تمَّ إطلاق حسابٍ للمرشد الإيراني علي خامنئي باللغة التركية الأذربيجانية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمسٍ السبت، بالتزامُن مع حجبِ بعض المواقع الدينية الموالية لإيران في أذربيجان.
وفي شأنٍ دولي، شارك أعضاءُ جمعية أُسر ضحايا الرحلة الأوكرانية «بي إس 752»، التي سقطت في 08 يناير 2020م بعد إصابتها بصاروخين أطلقهما الحرس الثوري فور إقلاعها من مطار طهران، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، من خلال كتابٍ مصوَّرٍ بعنوان «بي إس 752: جرُحٌ مفتوح في عنان السماء».
وفي شأنٍ أمنيٍ داخلي، انتحرَ سبعةُ أطفال على الأقلّ في المناطق الكردية بإيران في أقلّ من شهر، خلال أكتوبر الجاري، وَفقًا لموقع «هينغاو» الحقوقي. كما أكَّد مديرُ الإطفاء في بلدية الأحواز إبراهيم قنبري، أمسٍ الأوَّل، إصابةَ شخصين نتيجةَ انفجارِ غازٍ في مدينة الأحواز.
وفي شأنٍ اقتصادي، أظهرت إحصاءاتٌ رسمية من الصين والهند، أكبر الشُركاء التجاريين لإيران، انخفاضًا واضحًا في صادراتهم إلى إيران خلال 9 أشهر، حيث انخفضت الصادرات الصينية بأكثر من 15% والهندية بأكثر من 48%.
إطلاق حساب لخامنئي على «تويتر» باللغة التركية الأذربيجانية
تمَّ إطلاق حساب للمرشد الإيراني علي خامنئي باللغة التركية الأذربيجانية على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، أمسٍ السبت (23 أكتوبر)، بالتزامُن مع حجب بعض المواقع الدينية الموالية لإيران في أذربيجان.
وكان السفير الإيراني في باكو عباس موسوي، من أوائل الأشخاص الذين قاموا بمتابعة حساب المرشد، في الساعات الأولى من إطلاقه. ولم يتّضِح تحديدًا الغرض من إطلاق حساب خاص بالمرشد في «تويتر» باللغة التركية الأذربيجانية والأبجدية الرسمية لأذربيجان (اللاتينية)، وغرَّد الحساب بالأمس بعبارة «بسم الله الرحمن الرحيم» باللغة التركية الأذربيجانية والأبجدية اللاتينية.
يُذكَر أنَّه كان لدى خامنئي نحو 11 حسابًا بموقع «تويتر»، بلغات مختلفة، بما في ذلك العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهندية والألمانية والتركية الأناضولية.
وقبل ساعات من إطلاق حساب خامنئي بالتركية الأذربيجانية، أفاد الإعلام الأذربيجاني عن إغلاق عدَّة مواقع دينية موالية لإيران في أذربيجان. كما أغلقت أذربيجان الحسينية المملوكة لممثِّل خامنئي في باكو، في 05 أكتوبر الجاري.
ومع ذلك، أكَّد وزيرا خارجية باكو وطهران خلال اتصال هاتفي، أمس، أنَّه «سيتِم حلّ المشكلات وسوء التفاهُم بين البلدين، عبر التعاون والحوار في أجواء هادئة وودِّية».
موقع «بيك إيران»
عرض كتاب «جُرح مفتوح» عن سقوط الطائرة الأوكرانية في معرض فرانكفورت
شارك أعضاء جمعية أُسر ضحايا الرحلة الأوكرانية «بي إس 752»، التي سقطت في 08 يناير 2020م بعد إصابتها بصاروخين أطلقهما الحرس الثوري فور إقلاعها من مطار طهران، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، من خلال كتاب مصوَّر بعنوان «بي إس 752: جرُح مفتوح في عنان السماء».
ويُقام معرض فرانكفورت سنويًّا في الفترة من 20 إلى 24 أكتوبر بألمانيا، حيث أُتيح هذا العام جناح لجمعية أُسر ضحايا الخطوط الجوِّية الأوكرانية. ووفق الصور ومقاطع الفيديو التي وردت لإذاعة «صوت أمريكا»، شارك أعضاء الجمعية في المعرض بذلك الكتاب المصوَّر، الذي يستند إلى قصَّة حياة ضحايا الطائرة وجهود الأهالي لتحقيق العدالة.
وأشار متحدِّث جمعية أُسر الضحايا حامد إسماعيلون إلى مشاركة كندا الفخرية في المعرض، قائلاً: إنَّ «الكتاب عبارة عن مجموعة من كتابات أُسر الضحايا، ومقتطفات من السير الذاتية لرُكَّاب الطائرة الأوكرانية، وتمَّ نشر الكتاب وإتاحته للجمهور بالتزامُن مع إقامة هذا المعرض».
وقال إسماعيليون: إنَّ سبب مشاركة الجمعية في المعرض هو «التذكير بجرائم الجمهورية الإيرانية، وإعلام الجمهور الذي لا يتابع القضايا الإيرانية بشكل جاد، بهذه الجرائم»، وأضاف أنَّ هناك ردود فعل جيِّدة إزاء وجود جناح للجمعية في المعرض، وأنَّ الكثير من وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية وغير الناطقة بها، باتت تتحدَّث من جديد عن الكارثة.
كما أعلن إسماعيلون، الذي فقد ابنته وزوجته في حادث سقوط الطائرة، عن الخطوات التالية لأُسر الضحايا والجمعية، وقال: إنَّ هناك تعاونًا مع حكومتَي أوكرانيا وكندا لتقديم ملف إسقاط الطائرة إلى المحكمة الدولية، مصرّحًا: «حان الوقت لإحالة القضية إلى منظَّمة الطيران الدولية».
يُشار إلى أنَّ المسؤولين الإيرانيين أعلنوا عدَّة مرَّات في البداية، أنَّ سبب تحطُّم الطائرة «عيب فنِّي»، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إسقاط الطائرة المُتعمَّد. وبعد أيام قليلة، اعترف الحرس الثوري باستهدافه الطائرة بالخطأ، وتسبَّب التأخير في إعلان الحقيقة باندلاع العديد من الاحتجاجات الشعبية.
وكانت منظَّمة الطيران الإيرانية قد ألقت باللوم في تقريرها النهائي، على «مستخدم نظام الدفاع الجوِّي المتمركز حول طهران، وأعلنت أنَّه لم ينتظر الأمر من المركز، بسبب خطأ في تحديد الاتجاه الجغرافي للطائرة، وأطلق صاروخين عليها، على عكس الإجراء المُتوقَّع».
موقع «صوت أمريكا-فارسي»
انتحار 7 أطفال في المناطق الكُردية بإيران خلال أقلّ من شهر
انتحر سبعة أطفال على الأقلّ في المناطق الكردية بإيران في أقلّ من شهر، خلال أكتوبر الجاري، وفقًا لموقع «هينغاو» الحقوقي.
وبحسب تقرير «هنغاو» الذي نُشِر أمس الأوَّل (الجمعة 22 أكتوبر)، فإنَّ خمسةً من هؤلاء الأطفال هم فتاة وفتَيان ويافعان؛ من بينهم متين عثماني (14 عامًا) من أرومية، وما شاء الله آذرخش (18 عامًا) من أشنويه، وقد أقدم الأطفال على الانتحار بسبب مشاكل عائلية.
وفي وقتٍ سابق من سبتمبر، ذكر «هينغاو» أنَّه في الأشهر الثمانية الأولى من هذا العام، انتحر 35 شخصًا دون سن 18 عامًا في المناطق الكُردية بإيران، من بينهم 20 فتاة.
وأعلن رئيس منظَّمة الشؤون الاجتماعية في إيران تقي رستم وندي، فبراير الماضي، دون الإشارة إلى إحصائية دقيقة، عن زيادة حالات الانتحار بين الأشخاص الذين تقِلّ أعمارهم عن 18 عامًا وتزيد عن 60 عامًا في البلاد.
وفي الأشهر الأخيرة، وبالتزامن مع تأزُّم وضع «كورونا» في البلاد، نُشِرت تقارير عديدة عن حالات انتحار اليافعين في إيران. وتشير تلك التقارير إلى انخفاض سن الانتحار في إيران، ومن أسباب ذلك «الفقر الاقتصادي، والاضطرابات الاجتماعية والعائلية».
كما ذكرت صحيفة «اعتماد» الإصلاحية في فبراير المنصرم، في تقرير من مصدر مطّلع بمنظَّمة الطب الشرعي الإيرانية، أنَّ معدَّل الانتحار ارتفع بنسبة 4.2% في العام 2020م، مقارنةً بالعام 2019م.
ووفقًا لإحصاءات الطب الشرعي، مات بشكل متوسِّط 15 شخصًا يوميًّا في إيران بسبب الانتحار، في عام 2020م.
موقع «راديو فردا»
انفجارٌ غازي في الأحواز يسفر عن إصابة شخصين
أكَّد مدير الإطفاء في بلدية الأحواز إبراهيم قنبري، أمسٍ الأوَّل (الجمعة 22 أكتوبر)، إصابة شخصين نتيجة انفجارٍ غازي في مدينة الأحواز.
وقال قنبري: «وقع الحادث يوم الجمعة عند الساعة 21:10 بالتوقيت المحلِّي، في شارع فرهنغيان 5 بمحلَّة مهديس في مدينة الأحواز». وأوضح: «أسفر الانفجار عن تدمير مبنى سكني مكوَّن من أربع شقق، وإصابة شخصين بجروح، حيث عُولِج أحد المصابين في مكان الحادث، ونُقِل الآخر، وهي سيَّدة تبلغ من العمر 31 عامًا، إلى المستشفى».
وذكر مدير إطفاء الأحواز أنَّ سبب الانفجار تسرُّب غاز في المبنى السكني المذكور، وأردف قائلًا: «يقوم الخُبراء بالتحقيق في السبب بدقَّة».
وكالة «إيرنا»
انخفاض صادرات الصين والهند إلى إيران بنسبة 15% و48% خلال 9 أشهر
أظهرت إحصاءات رسمية من الصين والهند، أكبر الشُركاء التجاريين لإيران، انخفاضًا واضحًا في صادراتهم إلى إيران خلال 9 أشهر، حيث انخفضت الصادرات الصينية بأكثر من 15% والهندية بأكثر من 48%.
ووفقًا لإحصاءات الجمارك الصينية، بلغ حجم الصادرات الصينية إلى إيران في الأشهر التسعة الأولى من 2021م حوالي 5.6 مليار دولار، أيّ بانخفاض أكثر من 15% عن نفس الفترة من العام الماضي. كما تراجعت صادرات الهند إلى إيران بنسبة تزيد عن 48%، لتصل إلى 954 مليون دولار خلال نفس الفترة.
ومع ذلك، أظهرت إحصاءات من وزارة الاقتصاد والصناعة الهندية، أنَّ واردات البلاد من إيران في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قفزت بنسبة 73%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت 327 مليون دولار. وفي غضون ذلك، انخفضت صادرات إيران إلى الصين خلال الفترة نفسها بنسبة 18%، إلى 4.8 مليار دولار.
وفي كِلتا الحالتين، كان الميزان التجاري الإيراني مع الصين والهند سلبيًّا، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام. وتُظهِر إحصاءات الجمارك الصينية أيضًا، أنَّ بكين لم تشترِ أيّ نفطٍ مباشرةً من إيران، في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وبحسب الإحصاءات الدولية، صدَّرت إيران نحو 600 ألف برميل نفط يوميًّا بشكل غير مباشر إلى الصين، تحت مسمَّى (نفط دول أُخرى). وتُظهِر إحصائيات تنفيذ الميزانية خلال الفترة من أبريل حتّى سبتمبر 2021م، أنَّه تمَّ تحقيق 15% فقط من عائدات النفط المُخطَّط لها لهذه المدَّة.
وبالتالي، فإنَّ أكثر من نصف النفط الذي شحنته إيران إلى الصين، إمَّا لم يُبَع أو خُزِّن في منشآت تخزين النفط في الصين، أو أنَّ الأموال قد أُنفِقت على الوُسطاء وعمليات نقل النفط في المحيطات من ناقلة إلى أُخرى، أو تغيير الوثائق وتغيير ملكية الشحنات تحت مسمَّى (نفط دول أُخرى). وكانت هذه التكاليف مرتفعةً للغاية، لدرجة أنَّ أكثر من نصف قيمة أموال تصدير النفط الإيرانية فُقِدت.
وأفاد صندوق النقد الدولي في 19 أكتوبر الجاري، أنَّه من المتوقَّع أن تصِل صادرات النفط والمكثَّفات الغازية الإيرانية إلى 560 ألف برميل يوميًّا خلال هذا العام، وهو قريبٌ جدًّا من الأرقام الدولية وشركات تتبُّع ناقلات النفط.
موقع «راديو فردا»
