أعرب ممثِّل المرشد الإيراني لشؤون الحج والزيارة عبد الفتاح نوّاب، في اجتماع الهيئة التنفيذية لانتخابات الرئاسة الإيرانية في السعودية، عن تقدير بلاده لمسؤولي البلد المضيف للتعاون في إقامة الانتخابات في فنادق الحُجّاج الإيرانيين.
وفي نفس سياق الانتخابات، أكَّد المتحدِّث باسم هيئة الانتخابات الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي أُجرِيَت أمس الأول، بلغت 39.9%، كما بلغت نسبة الأصوات الباطلة 4.3% من مجموع الأصوات.
وفي شأن دبلوماسي دولي، قدَّم السفير الإيراني الجديد لدى ليبيا عين الله سوري، أمس السبت، أوراق اعتماده في بداية مهمته الدبلوماسية هناك، خلال اجتماعه مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حيث عزَمَ الطرفان على إحياء العلاقات السابقة، التي وُصِفت بـ «الممتازة».
وعلى صعيد الافتتاحيات، استلهمت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، معنى عدم مشاركة 60% ممَّن يحقّ لهم التصويت من الشعب الإيراني، في الانتخابات الرئاسية، وترى أنَّه لا ينبغي افتراض أنَّ المواطنين ساذجون، ولا ينبغي تجاهُل ذكائهم السياسي الجماعي.
بينما قرأت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الرسالة الحقيقية الواردة عن لسان حال من صوَّتوا ولم يصوِّتوا في الانتخابات الأخيرة، وترى أنَّ هناك نسبة غالبة غير راضين عن طريقة الحُكم في إيران.
«جهان صنعت»: معنى عدم مشاركة 60%
يستلهم الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان صفت، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، معنى عدم مشاركة 60% ممَّن يحقّ لهم التصويت من الشعب الإيراني، في الانتخابات الرئاسية، ويرى أنَّه لا ينبغي افتراض أنَّ المواطنين ساذجون، ولا ينبغي تجاهُل ذكائهم السياسي الجماعي.
ورد في الافتتاحية: «قرَّر 60% ممَّن يحقّ التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية، عدم استخدام هذا الحق، لأيّ سبب من الأسباب. وبناءً على هذا، استجاب 40% فقط من المواطنين الإيرانيين بشكل إيجابي للدعوات المتكرِّرة، من جانب التيّارين السياسيين «الإصلاحي» و«الأُصولي». التقسيم الكبير في هذه الأرقام، هو أنَّ 60% من الأشخاص البالغين والعاقلين في إيران، لا أمل لديهم في امتلاك المرشَّحين، الذين اجتازوا عقبة مجلس صيانة الدستور، القُدرة التنفيذية الكافية لإدارة البلاد؛ لإيصالها من الوضع السيئ الحالي إلى وضْع مناسب. ولعلَّ هؤلاء الـ 60%، الذين لم يستخدموا حقّهم في التصويت، قد توصَّلوا إلى نتيجة مفادها، أنَّ ظروف السياسة الداخلية والخارجية بإيران، هي على نحوٍ لن يتمكَّن فيه رئيس الحكومة القادم من فعل أي شيء، حتى لو أراد ذلك؛ بسبب تشديد العقوبات، وكذلك بسبب تزايُد الصراعات الداخلية.
المعنى الآخر لعدم تصويت أغلبية المواطنين -الذين لديهم حق التصويت- في الانتخابات الرئاسية، هو أنَّ الحكومة السابقة فشلت في نيْل رضا المواطنين، على عكس الضجَّة، التي أثارها الإعلاميون الداعمون لحكومة إبراهيم رئيسي ووزراء ونوّاب حكومته. الحقيقة أنَّ حكومة إبراهيم رئيسي ارتكبت خطأً لا يُغتفَر، في القرار الخاص بزيادة أُجور العُمّال والعُمّال المتقاعدين، وكذلك رواتب الموظفين. وبالنظر إلى العدد الكبير لأُسَر العُمّال والموظفين، فقد ثبَّطتهم عن المشاركة في الانتخابات. ومن ناحية أخرى، أدَّت وعود الحكومة غير المُنفَّذة بشأن معدل التضخم وبناء المساكن، إلى إحباط مزيد من المواطنين. فشلت الحكومة في جلب رضا المواطنين لأسباب عدَّة، لا سيّما في مجال الأعمال والمعيشة، كما فشلت الحقائق، التي أخفاها أنصار الحكومة أيضًا في مواجهة الأغلبية.
يُظهِر تراجُع حجم المشاركة بنسبة 9%، مقارنةً بالانتخابات السابقة، أنَّ المواطنين فقدوا الأمل في الحكومة وفي مؤسَّسة الرئاسة، خلال السنوات الثلاث الماضية، ولم تؤثِّر الدعاية الصاخبة على إصرارهم بخصوص الامتناع عن التصويت. والآن، يوجه المواطنون أنظارهم نحو سلوك المرشَّحيْن المتبقِّييْن، وما يقولونه ودعايتهما خلال الأيام القليلة المقبلة، ليروا ما إذا كانا سيتخطّيان الحديث النمطي المُبتذَل، أم سيكرِّران نفس الكلام السابق مرَّةً أخرى. إذا رأى المواطنون وسمعوا أنَّ المرشَّحيْن لا يرغبان في تجاوُز الحدود المحدَّدة مُسبَقًا في السياسة الخارجية، وكذلك فيما يتعلَّق بالحرِّيات الاجتماعية في الداخل، فرُبَّما تصعب مشاركتهم في الانتخابات. الحقيقة أنَّه لا ينبغي افتراض أنَّ المواطنين ساذجون، ولا ينبغي تجاهُل ذكائهم السياسي».
صحيفة «ستاره صبح»: ما هي رسالة من صوتوا ومن لم يصوتوا؟
تقرأ افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، الرسالة الحقيقية الواردة عن لسان حال من صوَّتوا ولم يصوِّتوا في الانتخابات الأخيرة، وترى أنَّ هناك نسبة غالبة غير راضين عن طريقة الحُكم في إيران.
تقول الافتتاحية: «أُجرِيَت الانتخابات الرئاسية المبكِّرة وسط عاصفة من المشاركة وعدم المشاركة، ووسط خوف وأمل المؤيِّدين والمعارضين.
وجاءت نتيجة هذه المواجهة، على النحو التالي:
1- عدد الناخبين: 24 مليونًا و535 ألفًا و185 ناخبًا.
2- أصوات مسعود بزشكيان: 10 ملايين و415 ألفًا و991 صوتًا.
3- أصوات سعيد جليلي: 9 ملايين و473 ألفًا و298 صوتًا.
4- أصوات محمد باقر قاليباف: 3 ملايين و383 ألفًا و340 صوتًا.
5- أصوات مصطفى بور محمدي: 206397 صوتًا.
6_-كانت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات أقلّ من 40%، وأدنى من الانتخابات الرئاسية في عام 2021م، وهي تُعَدُّ أقلّ نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد الثورة. ويحمل حجم المشاركة هذا مغزى ما، ويدعو للتفكير في أسباب عدم مشاركة الشعب في الانتخابات، ولماذا لم يتِم استقطاب المجتمع من أجل التصويت للمرشَّحين؟
لنتيجة كل انتخابات معنى خاص، بطبيعة الحال. التصويت أو عدم التصويت، عملٌ سياسي يرتبط بكل فرد. والأهمّ من ذلك، أنَّ الذين صوَّتوا والذين لم يصوِّتوا كان لديهم منطق، وعبَّروا عن كلامهم ومطالبهم عن طريق صناديق الاقتراع. تكشف نظرة إحصائية لأصوات المرشَّحين عن حقائق جديدة، بشأن ما يموج في قلب المجتمع:
1- مجموع أصوات المرشَّحين «الأُصوليين» الثلاثة 13 مليونًا و63 ألفًا و35 صوتًا. يبلغ وزن ومكانة هذا التيّار -الذي يعتبر أقلِّية لدى الرأي العام إلّا أنَّه يتولَّى السُلطة- نحو 13 مليون شخص؛ أي حوالي 21% من السُكّان، الذين يحقّ لهم التصويت، إلّا أنَّ هذه النسبة تحكُم الأغلبية!
2- كان مصير «الأُصوليين» هذه المرة مشابهًا لما حدث لـ «الإصلاحيين»، في انتخابات 2005م. حينما شارك «الإصلاحيون» في ذلك الوقت بـ 4 مرشَّحين، وحصلوا على 18 مليون صوت، بينما شارك «الأُصوليون» بـ 3 مرشحين وحصلوا على 9 ملايين صوت. وجرت الانتخابات في الجولة الثانية حينها بين محمود أحمدي نجاد وهاشمي رفسنجاني، وفاز أحمدي نجاد. ومن المتوقَّع أن يفوز بزشكيان هذه المرَّة في الجولة الثانية من الانتخابات؛ وهذا يعني تكرار ما حدث في 2005م، لكن في عام 2024م.
3- أصوات بزشكيان 10 ملايين و415 ألفًا و991 صوتًا.
4- الأصوات الباطلة مليون و56 ألفًا و159 صوتًا.
5- مجموع الأصوات الباطلة وأصوات بزشكيان 11 مليونًا و472 ألفًا و150 صوتًا.
تُظهِر هذه الأرقام، أنَّ عدد أصوات من رغِبوا في إسناد إدارة البلاد إلى «الأُصوليين المعتدلين والراديكاليين»، يزيد بنحو مليوني صوت عن أصوات بزشكيان والأصوات الباطلة. وبناءً على هذا، إذا كان مستوى المشاركة في الجولة الثانية مماثلًا لمستواها في الجولة الأولى، فسوف تقع دفَّة إدارة البلاد في أيدي «جبهة الصمود»، أو أتباع مصباح يزدي الأب الروحي لهذا التيّار.
6- من المتوقَّع أن يكون مستوى المشاركة في الجولة الثانية أعلى من الجولة الأولى، وأن تذهب بعض أصوات داعمي قاليباف إلى سلَّة أصوات بزشكيان. وفي هذه الحالة، سيفوز بزشكيان.
7- دخل مصطفى بور محمدي -صاحب التجربة في الوزارة وخلافه، والذي يتولَّى منصب أمين عام جمعية رجال الدين المناضلين- الانتخابات ببرنامج، وكانت كلماته وبرامجه مختلفة وأفضل من المرشَّحين الخمسة الآخرين، إلّا أنَّه حصل على أكثر بقليل من 200 ألف صوت فقط، وهذا مؤشِّر على أنَّ الشعب قد فقد الثقة في المرشَّحين من رجال الدين مثل بور محمدي. يبدو بالطبع أنَّه لو كان هناك رجل دين «إصلاحي» مكانه، لحصل على نفس الأصوات، التي حصل عليها بور محمدي. لم يصوِّت الناخبون لبرامج بور محمدي الجيِّدة والعلمية والصحيحة؛ لكونه رجل دين.
هناك مواجهة الآن بين المثالية التي يمثلها سعيد جليلي، والبراغماتية التي يمثلها مسعود بزشكيان. إذا كان الناخبون يريدون استمرار سياسات أحمدي نجاد الضارَّة، والسياسات التضخمية والمفتقِرة لوجود برنامج لحكومة رئيسي، فيجب أن يصوِّتوا لجليلي. وإذا أرادوا تكرار ما حدث في حكومتي خاتمي وحست روحاني، فعليهم التصويت لبزشكيان، يوم الجمعة المقبل.
الحقيقة أنَّه مثلما انقسمت قُوى الثورة تدريجيًا إلى جزئين، وانفصلت عن بعضها في كل مرحلة، فقد وصلت قاعدة الانقسام هذه الآن إلى مُدّعِي الثورية الجُدُد. وزادت الفجوة بين هذه المجموعة، لدرجة أنَّهم لم يتمكَّنوا من النزول إلى الميدان بمرشَّحٍ واحد. ولو كانوا متّحِدين، لما أدَّت الخلافات والانقسامات إلى فشلهم، ورُبَّما لن ينجحوا في الجولة الثانية.
أظهرت هذه الانتخابات مشاركة 24 مليونًا، وإعراض37 مليونًا، من بين 61 مليون ناخب يحقّ لهم التصويت. شارك في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية في 1 مارس الماضي، 25 مليونًا ولم يصوِّت 36 مليون شخص. وبما أنَّ الانتخابات الرئاسية لا تتعلَّق بمنطقةٍ ما، فكان يجب أن يكون مستوى المشاركة أعلى من مستوى المشاركة في الانتخابات البرلمانية، لكنَّه أصبح أقلّ.
الانتخابات عمل سياسي، وبإمكان الإنسان ممارسة العمل السياسي، أو الامتناع عن ذلك، وأن يصوِّت أو لا يصوِّت. وينبغي الاعتراف بالأمرين. إذا كانت هذه الانتخابات محدِّدة للأضرار والمشاكل، فسيتبيَّن أنَّ الذين صوَّتوا لبزشكيان، بالإضافة إلى المليون صوت الباطلة، والـ 38 مليون شخص الذين لم يصوِّتوا، غير راضين عن طريقة الحُكم في إيران، ولو كانوا راضين، لشاركوا وصوَّتوا للمرشَّحين «الأُصوليين»، إلّا أنَّهم لم يأتوا؛ لأنَّهم غير راضين. ألا يجب أن يدرك النظام مطالب الشعب، ويغيِّر أسلوب الحُكم وفقًا لما تريده الأغلبية؟
لا يجب أن يؤاخذ أحد أو يتمِ التهكُّم على من صوَّت أو من لم يصوِّت. السلوكيات العدوانية تجاه من صوَّتوا أو لم يصوِّتوا أمر غير ديمقراطي وغير أخلاقي؛ لأنَّ للإنسان الحق في الاختيار، وبإمكانه المشاركة أو عدم المشاركة وهذا حقه الطبيعي».
إعراب رسمي عن التقدير للسعودية للمساعدة في إقامة الانتخابات للحجاج الإيرانيين
أعرب ممثِّل المرشد الإيراني لشؤون الحج والزيارة عبد الفتاح نوّاب، في اجتماع الهيئة التنفيذية لانتخابات الرئاسة الإيرانية في السعودية، عن تقدير بلاده لمسؤولي البلد المضيف للتعاون في إقامة الانتخابات في فنادق الحُجّاج الإيرانيين.
وقال نوّاب: «سيبقى الحُجّاج الإيرانيون يتذكَّرون هذا التعاون، ومشاركتهم بالانتخابات في مراسم الحج».
وأردف: «لم نكُن نرضى أن يعود الحُجّاج وهم غير راضين عن عدم مشاركتهم بالانتخابات، على الرغم من الخدمات التي قدَّمها البلد المضيف، ونحن بدورنا نُثني على النظرة القيِّمة لمسؤولي السعودية، ونسأل الله التوفيق لجميع الدول الإسلامية والمسلمين في العالم لتحسين برامجهم، خاصَّةً الشعب الفلسطيني».
وأشار ممثِّل المرشد لشؤون الحج، إلى أنَّ «إيران والسعودية بلدان جاران، ومؤثِّران على المستويين الإقليمي والدولي، ويتشاركان معًا في السرّاء والضرّاء».
وتطرَّق نوّاب إلى «صعوبات وحلاوة» مراسم الحج بالنسبة لأبناء بلده، مشيرًا إلى أنَّ «من أهمّ الصعوبات مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ومرافقيه في هذا الموسم»، مشيرًا إلى الدور المؤِّثر والمصيري لرئيس البلاد ووزير الخارجية في دعْم برامج الحج لحُجّاج بلاده.
وقام نوَّاب أمس الأول (الجمعة 28 يونيو)، بزيارة أربعة فروع للاقتراع في الفنادق، التي تؤوي الحُجّاج الإيرانيين في مختلف مناطق مكة المكرمة، وتحدَّث معهم عن سيْر عملية الاقتراع.
وكالة «تسنيم»
إسلامي: نسبة المشاركة في الانتخابات 39.9% والأصوات الباطلة 4.3%
أكَّد المتحدِّث باسم هيئة الانتخابات الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي أُجرِيَت أمس الأول (الجمعة 28 يونيو)، بلغت 39.9%، كما بلغت نسبة الأصوات الباطلة 4.3% من مجموع الأصوات.
وبيَّن إسلامي أنَّ «مجموع الأصوات في الانتخابات، بلغ 24 مليونًا و535 و185 صوتًا، من بين 61 مليونًا و452 ألفًا و321 شخصًا تتوفر فيهم شروط الاقتراع. وعلى هذا الأساس، فقد شارك في العملية الانتخابية 39.9%، من الذين تتوفَّر فيهم الشروط».
وأردف: «إضافةً إلى أنَّه قد جرى الإعلان عن أنَّ عدد الأصوات الباطلة بلغ مليونًا و56 ألفًا و159 صوتًا؛ فهذا يشكِّل نسبة 4.3% من مجموع الأصوات».
موقع «انتخاب»
عزم إيران وليبيا على إحياء العلاقات السابقة مع اعتماد سفير طهران الجديد
قدَّم السفير الإيراني الجديد لدى ليبيا عين الله سوري، أمس السبت (29 يونيو)، أوراق اعتماده في بداية مهمته الدبلوماسية هناك، خلال اجتماعه مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حيث عزَمَ الطرفان على إحياء العلاقات السابقة، التي وُصِفت بـ «الممتازة».
وخلال الاجتماع، وضمن الإشارة إلى المجالات الرفيعة للغاية في التعاون المشترك، بما في ذلك الفُرَص التجارية والاقتصادية، خاصَّةً الفنية والهندسية والصحة والطب والعلاج والتعليم العالي، أكَّد السفير سوري أنَّ «متابعة كبار المسؤولين ستكون فعَّالة للغاية في تحقيق هذه القُدرات».
كما شدَّد الدبلوماسي الإيراني، على استعداد بلاده لإحياء «العلاقات السابقة الممتازة» بين البلدين.
وفي الاجتماع أيضًا، أكَّد رئيس المجلس الرئاسي الليبي استعدادَ ليبيا الشامل لتوسيع العلاقات الشاملة بين البلدين، وأعلن استعداد ليبيا تبادُل الوفود رفيعة المستوى مع إيران.
وكالة «إيسنا»