إغلاق أكثر من «ألف محل تجاري» في جيلان بسبب عدم ارتداء الحجاب..واعتقال 6 متهمين في إطلاق نار خلال «عزاء» بمدينة «بندر إمام»

https://rasanah-iiis.org/?p=32555
الموجز - رصانة

استمرارًا لإغلاق المحال التجارية بسبب «عدم الالتزام بالحجاب»، أعلن رئيس قسم الأماكن العامة في قيادة شرطة جيلان، علي حيدر خواه إغلاق «1094 محلًا تجاريًا» في هذه المحافظة خلال 5 أشهر بتهمة «عدم مراعاة الشؤون الإسلامية». فيما، قال ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الأحواز: «يجب إغلاق كل محل تجاري يقدم خدمات لغير المحجبات».

وفي شأن أمني، قال مدعي العموم والثورة بمدينة بندر إمام محمد رضا جعفري: «في أعقاب عملية إطلاق النار التي جرت مساء يوم 09 سبتمبر، في مراسم عزاء ببندر إمام، فقد أُصيب مدّاح المراسم بعيار ناري، ولقي مصرعه، وجرى أيضًا اعتقال 6 ممن لهم صلة بهذا الحادث، وتم ضبط قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف كانت بحوزتهم».

وفي شأن دبلوماسي، غادر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، الأحد 24 سبتمبر، طهران متجهًا إلى النمسا لحضور المؤتمر السنوي الـ 63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، فنَّدت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، كلمة الرئيس الإيراني وزيارته الأخيرة لنيويورك وإلقاءه خطابًا أمام منظمة الأُمم المتحدة.

فيما، استعرضت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتساءلت الافتتاحية عمّا إذا كان هناك فائدة من تلك الانتخابات؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«اعتماد»: إيران هي المستقبل والغرب هو الماضي!

فنَّد الصحافي ومحلل الشؤون السياسية جعفر جلابي، في افتتاحية صحيفة «اعتماد»، كلمة الرئيس الإيراني خلال اجتماع منظمة الأمم المتحدة بنيويورك. وحاول جلابي، الوقوف على أهم المواقف التي أثارها رئيسي في كلمته، وخصوصًا انعكاس الخطاب على الواقع في الداخل الإيراني.

