بسبب الأزمة الاقتصادية الشديدة التي تمرّ بها إيران حاليًّا، خصوصًا بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي في مايو الماضي، ودعوات تغيير الفريق الاقتصادي بالحكومة، قررت الحكومة في اجتماعها صباح اليوم منح ثقتها لعبد الناصر همتي محافظًا جديدًا للبنك المركزي، خلفًا لولي الله سيف المحافظ الحالي للبنك. من ناحية أخرى، وبسبب أزمة المياه التي يواجهها بعض المدن الحدودية من إيران، أعلنت لجنة التخطيط والموازنة البرلمانية عن إقرار مشروع قانون نقل مياه بحر عمان إلى سيستان وبلوشستان، بحيث تستطيع الحكومة نقل مياه بحر عمان بعد تحليته إلى مركز المحافظة بالاستفادة من استثمارات القطاع الخاصّ.
وفي سياق افتتاحيات الصحف الإيرانية اليوم، تناقش “ابتكار” تصريحات روحاني الأخيرة وتهديداته لأمريكا، وترى أن روحاني يريد أن يصنع من نفسه بطلًا قوميًّا، وأنه خلع شعار “رجل القانون” الذي كان ينتحله للحصول على أصوات الشعب، وأصبح اليوم أقرب إلى التيَّار المحافظ منه إلى القاعدة الشعبية التي انتخبته لأجل شعاراته الإصلاحية. أما “اعتماد” فتنتقد نية أوقاف المسجد الرضوي الذي يتولى سدانته المرشَّح المحافظ لانتخابات رئاسة الجمهورية السابقة إبراهيم رئيسي إنشاء بنك، وتؤكّد أن أوقاف الرضا لا تنوي ممارسة العمل المصرفي، بل استغلال أموال الناس لإدارة شركاتها الإنتاجية. وترى “بهار” أن روحاني بتهديداته الأخيرة يلعب بدوره بذيل الأسد، وتدعوه إلى الدبلوماسية، لأن إيران ليست في وضع اقتصادي يسمح لها بممارسة سياسة “حافة الهاوية”، كما أن إغلاق مضيق هرمز من شأنه تأليب العالَم بأكمله ضدّ إيران.
“ابتكار”: رجل قانون أم جنرال؟
تناقش صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم تصريحات روحاني الأخيرة وتهديداته لأمريكا، وترى أن روحاني يريد أن يصنع من نفسه بطلًا قوميًّا، وأنه خلع شعار “رجل القانون” الذي كان ينتحله للحصول على أصوات الشعب، وأصبح اليوم أقرب إلى التيَّار المحافظ منه إلى القاعدة الشعبية التي انتخبته لأجل شعاراته الإصلاحية. تقول الافتتاحيَّة: “يرغب كثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والرياضية والثقافية والفنية في دول العالَم الثالث في التحوّل إلى (أبطال قوميين)، وفي هذه الأثناء تبدو أوضاع السياسيين أصعب وأكثر تعقيدًا من البقية، وإيران بدورها ومنذ زمن ليس ببعيد كان فيها رجال دولة يرون أن استمرار حياتهم السياسية رهنٌ بإيجاد أجواء ملتهبة، واستخدام لغة هجومية وبطولية، فما زال الشعب الإيرانيّ يذكر مصطلحات أحمدي نجاد، وحتى الركيكة منها، التي كان يستخدمها لإقناع أنصاره، تلك اللغة التي تسببت للدولة في نهاية المطاف في تحديات كبيرة وعقوبات دولية وصدور قرارات من مجلس الأمن الدولي”.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن روحاني استغلّ فشل أحمدي نجاد لكي يصل إلى الرئاسة، وتضيف: “نجح روحاني في فترته الرئاسية الأولى في الوصول إلى اتِّفاق دولي كبير هو الاتِّفاق النووي، لكن منذ الأيام الأولى لم تلُحْ في الأفق أي بوادر تشير إلى نيته أن يحدث انفراجًا سياسيًّا واجتماعيًّا داخليًّا، ومع ذلك كان أنصار روحاني يتجاهلون عدم التزامه بوعوده الانتخابية على الصعيد الداخلي، مقدّرين الظروف الحساسة التي كانت تمرّ بها الدولة بخصوص قضية الاتِّفاق النووي”.
وتؤكّد الافتتاحيَّة تغيُّر منهج روحاني بالكامل، فتقول: “يبتعد روحاني يومًا بعد يوم عن شخصيَّة رجل القانون، فاللهجة الغاضبة والحرب الكلامية والتهديد باستخدام الرّدع العسكري في مضيق هرمز، كلها أمور تثبت أن (الشيخ الدبلوماسيّ) ابتعد بمسافة عجيبة عن أجواء أيام الانتخابات والوعود التي أطلقها آنذاك، وهي مسافة تشير إلى عزم روحاني على التقرُّب أكثر من مؤسَّسة السُّلْطة، تلك المؤسَّسة التي تجنبت التماشي مع روحاني وحكومته ووقفت في وجهه بكل ما لديها من قوة”.
وترى الافتتاحيَّة أن الخاسر في هذه المعادلة هو الشعب الإيرانيّ، فتقول: “يبدو أن من سيدفع ثمن هذا التحوُّل المفاجئ وحماس روحاني هم الناس ومؤسَّسات المجتمع والقاعدة الاجتماعية التي صوَّتَت له، هذه القاعدة التي لا تعلم سبب هذا التحوّل المفاجئ، ولا حتى تؤمن به، فقد كان متوقَّعًا من روحاني أن لا يخوض هذه الحرب الكلامية وأن يهتمّ بتدبير الأمور، لكنه الآن اختار أسلوبًا مختلفًا يتعارض مع ما تريده الأكثرية التي صوَّتَت له، وينسجم مع ما يريده منتقدوه ومنافسوه”.
“اعتماد”: حول بنك أوقاف الرضا
تنتقد صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها نية أوقاف المسجد الرضوي الذي يتولى سدانته المرشَّح المحافظ لانتخابات رئاسة الجمهورية السابقة إبراهيم رئيسي إنشاء بنك، وتؤكّد أن أوقاف الرضا لا تنوي ممارسة العمل المصرفي بل استغلال أموال الناس لإدارة شركاتها الإنتاجية. تقول الافتتاحيَّة: “إن رغبة المؤسَّسات المختلفة في تأسيس البنوك أمرٌ غير مفهوم، فمنذ بدايات الثورة كانت جميع المؤسَّسات والوزارات ترغب في إنشاء جامعات تمكّنها من تأهيل القوى المتخصصة، والآن ينوي الجميع تأسيس البنوك، وهذا إجراء غير صحيح، فالمؤسَّسات بما لديها من كوادر لا يمكنها إدارة البنوك باحتراف، لأن صاحب البنك في مثل هذه الظروف له قدرة لا ينسجم أسلوب استغلالها مع مصالح المودعين، ومثال ذلك البنوك المتعلقة بالقوات المسلَّحة، لأن نظام هذه البنوك عسكريّ، أي إن الموظف يجب أن يطيع أوامر مَن فوقه، في حين يجب أن يتمتع البنك باستقلالية الرأي، وأن يتصرف بحيث يراعي مصالح المودعين لا مصالح المساهمين”.
وتضيف الافتتاحيَّة: “يجب على البنك المركزي عدم السماح لأي بنك استغلال ودائع الناس لتوفير المال لأصحاب البنك، فأوقاف المسجد الرضوي [في مدينة مشهد] تريد تأسيس بنك لاستغلال أموال المودعين، وهذا يتعارض مع قوانين ومقررات العمل المصرفي، فعلى البنك دراسة كيفية إدارة مخاطر تضييع ودائع الناس، وعندما يقدّم التسهيلات يجب أن يراعي نقطة مهمَّة هي أن لا يقدّم تسهيلات أكثر من الحدّ المعيَّن، والآن عندما ينوي غولٌ مثل أوقاف مسجد الرضا تأسيس بنك، فليس بإمكان رئيس البنك مراعاة القوانين، وسيُجبَر على تنفيذ ما تطلبه أوقاف الرضا، لذا فإن هدف أوقاف المسجد الرضوي هو استغلال ودائع الناس لصالح شركاتها ومؤسَّساتها الإنتاجية، لأن هذه الشركات تحتاج إلى أموال لا يمكن لبنك عاديّ يمارس عمله باحتراف أن يقدمها لها”.
“بهار”: مَن الذي يلعب بذيل الأسد؟
ترى صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم، أن روحاني بتهديداته الأخيرة يلعب بدوره بذيل الأسد، وتدعوه إلى الدبلوماسية، لأن إيران ليست في وضع اقتصادي يسمح لها بممارسة سياسة “حافة الهاوية”، كما أن إغلاق مضيق هرمز من شأنه تأليب العالَم بأكمله ضدّ إيران. تقول الافتتاحيَّة: “لن تسهم تصريحات روحاني في تحسين الأوضاع الحالية في إيران، فما شجّع روحاني على هذه التصريحات أكثر من أي شيء آخر هو الترحيب الذي واجهته وجهات نظره الأخيرة من المحافظين، وبعبارة أخرى فإن تصريحاته هذه تعكس وتبيّن سياسات روحاني اليمينية واقتراب وجهات نظره من وجهات نظر المحافظين.
وتشير الافتتاحيَّة إلى ما تمرّ به إيران من أوضاع اقتصادية، وترى أن الظروف الآن لا تسمح باستعراض القوة فتقول: “إن مثل هذه التهديدات من دولة لا يشبه اقتصادها اقتصاد الدول الإسكندنافية، وتعاني أزمات وتحديات كثيرة مثل أزمة الماء والكهرباء والجفاف والبطالة والتضخُّم والاختلاس والحجب وأزمة العملة الصعبة والإفلاس وتلوث البيئة، ليست الخيار الأفضل فقط، بل ستقوِّي عزم أمريكا على عزل إيران وإخضاعها”.
وتعتبر الافتتاحيَّة تصريحات روحاني بمثابة استخدام سياسة “حافة الهاوية” وترى أنه لا حاجة في مثل هذه الظروف إلى دخول حرب عسكرية، فتقول: “تنفيذ تهديدات إيران بخصوص إغلاق مضيق هرمز سيؤدِّي إلى ردّ فعل مدروس من الدول التي لها مصالح مصيرية في هذا الممرّ المائي، حتى إن هذا الإجراء من شأنه جعل أوروبا والصين وروسيا تلتحق بالمجتمع العالَمي ضدّ إيران، وبالتأكيد فإن أي خطوة إيرانيَّة نحو إغلاق مضيق هرمز ستؤدي إلى تَشكُّل موجة من التعاون لعزل إيران وإخضاعها”.
وتضيف الافتتاحيَّة: “كما أن تصفير أمريكا لصادرات إيران من النِّفْط في حكم اللعب بذيل الأسد، فإن إغلاق إيران مضيق هرمز هو أيضًا في حكم اللعب بذيل الأسد، والآن فإن الطريق الأكثر اطمئنانًا والأقل تكلفة لمواجهة سياسات ترامب ليست التناغم مع المحافظين، ولا سَوْق الدولة إلى حافة الهاوية ومتابعة سياسة الحرب، بل متابعة سياسة التعامل مع العالَم، وانتهاج توجُّه تصالحي مع الدول الجارة من جهة، ومن جهة أخرى تنظيم أوضاع الاقتصاد المريض والضعيف وتنفيذ إصلاحات اقتصادية، وستؤدي هذه السياسة إلى أمن اقتصادي ولو صُفِّرت صادرات إيران النِّفْطية”.
“صداي إصلاحات”: ألعاب المسدسات أيضًا حُجبت!
تسخر صحيفة “صداي إصلاحات” في افتتاحيتها اليوم من قرار رئيس شرطة طهران منع جميع الألعاب البلاستيكية المصنوعة على شكل أسلحة، فتقول: “حُلّت جميع مشكلات الدولة بعد حجب تليغرام وخفض سرعة الإنترنت، والآن يجب أن نَحُول دون وقوع القتل وسفك الدماء والاعتداء والتهريب، لهذا أمر رئيس شرطة طهران بمنع بيع جميع الألعاب البلاستيكية وغير البلاستيكية التي تشبه الأسلحة، وقرَّر أن حملها جريمة يعاقب عليها القانون”.
وترى الافتتاحيَّة أن هذا القرار غير منطقي فتقول: “هنا بعض النقاط الجديرة بالتأمّل والتدبّر، أولًا أن صانعي ألعاب الأسلحة يحاولون قدر المستطاع صناعة ألعابهم بحيث تكون أشبه ما يكون بالأسلحة الحقيقية حتى يستمتع بها الأطفال أكثر، ثانيًا إذا كان اللص والقاتل والمُهرّب يستخدم الألعاب التي على هيئة أسلحة لتهديد الناس، فلماذا تمنعون بيع الألعاب في السّوق؟ هل هذا هو الحلّ الأخير للحيلولة دون الجريمة؟ إن حالات القتل بالسلاح الأبيض أكثر من الأسلحة النارية، هل هذا يعني منع بيع السكاكين في سوق الأدوات المنزلية؟ هل نجفِّف الأنهار والبحار بسبب ارتفاع حالات الغرق؟ لابدّ من أنه يجب عدم بيع سيارة (برايد) لأنها تتعرض للسرقة كثيرًا! من المؤكَّد أن هذا المنطق ليس الحل الصحيح، بل سيكون مدعاة لسخرية الخبراء والإعلام، ولا يمكن قبول مثل هذه التصريحات من شرطة إيران التي حلّت قضايا وطنية كبيرة، فالمتوقَّع هو دراسة الأسباب ثم اتخاذ الخطوات الوقائية، لا أن يخشى والد الطفل أن يُسجَن بسبب شرائه لعبة لابنه، أو التاجر لأنه يبيع هذه الألعاب. أقسم بالله إنها مجرَّد ألعاب!
زيبا كلام: ليتهم ينجحون يغلقون مضيق زيادة سعر الدولار
كتب أستاذ العلوم السياسية صادق زيبا كلام، على صفحته الخاصَّة على موقع “تويتر”: “يا ليت تحدث معجزة ما، وذات صباح ينهض الإيرانيّون ويجدون أن المسؤولين الثوريين قد نجحوا في إغلاق مضيق زيادة سعر الدولار بنفس القوة والقدرة التي يوجهون بها الضربات إلى أمريكا، والتي سيغلقون بها مضيق هرمز وقتما يريدون”.
(حساب زيبا كلام على “تويتر”)
أمين “كوادر البناء”: لن تندلع حرب بكل تأكيد
صرح أمين عام حزب كوادر البناء غلام حسين كرباستشي، بأنه مع وضع التحذيرات التي وجهها رئيس الجمهورية حسن روحاني إلى أمريكا وتغيّر اللهجة في الاعتبار، فإن الحكومة إذا قدَّمَت برنامجًا من أجل الأوضاع الحالية فستقلّ مخاوف الشعب وستدرك الأطراف الأجنبية أيضًا إمكانيات إيران وقوتها الحقيقية في حلّ الأزمات”.
وأشار كرباستشي إلى تصريحات روحاني في مؤتمر سفراء إيران والتحذيرات التي وجهها إلى الرئيس الأمريكيّ، مؤكّدًا أنه “ينبغي لروحاني ومعاونيه أن يطرحوا برنامجًا للحكومة من أجل إدارة الدولة في ظل الأوضاع الجديدة، بدلًا من التحدث بالخطابات العاطفية والشعارية، وأن يتطرقوا إلى حلّ وتسوية قضايا ومشكلات المواطنين”.
وأردف مشيرًا إلى ضرورة إعلان برنامج من جهة الحكومة: “سوف تقلّ مخاوف المواطنين بهذا الأمر أيضًا، وستدرك الأطراف الأجنبية أيضًا إمكانيات إيران وقوتها الحقيقية في حلّ الأزمات. هذه التصرفات ستكون ردًّا عمليًّا من المديرين التنفيذيين على المتآمرين”.
(موقع “اعتماد أونلاين”)
روحاني يغيّر محافظ البنك المركزي
في اجتماعها صباح اليوم الأربعاء، منحت الحكومة ثقتها لعبد الناصر همتي محافظًا جديدًا للبنك المركزي، خلفًا لولي الله سيف المحافظ الحالي للبنك.
وأعتبر رئيس الجمهورية حسن روحاني، بعدما هنَّأ همتي بثقة الحكومة الكاملة به، أن تعديل النِّظام البنكي، والسياسات المالية والنقدية وتحسين العلاقات البنكية مع العالَم، وتطوير المعاهدات النقدية الثنائية، والحفاظ والإشراف على الاحتياطات من العملة، من أولويات المحافظ الجديد للبنك، موجِّهًا أعضاء الحكومة بالتعاون مع همتي.
كذلك اعتبر روحاني الوقوف أمام المؤسَّسات المالية والاعتبارية غير المرخَّصة، الذي أدَّى إلى إيجاد انضباط أكثر وتقنين أوضاع هذه المؤسَّسات، من الخدمات القيمة لفترة إدارة ولي الله سيف للبنك المركزي.
(وكالة “فارس”)
“التخطيط” توافق على نقل مياه بحر عمان إلى سيستان وبلوشستان
أعلن المتحدث باسم لجنة التخطيط والموازنة البرلمانية محمد مهدي مفتح، عن إقرار لجنته مشروع قانون نقل مياه بحر عمان إلى سيستان وبلوشستان، ووَفْقًا لمشروع القانون، تستطيع الحكومة نقل مياه بحر عمان بعد تحليته إلى مركز المحافظة بالاستفادة من استثمارات القطاع الخاصّ.
(صحيفة “إيران”)
لاريجاني يوافق على إدماج كتلتين برلمانيتين
أعلن رئيس البرلمان علي لاريجاني، رأيه الإيجابي في إدماج كتلتين برلمانيتين. وتعود تفاصيل الإدماج إلى انعقاد اجتماع بين عدد من النواب البرلمانيين مع لاريجاني بعد انتخابات الهيئة الرئاسية البرلمانية، يخصّ أداء الكتل الموجودة في السُّلْطة التشريعية، وخلال الاجتماع اقترح رئيس البرلمان إدماج كتلتي الأصوليين والمستقلين تحت رئاسته. وقال النواب للاريجاني: “الكتلتان تضمان 190 عضوًا، ويمكن أن يكون لهما تأثير أكبر من خلال الاندماج، وسيتحدد مع تشكيل كتلة مستقلة مَن الأغلبية ومَن الأقلية في البرلمان، ومع من ترجع مسؤولية القرارات”.
وأبدى لاريجاني رأيه الإيجابي تجاه الأمر، وقال: “عليَّ أن أفكر، لأن المسيرة، ليست مسيرة جيدة”، ورحّب بفكرة النواب في هذا الإطار.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
برلماني: السماح بزيارة خبراء “الطاقة الذرية” لجامعات إيران سذاجة
طالب عضو لجنة التعليم والدراسات البرلمانية فرهاد فلاحتي، برَدّ من وزير التعليم العالي منصور غلامي، ومسؤولي وكالة الطاقة الذرية، على زيارة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمراكز العلمية، وذلك تعليقًا على الزيارة المفاجئة لخبراء الوكالة الدولية لبعض الجامعات.
وأضاف فلاحتي أن “أي نوع من التعامل مع المنظَّمات الدولية التي تخضع للنفوذ الأمريكيّ، في ظل الأوضاع الحالية التي خرجت فيها واشنطن من الاتِّفاق النووي، ولم يَبقَ عمليًّا شيء منه، فهذا مُضِرّ بالمصالح الوطنية لإيران”، لافتًا إلى أن “من السذاجة السماح بزيارة مراكز إيران العلمية، نظرًا إلى العداوة الواضحة للدول الغربية مع طهران”، متمنيًا من وزير التعليم العالي ومسؤولي وكالة الطاقة الذرية والجامعات التي زارها المفتشون، أن يكون لديهم تفسير مقنع للشعب والمجتمع الجامعي.
واعتبر فلاحتي هذه الزيارات أعلى من أُطُر معاهدات النِّظام الدولي التي قبلتها إيران، وربما كانت تتم تحت غطاء الاتِّفاق النووي وتُنَفَّذ خلسة، وإذا كان الأمر كذلك فهو خيانة للشعب، ويجب إيضاح لماذا تجري تلك الزيارات بشكل مفاجئ للجامعات، موضحًا أن غلامي والمسؤولين ذوي الصلة عليهم الحضور سريعًا في اللجنة، وتقديم إيضاحات بشأن هذه الزيارات لأعضائها.
صحيفة وطن أمروز
علي تشغيني سفيرًا لإيران لدى الهند
استمرارًا للتغييرات والتعيينات الجديدة في السفارات وبعثات إيران في الخارج، عُيّن علي تشغيني، المدير العام الحالي للشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، بمقترح من وزير الخارجية محمد جواد ظريف، وموافقة رئيس الجمهورية حسن روحاني، سفيرًا لطهران لدى الهند.
وقضت سفارة إيران في نيودلهي ما يقرب من 6 أشهر بلا سفير، بعدما عُيّن غلام رضا أنصاري، الذي كان يتولى مهام السفير في الهند، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية.
(وكالة “مهر”)
إحصائية: نصف المهاجري من إيران ذوو درجات أكاديمية وجامعية
أشارت آخر إحصائيات مركز إحصائيات الهجرة الإقليمية OECD، إلى أن مليونًا و200 ألف إيرانيّ يسكنون في دول المنطقة كانت إيران محل ولادتهم، وأن 50% من المهاجرين الإيرانيّين خارج إيران يحمل دراسات أكاديمية وجامعية، وعلى أساس هذا التقرير أعرب مليون و800 ألف شخص من الإيرانيّين في 2015 عن الرغبة والاهتمام بالهجرة، إذ كان لـ400 ألف شخص من هذه الإحصائية برنامج محدَّد للهجرة، وفي حال التجهيز لها.
ووَفْقًا لمعيار الأفراد الذين لديهم برنامج محدَّد للهجرة، لم تنضمّ إيران إلى قائمة أول 20 دولة في هجرة الأفراد، لكن عمومًا تزداد في العالَم الرغبة في الهجرة، وبالطبع في إيران.
ووَفْقًا لإحصائية نشرتها اليونسكو في 2016، فإن لإيران 12 ألفًا و600 طالب في أمريكا، وما يقرب من 5 آلاف طالب في تركيا. وبالطبع تغيرت هذه الإحصائية، ولا تملك إيران مثل هذا العدد من الطلاب في تركيا الآن. وتستضيف كندا ما يقرب من 4 آلاف طالب إيرانيّ، وفي ألمانيا وإيطاليا وماليزيا ما يقرب من 4 آلاف طالب إيرانيّ.
(صحيفة “إيران”)
أحمد سالك: الحكومة هي المقصرة في الوضع الاقتصادي الحالي
قال عضو مجمع رجال الدين المناضلين عضو اللجنة الثقافية البرلمانية، إن الحكومة طبقًا للدستور هي المنفذة للقوانين، وعلى هذا الأساس فرئيس السُّلْطة التنفيذية لديه سلطات عليه القيام بها، ولا يجوز له تخطِّيها مطلقًا، لافتًا إلى أن تصريحات مجيد أنصاري عضو مجمع رجال الدين المناضلين، الذي عمل مساعدًا لرئيس الجمهورية في الشؤون البرلمانية سابقًا، بشأن أداء حكومتي روحاني، هي نوع من الفرار إلى الأمام، معتبرًا أن الحكومة مقصرة في الأزمة الاقتصادية التي حدثت في الدولة، ولا يمكن أن تنكر مسؤوليتها عن هذه الأوضاع.
وأضاف سالك أن المرشد أكَّد مرات عدَّة أنه إذا كانت في المؤسَّسات المختلفة مشكلة فعليكم بالنقد، موضحًا أن سياسات الحكومة هذه من الفرار إلى الأمام وتغطيتها على مشكلات الشعب لم تعُد تلبِّي المتطلبات، مضيفًا أن من الأفضل للحكومة والأصدقاء الذين يطرحون شعارات دعم سياسات السُّلْطة التنفيذية، بخاصَّة في القطاع الاقتصادي، أن يردُّوا على الانتقادات التي يوجهها الشعب إلى الحكومة، بدلًا من طرح موضوعات بلا أساس، وقال: “مشكلات الدولة اليوم ناجمة عن السياسات غير السليمة للحكومة في التركيز على الاتِّفاق النووي وأمريكا، الذي يتشكل حاليًّا، وعبر نموذج آخر في عملية التفاوض مع أوروبا.
(صحيفة “وطن أمروز”)