تَطرَّقَت صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى ما يجب فعله في ظلّ الظروف الحالية للحفاظ عليه الاتِّفاق النووي بعد خروج الولايات المتحدة منه، ولتقليص التهديدات التي تواجه إيران بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الحدّ الأدنى، أما “ستاره صبح” فتناقش في افتتاحيتها اليوم تبعات خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي، على إيران، وترى أن هذا الخروج سيُلحِق بالنهج المعتدل والإصلاحي في إيران أضرارًا كبيرة، في حين تناولت “تجارت” مصير صناعة السيارات في إيران بعد خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي، وقالت إن هذا الخروج لن يكون له تأثير مباشر، لأن إيران لا ترتبط بصناعة السيارات الأمريكية بشكل كبير، بل سيكون التأثير غير مباشر عبر طريقين.
وخبريًّا كان أهمّ ما تناولته الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية، مطالبة روحاني لميركل في اتصال هاتفي بضمان مصالح إيران في الاتِّفاق النووي، وتوقيع إيران وروسيا اتِّفاقية إضافية لإنشاء محطة طاقة، وفرض الإمارات عقوبات على أفراد وشركات إيرانية، واعتقال بعض المعلمين وسبّهم وضربهم عقب تجمعات احتجاجية، وإلغاء إيران للمغرب من قائمة وجهات السفر، تصريح كواكبيان بأنه يجب أن تصنع إيران من انسحاب أمريكا فرصة، واعتراف برلماني بأن نشطاء البيئة لم يكونوا جواسيس، وإجراء ظريف زيارة للصين وروسيا وأوربا لمباحثات حول الاتفاق النووي، وإعادة كبرى شركات الشحن البحري النظر في نشاطها مع إيران.
“جهان صنعت”: ما الذي يجب فعله؟
تتطرق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى ما يجب فعله في ظلّ الظروف الحالية للحفاظ عليه الاتِّفاق النووي بعد خروج الولايات المتحدة منه، ولتقليص التهديدات التي تواجه إيران بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الحدّ الأدنى، فتقول: التعامل مع خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي لن يكون، كما يقال أو كما نسمع أو كما شاهدنا اليوم من بعض التيارات السياسية، من خلال إحراق العلم الأمريكي ولا الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي واستئناف تخصيب اليورانيوم، بل يجب البحث عن طريق للحفاظ عليه، ويبدو أن تعاون إيران مع أوروبا هو الحلّ المطمْئِن للحفاظ على الاتِّفاق النووي.
وعلى الرغم من التأكيدات التي قدمها أعضاء الاتِّفاق الأوروبيون بدعمهم الاتِّفاق، فإن الافتتاحية تشير إلى أن الحفاظ على الاتِّفاق من خلال أوروبا يستلزم إبداء إيران تعاونها مع هذه الدول في المجالات التي تتوقعها من إيران، وتضيف: بعبارة أخرى فعلى الرغم من أن الأعضاء الأوروبيين يؤيدون التزام إيران بالاتِّفاق، فإنهم، كما الولايات المتحدة، لا يوافقون على سياسات إيران الصاروخية والإقليمية، ويعتبرون تَصرُّفات إيران في هذه المجالات مزعزعة للاستقرار، ومعنى هذا أنَّ الملفّ الصاروخي وسياسات إيران الإقليمية في مناطق مثل سوريا والعراق ولبنان واليمن بإمكانها أن تتسبَّب في تَقارُبٍ أوروبي مع تَوجُّهات أمريكا في الخروج من الاتِّفاق.
وتعتبر الافتتاحية أن إجراء تعديلات على البرنامج الصاروخي، وتجديد النظر في السياسات الإقليمية لطهران، بإمكانها أن تلعب دورًا أساسيًّا في بقاء الاتِّفاق النووي، وبقاء أوروبا إلى جانب إيران كذلك، وتضيف: في غير هذه الحالة، غير بعيدٍ أن تفقد إيران أوروبا أيضًا، كما يجب أن لا يعتبر متخذو القرار أن إجراء تعديل على المجالات المذكورة بمثابة الانسحاب، فالحقيقة أن إلقاء نظرة سريعة على أوضاع إيران الاقتصادية يثبت أن هذا التعديل ضرورة مُلِحَّة.
