قال خبير المياه الإيراني روزبه إسكندري، في تصريحات (الجمعة 14 يوليو)، لموقع «صوت أمريكا»، تعليقًا على التطورات الأخيرة الخاصة بانخفاض مستوى المياه في بحيرة أرومية، و«المزاعم»، حول إعادة إحياء البحيرة: «خلافًا لمزاعم حكومة رئيسي حول نجاح عملية إحياء وإنقاذ بحيرة أرومية، فإن المستوى الحالي للبحيرة يشير إلى أن هذه البحيرة ستجف في العام الحالي بشكل كامل، لقد فُقد حتى الآن 95% من حجم بحيرة أرومية؛ وبسبب لهيب أشعة الشمس المباشرة ونقص المياه في البحيرة، سيتحول هذا النظام البيئي إلى صحراء مالحة».
وفي شأن رياضي، أعرب الاتحاد الإيراني لرياضة التسلق عن انزعاجه لقيام أحد لاعبي رياضة التسلق الإيرانيين بإهانة العلم الإيراني في بطولة فرنسا للتسلق. وأعلن الاتحاد أيضًا أنه جرى فرض عقوبة الحرمان من المشاركة في البطولات المحلية والخارجية على الرياضي علي برات حتى إشعار آخر.
وفي شأن اقتصادي، قال رئيس لجنة الصناعات في البرلمان الإيراني عزت الله أكبري تالاربشتي (الجمعة 14 يوليو) في حفل افتتاح معرض المصاعد: «إن إيران عضو في منظمات شنغهاي وأوراسيا الدولية، ويجب أن يكون الحرفيون حاضرين في الساحة الدولية، ويستخدمون قدرة هذه الأسواق والدول المجاورة للتصدير».
وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أن الشفافية هي الخطوة الأولى لحل الأزمات التي يواجهها الإيرانيون في الداخل.
فيما، أوضحت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، أن عدم استقرار أسعار المواد الغذائية هو بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تعاني منه إيران.
«آرمان ملي»: الشفافية.. الخطوة الأولى
ناقش البرلماني الإيراني السابق محمد رضا خباز، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، تردّي الأوضاع الاقتصادية ومعاناة الإيرانيين في سد جوعهم، حيث تزداد الأوضاع المعيشية سوءًا يومًا بعد يوم. واعتبرت الافتتاحية، أن الشفافية هي الخطوة الأولى والأهم، للوقف بكل صراحة على تلك المشكلات، ومن ثم الشروع بوضع الخطط والحلول المناسبة، والتي من شأنها القضاء على كل مظاهر الفقر والعوز في الشوارع الإيرانية.
جاء في الافتتاحية: «إن ظروف إيران من حيث أوضاع الناس المعيشية أمرٌ يمكن إدراكه، ولكن لا يمكن وصفه. فعندما يقدم المدير العام لقسم دراسات الرفاه الاجتماعي في وزارة التعاون إحصائيات تُفيد بأن 57% من السكان في إيران يعانون من سوء التغذية، ولا يحصلون على عدد السعرات اللازمة، فهذا يُشير إلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها أكثر من 50% من السكّان في إيران، والناجمة عن قرارات الحكومة؛ لأن هذه الحالة بالتأكيد من الحالات الناتجة عن سوء الإدارة. منذ مدة لم يعد البنك المركزي ومركز الإحصاء ينشرون أي شيء عن إحصائيات التضخم، يعني أنهم يزعمون بأن التضخم قد انخفض، وذلك من خلال عدم نشر هذه الإحصائيات وإخفاء معدل التضخم. هذا في حين أنه يجب البحث عن حل صحيح. يقول السيد زكايي وهو أحد علماء الحوزة العلمية في قم: إنه بعد موت جيل ستينات القرن الماضي وما قبله في المستقبل غير البعيد، لن يبقى هناك ما يُسمى بالإيمان والاعتقاد بين الأجيال الشابّة، والسبب الأساسي هو الفقر. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم إنه لو دخل الفقر من باب لدخل الكفر من نفس الباب، وهو ما حدث للاعتقادات والسلوكيات الأسريّة، حيث تركت الوضاع المالية الوخيمة آثارًا سيئة. في الأسبوع الماضي أعلن أحد النواب من فوق منبر البرلمان بأن هناك 420 مليار تومان من العملة الورقية تُطبع في كلّ ساعة في إيران، الأمر الذي يؤدي إلى التضخم. إذن لا يجب علينا إلقاء اللوم على من هم في الجانب الآخر من البحار، بل يجب لوم محافظ البنك المركزي. في حين أنه يجب حذف الميزانيات الزائدة. لقد انخفض معدل دخل الفرد كثيرًا، ولا شك أن للعقوبات دور في ذلك. عندما يكون لدينا توجهٌ نحو الشرق وخاصةً الصين، إذن من الجيد أن نبحث لنعلم كيف أصبح هذا البلد ثاني اقتصاد في العالم. لماذا لا ندرس أساليب دول مثل كوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة ولا نطبق الأساليب المجربة في العالم في بلدنا؟ إن الله ليغضب منا نحن المسؤولين أكثر من غيرنا لأننا نتحدث فقط ونقدّم الوعود، وكأنه من المقرر أن تنتهي المشكلات منذ الغد! لكن المشكلات ما تزال قائمة. إن هذه الأقوال والوعود وفي المقابل عدم العمل، توجه ضربةً لثقة الناس، وفضلًا عن هذا كله يشعر الناس باليأس. مع تجمع السلطات في يد تيار واحد، كان من المتوقع ألا يكون هناك أي عائق أو ذريعة أمام حل المشكلات، وفي المقابل وقفت جميع المؤسسات غير المنتحبة خلف الحكومة، ولكن لم نسمع شيئًا عن برنامج الرئيس ذو الألف صفحة. فضلًا عن ذلك، إن المديرين المنتخبين ليس لديهم القدرة على حل المشكلات، وهم يقدمون الكثير من الوعود، ويريدون إدارة البلد من خلال الكلام. منذ مدة يقول مديرو قطاع النفط إنهم يحصلون على أموال مبيعات النفط، في حين أننا لا نستطيع استيراد شيء سوى الدواء والمواد الأولية. عندما يرى الناس أنه لم يطرأ أي تغيير على موائدهم، فإنهم سيتشاءمون. لذا من المتوقع بداية أن لا يطلقوا أي وعود لا يمكن إنجازها، وألا يرشوا الملح على جراح الناس، كما يجب علينا جعل الدول التي وصلت من الحضيض إلى القمة خلال 30 أو 40 عامًا أنموذجًا لنا، والأهم ألا نسعى لإعداد ميزانية سمينة ومتضخّمة. على حدّ قول رئيس البرلمان هناك 32 جهازًا يحصلون على ميزانية من أجل السيطرة على الحجاب. ووصل الأمر الآن لدرجة أن أنصار الحكومة لم يعودوا يأخذون الإخفاقات على عاتقهم، ويرفضون الأوضاع الاقتصادية. فلتنظروا ما الذي يفعله من تُسحق عظامه تحت ثقل التضخم؟».
«أخبار صنعت»: عدم انخفاض الأسعار ناتج عن انعدام الاستقرار الاقتصادي
اعتبر الخبير الاقتصادي مرتضى أفقه، في افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، أن عدم انخفاض أسعار السلع والمواد الأولية الغذائية في السوق الإيراني، بل وزيادة الأسعار بصورة مطردة، يرجع السبب الأساسي فيه إلى انعدام الاستقرار الاقتصادي الذي تعاني منه إيران بصورة كاملة.
تذكر الافتتاحية: «اضطرابات سعر العملة الصعبة أحد المكونات المؤثرة على سعر السلع والخدمات في اقتصاد إيران. ومع أن جزءًا كبيرًا من حالات ارتفاع الأسعار التي تحدث في زمن قصير يُعزى إلى ارتفاع سعر صرف العملة الصعبة، لكن هذه الأسعار والخدمات لا تنخفض مع انخفاض سعر الصرف كما يتوقع الناس. لا شك أن جزءًا من مقاومة الأسعار أمام انخفاض سعر الصرف هو أمرٌ طبيعي؛ لأن السوق ستبدي رد فعل إيجابي على انخفاض سعر الصرف فقط عندما تتأكد من أن هناك استقرار في الاقتصاد العام. إن كانت السياسات التي تضعها الحكومة والبنك المركزي في سياق الاستقرار، ستمهّد لرفع مستوى ثقة النشطاء الاقتصاديين والمنتجين والناس، وفي غير هذه الحالة فإن انخفاض سعر الصرف خلال مرحلة قصيرة لا يمكنه التمهيد لانخفاض أسعار السلع والخدمات. إن إيجاد الاطمئنان بين النشطاء الاقتصاديين حيال وجود استقرار اقتصادي وإداري واستقرار في القوانين، فضلاً عن انخفاض سعر الدولار، سيكون سببًا في التأثير على انخفاض أسعار السلع والخدمات. ولكن بعد انخفاض سعر الصرف في اقتصاد إيران سيكون هناك تأثير ملحوظ لاضطرابات سعر الدولار، ولا يمكن القول إن الأسعار ستنخفض، وأن الناس سينتفعون بانخفاض سعر السلع والخدمات. جزء آخر من العوامل المؤثرة في عدم انخفاض الأسعار عقب انخفاض سعر الصرف يعود إلى ثبات والتصاق الأسعار، لأنه يجب على السوق أن تثق بأن هذا الانخفاض دائم، حتى تبدأ بعد ذلك السلع المُنتجة والمواد الأولية التي تم شراؤها بأسعار أقل من الأشهر السابقة بالظهور في الأسواق. لا شك أن على الحكومة والبنك المركزي تقديم إجابة مطمئنة وطريق واضح لوجود استقرار اقتصادي لنشطاء الاقتصاد، حتى يخطو الناشط الاقتصادي خطوةً جادة نحو شراء وعرض السلع. إن لم تُجرَ هذه الأمور بشكل صحيح، فلا شك أن المستورد الذي اشترى السلع أو المواد الأولية بأسعار مرتفعة لن يستورد سلعًا أخرى، أو سيعرضها بأسعار مرتفعة بحجة أنه سيتضرر، إذن وجود الاستقرار الاقتصادي سببٌ مهم ومؤثر على السلع بعد انخفاض سعر صرف العملة الصعبة».
إسكندري: إحياء بحيرة أرومية «مزاعم واهية»
وصل مسلسل نفي مزاعم حكومة إبراهيم رئيسي إلى القضايا البيئية بعد القضايا الاقتصادية، فبينما يدَّعي مسؤولو حكومة رئيسي إحياء بحيرة أرومية، يتحدَّث خبراء عن الموت الكامل لهذا النظام البيئي. وأشارت صحيفة «بيام ما» إلى نشر خبر إحياء بحيرة أرومية بالتزامن مع سفر إبراهيم رئيسي إلى محافظة أذربيجان الغربية في شهر مارس، وكتبت: «ما كان يسمى إحياء البحيرة لم يكن سوى افتتاح قناة نقل المياه من سد كاني سيب، واستعراض لقوارب مسافري النيروز في أعمق نقطة من البحيرة فقط». وأضاف كاتب المقال: «الاحتياجات المائية لبحيرة أرومية أو حقها من المياه من أجل إعادة إحيائها حوالي 3.4 مليار متر مكعب سنويًا، وإذا تم توفير هذا الحجم من المياه كل عام، فسيستغرق وصول البحيرة إلى مستواها البيئي -15 مليار متر مكعب من المياه- حوالي 5 سنوات».
من جهته، قال خبير المياه روزبه إسكندري لموقع «صوت أمريكا»: «خلافًا لمزاعم حكومة رئيسي حول نجاح عملية إحياء وإنقاذ بحيرة أرومية، فإن المستوى الحالي للبحيرة يشير إلى أن هذه البحيرة ستجف في العام الحالي بشكل كامل». وأضاف: «فُقد حتى الآن 95% من حجم بحيرة أرومية، وبسبب لهيب أشعة الشمس المباشرة ونقص المياه في البحيرة، سيتحول هذا النظام البيئي إلى صحراء مالحة، مما سيُلحق آثارًا مدمرة بمحافظات أذربيجان الغربية والشرقية وأردبيل مع الأعاصير الملحية». كما نشر رئيس معهد المياه والبيئة والصحة بجامعة الأمم المتحدة كاوه مدني في يونيو من هذا العام صور الأقمار الصناعية الخاصة بالجفاف التدريجي لبحيرة أرومية، ورفض مزاعم مسؤولي الحكومة الإيرانية حول المسار المرضي لعملية إحياء هذه البحيرة.
المصدر: موقع «صوت أمريكا»
معاقبة أحد لاعبي رياضة التسلق بـ «الحرمان» لإهانته العلم الإيراني
أعرب الاتحاد الإيراني لرياضة التسلق عن انزعاجه لقيام أحد لاعبي رياضة التسلق الإيرانيين بإهانة العلم الإيراني في بطولة فرنسا للتسلق. وأعلن الاتحاد أيضًا أنه جرى فرض عقوبة الحرمان من المشاركة في البطولات المحلية والخارجية على الرياضي علي برات حتى إشعار آخر، وسيتم التحقيق فورًا بهذا العمل الشنيع من خلال تشكيل لجنة تأديبية.
المصدر: وكالة «إيرنا»
تالاربشتي: أسواق شنغهاي وأوراسيا جاهزة لاستقبال الحرفيين الإيرانيين
قال رئيس لجنة الصناعات في البرلمان الإيراني عزت الله أكبري تالاربشتي، (الجمعة 14 يوليو)، في حفل افتتاح معرض المصاعد، حول ضرورة تعزيز الصادرات: إن «إيران عضو في منظمات شنغهاي وأوراسيا الدولية، ويجب أن يكون الحرفيون حاضرين في الساحة الدولية ويستخدمون قدرة هذه الأسواق والدول المجاورة للتصدير، إن هذه الأسواق الدولية ملك لنا وهي جاهزة لاستخدام الحرفيين الإيرانيين».
وأضاف: «إن أي إنتاج محكوم عليه بالانخفاض إذا لم يكن موجهًا للتصدير، والتصدير أمرٌ لا بد منه في كل صناعة. هناك عقبات تنفيذية في التصدير لا تتطلب قانونًا ويمكن حلها بموافقة الحكومة». وأشار إلى ضرورة إيلاء صناعة المصاعد الاهتمام في الدولة، وأوضح: «هذه الصناعة حيوية في تشييد المباني وتتعامل مع حياة الناس، وعلى الحكومة أن تتحرك في موقع الدعم والتوجيه والإشراف وترك الإدارة بأكملها للقطاع الخاص؛ لأن هذا القطاع لديه الفكر ورأس المال والمعرفة ويحتاج إلى الدعم». وأكد على أن «المصنعين الإيرانيين يتمتعون بكفاءة عالية في تصنيع المعدات، وإذا تم دعمهم وإزالة العقبات من طريقهم وتوفير التسهيلات لهم فسوف يقومون بالمعجزات».
المصدر: وكالة «إيرنا»