ورد في الافتتاحية: «لا حاجة تستدعي لنقد وتحليل خطاب السيد رئيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، لأنه لم يكن سوى تأكيدًا على مواقف إيران، وقد جرى تبيين هذه المواقف بلهجات وأساليب مختلفة من خلف مختلف المنابر الداخلية والخارجية. إن لم يحدث أي تغيير في مواقف إيران، ولم يكن هناك أي جديد لقوله، فعلى الأقل كان بالإمكان الاستفادة من الدبلوماسيين ذوي الخبرة لصياغة خطاب مؤثّر موجهٍ للمخاطبين السياسيين المحنّكين الجالسين هناك لاصطياد مصالحهم. ربما يعلم أصدقاء وأعداء أمريكا أفضل منّا كيف هي أوضاع العالم، وهم مطّلعون على العقوبات التي كان لهم فيها يدٌ نوعًا ما، والتي لحقت أضرارها بشعبنا، وهم كذلك على علم بأوضاع فلسطين أو خطر تفكك الأسرة، لكنهم جاؤوا للحصول على مصالحهم، وهذا الأمر يتطلب أسلوبًا في الكلام ليجد من يصغي إليه، وحتى تتحقق المصالح. وإلا فحتى الآن انتقد مختلف رؤساء العالم -وليس إيران فقط- وبأسلوب أكثر حدّة منا العلاقات الدولية. وفي الحقيقة كان المتوقّع هو أن تحقق هذه الخطابات والحوارات إنجازات للشعب تعادل ما أُنفِق على هذه الزيارة على الأقل. ولو جرى إلغاء عقوبة من العقوبات الظالمة بدلًا من كل تلك الخطابات، لكانت فائدة ذلك بالتأكيد أكبر على إيران وشعبها، ولكانت مدعاةً للشكر والتقدير. لكن رئيسي قال جملةً في خطابه جديرة بالتأمّل، وهي بحد ذاتها ادّعاءٌ كبير؛ لقد قال -وكرر عبارته-بأن (القوى القديمة آفلة؛ هم الماضي ونحن المستقبل). وربما كان من الأفضل للسيد رئيسي توضيح ما يقصده بالقوى الآفلة، ولماذا وكيف ومتى ستغيب؟ وما هي الأدلة الإحصائية على هذا الأفول؟ وبناءً على أي كلام جديد وثقافة وحضارة وتقدّم علمي وفني، وإلى أي مؤشرات اقتصادية مستقبلية نعتمد في قولنا إن المستقبل لنا؟ النقطة المهمة هي استخدام الضمير (نحن)، فإن كان المقصود بـ (نحن) إيران، فنعم، هناك أمل بأن تحقق إيران نجاحًا -في حال وجود نظرة واقعية، ورُفعت العوائق والتحديات والمعضلات المُزمنة-على أساس إرادة الشعب، وأن تخطو خطوات متتالية نحو التنمية، وأن يكون لديها كلام جديد ومؤثر للعالم من خلال دمج الأخلاق مع الديمقراطية، وأن تحتضن المستقبل السعيد. بالطبع هذه المفاهيم العالية بحاجة إلى تغيير في الأساليب والعمليات الموجودة؛ لأنه بدون التغيير العميق والحكيم في السياسات، من المحتمل أن يستمر التضخم كما هو مع تغييرات طفيفة؛ وبالتالي سيبقى الفقر مسيطرًا، وستتّسع دائرة الهجرة وربما ستتسارع نظرًا لضيق الأُفق الموجود. لكن إن كان السيد رئيسي يقصد بـ (نحن) ذلك التيار الذي يتبنى نفس الفكر والموافقين له والداعمين، وكذلك المعارضين للعلاقات العالمية الموجودة حاليًا، فإن الموضوع سيُصبح أكثر عمقًا، وسيكون بحاجة إلى نقاش أكبر، وسيتطلب مجالًا منفصلًا. المفترض أن رئيس الجمهورية يمثّل المُثل القومية الإيرانية، لكن الجزء الآخر من الجملة ما زال بحاجة إلى شرح وتوضيح، فما المقصود تحديدًا بالقوى القديمة؟ ولماذا هي في حالة أفول؟ عمليًا ما تزال أمريكا والصين وبريطانيا وروسيا وفرنسا القوى الأساسية العسكرية والاقتصادية في العالم، وأُفق أفولها ليس واضحًا حتى الآن؛ الصين وضعت ثقلها في الاقتصاد، ولم نُشاهد أن لديها ما تقولهُ للعالم في الثقافة، وليس من الواضح ماذا ستكون عاقبة التنمية الاقتصادية بدون التنمية السياسية والاجتماعية؟ أما روسيا فتركّز على القوة العسكرية، حتى أنها لم تعد تتمسّك بمبادئها الاشتراكية كما في السابق. يبقى لدينا الغرب وعلى رأسه أمريكا؛ الدول الغربية ما تزال تشكل كتلةً قويةً متفوقةً في الاقتصاد والسياسة والقوة العسكرية، وقد حشرت بلدًا مثل روسيا في زاوية أخطائها لتتلقّى الضربات. النقطة المهمة للغاية والأساسية هي أن الغرب فضلًا عن القوة الاقتصادية لديه درعٌ واقٍ ومهمٌ ومؤثر ينتفع منه، ويؤجّل أيَّ أفول ينتظره؛ الغرب لديه مؤسسات مدنية قوية تراقب السياسيين الذين لديهم أطماع وأنانية، وبعبارة أخرى يُدرك الغرب أهمية النقد الذّاتي، وهذا المفهوم عمِلَ حتى الآن كدرعٍ واقٍ يكشف ويرمم العيوب والنواقص، حتى لو لم يرغب فيه السياسيون وقاوموه. وإن كان هناك من يريد أفول الغرب ويشير إليه على أنه أصبح من الماضي، فعليه أن ينتبه إلى هذا الدّرع الواقي الذكيّ. عندما طرح هنتنغتون نظرية (صراع الحضارات) هاجمته كتب ومقالات كثيرة لدرجة أنه عدّل من نظريته، وأعلن أن ما يعنيه بصراع الحضارات كان مجرّد تحذير، وإن لم تسعَ الحضارات لمعرفة بعضها البعض، فإنها ستصل إلى نقطة الصراع بدلًا من التعايش. وفي الحقيقة في الغرب هناك إمكانية للنقاش والجدل الحقيقي وجذب الرأي العام، ومن هنا يمكنه أن يعثر على المشكلات التي تهدد بقاءه؛ وبالتالي سيسعى لإزالتها. إن المستقبل من نصيب أصحاب الوعي الذين يتقبّلون النّقد. لكن من يحرم نفسه من جوهرة النقد التي لا غنى عنها هو من يتّصف بصفة (الماضي)».

«آرمان أمروز»: لا يجب انتظار شيء من البرلمان

ناقش الخبير الاقتصادي بهاء الدين حسيني هاشمي، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، الانتخابات البرلمانية المقبلة؛ واعتبر هاشمي، أن الانتخابات لن تقوم بتغيير الواقع «المزري»، وأن الوعود نفسها سوف يتم إطلاقها من قبل المرشحين، لكن لا شيء سوف يتم تحقيقه، لذا فإنه من الأفضل ألا يتم انتظار شيء من البرلمان.

