إصابة 150 ألف شخص بالسرطان سنويًا في إيران.. وفخاري: يوجد في طهران 1.7 مليون من الرعايا الأجانب الشرعيين

https://rasanah-iiis.org/?p=34002
الموجز - رصانة

أكدت وزارة الصحة الإيرانية، أنَّ هناك «150 ألف شخص في البلاد، يُصابون بالسرطان سنويًا». وقالت رئيسة إدارة السرطان في الوزارة ليلى مؤدب بور، أمس الأحد: «إنَّ الإصابة بالسرطان تتزايد نسبتها في جميع أنحاء العالم، وينسحب هذا على إيران أيضًا».

وفي شأن محلي متعلِّق بملف الهجرة، أعلن محافظ طهران علي رضا فخاري، أمس الأول، في إجابته على سؤال لوكالة «إيسنا» بشأن عدد الرعايا الأجانب في محافظة طهران: «جرى الآن تسجيل مليون و690 ألفًا (حوالي 1.7 مليونًا) من الرعايا الأجانب الشرعيين في محافظة طهران، ويمارسون نشاطات اجتماعية واقتصادية مختلفة».

وفي شأن سياسي دولي، أعلن المكتب الإعلامي للحزب الإسلامي الأفغاني في بيان له، أمس الأحد، أنَّ زعيم الحزب قلب الدين حكمتيار، تباحث مع الممثِّل الخاص للرئيس الإيراني في أفغانستان حسن كاظمي قمي.

وعلى صعيد الافتتاحيات، سعت افتتاحية صحيفة «تجارت»، للإجابة على تساؤل مطروح يفترض انتصار حماس في حرب غزة، بعد تسلَّمها مقترح وقْف إطلاق النار.

وتطرَّقت افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، إلى السبب الحقيقي لصمت المسؤولين الإيرانيين، هذه الأيام، وعدم تقديمهم وعودًا للناس، بشأن ارتفاع أسعار الدولار.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«تجارت»: لماذا يجب اعتبار أن حماس هي المنتصرة في حرب غزة؟

يسعى خبير الشؤون الفلسطينية مجيد صفا تاج خبير، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، للإجابة على تساؤل مطروح يفترض انتصار حماس في حرب غزة، بعد تسلَّمها مقترح وقْف إطلاق النار.

تذكر الافتتاحية: «استلام حماس مقترح وقْف إطلاق النار، حدثٌ هام للغاية. وكما أعلن وزير الخارجية القطري، تمَّ تقديم اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة، وكانت إسرائيل قد وافقت عليه، لكن حماس -مع تأكيدها على أنَّ وقْف إطلاق النار يجب أن يكون كاملًا وشاملًا- قدَّمت مطالب تُظهِر أفضلية وتفوُّق هذه الحركة. إذ تقول حماس إنَّه يجب إطلاق سراح حوالي 100 سجين فلسطيني مقابل كل أسير إسرائيلي؛ ما يدُلّ على أنَّ إسرائيل حقَّقت أقلّ من 20% من أهدافها، طيلة هذه الأيام. وتأتي العملية برُمّتها في وقت تتعرَّض فيه حكومة نتنياهو لضغوط من عوائل السجناء الإسرائيليين، وكذلك من الأحزاب اليمينية.

وبايدن بدوره يتعرَّض لضغوط في واشنطن، حيث تمَّ طرْح موضوع خفْض المساعدات التسليحية، ومن ناحية أخرى لا يريد المعارضون داخل البيت الأبيض أن يتعرَّضوا أكثر من هذا لضغوط الرأي العام، بشأن قتل إسرائيل للمدنيين في غزة. لهذا السبب، أعتقدُ أنَّ شرط حماس بشأن إطلاق سراح السجناء الإسرائيليين ومداه، قد وضع تل أبيب تحت ضغط شديد. وقد أدَّى هذا الوضع إلى أن يكون هناك فائز واحد في هذا النزاع، ألا وهو حماس. والحقيقة هي أنَّ قتل المدنيين قد عزَّز موقف حماس، ولا يمكن لإسرائيل أن تعلن أنَّ من إنجازاتها بعد مرور 120 يومًا قتل المدنيين.

يُظهِر أُفُق غزة، أنَّ الوضع سيستمِرّ على هذا المنوال، وفي هذه الأثناء قد نرى اختلافًا فيه من حيث الشدَّة والضعف. وعلى الرغم من أنَّ الولايات المتحدة لم ترغب في دخول مستنقع المنطقة، إلّا أن إسرائيل تمكَّنت، على أيّ حال، من إقحامها في مستنقع جديد في الشرق الأوسط، لم تكُن واشنطن ترغب به. وفي هذه الأثناء، فإنَّ ظروف بايدن ليست جيِّدة داخل الولايات المتحدة، وقد بدأ رغمًا عنه عملية جديدة وخطيرة، يمكن أن تسقطه في الانتخابات الرئاسية المقبلة. أمّا في اليمن، فتواصل جماعة أنصار الله إجراءاتها، وبالتزامن مع هذه الإجراءات، تلقَّت أمريكا في سوريا والعراق أيضًا ردودًا متعدِّدة. وبشكل عام، فإنَّ الظروف ليست جيِّدة بالنسبة للولايات المتحدة.

انتبهوا إلى أنَّ تل أبيب كانت قد أثارت مسألة إخلاء غزة من وجود حماس، وكانت تتابع موضوع إسكان اليهود في هذه المنطقة، وهو ما لم يحدُث في النهاية. وخلُصت إسرائيل إلى نتيجة مفادها أنَّه لا يمكن تدمير حماس من الناحية العملية، وفي هذه الحال، فإنَّ الولايات المتحدة مضطرَّة لتسوية قضية غزة، والوصول إلى نتيجةٍ ما؛ لأنَّ هناك بالفعل مظاهرات ضدّ الولايات المتحدة وإسرائيل في الغرب تُقام بشكلٍ أسبوعي أو يومي، ما أدَّى إلى موجة من السلبية ضدّهما. لذلك، إذا كانت الولايات المتحدة تتمتَّع بالعقلانية السياسية، فعليها أن تفكِّر في الإعلان عن إيقاف دعمها لإسرائيل، أو على الأقلّ أن تضغط على تل أبيب لقبول وقْف إطلاق النار».

«اقتصاد بويا»: سبب سكوت المسؤولين أمام ارتفاع أسعار الدولار

تتطرَّق افتتاحية صحيفة «اقتصاد بويا»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي مهدي بازوكي، إلى السبب الحقيقي لصمت المسؤولين الإيرانيين، هذه الأيام، وعدم تقديم وعود للناس، بشأن ارتفاع أسعار الدولار.

ورد في الافتتاحية: «سببُ سكوت المسؤولين، هو الخوف من تقديمهم وعودًا للناس، وفي نهاية الأمر لا يستطيعون تحقيقها، كما أنَّهم لا يستطيعون فعل شيء من الأساس. ويبدو أنَّهم يعتقدون في أثناء اضطرابات سعر الدولار، بأنَّهم إذا تحدَّثوا، فسوف يزيدون الأمور سوءًا، وبالتالي فقد اختاروا الصمت على الكلام. المجتمع الآن يعتقد أنَّه إذا تحدَّث مسؤولو البنك المركزي، وقالوا إنَّنا سنخفِّض سعر الدولار، فإنَّ عكس ذلك هو ما سيحدُث، ويستنتج الناس أنَّ سعر الدولار سيرتفع، على عكس ما وعد به المسؤولون.

يجب على إيران أن تضع في اعتبارها مصالحها الوطنية، داخل المجتمع الدولي. والاقتصاد الإيراني اليوم بات مغلقًا، وفي الاقتصاد المغلق لا يمكن للعملة الأجنبية أن تدخل بسهولة. ومن حيث أنَّ سعر العملة في السوق تحدِّده عملية العرض والطلب، فعندما يكون لدينا من ناحيةٍ عدم تنسيق بين السياسات النقدية والمالية، الأمر الذي يؤدِّي إلى زيادةٍ في السيولة والتضخم وانخفاضٍ في قوَّة العملة الوطنية، ومن ناحية أخرى يكون اقتصادنا مغلقًا بسبب عدم التعامل مع العالم، وتحاول الأزمات الإقليمية إظهار المزيد من التوتُّر، والتأثير سلبًا على توقُّعات الناس للمستقبل، وهذه أمور يبدو أنَّها في مجموعها تؤثِّر على ارتفاع سعر صرف الدولار.

