خلال زيارة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، إلى المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أعلن أحد المسؤولين البرلمانيين الإماراتيين، أن «نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد سيُلغي الحكم الصادر بحق 10 سجناء إيرانيين، وذلك لتكريم محمد باقر قاليباف على وجوده في دولة الإمارات».
وفي شأن داخلي، طالب إمام جمعة أهل السُّنة في زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي، الجمعة 06 أكتوبر، في رد فعل على حادثة آرميتا غراوند، النظام بإجراء «تحقيق دقيق» والتعامل مع «الضابط المذنب». وأكد المولوي عبد الحميد في خطبته الأسبوعية أن «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام في البلاد هو إقامة العدل ومعاقبة المذنبين».
في شأن حقوقي، قالت نرجس محمدي، في تصريح نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الجمعة 06 أكتوبر، بعد إعلان اسمها فائزة بجائزة نوبل للسلام: «إن حصولي على جائزة نوبل للسلام يجعلني أكثر مقاومة وأكثر إرادة على متابعة الطريق».
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» عن مستقبل ممر «الشمال-الجنوب»، فيما اعتبرت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي «يكرر» بعض أساليب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد في التعامل مع المشكلات والانتخابات البرلمانية المقبلة.
«آرمان أمروز»: هل سيطوي النسيان ممر الشمال-الجنوب؟
تساءل الخبير في قطاع النقل مسعود دانشمند، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» عن مستقبل ممر «الشمال-الجنوب»، وقال: «يوجد بعض القرائن التي توحي بأن هذا المشروع راح طي النسيان ولن يرى النور بالشكل الذي جرى الإعلان عنه، وقد استُهلك إعلاميًّا فقط».
تذكر الافتتاحية: «ورد في الأخبار أن إيران وروسيا وكازاخستان وتركمانستان والهند اتفقتا على مسودة وثيقة تطوير ممر الملاحة (شمال-جنوب).. هذا الممر أحد الممرات البديلة لمسير النقل البحري الذي يربط أوروبا بالخليج العربي والمحيط الهندي عن طريق قناة السويس، ويشتمل على ثلاثة ممرات دولية من الشمال حتى الجنوب عن طريق بحر قزوين، وباستخدام سكك الحديد والمواني وطريقين برِّيين، أحدهما غربي والآخر شرقي، لكن هل يمكن أن يحتفظ هذا الممر بأهميته السابقة بالنظر إلى الأحداث التي وقعت في مجال النقل؟ لقد مضى أكثر من عشرين عامًا منذ طُرحت فكرة إنشاء هذا الممر، وفي كل مرة تنتشر بعض الأخبار حوله، هذا في حين أنه وقع خلال هذه المدة تحت تأثير ممرات الشرق والغرب، وممر الصين وآسيا الوسطى من بين الممرات التي أثّرت في ممر شمال-جنوب، وقد أوجِدَ هذا الممر باستثمارات أوروبية، وقبل بضعة أيام اتفق كل من المستشار الألماني وقادة كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان على تطوير هذا الممر بهدف ربط أوروبا بآسيا الوسطى وتنمية العلاقات الاقتصادية. حتى الآن استُثمر ما يقرب من 300 مليون يورو في ممر آسيا الوسطى، كما استُثمر أكثر من مليار يورو في ممر الصين. وأما الممر الآخر الذي اتُّفق حوله في قمة مجموعة العشرين، فسيصل ما بين الهند وأوروبا، وإلى جانب هذه الممرات الأساسية يوجد بضع ممرات فرعية، ممر باكستان الذي يصل إلى تركمانستان وطاجيكستان، كما بدأ العراق إنشاء ممر يبدأ من ميناء الفاو، لكننا للأسف أصبحنا مثل جزيرة معزولة في هذه الأوضاع، في حين أن كل واحدة من دول الجوار أصبحت ذات تأثير في الممرات الجديدة من خلال التأثير في مختلف القضايا. على سبيل المثال تركيا لها تأثير في حرب أذربيجان، لأن ممر آسيا الوسطى سيصل إلى تركيا مباشرة من خلال ممر زنغزور الذي يختصر المسافة، أما نحن فأصبحنا مجرّد متفرّجين على كل هذه الأحداث، وبالنظر إلى هذه الأوضاع لا يمكن عقد الأمل على ممر شمال-جنوب».
«جهان صنعت»: ماذا عن اجتماعات الجمعة؟
شبهت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تعامل الرئيس الإيراني الحالي إبراهيم رئيسي مع الانتخابات البرلمانية، بما كان يفعله الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد. واعتبرت الافتتاحية «عبر كاتبها غير المذكور» أن رئيسي لم يحاول أن يُبدع في التعامل مع الأزمات، بل يقلد ما كان قبله، وذلك يكشف أنه لم يكن لديه ما يقدم للمواطنين، سوى «الوعود الزائفة».
وجاء في الافتتاحية: «ابتدع محمود أحمدي نجاد في فترة رئاسته بلدية طهران حيلة الحوار مع المواطنين وجهًا لوجه، ومن ثم طبَّق هذه الحيلة خلال فترة رئاسته السلطة التنفيذية على مستوى البلد. فهو سياسي محترف، وخزانته كانت قد امتلأت بدولارات النفط، ولم يكن يبخل بقطع الوعود الآجلة ولا الوعود المحتملة عبر دفع النفقات السابقة خلال زياراته إلى المحافظات، وكان يتسلم رسائل لا عدّ لها من المواطنين كي يبحث آلامهم، وبعد انتهاء رئاسته الجمهورية لم يسائل أي تيار سياسي ولا أي جهاز رقابيّ أحمدي نجاد بخصوص نتائج زياراته إلى المحافظات، ونفقات هذه الزيارات ومنافعها وخسائرها. أما الآن فنجد أن إبراهيم رئيسي بات يكرر سلوكيات أحمدي نجاد هذه ولكن بظهور أقلّ حدّة، وأصبح يمشي على خطى أحمدي نجاد في زياراته إلى المحافظات، وهو يعلم جيدًا أن أحدًا لن يسأله عن ذلك بعد انتهاء فترته الرئاسية. لكن رئيسي منذ بضعة أشهر سنّ عادة اللقاء مع بعض أصحاب الصناعات يوم الجمعة، وكانت تصل الرأي العام أخبار غامضة حول حدوث هذه اللقاءات في أيام الجمعة، لكن لم تُنشر معلومات حول التفاصيل، ولم يتضح من الأساس ما فلسفة إجراء لقاءات الجمعة هذه، وماذا كان مصيرها. أحد التكهنات المطروحة هو أن هذه اللقاءات ما زالت جارية، ولكن الرئيس فضل عدم نشر أخبارها وتقاريرها. في هذه الحال يبدو أن رئيس الحكومة يريد خفض عدد المطالبين، واستدعاء المديرين وأصحاب الشركات عنده لكن بشكل انتقائي. ويوجد تكهّن آخر يقول إن لقاءات الجمعة مع أصحاب الشركات الاقتصادية لم يكن لها نتائج فاعلة وذات نفع، وأصبح الحديث حول فلسفة وجدوى هذه اللقاءات يكثُر، وعلى هذا الأساس قرر رئيس الحكومة ومن صمموا هذه الفكرة التخلي عنها. أحد التكهنات يتحدث عن أن رئيسي لديه برامج أهم، وأن هذه اللقاءات أصبحت تؤجّل إلى أوقات فراغه. على أي حال، وبغض النظر عما حدث، يجب أن يكون المواطنون، خصوصًا النشطاء الاقتصاديين، على علم بنتائج هذه الاجتماعات حتى الآن، وأن يعلموا من هم المديرون وأصحاب الشركات الذين نالوا سعادة اللقاء برئيس الجمهورية وجهًا لوجه وعن مقربة، وطرحوا مشكلاتهم. إن كان لهذه الاجتماعات أي فائدة، فلا بد من إشهارها».
نرجس محمدي: الفوز بجائزة نوبل «يجعلني أكثر تصميمًا على الديمقراطية»
قالت الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، في تصريح نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، الجمعة 06 أكتوبر، بعد إعلان اسمها فائزة بجائزة نوبل للسلام: «حصولي على جائزة نوبل للسلام يجعلني أكثر مقاومة وأكثر إرادة لمتابعة الطريق». وكتبت في هذا البيان: «لن أتوقف أبدًا عن محاولة تحقيق الديمقراطية والحرية والمساواة، ومن المؤكد أن جائزة نوبل للسلام تجعلني أكثر مقاومة وأكثر تصميمًا وأكثر أملًا وأكثر حماسًا في هذا الطريق وتجعل خطواتي أسرع».
وأردفت قائلة: «آمل أيضًا أن تجعل هذه الجائزة الإيرانيين الذين يناضلون من أجل التغيير أقوى وأكثر تنظيمًا، النصر قريب». وأشارت إلى أنها تقف إلى جانب «الأمهات الإيرانيات الشجاعات»: «سأواصل الكفاح ضد التمييز الوحشي والظلم والقمع على أساس الجنس من النظام المذهبي القمعي حتى تحرير المرأة».
موقع «راديو فردا»
إطلاق سراح 10 سجناء إيرانيين في الإمارات
خلال زيارة رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إلى المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أعلن أحد المسؤولين البرلمانيين الإماراتيين، أن نائب رئيس الإمارات الشيخ منصور بن زايد، سيُلغي الحكم الصادر بحق 10 سجناء إيرانيين في هذه الدولة، وذلك لتكريم محمد باقر قاليباف على وجوده في دولة الإمارات. وقال علي راشد النعيمي لقاليباف: «إن الشيخ منصور يبلغكم السلام وسيلغي الحكم ضد 10 سجناء إيرانيين في الإمارات تكريمًا لحضوركم».
وكالة «نادي المراسلين الشباب»
المولوي عبد الحميد يُطالب بإجراء «تحقيق دقيق» في حادثة آرميتا غراوند
طالب إمام جمعة أهل السُّنة في زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي، الجمعة 06 أكتوبر، في رد فعل على حادثة آرميتا غراوند، النظام بإجراء «تحقيق دقيق» في هذا الصدد والتعامل مع «الضابط المذنب». وفي خطبته الأسبوعية ذكر أن «غيبوبة هذه الطالبة أثارت قلق كل الشعب الإيراني، وحتى العالم». وأشار إلى قوات «دورية إرشاد» التي مهمتها فرض سياسة الحجاب الإلزامي في إيران، وأكد: «يجب التعامل مع أي عنصر ارتكب مخالفة».
وأضاف: «الشيء الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام في البلاد هو إقامة العدل ومعاقبة المذنبين».
وفي حين طلب من النظام عدم الكذب، أضاف: «القوة لا تحقق أي شيء، والشيء الوحيد الذي يمكن أن تحققه هو السلوك الحسن مع الناس»، كما أشار إلى القضايا الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان، وقال: «إن النظام دون أهالي المنطقة غير قادر على توفير الأمن، خصوصًا في حدود هذه المحافظة»، كما أشار إلى التصريحات الأخيرة لوزير التربية والتعليم بشأن «نقص 200 ألف معلم» في إيران، وطالب الحكومة بإيلاء مزيد من الاهتمام بمسألة التعليم، وأشار أيضًا إلى إقالة أساتذة الجامعات الذين دعموا الاحتجاجات الأخيرة في إيران، وقال: «هذه القضية أثارت قلقًا كبيرًا بين الناس».
موقع «راديو فردا»