تذكر الافتتاحية: «تبقَّت بضعة أشهر على نهاية البرلمان لدورته الحالية الحادية عشر، ومن أجل تقييم أدائه وتأثير قراراته الآنية في الاقتصاد لا بدَّ من الانتباه إلى مكانة البرلمان في الاقتصاد، فهذا البرلمان جاء مع وعود كثيرة بتحسين الأوضاع الاقتصادية للبلد، وأهم هذه القرارات هي تلك التي أطلقها -كما الحكومة- حول الغلاء والتضخم. حتى أن بعض القرارات تحوَّلت إلى رمز لبعض النواب عند ترشّحهم لانتخابات البرلمان الحالي، وكان من المقرر أن ينقذوا اقتصاد إيران، لكن يبدو أنه لا يجب أن ننتظر الكثير من البرلمان. صحيح أن البرلمان من حيث التقنين يمكنهُ إلى حدٍ ما تسهيل أمور الاقتصاد، لكننا حتى في هذا الجانب نرى أنه لم يحدث أي تغيير، وما زال الاقتصاد الإيراني غير تنافسيّ ومغلق ويعاني من الأزمات الهيكلية. وهناك قوانين معيقة كثيرة في الاقتصاد الإيراني، وحتى البرلمان لم يتمكّن من فعل شيء حيالها، وبعض القوانين التي كانت مطروحة على جدول الأعمال من أجل تسهيل النشاط الاقتصادي ما تزال معطّلة. من جهة أخرى يجب أن ننتبه لقضية وهي أن الاقتصاد الإيراني الذي يعاني من الأزمات يشهد اتّخاذ قرارات آنية كثيرة، وهذا يؤثر بالسّلب على الاقتصاد. أما البرلمان فليس له أي تأثير على الاقتصاد بسبب هيكلية القوانين، ويمكنه فقط إقرار القوانين، لذا يجب الالتفات بشكل أكبر من الحكومة لموضوع الاقتصاد، فهي تمسك بزمامه، ويجب تقييم إجراءات الحكومة في المجال الاقتصادي. ونظرًا لهذا الوضع، لا يجب أن نتوقّع تطابق الوعود التي يقطعها البرلمانيون مع حقائق الاقتصاد، كما أن قراراتهم لم يكن لها تأثيرٌ كبير، والوضع الاقتصادي لم يتحسّن».

أبرز الأخبار - رصانة

اعتقال «6 متهمين» في إطلاق نار خلال عزاء في مدينة بندر إمام

قال مدعي العموم والثورة في مدينة بندر إمام محمد رضا جعفري: «في أعقاب عملية إطلاق النار التي جرت مساء يوم 09 سبتمبر في مراسم عزاء ببندر إمام، فقد أُصيب مدّاح المراسم بعيار ناري، ولقي مصرعه». وأضاف: «لقد صدرت الأوامر القضائية اللازمة بعد الحادث وتم اعتقال 4 من عناصر إقامة هذه المراسم من المشتبه بهم الأصليين في هذا الحادث. جرى أيضًا اعتقال 6 آخرين ممن لهم صلة بهذا الحادث، وتم ضبط قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف كانت بحوزتهم».

المصدر: وكالة «مهر»

إغلاق أكثر من «ألف محل تجاري» في جيلان بسبب عدم ارتداء الحجاب

استمرارًا لإغلاق المحال التجارية بسبب «عدم الالتزام بالحجاب»، أبلغَ رئيس قسم الأماكن العامة في قيادة شرطة جيلان، علي حيدر خواه عن إغلاق «1094 محلًا تجاريًا» في هذه المحافظة خلال 5 أشهر بتهمة «عدم مراعاة الشؤون الإسلامية». وفي الوقت نفسه، قال ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الأحواز: «يجب إغلاق كل محل تجاري يقدم خدمات لغير المحجبات».

وقال حيدر خواه: «خلال الأشهر الخمسة الماضية، زارَ عناصر إدارة الأماكن العامة 24375 محلًا تجاريًا على مستوى جيلان، منها 1094 محلًا تم إغلاقها بسبب عدم مراعاة الشؤون الإسلامية، ومُنِعت من مواصلة نشاطها كما تم أخذ تعهدات من 5060 محلًا تجاريًا».

وبحسب حيدر خواه، فيما يتعلَّق برفض النساء ارتداء الحجاب وعدم مراعاة الشؤون الإسلامية، «تم إصدار إنذارات بالإغلاق لـ 1473 محلًا تجاريًا كما تم توجيه تحذير لـ 11459 محلًا تجاريًا آخر»؛ وبالتالي وبناءً على الإحصائيات التي قدَّمها حيدر خواه، من بين 24375 محلًا تجاريًا تم تفتيشها خلال الأشهر الخمسة الماضية، في المجمل، هناك «19086 محلًا تجاريًا»، أي في 78 بالمئة من المحلات التجارية التي فتشها عناصر إدارة الأماكن العامة في محافظة جيلان، لم تتم فيها مراعاة «الشؤون الإسلامية والحجاب».

المصدر: موقع «راديو فردا»

إسلامي يصل فيينا لحضور المؤتمر السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية

غادرَ رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الأحد 24 سبتمبر طهران متجهًا إلى النمسا لحضور المؤتمر السنوي الـ 63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وسيُلقي إسلامي كلمةً في المؤتمر. ومن برامج إسلامي والوفد المرافق له في هذه الزيارة، إجراء لقاء مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وزيارة المعرض التخصصي لمنجزات الصناعة النووية الإيرانية، والاجتماع مع نظرائه النوويين في بعض الدول.

المصدر: وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير