٍ بلغ 76 % عن مايو العام الماضي. وأعلنت الحكومة الأمريكية فرضَ عقوباتٍ جديدة، ضدّ ثماني شركاتٍ إيرانية تعمل في مجال المعادن.

وفي شأنٍ داخلي، أكَّد موقع «إنصاف نيوز» الحُكم على 20 طالبًا من جامعة محقق بتعليقِ دراستهم، بسبب حضورهم حفل تأبينٍ لضحايا تحطُّم الطائرة الأوكرانية. وأعلنت متحدِّثة وزارة الصحّة الإيرانية سيما سادات، أمسٍ الجمعة، أنّ 6 محافظاتٍ إيرانية لا تزال أوضاعُها «حمراء» بالنسبة للإصابة بفيروس كورونا.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بطريقةٍ ساخرة، الرئيسَ حسن روحاني بضرورة الاعتراف بأخطائه. كما تساءلت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عمّا سيحدث للبرلمان الحادي عشر، بعد مضي أكثر من شهرٍ على تشكيله. ورصدت افتتاحية صحيفة «مستقل»، الارتفاعَ الفادِح لأسعار الاحتياجات العامّة والخدمات والسِلع في إيران، مع تقلُّبات أسعار العُملة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: يا سيِّد روحاني.. اعترفْ!

يطالب المسؤول الأسبق للمكتب الإعلامي لهاشمي رفسنجاني محمد محمودي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بطريقة ساخرة، الرئيس روحاني بضرورة الاعتراف بأخطائه.

تذكر الافتتاحية: «هذه المرحلة مرحلة اعتراف يا سيِّد روحاني! إذًا اعترف بأنَّك أخطأتَ. مثل السيِّد رفسنجاني الذي كان عليه أن يعترف؛ أن يعترف بجهوده لإنهاء الحرب، أن يعترف بالحركة من أجل تنمية البلاد، أن يعترف بخطئه التاريخي في التقدُّم بصناعة السيّارات في البلاد، أن يعترف بنمو العمالة والاقتصاد، أن يعترف بخطأ بناء أفضل العلاقات في الشرق الأوسط، أن يعترف بإزالة التوتُّرات بدلًا من إثارتها. كان على هاشمي أن يعترف بأنّه ارتكب خطأ بألّا يبقى من عاد من المقاتلين والأسرى إلى حضن الوطن بعد الحرب بلا عمل. كان على هاشمي الاعتراف بتأسيس جامعة آزاد ومترو الأنفاق، وأن يقول لقد أخطأتُ! المرحلة مرحلة الاعتراف بالخطأ يا سيِّد روحاني، لكن فقط اعترافك واعتراف رفسنجاني ومن شابهكُما.

عندما تحوَّلت إيرادات الدولة الأسطورية التي بلغت 700 أو 800 مليار دولار إلى نمو اقتصادي سالب بنسبة 7% و 8%، هل سعى البرلمان آنذاك إلى استجواب الرئيس؟ (المقصود بالرئيس هنا أحمدي نجاد)، أو هل تحوَّلت مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون آنذاك إلى معارضٍ رسمي للحكومة كما اليوم؟ ثِق يا سيِّد روحاني أنّ المشكلة تكمُن في اسم هاشمي وأمثالك. لأتحدَّث بصراحة أكبر يا سيِّد روحاني، المشكلة الرئيسية في ما وراء الأسماء تكمُن في فكرة الاعتدال والتعامل مع العالم، الذي ارتبط اسمه بالأمس مع رفسنجاني، ومع حسن روحاني اليوم، ورُبّما مع محسن هاشمي غدًا. يا سيِّد روحاني، عليكَ أن تعترف أنت والشعب الذي صوَّت لك. لا يمكن للشعب أن يصل إلى السيِّد هاشمي في العالم الآخر، وإلّا كان على هاشمي الاعتراف اليوم أيضًا. على الجميع الاعتراف بأنّهم أخطأوا! خطئًا كبيرًا يُسمَّى الإطاحة بأحمدي نجاد!

يا سيِّد روحاني، صوَّت لك أكثر من 40 مليون شخص في جولتين من الانتخابات، لمعرفة ما الذي سيحدث؟ هل تسلُك البلاد طريق أحمدي نجاد أم طريق هاشمي؟ أين نحن اليوم؟ كم عدد الخطوات المتبقِّية للعودة إلى أوضاع ما قبل عام 2013؟ هل كانت الانتخابات البرلمانية عام 2020 شبيهةً بالانتخابات البرلمانية في 2012 أم 2016؟ ألم يكُن هؤلاء هُم نفس الناس الذين أثاروا الصخب في مارس 2016 وأعطوا السيِّد هاشمي أعلى نسبة أصوات في تاريخ مجلس الخبراء؟ هل أصبحت الهجمات والتُّهم ضد هاشمي أقلّ أم أكثر؟ لماذا؟ بجريمة جذب غالبية أصوات الناس؟ هذه هي جريمتك اليوم يا سيِّد روحاني! إذا كان هاشمي قد سعى لإنهاء الحرب، فأنتَ سعيتَ إلى إبرام الاتفاق النووي! إذا سعى هاشمي إلى إزالة التوتّرات، فقد سعيتَ أيضًا إلى عدم تحريض الآخرين! رحلَ هاشمي وحسّنَ حياة الناس. هل تتذكر اللافتات التي كُتِبَ عليها «مسبح فرح ينتظرك»؟ (اللافتات التي رفعها خصوم روحاني في مظاهرات قُم وهدَّدوه بمصير رفسنجاني الذي مات غرقًا في مسبح فرح في قصر سعد آباد). إذًا اعترف يا سيِّد روحاني. اعترف بخطأ لا يُغتفر يُسمَّى التعامل مع العالم.

في غضون أشهر قليلة، سيكون شهر سبتمبر (زمن الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية) أفضل فرصة للتعويض! لمرَّة واحدة حرِّضْ العالمَ كلّه كما فعلَ أحمدي نجاد! ربما يكون هذا هو الأفضل لكَ وللشعب! وربما أصبح الدولار وقوتُ الشعب أرخص! ألا يستحق هذا الأمر التجربةَ يا سيِّد روحاني؟!».

«ابتكار»: ماذا سيحدث لهذا البرلمان؟

تتساءل افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبر كاتبها ومديرها العام محمد علي وكيلي، عمّا سيحدث للبرلمان الحادي عشر، بعد مضي أكثر من شهر على تشكيله.

ورد في الافتتاحية: «لقد مضى أكثر من شهر على تشكيل البرلمان الحادي عشر. البرلمان الذي تشكَّل بالحدّ الأقصى من الشعارات الثورية والأصولية. تركيبة هذا البرلمان هي أيضًا إلى حدٍّ كبير في أيدي مدّعِي الثورية. بعد البرلمانات السادس (الإصلاحي) والسابع والثامن والتاسع (الأصولية) والعاشر (الخليط)، التي طالتها انتقادات كثيرة، تشكَّل الآن البرلمان الثوري بعد سنوات من المزاعم والوعود. منذ سنوات ومن خلال ضرب وتشويه هذا وذاك، كانت تُعطَى الوعود لتشكيل مِثل هذا البرلمان، وبهذا المستوى.

من خلال الوعد بتشكيل برلمان ثوري، فقد صبُّوا غضبهم على البرلمان العاشر، وأشعروا الناس باليأس تجاه أداء البرلمان العاشر. تمّ اتّخاذ ترتيبات كثيرة، وتمّ إنفاق الكثير من مصداقية مؤسَّسات النظام لتشكيل هذا البرلمان، كي لا تتواجد أيّ أقلِّية قوية في البرلمان. الآن تحقَّقت هذه الرؤيا؛ تشكَّل برلمان ظاهره ثوري وأصولي مئة بالمئة.