أما الحلّ الآخر لبقاء الاتِّفاق النووي، كما ترى الافتتاحية، فهو تقليص حجم معارضة الأصوليين وأعداء الاتِّفاق في الداخل، وترى أن هؤلاء الأصوليين تَسبَّبوا في ما آلت إليه الأوضاع الآن، وتضيف: في الحقيقة جزء من تصرفات ترامب إزاء الاتِّفاق النووي مَرَدُّه تصرفات الأصوليين، وعليهم تَحمُّل مسؤولية ما وصل إليه حال الاتِّفاق.
تبعات خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي
تناقش صحيفة “ستاره صبح” في افتتاحيتها اليوم تبعات خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي، على إيران، وترى أن هذا الخروج سيُلحِق بالنهج المعتدل والإصلاحي في إيران أضرارًا كبيرة، وأن ضغوطًا سياسية كبيرة سيواجهها حسن روحاني من معارضيه في الداخل. تقول الافتتاحية: لقد أيّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية 10 مرات حتى الآن التزام إيران بما ورد في الاتِّفاق النووي، وفي هذه الحال إذا كان لأحد حقّ تقديم شكوى فهو إيران، فقد عطلت إيران ثلثي أجهزة الطرد المركزي لديها، كما نقلت 98% من اليورانيوم المخصَّب لديها إلى الخارج، وقد أثبتت أزمة الدولار خلال الشهر الماضي أن اقتصادها هَشّ، كما أن منع ترامب سفر أتباع بعض الدول إلى أمريكا يستهدف الإيرانيين.
وتشير الافتتاحية إلى الضرر الأكبر الذي سينتج عن خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي، فتقول: قد يكون الأمر الأكثر أهمية هو اعتبار الإيرانيين أن الاتِّفاق النووي خيانة، ففي 2013 أنهى الإيرانيون عصر إنكار محمود أحمدي نجاد للهولوكوست، ووثقوا بحسن روحاني وتفكيره المقرَّب من التيار الإصلاحي، إذ وعد بحلّ الخلافات النووية مع الغرب، لذا صوَّت له 24 مليون إيراني في الانتخابات الأخيرة بسبب توقيعه الاتِّفاق النووي.
وترى الافتتاحية أن الحرب لا يمكن أن تكون من تبعات خروج أمريكا من الاتِّفاق، بالطبع ما دامت طهران تحظى بدعم روسيا، ومع ذلك تؤكِّد أن عواقب وخيمة ستحدث جرَّاء هذا الخروج، وتضيف: التطورات التي يمكن تَوَقُّع حدوثها في المستقبل ستؤدِّي إلى تدمير المعتدلين والإصلاحيين في إيران، وهذا أمر مهمّ، فروحاني يرزح تحت ضغوط شديدة من معارضيه. عندما كان محمد خاتمي رئيسًا لإيران، أضعف جورج بوش موقفه، وتَبخَّرَت آمال الإيرانيين في أن يكون لهم علاقات مع العالَم بعد وضع إيران في “محور الشرّ”، وترامب أيضًا يرتكب اليوم هذا الخطأ مع روحاني.
صناعة السيارات بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي
تتطرق صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها اليوم إلى مصير صناعة السيارات في إيران بعد خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق النووي، وترى أن هذا الخروج لن يكون له تأثير مباشر، لأن إيران لا ترتبط بصناعة السيارات الأمريكية بشكل كبير، وإنما سيكون تأثيره السلبي بطريقة غير مباشرة. تقول الافتتاحية: أكبر شريك لنا في أمريكا هو شركة “رينو”، وعلى الرغم من حصتها الكبيرة في السوق الإيرانية فإن ذلك لن يؤدِّي إلى الإضرار الشديد بالسوق، لكن تأثير قرار ترامب أكبر في مجال التعاملات البنكية، وهذه مشكلة كبيرة لنا، ولا شكّ أن البنوك القليلة التي تتعامل مع إيران ستحتاط أكثر، وبالطبع ستؤثر هذه المشكلة على شركات صناعة السيارات المحلية ذات المبيعات المرتفعة.
من هذه الناحية ترى الافتتاحية أن خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي سيسبب مشكلات حقيقية لصناعة السيارات الإيرانية، وذلك بالطبع إذا لم يتمكن الأوروبيون من تقديم حلّ وسط، وتضيف: العقوبات الجديدة متعلقة بالولايات المتحدة لا بمجلس الأمن، لذا يمكن لكثير من الدول أن لا تلتزم بها، وإذا حدث هذا فلن يؤثِّر خروج أمريكا على صناعة السيارات الإيرانية كثيرًا.
أما عن صانعي السيارات الدوليين الموجودين في إيران، فترى الافتتاحية أنهم ليس بإمكانهم إحداث أي تغيير في عقودهم مع إيران، لأن هذه الشركات ليس لها مقرات في أمريكا، ولكن المشكلة تكمن في أن أمريكا هي التي تزوِّد هذه الشركات بالقطع، لذا فمن الممكن أن تفرض أمريكا غرامات عليها، وتضيف: بالنظر إلى منع استيراد السيارات في إيران، واستمرار الأوضاع الحالية، فمن المتوقع أن ترتفع أسعار السيارات الأجنبية، ومن ثم ستواجه سوق السيارات المستوردة مشكلات بالنظر إلى تراجع المقدرة الشرائية لدى الناس.
وترى الافتتاحية أنه بالنظر إلى الفارق بين سعر الدولار التبادلي والسعر الرسمي فإن أسعار السيارات سترتفع بنسبة تقارب 10%، على الرّغم من أن الحكومة وعدت بأنها ستوفّر العملة الصعبة، ومع أن تَغيُّرات سعر الدولار لم تؤثر بشكل ملحوظ على سوق المركبات، فإن الافتتاحية تشير إلى ارتفاع حتميّ في أسعار السيارات خلال العام الحالي.
روحاني لميركل: يجب ضمان مصالحنا في الاتِّفاق النووي
أكَّد الرئيس حسن روحاني، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنه يجب تحديد ضمانات المصالح الإيرانية في الاتِّفاق النووي بدقة، كما دعا الاتحاد الأوروبي، خصوصًا ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، إلى إعلان موقفهم الحاسم خلال مدة محددة بشأن كيفية توفير وضمان المصالح الإيرانية في الاتِّفاق النووي عقب انسحاب أمريكا منه.
وشدّد روحاني خلال الاتصال الهاتفي على ضرورة تحديد ضمانات مصالح طهران في الأمور والقضايا الهامة المتعلقة بالاتِّفاق النووي مثل بيع النفط والغاز والمنتجات البتروكيماوية، وكذلك العلاقات المصرفية، بوضوح وصراحة.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه ينبغي مناقشة هذه الموضوعات التي يمكن أن تسهم في الحفاظ على الاتِّفاق النووي، والبَتّ فيها في غضون عدة أسابيع خلال اجتماع وزراء الخارجية وفرق الخبراء بين إيران ودول الاتحاد الأوروبي، وأضاف روحاني: إذا كان من المفترض نكث عهود وانتهاك اتِّفاق تم تأييده بقرار مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بمثل هذا الشكل، فإن عواقب ذلك ستكون وخيمة على الصعيد الدولي.
في السياق ذاته أشار روحاني إلى التعاون بين إيران وألمانيا في القضايا الإقليمية، مؤكِّدًا أن إيران سعت على الدوام من خلال إيجاد وتدعيم الاستقرار والأمن الإقليميين، إلى تخفيض التوترات في المنطقة، وأنها لا ترحِّب بحدوث أي توتُّرات جديدة في المنطقة.
(وكالة “إيرنا”)
إيران وروسيا توقِّعان اتِّفاقية إضافية لإنشاء محطة طاقة
في ختام المفاوضات التي جرت الخميس الماضي بين المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الروسية أناتوليتيخانوف، ووزير الاقتصاد ورئيس اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا مسعود كرباسيان، وقّع أطراف التفاوض اتِّفاقية إضافية معنية لضمان تنفيذ اتِّفاقية إنشاء محطة الطاقة الحرارية سيريك.
ووقَّعَت الشركة الروسية “تكنو برو ماكسبورت”، والشركة الإيرانية “هلدينغ” لإنتاج الكهرباء الحرارية، اتِّفاقية عام 2016م لإنشاء محطة سيريك للطاقة الحرارية، على أن توفّر روسيا الموارد المالية لهذا المشروع التي تبلغ نحو 1.2 مليار يورو. وخلال العام الماضي شرعت إيران وروسيا في إنشاء هذه المحطة الحرارية بقدرة 1400 ميغاوات، ووَفْقًا لذلك سيستغرق إتمام هذا المشروع نحو أربع سنوات ونصف.
(وكالة “إيرنا”)
الإمارات تتبع أمريكا في فرض عقوبات على شركات وأفراد إيرانيين
عقب الإجراء الأمريكي بفرض عقوبات ضدّ 9 أشخاص وشركات إيرانية من قبل وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت الإمارات الخميس بيانًا أدرجت فيه الأشخاص والشركات الإيرانية التسعة الذين تم فرضت عليهم أمريكا عقوبات، ضمن قائمة عقوباتها.
يُذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت الخميس في بيان لها، فرض عقوبات جديدة ضدّ 6 إيرانيين و3 شركات إيرانية، وقالت إنها تعاونت مع الإمارات في تعطيل شبكة واسعة لنقل العملة الصعبة تابعة لإيران.
وبعد دقائق من بيان وزارة الخزانة الأمريكية، أصدرت الإمارات بيانًا بإدراج الأشخاص والشركات التسعة الذين فرضت عليهم أمريكا عقوبات، ضمن قائمة عقوباتها.
(وكالة “فارس”)
إنهاء مشروط لإضراب تُجَّار بانه
بعد خمسة وعشرين يومًا من بدء الإضراب الشامل لتجار السوق وأصحاب المحلات بمدينة بانه في محافظة كردستان الإيرانية، أعلنوا في بيانٍ إنهاء إضرابهم، إذ دعت مجموعة من ممثلي المُضربين في بانه يوم الخميس في بيان لهم، تجار السوق إلى إنهاء إضرابهم وفتح محلاتهم.
وذكر مواطن مقيم في بانه مؤكدًا هذا الخبر، أن فتح المحلات كان مشروطًا، وأن تجار السوق أعلنوا أنهم سيستأنفون إضرابهم بعد 15 يومًا في حالة عدم تلبية المسؤولين الحكوميين مطالبهم، وحسب أقوال شاهد العيان فإن الضغط المالي الناتج عن إغلاق السوق هو أحد أسباب كسر الإضراب.
وأشاد بيان تجار السوق بالتعاون الشامل لأهل المدينة وتأثير ذلك على التعبير عن مطالبهم المشروعة، كما أكَّد أنه بعد 25 يومًا من الصبر وصلت مطالبهم المشروعة إلى مسامع مسؤولي الدولة، واعترفوا أنهم يفكرون في تدوين خطط تنفيذية مناسبة لحل هذه المشكلات. وذكر تجار السوق في بيانهم أنهم سيعيدون فتح المحلات لإعادة ازدهار مدينة بانه.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)
اعتقال وضرب معلمين عقب تجمعات احتجاجية
أفادت تقارير صحفية بضرب وسبّ واعتقال بعض الأشخاص في أثناء تجمع احتجاجي للمعلمين العاملين والمتقاعدين في طهران ومحافظات أخرى، في أعقاب التعامل الشديد للقوات الأمنية. وعقد مئات المعلمين تجمُّعًا احتجاجيًّا الخميس في طهران وساري وكرمانشاه وقروه وديوان دره وشيراز وممسني وكازرون وأصفهان ومريوان وتبريز وخرم آباد وغيرها.
وكان الهدف من التجمع الذي أقيم تلبيةً لدعوة مجلس تنسيق نقابات المعلمين في إيران، الاحتجاج على انخفاض ميزانية التعليم، وتدني الأجور إلى ما هو أقلّ من خطّ الفقر، وأقيمت تجمعات المعلمين أمام مبنى هيئة التخطيط والموازنة في طهران، وأقيم في المحافظات الأخرى أمام إدارات التربية والتعليم.
في السياق نفسه غرَّدت عضو الهيئة الإدارية لمجلس تنسيق نقابات المعلمين بطهران صديقة باك ضمير، على صفحتها بموقع تويتر، مشيرة إلى اعتقال بعض المحتجين، ذاكرةً أسماءهم، وصرحت بأنه “كان محمد تقي فلاحي، ومحمد حبيبي، وعلي زلفي، وإسماعيل جرامي، ومحمد حسن بوره، ورسول بداقي، من بين المعتقلين”، مشيرةً إلى الضرب والسبّ الهمجي الذي تَعرَّض له بعض المشاركين في التجمع الاحتجاجي بطهران.
وجاء في بيان التجمع الاحتجاجي الخميس أن عدم الاهتمام بحياة ومعيشة المعلمين المتقاعدين والعاملين، وعدم الاهتمام بجودة التعليم في المدارس، هو دليل على أن التربية والتعليم ليست ضمن أولويات المؤسسات الحكومية ومسؤولي الحكومة.
يُذكر أنه لا يوجد يوم طوال الأشهر الماضية لم يُنشر فيه خبر عن تَجمُّع احتجاجي للعمال والمعلمين ومتضرري المؤسسات المالية، وتَجمَّع المعلمون في أبريل الماضي في قزوين وكرمان ويزد وعدة مدن أخرى احتجاجًا على عدم دفع أجورهم العام الماضي.
(موقع “راديو فردا”)
إيران تلغي المغرب من قائمة وجهات السفر
أعلن رئيس جمعية وكالات السياحة الإيرانية حرمت الله رفيعي، إلغاء المغرب من قائمة وجهات السفر الإيرانية، عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإيران، إذ أعلن المغرب في 1 مايو 2018م قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وأعلن وزير الخارجية المغربي عبر توجيه اتهامات إلى إيران، أنه وقف نشاط السفارة المغربية في إيران وأنه سيطرد السفير الإيراني في الرباط.
وذكر رفيعي أنه مع توقف عمل السفارات وتجميد الحصول على تأشيرات، فقد سُحبت إمكانية السفر إلى إيران والمغرب من مواطني البلدين، وقال بشأن وقف الرحلات إلى المغرب، التي زاد عددها خلال الأعوام الأخيرة، إنه لا توجد علاقات دبلوماسية، موضحًا أن “إيران تواجه طرفًا ذا أجواء سياسية ملتهبة”، ووَفْقًا لذلك ألغت الوكالات هذه الوجهة، لأنه حينما تُغلَق القنصليات والسفارات يتعذر الحصول على التأشيرة وتتعثر إمكانية السفر أيضًا.
(وكالة “إيسنا”)
إعادة 28 سجينًا إيرانيًّا بالكويت إلى طهران
صرَّح السفير الإيراني في الكويت رضا عنايتي، بأنه أعيد 28 إيرانيًّا كانوا سجناء بالكويت، إلى إيران لاستكمال فترات عقوباتهم، مضيفًا أن هذه هي المجموعة الثانية من السجناء الإيرانيين الذين يُنقَلون في إطار اتِّفاقية نقل المدانين من الكويت إلى إيران، التي وُقّعت عام 2004.
وفي نفس الصدد أشاد السفير الإيراني في الكويت باهتمام المسؤولين الكويتيين بحل مشكلات المواطنين الإيرانيين الذين كانوا يقبعون في السجون الكويتية، مُعرِبًا عن أمله في استمرار هذا النهج.
وقد التقى السفير والقنصل الإيراني في الكويت عددًا من السجناء الإيرانيين في الكويت 4 أبريل الماضي للاطلاع على مشكلاتهم، وقبل انتقال هذه المجموعة من السجناء إلى إيران، كان نحو مئة إيراني يقبعون في السجون الكويتية، وأغلب قضاياهم تتعلق بحيازة المخدرات.
(موقع “انتخاب”)
كواكبيان: يجب أن نصنع من انسحاب أمريكا فرصة
أكَّد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني مصطفى كواكبيان، أن ترامب انتهك الاتِّفاق النووي وانسحب منه للتستُّر عل بعض المشكلات الداخلية بأمريكا، لافتًا إلى أنه يجب أن تستغل إيران هذا الموضوع دون مضيعة للوقت وأن تعتمد على الداخل، مضيفًا: “بالنظر إلى انسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي فيجب أن لا تستغرق المشاورات مع الأوروبيين وقتًا طويلًا. أعتقد أن مهلة أسبوع طويلة جدًّا للأوروبيين. عليهم أن يعلنوا بحسم ما إذا كانوا سيلتزمون بالاتِّفاق النووي أم لا، وإذا كانوا يريدون الالتزام بالاتِّفاق النووي فينبغي أن لا يتبعوا العقوبات الأمريكية، بل عليهم أن يدينوها ويتصدَّوا لأمريكا عن طريق الدخول في الاستقلال السياسي. بالطبع أعتقد أن ذلك من المستبعد حدوثه”.
وأضاف كواكبيان: “على هذا الأساس، يجب أن لا نضيع الوقت، ويجب أن نستغل هذه الفرصة ونعتمد على الداخل، فانتهاك أمريكا للاتِّفاق النووي بات واضحًا للجميع، إذ نفَّذ ترامب تلك الخطوة ليتستر على مشكلات أمريكا الداخلية، حتى إن مؤيديه لم يتوقعوا ذلك، إذ كانوا لا يعتقدون أن ترامب يصل إلى هذا الحد من التدهور الأخلاقي ويفسخ تعهده وينتهك الاتِّفاق النووي.
(وكالة “إيسنا”)
برلماني: نشطاء البيئة لم يكونوا جواسيس
كشف البرلماني الإصلاحي محمود صادقي، تفاصيل اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية مع خبراء مكافحة التجسُّس في وزارة الاستخبارات، موضحًا عبر تغريدات له على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أنه خلال هذا الاجتماع أعلن هؤلاء الخبراء مستندين إلى وثائق، ردًّا على النواب الأصوليين الذين سألوا وزير الاستخبارات عن عدم التعامل مع نشطاء البيئة، أنهم لم يجدوا أي دليل على تجسُّسهم. كذلك أوضح هؤلاء الخبراء ردًّا على النواب الأصوليين مع شرح ملفّ عضو المفاوضات النووية عبد الرسول دري أصفهاني، أن تهمة التجسُّس الموجَّهة إلى هذا الشخص لا أساس لها. وجاء حكم المحكمة بضغوط خارجية، والحكم بالسجن لـ5 سنوات، الذي هو أقلّ من الحدّ الأدنى من العقوبة القانونية، يشير إلى ذلك.
(صحيفة “آرمان أمروز”)
ظريف يزور الصين وروسيا وأوربا لمباحثات حول الاتفاق النووي
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني بهرام قاسمي، عن بدء وزير الخارجية محمد جواد ظريف، زيارة مكثفة إلى الصين وروسيا وبلجيكا من مساء اليوم تماشيًا مع توجيهات الرئيس الإيراني، لإجراء المشاورات وتبادل وجهات النظر مع أوروبا والأطراف الأخرى للاتِّفاق النووي واستعراض إمكانية استمرار الاتِّفاق النووي في حالة ضمان مصالح الشعب الإيراني.
وأردف قاسمي أن ظريف سوف يجتمع مع المسؤولين الصينيين، ثم يتجه من بكين إلى موسكو، وبعد إجراء مشاورات مع المسؤولين الروس سيشارك الثلاثاء في اجتماع ببروكسل في حضور وزراء خارجية فرنسا وألمانيا واإجلترا، ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني.
(وكالة “إيسنا”)
كبرى شركات الشحن البحري تعيد النظر في نشاطها مع إيران
تعيد شركتان من كبري شركات الشحن في العالم النظر في نشاطهما بإيران بعد قرار أمريكا الانسحاب من الاتِّفاق النووي، وأعلنت شركات «مائرسك لاين» و«شركة البحر المتوسط للملاحة» و«إم إس سي» أنها تنوي إعادة النظر في أنشطتها المتعلقة بإيران.
وأعلنت “إم إس سي” التي يقع مقرها في سويسرا، متابعة إطار الموعد المحدد من الحكومة الأمريكية، وتتابع الآن وتستعرض العلاقات التجارية مع إيران.
فضلا عن ذلك أعلنت شركة «مائرسك لاين» في بيانا لها وقف قبول أمر شحن البضائع المدرجة في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية.
في الوقت نفسه تسعي الحكومتان الفرنسية والألمانية، وهما من أقوى الدول الاقتصادية في أوروبا، لاتخاذ إجراءات للحفاظ علي مصالحهما الاقتصادية في إيران.
(موقع “راديو فردا”)