أعتقد أنَّ قضية التوقُّعات في الاقتصاد الإيراني، أحد الأسباب الرئيسية لزيادة أسعار الصرف. دعونا لا ننسى أنَّ سياستنا الخارجية يمكن أن تلعب دورا مهمًّا في هذا الصدد، ويجب أن يفهم مسؤولونا أنَّ العلاقات مع الولايات المتحدة تصُبُّ في مصلحة إيران، وليس في مصلحة منافسينا الإقليميين، لكنَّهم لا ينتبهون لذلك، ويحاولون تحقيق مصالحنا القومية فقط عن طريق روسيا والصين، في حين أنَّ الأمر ليس كذلك. لا أقول أبدًا أن نعادي الصين وروسيا، فروسيا جارتنا الكُبرى، لكن خطَّنا الأحمر يجب أن يكون المصالح القومية.

الاقتصاد الإيراني أسير السياسة، خاصَّةً السياسة الخارجية. في حين لو نظرنا إلى رفاهية الناس في دول مثل عُمان والإمارات والسعودية وقطر والكويت وغيرها، سنرى أنَّ حياة شعوب هذه البلدان أفضل بكثير من حياة شعبنا. هذا مع أنَّ الهدف من ثورة 1979م، كان الارتقاء بالجوانب المعنوية للناس، فضلًا عن الجوانب المادية. وأعتقد أنَّ الاتّجاه الذي اتّخذه «المتشدِّدون» في إيران، هو اتّجاه يغذِّي التوقُّعات السلبية، وهذا هو السبب في أنَّ رأس المال يخرج من البلد، ونرى مليارات الدولارات تذهب إلى تركيا وجورجيا وإسبانيا وكندا، وما إلى ذلك، وتتحوَّل هناك إلى مبانٍ. هذا في حين كان يجب استيراد التكنولوجيا بهذه الدولارات؛ لتعزيز نمو التكنولوجيا وزيادة الإنتاجية من خلال نقْل التكنولوجيا، وهذه مسألة جعلتنا نتراجع يومًا بعد يوم. واليوم نرى أنَّ نصف الشعب الإيراني ليس لديه سيارة، وبات امتلاك سيارة «كيا برايد» أُمنية بالنسبة للعديد من الأُسَر.

كما ذكرنا سابقًا، سبب صمْت المسؤولين، هو أنَّم يخافون تقديم وعود للناس لا يمكنهم الوفاء بها في النهاية، كما أنَّهم لا يمكنهم فعل أّي شيء من الأساس. والآن أصبحت الحكومة أضعف، والاقتصاد الإيراني يعاني من عدم الانضباط الاقتصادي، وعدم الانضباط هذا يشمل عدم الانضباط النقدي في النظام المصرفي، وعدم الانضباط المالي في الميزانية، والذي تسبَّب في عجزها. وكذلك عدم الانضباط الإداري؛ في جميع أنحاء العالم تستقطب الحكومات أفضل الكوادر المتخصِّصة، بينما تستقطب حكومتنا أشخاصًا من الدرجة العاشرة من جامعات من الدرجة العاشرة، وهذا نقْص؛ وبعض الوزراء ليسوا مؤهَّلين لاستلام هذه الوزارات. في نهاية المطاف، يجب إجراء إصلاحات جوهرية، وإذا لم يقوموا بإصلاح هذا النظام، فسيُواجه المجتمع العديد من المشكلات، خاصَّةً في مجال الاقتصاد».

أبرز الأخبار - رصانة

إصابة 150 ألف شخص بالسرطان سنويًا في إيران

أكدت وزارة الصحة الإيرانية، أنَّ هناك «150 ألف شخص في البلاد، يُصابون بالسرطان سنويًا». وقالت رئيسة إدارة السرطان في الوزارة ليلى مؤدب بور لوكالة «تسنيم»، أمس الأحد (4 يناير)، تزامنًا مع اليوم العالمي للسرطان: «إنَّ الإصابة بالسرطان تتزايد نسبتها في جميع أنحاء العالم، وينسحب هذا على إيران أيضًا».

وأعلنت مؤدب بور: «سرطان الثدي من أهمّ أنواع أمراض السرطان المنتشرة في إيران، ثمّ تأتي بعده سرطانات القولون والمعدة والرئة والبروستاتا».

وقالت: «يمكن تشخيص سرطان الثدي والقولون بشكل مبكِّر والوقاية منه، لذلك يتِم حاليًا تنفيذ برنامج الفحص لهذين النوعين من السرطان، في المراكز الصحية الإيرانية، وبشكل مجّاني».

هذا في الوقت، الذي ذكر فيه مدير عام مكتب إدارة الأمراض غير السارية في وزارة الصحة الإيرانية في ديسمبر الماضي: «يُصاب حوالي 85 إلى 90 ألف شخص جديد بالسرطان في إيران سنويًا، وتحدُث حوالي 20 ألف حالة وفاة نتيجة هذا المرض».

وكان مسؤولو وزارة الصحة الإيرانيين يتحدَّثون حتى سنوات قليلة، عن إصابة 135 ألف إيراني سنويًا بمرض السرطان، وأنَّه السبب الثاني لحالات وفاة الإيرانيين، بعد أمراض القلب والشرايين.

موقع «راديو فردا»

فخاري: يوجد في طهران 1.7 مليون من الرعايا الأجانب الشرعيين

أعلن محافظ طهران علي رضا فخاري، أمس الأول (السبت 3 فبراير)، في إجابته على سؤال لوكالة «إيسنا» بشأن عدد الرعايا الأجانب في محافظة طهران: «جرى الآن تسجيل مليون و690 ألفًا (حوالي 1.7 مليونًا) من الرعايا الأجانب الشرعيين في محافظة طهران، ويمارسون نشاطات اجتماعية واقتصادية مختلفة».

وأردف: «كان لبعض الرعايا الدور المؤثِّر في تطوير البنى التحتية ببعض المدن، ونشهد تنفيذهم للنشاطات، وسنقدِّم لهم الخدمات، إذ يتواجدون بشكل شرعي في البلد وفي محافظة طهران، لكن يوجد منهم من يتواجد بشكل غير شرعي، وهُم ليسوا بذلك العدد المؤثِّر، وسيتِم رفْض الكود التابع لهم بمجرَّد التعرُّف عليهم».

وأفاد: «من المؤكد أنَّه لن يكون هناك مكان لبقاء رعايا غير شرعيين، وسيتِم تسفيرهم».

بدوره، قال مساعد محافظ طهران لشؤون التنسيق الاقتصادي علي مهري في معرض ردّه على سؤال آخر عن موضوع الخبز في م طهران، ونشر أخبار متناقضة عن تخصيص حصة للخبز في مخابز طهران: «كان قد ظهر سوء فهم من قِبَل أصحاب أفران الخبز في طهران خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث اعتمدوا سقفًا لبيع الخبز، علمًا أنَّه ليست لدينا قيود في هذا المجال، وفقط تمَّ تقديم طريقة عمل لهم؛ لمقارنة نسبة بيعهم مع بقية أفران الخبز الواقعة حولهم، وكانت قد تسبَّبت بسوء الفهم هذا لديهم».

موقع «انتخاب»

مبعوث الرئيس الإيراني يتباحث مع حكمتيار

أعلن المكتب الإعلامي للحزب الإسلامي الأفغاني في بيان له، أمس الأحد (4 فبراير)، أنَّ زعيم الحزب قلب الدين حكمتيار، تباحث مع الممثِّل الخاص للرئيس الإيراني في أفغانستان حسن كاظمي قمي.

وخلال اللقاء، ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين كابول وطهران، والأوضاع الراهنة في أفغانستان والمنطقة.

كما ناقش قمي في وقت سابق، مع مختلف المسؤولين الأفغان، العلاقات الثنائية، والمزيد من التعاون بين البلدين الجارين.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير