في قفزة إحصائية مقلقة، أُعدِم 56 سجينًا على الأقل باتهامات متنوعة في 10 مدن مختلفة بإيران، وذلك خلال ثلاثة الأسابيع الأخيرة.
الموقع الإخباري لمجموعة “نشطاء حقوق الإنسان في إيران”، سجل خلال الـ17 يومًا الماضية 56 حالة إعدام في مدن شاهرود، وجرجان، وكرج، وأروميه، وميناب، وتبريز، ومشهد، وتايباد، ونيريز، وشيراز.
وقال موقع “إيران سكولاريسم”، إنه وَفْقًا لتقرير مركز إحصائيات مجموعة “نشطاء حقوق الإنسان في إيران”، فقد أُعدِم 17 سجينًا يوم 13 سبتمبر في سجن وكيل آباد بمشهد، باتهامات متعلقة بالمخدّرات، وثلاثة سجناء آخرين في سجن عادل آباد في مدينة شيراز، وسجينان متهمان بالسرقة وسجين آخر بتهمة “الاعتداء بالعنف”، كما شهد شهر سبتمبر إعدام سجين آخر علنًا أمام الملأ.
وفي يوم 22 سبتمبر نُفّذ حكم الإعدام على سجين بتهمة “الاعتداء بالعنف، والقتل العمد، والخطف والسرقة” في الاستاد الرياضي بمدينة ني ريز في محافظة فارس. وبمشاهدة الصور المنتشرة لهذا الحدث في ذلك اليوم، يلاحَظ أن أطفالًا كانوا بين المتفرجين الذين كانوا يشاهدون تنفيذ الحكم.
وفي يوم السبت 24 سبتمبر أُعدِمَ أربعة سجناء متهَمين بتهريب ونقل المخدّرات في السجن المركزي لمدينة تبريز.
وفي يومَي 25 و26 من شهر سبتمبر نُفّذ حكم الإعدام في سجين بسجن مدينة تايباد، وسجين آخر في السجن المركزي في مدينة أروميه، وكلاهما أُعدِمَ بتهم متعلقة بالمخدّرات.
كذلك كتبت هرانا في تقرير لها يوم 26 سبتمبر أنه نُفّذ حكم الإعدام في حقّ اثنين من السجناء في مدينة شاهرود وسجين آخر في مدينة جرجان في قضايا متعلقة بالمخدّرات، وفي يوم 27 سبتمبر نُفّذ حكم الإعدام في حق سبعة سجناء بتهم تتعلق أيضًا بالمخدّرات في السجن المركزي لمدينة ميناب.
واستكمالًا لمسيرة الإعدامات، نُفّذ حكم إعدام في حق 11 سجينًا في سجن رجائي شهر بتهم تتعلق بالمخدّرات والقتل والسرقة بالإكراه في يوم 28 سبتمبر.
وأخيرًا في صباح يوم السبت الماضي، أُعدِمَ 8 سجناء بينهم امرأة بتهم تتعلق بالمخدّرات في السجن المركزي لمدينة أروميه.
جدير بالذكر أن هذا العدد من الإعدامات تم خلال فترة قصيرة للغاية، ولم يكُن له مثيل خلال العامين الآخرين.