أعلن المتحدث باسم منظمة الإطفاء وخدمات السلامة ببلدية طهران، جلال ملكي، عن وقوع حريق في مبنى من 10 طوابق في مدينة بهشتي بطهران، كما أعلن مسؤول العلاقات العامّة بهيئة إطفاء كرج، جواد حسيني، عن احتراق عدد من السيارات المستعملة في أراضٍ على أطراف سجن قزلحصار كرج، تابعة لهذا السجن. وقد صرَّح مدير منطقة مندلي مازن الخزاعي بأنّ التبادل التجاريّ بين العراق وإيران استؤنف عبر معبر مندلي الحدودي الواقع في الجزء الشرقي من محافظة ديالى.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» طلب رئيس السلطة القضائية بالتعامل الحاسم والفوري مع ما يسمى بالفساد الاقتصادي الفاسدين الاقتصاديين، وموافقة المرشد على هذا الطلب، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن التنفيذ كان لافتًا لنظر فئة من المواطنين، لكن ما يُسمَع بين الناس يختلف تمام الاختلاف عما يدّعيه المسؤولون بشأنه. وتطرقت افتتاحية صحيفة «تجارت» إلى أن مهمّة المصارف ليست التجارة، بل حفظ أموال الناس وتقديم القروض للأشخاص المحتاجين، لكن في الوقت الحاضر تقوم المصارف بالتجارة عوضًا عن الصيرفة، وتتسبب بمشكلات كثيرة للناس بأموال الناس.
موقع صحيفة «جهان صنعت»: هل لدينا إحساس بإقامة العدل؟
يتناول الكاتب الصحفي نادر کریمي جوني طلب رئيس السلطة القضائية بالتعامل الحاسم والفوري مع ما يسمى بالفساد الاقتصادي الفاسدين الاقتصاديين، وموافقة المرشد على هذا الطلب، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أن التنفيذ كان لافتًا لنظر فئة من المواطنين، لكن ما يُسمَع بين الناس يختلف تمام الاختلاف عما يدّعيه المسؤولون بشأنه.
تقول الافتتاحية: عندما وافق المرشد على طلب رئيس السلطة القضائية بالتعامل الحاسم والفوري مع ما يسمى بالفساد الاقتصادي، وكذلك مع أولئك الذين سُمُّوا بالفاسدين الاقتصاديين، تخيل عديد من الإيرانيين منذ البداية أن هذا المسار سيؤدي إلى تطهير البلاد أو على الأقل السلطة الحاكمة من المفسدين ومن الفساد الاقتصادي. بالطبع هذا المبرر كان هو الأساس لكسب المشروعية حين طُلِب الأمر من المرشد، وكان هناك أمل في إنجاز عملية التطهير هذه خلال المدة المجدوَلة.
ولكن حتى الآن ومع انتهاء الموعد النهائي للطلب الذي نُفِّذَ بموافقة المرشد، لا يمكن إنكار أنه لا تزال المسافة بعيدة للوصول إلى الوضع الذي وُعِد به في ذلك الوقت. بالطبع يمكن للسلطة القضائية والمتحدث باسمها -ردًّا على هذا الكلام- الإعلان عن قائمة طويلة من الإنجازات التي تحققت نتيجة لتنفيذ هذا الطلب، وعرض كمية كبيرة من الأموال العامّة التي أُعيدت إلى الخزانة، ولكن لو لم يحصلوا على هذا الأمر من المرشد هل كانت هذه الإنجازات ستتحقق مع اختلاف طفيف؟ هل كان تقديم عدة أشخاص كسلاطين وإصدار أحكام ثقيلة، من فترات سجن طويلة إلى الإعدام، هي المهمّة الخاصّة لهذا الأمر؟ لم يكن الحصول على هذا الأمر ضروريًّا كما كان متوقعًا، لأنه في أثناء رئاسة محمود أحمدي نجاد، وبرئاسة آملي لاريجاني للسلطة القضائية آنذاك، قُدِّم في بعض الأحيان شخص أو أكثر كسلاطين، ثم صدرت أحكام ثقيلة بشأنهم. في ذلك الوقت أيضًا كانت هناك قائمة طويلة لما يُطلق عليه الأموال المعادة إلى الخزانة.
مع هذا الافتراض، يمكن الاستنتاج أن هذا الطلب لم يكن له تأثير كبير على مسار عمل السلطة القضائية. الشيء المثير للدهشة في تنفيذ هذا الطلب هو أنه في جميع المحاكم تقريبًا كان اسم الجلسات يدلّ على وقوع فساد اقتصاديّ، من قبيل محكمة الفساد الاقتصادي لمصرف كذا، أو محكمة الفساد الاقتصادي للسيد فلان، في حين أن حيادية المحكمة تعني بالضرورة أن المحكمة لا تقطع بوقوع جريمة (فساد) ولا يكون لديها حكم مسبق.
في الوقت نفسه، كان يُقال بشكل غير رسميّ إنّ النائب الأول للسلطة القضائية هو من وضع مسوَّدة هذا الطلب من المرشد، وبما أنه لا يزال في هذا المنصب، ويرى أن النهج الحاليّ للسلطة القضائية في اعتماد الأساليب القسرية والعاجلة في التعامل مع قضايا الفساد، نهجٌ مفيد، لذا يغلب الظنّ أنّ هناك فرصة كبيرة لتمديد هذا الطلب. في الوقت نفسه، لطالما شدد المرشد على إعمال الحق. في هذه الحالة، يكون الشخص الغني أحيانًا على حق والشخص الفقير مذنبًا. هل يجب تغيير مكان المُحق والمذنب لكونه غنيًّا أو فقيرًا؟ من الواضح أنه لا الشريعة المقدسة ولا سيرة الرسول والأئمة ولا تعليمات المرشد توصي بهذا.
بالإضافة إلى ذلك، فإنّ التسريع في التعامل مع من يُسمَّون بالفاسدين، على الرغم من أنه كان لافتًا لنظر فئة من المواطنين، وأجرى استعراضًا لإقامة العدالة في مجالات مختلفة في المجتمع، لكن هل ازداد الشعور بالعدالة في المجتمع حقًّا بعد هذه الأحكام القاسية؟ على الأقل ما يُسمَع بين الناس يختلف تمام الاختلاف عما يدّعيه المسؤولون بشأنه.
صحيفة «تجارت»: تحقيق قفزة الإنتاج بخفض الفائدة البنكية
يتطرق النائب البرلماني الله وردي دهقاني إلى أن مهمّة المصارف ليست التجارة، بل حفظ أموال الناس وتقديم القروض للأشخاص المحتاجين، لكن في الوقت الحاضر تقوم المصارف بالتجارة عوضًا عن الصيرفة، وتتسبب بمشكلات كثيرة للناس بأموال الناس.
تقول الافتتاحية: ليست مهمّة المصارف التجارة، بل حفظ أموال الناس وتقديم القروض للأشخاص المحتاجين، لكن في الوقت الحاضر فإنّ المصارف تقوم بالتجارة عوضًا عن الصيرفة، وتتسبب بمشكلات كثيرة للناس بأموال الناس. للأسف إنّ الأرباح التي تقدمها البنوك بغضّ النظر عن تسمياتها فهي ربا، وهي تحصل على المال من جيوب الناس. الآن وبينما وصل سعر الفائدة على الودائع إلى 18% تقريبًا، فمَن الشخص العاقل الذي سيترك هذه الأرباح ويوجّه أمواله نحو الإنتاج؟! إذ لن يتمكن من الحصول على ربح ولو بنسبة 10% بعد معاناة طويلة من الإجراءات الروتينية، لذا فهو يفضل أرباح المصارف على المعاناة التي ستحصل له من قطاع الإنتاج، لذا سيضع أمواله في المصارف.
إذا كنا نُصِرّ على قفزة الإنتاج، والإدارة الجهادية، فيجب علينا خفض قيمة الفوائد البنكية. يجب أن نخفض فوائد الودائع والفوائد على القروض إلى أقل من 4%. الفوائد المصرفية في جميع دول العالم النامية أقل من 2%. لماذا يجب على المعلم الذي يحصل على راتب بسيط أن يدفع ضرائب، في حين لا يجب دفعها على من يكدّس المليارات في البنوك؟
بسبب القروض التي تقدمها المصارف فإنّ القطاعات الصناعية وأصحاب رأس المال سيتضررون. يجب فرض ضرائب على المساكن الخالية وعلى الودائع المصرفية، لأنّ هذا الأمر يحدث في جميع دول العالم، ويجب دفع ضرائب على أيّ نوع من الممتلكات، لذا يجب البتّ في هذا الموضوع، وإزالة أيّ معوقات، فما دمنا لم نقلّص نسبة الفائدة البنكية فلن نتمكّن إطلاقًا من دعم الإنتاج.
بالطبع ليس الأمر وكأن بإمكاننا إيداع أموالنا في مصارف دول مثل ألمانيا وأمريكا واليابان وغيرها، والحصول على فائدة بنسبة 20% في حال خفّضنا الفائدة في إيران إلى أقل من 2%، لأن سعر الفائدة في هذه الدول وفي كثير من دول العالم في حدود 2% تقريبًا، لذا يجب ألا نتكاسل ونضع أموالنا في المصارف، حتى إنّ الناس في بعض الدول يدفعون المال لقاء الاحتفاظ بأموالهم في المصارف.
حريق في مبنى من 10 طوابق في طهران
أعلن المتحدث باسم منظمة الإطفاء وخدمات السلامة ببلدية طهران، جلال ملكي، عن وقوع حريق في مبنى من 10 طوابق في مدينة بهشتي. وتابع: «في تمام الساعة 7:14 صباح اليوم جرى الإبلاغ عن حريق في مجمع سكنيّ في الطريق الدائري بابائي بمدينة بهشتي. وتوجهت مباشرة 4 سيارات إطفاء لمحلّ الحادثة، وتبيَّن أنّ الحريق اندلع في الطابق الثامن بمساحة 130 مترًا، الذي اشتعل بالكامل، وتم إخلاء المبنى بالكامل. وأُطفئت النيران تمامًا، لكن لم يعلن حتى الآن عن عدد الأفراد الموجودين في المبنى أو المصابين.
وكالة «دانشجو»
حريق في موقف للسيارات المستعملة في كرج
أعلن مسؤول العلاقات العامّة بهيئة إطفاء كرج، جواد حسيني، عن احتراق عدد من السيارات المستعملة في أراضٍ على أطراف سجن قزلحصار كرج، تابعة لهذا السجن.
وقال خلال تصريحاته اليوم الإثنين 27 يوليو: «هذا الحريق نشب قبل ساعات في الأراضي العشبية حول سجن قزلحصار في مهر بمدينة كرج، ووصل إلى مكان تخزين السيارات المستعملة».
ومع تكذيب شائعة وقوع حريق في سجن قزلحصار، ذكر: «يسيطر الإطفائيون على الحريق ويبحثون عن السبب الدقيق لوقوع الحادثة».
وغطّى الدخان الناجم عن هذا الحريق جزءًا كبيرًا من أجواء محافظة البرز.
وكالة «إيرنا»
إعادة فتح معبر مندلي الحدودي بين إيران والعراق رسميًّا
صرَّح مدير منطقة مندلي مازن الخزاعي لوكالة الأنباء العراقية «المعلومة» يوم الأحد 26 يوليو 2020م: «استؤنف قبل ساعةٍ التبادلُ التجاريُّ بين العراق وإيران عبر معبر مندلي الحدودي الواقع في الجزء الشرقي من محافظة ديالى».
وقال إنّ مئات الشاحنات بدأت تتحرك نحو الحدود وعبرت الحدود الإيرانية ووصلت إلى معبر مندلي. ووفقًا لقوله فإنّ حركة الشاحنات هذه بمثابة إعلان رسميّ ببدء التبادل التجاري بين البلدين من خلال هذا الممر الذي كان مغلقًا خلال الأشهر الخمسة الماضية.
يُعَدّ معبر مندلي الحدودي أحد أهمّ المعابر الحدودية بين إيران والعراق، وقد أُغلِق خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا.
وكالة «برنا»
نشوب حريق في مجمع «قلهك» التجاري بطهران
أعلن رئيس مركز طوارئ طهران، بيمان صابريان، يوم الأحد (26 يوليو 2020) نشوب حريق في مجمع قلهك التجاري، ولحسن الحظ تم احتواء الحادث دون وقوع إصابات.
وفي هذا الصدد، قال بيمان صابريان: «في الساعة 19:12 اليوم أُبلغ نظام 115 بحادث نشوب حريق في شارع شريعتي بين مفترق طرق قلهك وتقاطع يختشال، وأُرسِل فنيو الطوارئ برفقة سيارة إسعاف الى مكان الحادث على الفور».
وأضاف: «وقد نشب هذا الحريق في أحد متاجر هذا المجمع التجاري، وعمل رجال الإطفاء على إطفاء الحريق».
وتابع صابريان: «لم يُصَب أحد في هذا الحادث، وغادر فنيو الطوارئ مكان الحادث بعد انتهاء عملية مكافحة الحرائق». وأعلن أن خبراء الإطفاء يحققون في سبب الحريق.
كما أفاد صابريان عن نشوب حريق في مستودع البضائع في منطقة فيروز بهرام جنوب غربي العاصمة، وقال: «تم احتواء هذا الحادث أيضًا دون إصابات».
ووفقًا له، وقع هذا الحادث أيضًا نحو الساعة 9 صباحًا اليوم. وذكر صابريان قائلًا: «لقد تسبب هذا الحادث في كثير من الأضرار المالية». ودعا المواطنين إلى اتخاذ إجراءات لتحسين سلامة منشآتهم التجارية والصناعية والسكنية حتى لا يشهدوا مثل هذه الحوادث.
وكالة «إيرنا»