الآن وقد مضى أكثر من شهر على انطلاق هذا البرلمان، فإنّ رؤى هذا البرلمان تكاد تكون قد اتَضحت من خلال إنجازاته في هذا الشهر. من أهمّ إنجازات هذه الفترة، اقتراح تسمية شارع يحمل اسم جورج فلويد، وتغيير اسم مطار مهر آباد، وإقامة مراسم ختم القرآن، وإيقاف الاجتماع العلني لأداء صلاة الكسوف، ومجموعة من الشعارات غير الناضجة والمواقف المتشدِّدة والمتهوِّرة والسخيفة. هل كلّ ذلك الضجيج كان من أجل الذهاب إلى البرلمان لإنجاز هذه الأشياء؟ ما تعلَّمناه من الشعارات والادّعاءات على مرّ السنين هو أنّ بعض الناس المغرورين يعتقدون أنّ لديهم «فكرة الحوكمة» الخاصّة والنقية، التي يكمُن فيها مفتاح حلّ مشاكل البلاد. أطلقوا على فكرتهم اسم «الثورية»، من خلال تقييد واحتكار المفهوم السامي للثورة الإسلامية، ومع ذلك، لم ينشروا إطلاقًا ميثاقهم لإدارة البلاد، وكانوا دائمًا يكتفون بالشعارات العامّة والمُقولَبة، مثل الإدارة الجهادية وما إلى ذلك، لكنّهم كانوا يقولون إنّ لديهم وصفة في جُعبتهم لجميع مشاكل العالم الإسلامي. بالطبع، لم يكونوا أبدًا ضُعفاء، لكن في النهاية، وقع البرلمان في أيديهم مرَّةً أخرى. من خلال هذه الضجَّة العارمة. الآن، وبالنظر للحدّ الأقصى من تواجُدهم في البرلمان، يمكن رؤية وصفاتهم. أهمّ وصفة لهذا البرلمان حتّى الآن، هي المقترحات المذكورة أعلاه.  ما الذي سيحدث لو استمرّ البرلمان الذي تشكَّل لتأمين معيشة الناس على هذا المنوال؟ قضايا إدارة البلاد ليست مكانًا للشعارات والادّعاءات الفنتازية. لا يمكن إنتاج الحوكمة وميثاق إدارة البلاد بين عشية وضحاها. إذا كانت أقصى وصفات هذا التيّار في هذا الوضع الحسّاس للبلاد تغيير أسماء الشوارع، فمن الواضح ماذا ستكون نهايته!

بسبب عدم وجود أقلِّية سياسية وفكرية قوية، ستحصل اصطفافاتٌ في هذا البرلمان على القضايا الثانوية، وستظهر تحزُّباتٌ داخله. فمنذ الآن أُثير موضوع استجواب اللجنة المركزية في البرلمان بذريعة أدائها الضعيف في عرض مكان استقرار النوّاب، وبعبارةٍ أخرى، بدأت الاصطفافات داخل التيّار منذ الآن. هذه ليست سوى بداية طريق [البرلمان الثوري!]».

«مستقل»: ارتفاع الأسعار الفادِح

يرصد الصحافي فردين كمانغر، من خلال افتتاحية صحيفة «مستقل»، الارتفاعَ الفادح لأسعار الاحتياجات العامّة والخدمات والسِلع في إيران، مع تقلُّبات أسعار العُملة.

تقول الافتتاحية: «تكاتفت تقلُّبات أسعار العُملة في السوق، مع ارتفاع أسعار الاحتياجات العامّة والسلع والخدمات، لجعل ظروف المعيشة أكثر صعوبة بالنسبة للمواطنين. أزمة كورونا والمشاكل الاقتصادية في العالم ليست شيئًا لا نعلمه، لكن الوضع الاقتصادي في إيران يزداد سوءًا وصعوبةً يومًا بعد يوم، وقد أدَّى ارتفاع الأسعار الفادح إلى وضع الناس تحت ضغط نفسي، فمن ناحية ترتفع الأسعار بشكل فلكي، ومن ناحية أخرى، سقف دخل الأُسرة ثابت، وهبط تحت خطّ الفقر.

خلال الأيام الأخيرة، تجاوز سعر صرف الدولار حدود الـ 20 ألف تومان، وتجاوز سعر الدجاج 17 ألف تومان، وارتفعت أسعار العديد من السلع والخدمات بشكل فلكي، الارتفاع الذي عزَّز التناقُضات الطبقية والفجوة بين الأغنياء والفقراء. لا تقتصر موجة ارتفاع الأسعار فقط على العُملات الأجنبية والذهب وأسواق الأوراق المالية والاحتياجات العامّة، بل يُعلَنُ في مجال الإسكان عن أسعارٍ لم يكن أحدٌ يتصوَّر أن ترتفع بهذا الشكل الكبير بين عشيةٍ وضُحاها.

ارتفعت إيجارات المساكن إلى حدٍّ لم يعُد بإمكان أيّ شخص تحمُّل تكاليفها، وتشير بعض التقارير الميدانية إلى مطالب بعض المستأجرين «أن تعيش عائلتان في نفس الوحدة السكنية»، وهذه علامة على التراجُع الاقتصادي في بلدٍ يتمتَّع بالإمكانات والقُدرات من رؤوس الأموال الطبيعية، لكن الإدارة في هذا المجال عرجاء.

هناك العديد من العوامل المشاركة في ارتفاع الأسعار والغلاء في إيران، ولا يسع المجال لدراستها ومعالجتها، لكن خلال هذه الأيام تسبَّبت بعض الأعمال السياسية والمنافسات السياسية غير الصحِّية بين التيّارات السياسية في إيران بإيجاد مساحة للنفعيين والسماسرة، الذين يحقِّقون أرباحًا غير متوقَّعة، في ظلّ وجود السمسرة والفساد.

على الرغم من أنّ المسؤولين التنفيذيين والقضائيين قد أكَّدوا مرارًا على أنّه سيتمّ التعامل مع مثل هذه القضايا، إلّا أنّه لم يتمّ اتّخاذ أيّ إجراء عاجل، ومن الجدير بالذكر أنّه بعد الارتفاع غير التقليدي في أسعار السيّارات في إيران، قامت الحكومة من خلال التدخُّل في هذا المجال، بتخفيض الأسعار في غضون أيامٍ قليلة ومنع ارتفاعها إلى حدٍّ ما، لكن ذلك لم يدُم طويلًا، واليوم يعتذرون للناس فقط لعدم تمكُّنهم من السيطرة على ارتفاع الأسعار.

تحوَّل التضخُّم الجامح في إيران إلى مشكلة للشعب، وبينما نشهد اليوم أزمةً اقتصادية وارتفاعًا في معدَّل البطالة وزيادةً في تكاليف المعيشة، يجب على الحكومة أن تتعامل بجدِّيةٍ أكبر مع ارتفاع الأسعار والمفسدين في الاقتصاد، وأن تمنع ازدياد الفجوة الطبقية وانتشار الفقر والفساد؛ لأنّ المشاكل الاقتصادية ستزيد من الأضرار الاجتماعية والأمراض النفسية في المجتمع».

أبرز الأخبار - رصانة

إدانة إيراني الأصل في الدنمارك بالتجسُّس.. واعتقال إيرانيٍ يقود ميليشيا بالعراق

إدانة إيراني الأصل في الدنمارك بالتجسُّس.. واعتقال إيرانيٍ يقود ميليشيا بالعراق

حكمت محكمةٌ في الدنمارك على نرويجيٍ من أصولٍ إيرانية بالسجن 7 سنوات، بعد إدانته بجريمة التجسُّس لصالح أجهزةٍ استخباراتيةٍ إيرانية والتعاون في التخطيط للقتل على الأراضي الدنماركية. كما تمّ اعتقال إيرانيٍ بين ثلاثةٍ من قادة ميليشيا بالعراق، خلال مداهمةٍ للقوّات الأمنية العراقية لمقرّ كتائب حزب الله العراقي.

وذكرت وكالة «أسوشيتدبرس»، أن هذا النرويجي-الإيراني (40 عامًا) الذي لم تُفشِ عن هويته، جمع معلوماتٍ حول إيرانيٍ منفيٍ مقيمٍ في الدنمارك في سبتمبر 2018.  وأعلنت المحكمة أمسٍ الجمعة (26 يونيو)، أنّه ثبُتَ لها بناءً على المكالمات المتبادلة بين هذا الشخص وآخر من جهازٍ استخباراتي، أن «المُدان» أرسل المعلومات التي جمعها إلى جهازٍ استخباراتيٍ إيراني؛ لهذا أدانته المحكمة بالتجسُّس لصالح ذلك الجهاز، وكذلك التخطيط لقتل معارضٍ لإيران على الأراضي الدنماركية.

من جانبٍ آخر، صرَّح مسؤولان عراقيان لوكالة «رويترز»، فجر أمسٍ الجمعة، أن القوّات الأمنية العراقية داهمت أحد مقرّات ميليشيات الحشد الشعبي المدعوم من إيران، وألقت القبض على ثلاثةٍ من قادة هذه الميليشيات.

وبحسب التقرير، تعرَّض مقر «كتائب حزب الله» في بغداد لمداهمة القوات الأمنية العراقية، وأنّ أحد القادة المعتقلين إيراني الجنسية. وأشارت بعض التقارير إلى اعتقال 20 من قوّات الميليشيات برفقة القادة الثلاثة.

وخلال مداهمة القوّات الأمنية لمقرّ هذه المجموعة المدعومة من إيران، تمّ ضبط عددٍ من الصواريخ. ولم تُبدِ إيران، حتّى تاريخه، أيّ ردّ فعلٍ رسمي إزاء الخبر. وأفادت وسائل إعلامية مقرَّبة من الحرس الثوري الإيراني، أنّ بعض الجماعات الأخرى للحشد الشعبي هدَّدت بمهاجمة السفارة الأمريكية في بغداد، في حالة عدم إطلاق سراح أعضاء الحشد الشعبي المعتقلين. وتفيد التقارير عن حصار مقرّ القوّات الأمنية العراقية الخاصّة من قِبلِ ميليشيات أصحاب الكهف، وإغلاق منطقة بغداد الخضراء. ونفت قوّات التحالف الدولي بقيادة أمريكا أي مشاركةٍ للقوّات الأمريكية في الهجوم على قاعدة كتائب حزب الله.  يُذكر أنّ مؤسِّس كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس، قُتِل خلال هجومٍ للقوّات الأمريكية برفقة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

موقع «راديو زمانه»

تراجع واردات الصين من النفط الإيراني بنسبة 76%

تراجع واردات الصين من النفط الإيراني بنسبة 76%

بلغت واردات الصين من النفط الإيراني حوالي 257 ألف طن في شهر مايو الماضي، بانخفاضٍ بلغ 76 % عن مايو العام الماضي.

وتُشير الإحصاءات الجمركية الصينية، إلى أنّ واردات الصين من النفط الإيراني قد وصلت لأكثر من مليون طن خلال الفترة من يناير إلى مايو 2020، حيث تراجعت بنسبة 90% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.

في المقابل، تضاعفت واردات الصين من النفط السعودي في مايو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وحافظت السعودية على موقعها كأكبر مورِّدٍ للنفط في الصين.

ووفقًا للإدارة العامّة للجمارك الصينية، صدَّرت السعودية 9.165 مليون طن، أو ما يعادل 2.16 مليون برميل من النفط يوميًّا إلى الصين خلال شهر مايو، بزيادة 95%، مقارنةً بـ 1.11 مليون برميل يوميًّا في مايو 2019، وزيادة 71% مقارنةً بـ 1.26 مليون برميل يوميًّا في أبريل.

وكالة «إيسنا»

أمريكا تفرض عقوباتٍ على 8 شركاتٍ إيرانية في مجال المعادن

أمريكا تفرض عقوباتٍ على 8 شركاتٍ إيرانية في مجال المعادن

أعلنت الحكومة الأمريكية فرضَ عقوباتٍ جديدة، ضد ثماني شركاتٍ إيرانية تعمل في مجال المعادن. وذكر الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأمريكية، أمسٍ الأوّل (الخميس 25 يونيو)، أنّ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة وقَّع عقوباتٍ على أربع شركاتٍ للحديد والصُلب والألمنيوم بالإضافة لفرض عقوباتٍ على شركةٍ مقرّها ألمانيا وثلاث شركاتٍ أخرى بذريعة «ملكية أو سيطرة شركة مباركه الإيرانية للصُلب على هذه الشركات». وتحدَّث وزير الخزانة الأمريكي بشأن فرض هذه العقوبات، قائلًا: «أمريكا ملتزمةٌ بعزل القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الإيراني».

وكالة «إيسنا»

حُكمٌ بتعليق دراسة 20 طالبًا لمشاركتِهم في تأبينٍ لضحايا الطائرة الأوكرانية

حُكمٌ بتعليق دراسة 20 طالبًا لمشاركتِهم في تأبينٍ لضحايا الطائرة الأوكرانية

أكَّد موقع «إنصاف نيوز» الحُكم على 20 طالبًا من جامعة محقق بتعليق دراستهم، بسبب حضورهم حفل تأبينٍ لضحايا تحطُّم الطائرة الأوكرانية. وبحسب الموقع، يمكن استئناف الحُكم، ولم يذكر التقرير كم مدَّة تعليق دراسة هؤلاء الطلاب.

وكتب «إنصاف نيوز» أنّ الطلاب اتُّهِموا بـ «عدم الامتثال للوائح الجامعية وتعطيل النظام العام، بسبب إقامة حفل تأبينٍ لضحايا تحطُّم الطائرة الأوكرانية وإضاءة الشموع».

وفي وقتٍ سابق، حُكِم على سياوش نوروزي جعفرلو وهو طالب جرافيك في جامعة شيراز، بالسجن ثماني سنوات و74 جلدةً، لمشاركته في تجمُّعٍ بخصوص ضحايا الطائرة الأوكرانية، بتُهمة «الإخلال بالنظام، والاجتماع والتواطؤ وإهانة المرشد».

وفي مايو، حكمت محكمة آمل الثورية على خمسة أفرادٍ من معتقلي احتجاجات تدمير طائرةٍ أوكرانية بالسجن تعزيرًا 6 أشهر، وكان من بينهم شورا فكري، وهي ناشطةٌ طلابية، وطالبةٌ سابقة بجامعة مازاندران.

موقع «إيران إنترناشونال»

«الصحّة»: 6 محافظات إيرانية أوضاعُها حمراء بإصابات «كورونا»

«الصحّة»-6-محافظات-إيرانية-أوضاعُها-حمراء-بإصابات-«كورونا»

أعلنت متحدِّثة وزارة الصحّة الإيرانية سيما سادات، أمسٍ الجمعة (26 يونيو)، أنّ 6 محافظاتٍ إيرانية لا تزال أوضاعها «حمراء» بالنسبة للإصابة بفيروس كورونا.

وقالت سادات: «في محافظتا كرمانشاه وكردستان ما زال الوضع أحمر، على الرغم من إننا شهدنا انخفاضًا في دخول المستشفيات. كما لا تزال محافظات خوزستان وهرمزكان وأذربيجان الغربية وبوشهر في الوضع الأحمر أيضًا»، وأضافت: «شهدت محافظات أذربيجان الشرقية وخراسان رضوي والبرز تغييراتٍ متزايدة في حالات دخول المستشفيات».

وحول آخر إحصائيات المصابين المؤكدين بالفيروس، قالت سادات أمس: «خلال الـ24 ساعة الماضية، ووفقًا لمعايير التشخيص النهائي، تمّ تحديد 2628 مريضًا جديدًا مصابين بفيروس كوفيد-19، حيث تمّ نقل 1356 مريضًا إلى المستشفيات»، وتابعت: «وصل إجمالي عدد المرضى إلى 217 ألفًا و724 مصابًا، وتُوفِّي 109 مرضى ليصل إجمالي عدد الضحايا إلى 10 آلاف و239 شخصًا؛ وتعافَى 177 ألفًا و852 مريضًا أو غادروا المستشفيات، في حين لا يزال هناك 2912 مريضًا في حالةٍ حرجة».

وكالة «فارس»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير