طالبَ إمام الجمعة في زاهدان المولوي عبد الحميد، أمس الجمعة، الجهات الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان بإنهاء الوضع الأمني القائم هناك، مشيرًا إلى استمرار انتشار الأجواء الأمنية في بعض مدن المحافظة.
وفي شأن قضائي، جرى صباح أمس الجمعة، تنفيذ حُكم القصاص بحق قاتل حميد رضى الداغي؛ الذي قُتِل غدرًا بأحد شوارع سبزوار، بعد تأييد المحكمة العُليا للقرار.
وفي شأن رياضي، ذكرت وكالة مهر نقلًا عن موقع نادي برسبوليس أن وزارة الخارجية والسفارة الإيرانية يتابعون رحلة طيران نادي برسبوليس.
وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، خلفيات قرار وقف إطلاق النار في غزة، وتأثيرات الرأي العام في الأرض المحتلَّة وأمريكا والعالم.
وقرأت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، بشكلٍ ساخر، الأسبابَ التي تجعل المستهلك الإيراني، لا يُعير انتباهًا لتخفيضات «الجمعة السوداء».
«آرمان ملي»: وقف إطلاق النار تحت ضغط من الرأي العام
تقرأ افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها البرلماني السابق حشمت الله فلاحت بيشه، خلفيات قرار وقف إطلاق النار في غزة، وتأثيرات الرأي العام في الأرض المحتلَّة وأمريكا والعالم.
تذكر الافتتاحية: «على الرغم من قبول الطرفين هدنةً مدَّتها 4 أيام بعد ما يقرُب من 50 يومًا من القتال، لكن يبدو أنَّ إسرائيل كانت قد حدَّدت هدفًا للهجوم على غزة، لكنَّها ابتعدت عن هذا الهدف يومًا بعد يوم. لأنَّها كانت تعتقد أنَّه باستخدام الضغط العسكري يمكنها تدمير حماس من جهة، ومن جهة أخرى إطلاق سراح السجناء، ثمّ فرْض شروط سياسية جديدة في الشرق الأوسط بأكمله. لكن ما حدث هو أنَّ نتنياهو لم يحقِّق أيًّا من هذه الأهداف، بل كان يبتعد عنها، وبات يواجه مشكلةَ ضغط الرأي العام في الأراضي المحتلَّة وعلى الصعيد الدولي؛ لهذا، فقد انتقلت المشكلة إلى أهمَّ داعم لإسرائيل، يعني أمريكا. وأظهرت جميع استطلاعات الرأي، أنَّ أكثر من 70% من الشباب الأمريكي يعارضون سياسة بايدن في دعم نتنياهو؛ ما تسبَّب في أن يُضاف الضغط الأمريكي على إسرائيل إلى الضغوط السابقة. لذلك، يبدو أنَّ نتنياهو لم يكُن أمامه طريق سوى وقْف الحرب، وفي الوقت نفسه لم يحقِّق أيًّا من أهدافه. الآن، يجب أن نرى كم كان تبادُل الأسرى ووقْف إطلاق النار مؤثِّرًا بالنسبة للطرفين. إنَّ ما فعلته الحكومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني، هو أنَّها استقبلت الأسرى بأسلوب استخباراتي وأمني كامل. على سبيل المثال، يتِم إبلاغ عائلات الأسرى فقط، ولا يسمح لهم بإجراء أيّ مقابلات، باستثناء مقابلة موثَّقة وخاضعة لسيطرة الدولة، من قِبَل وسائل الإعلام الإسرائيلية نفسها، وأجهزة الاستخبارات والأمن الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، تستمِرّ الخطوات لتحرير الأسرى الآخرين. يبدو أنَّ إسرائيل تسعى إلى تحقيق هدف قصير الأجل، ثم ستعود إلى سياسة الأرض المحروقة. وحماس بدورها ستواجه على نحوٍ ما تكتيك الخداع، الذي يتّبِعه الكيان الصهيوني. لكن يبدو أنَّه بعد هذا التوقُّف، لا يمكن أن تستمِرّ حرب نتنياهو كما الحرب الماضية، ولا يمكنه طرْح موضوع حرب شاملة، وأن يجعل العالم يتوقَّف من أجل حرب أخرى. أحد الأسباب، التي جعلت جزءًا على الأقل من مؤيِّدي الكيان الصهيوني في العالم يعطون الحق لإسرائيل فيما يُسمَّى الدفاع عن نفسها، هو أنَّ إسرائيل تسعى إلى إطلاق سراح أسراها. لكن الظروف الحالية، تُظهِر أنَّه قد لا يُطلَق سراح الأسرى العسكريين الإسرائيليين على المدى القصير، وفي هذه الحالة، ستتراجَع القُدرة على المساومة وشرعية استمرار الحرب من قِبَل الكيان الصهيوني. بالإضافة إلى ذلك، ستنشط عوامل مواجهة الحرب، وحتى أمريكا ستكون حاضرة بين هذه العوامل. عندما سافر وزراء الخارجية العرب إلى بكين وموسكو، متجاوزين عمليًا أمريكا بصفتها شريك قديم، أدرك الأمريكيون أنفسهم أنَّ استمرار الأزمة يهدِّد مكانتهم. لذلك، يبدو أنَّه على الرغم من أنَّ هذا التوقُّف في الحرب، والذي رُبَّما لا يسمِّيه الإسرائيليون بالهُدنة، إلّا أنَّه يُعَدُّ أهمَّ مكبْح لسياسة الهجوم الوحشي، والذي بإمكانه أن يؤدِّي إلى ظروف نشهد معها قريبًا نهاية الحرب».
«آفتاب يزد»: نحن والجمعة السوداء
يرصد الناشط في السوق إيمان إسلامي بين، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، بشكلٍ ساخر، الأسباب التي تجعل المستهلك الإيراني، لا يُعير انتباهًا لتخفيضات «الجمعة السوداء».
ورد في الافتتاحية: «تحوَّلت قضية الجمعة السوداء في إيران إلى طرفة مريرة، وكُلَّما مرَّت الأعوام، كُلَّما ازدادت هذه الطرفة مرارة. لكن لماذا؟ السبب هو أنَّ الجمعة السوداء في اقتصادٍ مريض مثل اقتصادنا، لا تعني أبدًا وإطلاقًا تقديم تخفيضات واسعة. بغضّ النظر عن القضايا الثقافية، فإنَّ هذه المناسبة محدَّدة للدول، التي لديها اقتصاد مُحكَم، وشعوبها تتمتَّع برفاهٍ نسبي. حيث أنَّ المتاجر المشهورة في هذه الدول -ومنها جارتنا تركيا- تقدِّم في يوم الجمعة السوداء تخفيضات كبيرة على السِلَع، التي لم تلقَ إقبالًا من قِبَل الزبائن، وذلك من أجل بيْع هذه السِلَع، وفي نفس الوقت كي تحرَّك السِلَع في مخازنها. هذا الأمر في الحقيقة يؤدِّي إلى معاملة مُربِحة للطرفين، فمن جهة تجدِّد المتاجر الكبرى السِلَع المخزّنَة لديها، ومن جهة أخرى يمكن لمن لديهم قُدرة شرائية منخفضة الاستفادة من هذه الفُرصة وشراء السِلَع، التي يريدونها بتكلفة أقلّ. لكن، في إيران يعتري هذا الموضوع بعض الإشكالات: أولًا، إنَّ أغلب التخفيضات، التي يُعلَن عنها في هذا اليوم غير حقيقية، يعني أنَّ السِلَع لا تُباع بسعر أقلّ، لا بل ومن خلال استخدام بعض الحِيَل الخاصَّة بالسوق تُباع بسعر أعلى؛ لأنَّ متاجرنا عمليًا ليست بحجم المتاجر الأجنبية، من حيث الأهمِّية والانتشار والقوّة، وإنّما تستغِلَ الجمعة السوداء من أجل عملية احتيال أنيقة. كما أنَّ المجتمع الذي يُعتبَر فيه أغلبية الناس تحت خط الفقر لن يعود فيه للجمعة السوداء أيّ معنى. يعني أنَّ جميع المجتمع تقريبًا فقَدَ قُدرته الشرائية. أمّا النقطة الأخيرة، فهي أنَّ أوضاع العرض والطلب في بلدنا -بما لديه من اقتصادٍ مريض- ليست ضمن المعايير. لذا، فإنَّ مثل هذه المناسبات، ليس لها أيّ معنى. وكما سبق ذكره، فإنَّ هذه المناسبات فُرصة مناسبة في بلدنا لتلك المتاجر، التي تعلَّمت بعض الحِيَل للالتفاف على العقوبات، وإيجاد الدافع لدى الزبائن. مع أنَّ حِيَلهم لم تعُد تنطلي على الناس».
إمام الجمعة في زاهدان يدعو إلى إنهاء الوضع الأمني بسيستان وبلوشستان
طالب إمام الجمعة في زاهدان المولوي عبد الحميد، أمس الجمعة (24 نوفمبر)، الجهات الأمنية في محافظة سيستان وبلوشستان بإنهاء الوضع الأمني القائم هناك، مشيرًا إلى استمرار انتشار الأجواء الأمنية في بعض مدن المحافظة.
وقال عبدالحميد في خطبة الجمعة، إنَّه «يجب إزالة الوضع الأمني في محافظة سيستان وبلوشستان، خاصَّةً مداخل مدينة زاهدان، ومكان إقامة صلاة الجمعة».
وقبل مطالبة إمام زاهدان بوقت قصير، نشر موقع «حال وش»، الذي يغطِّي أخبار سيستان وبلوشستان، مقطع فيديو أفاد فيها بأنَّ قوات عسكرية تمركزت في الملعب بالقرب من مسجد زاهدان، قبل صلاة الجمعة.
كما أعلنت حملة الناشطين البلوش، عن «حصار المسجد المكي في زاهدان» من قِبَل القوّات العسكرية، وكتبت: «يوم 24 نوفمبر، مثل أيام الجمعة الماضية، تواجدت القوّات العسكرية والأمنية بشكلٍ كبير حول المسجد المكي في زاهدان، وهناك أجواء أمنية مكثَّفة شديدة».
لكن على الرغم من ذلك، نظَّم المصلُّون في زاهدان مسيرةً صامتة بعد انتهاء صلاة الجمعة، بناءً على طلب المولوي عبد الحميد.
وفي جزء آخر من كلمته، طالبَ عبد الحميد مرَّةً أخرى بعدم إغلاق المساجد السُنِّية في إيران، وانتقد التمييز ضدّ السُنَّة.
ووفقًا لتقارير منظَّمات حقوق الإنسان، فإنَّ النظام الإيراني يمارس التمييز ضدّ جميع الأقلِّيات الدينية، خاصَّةً البهائيين.
موقع «راديو فردا»
تنفيذ حكم القصاص بحق قاتل قتيل شوارع سبزوار
جرى صباح أمس الجمعة (24 نوفمبر)، تنفيذ حُكم القصاص بحق قاتل حميد رضى الداغي؛ القتيل غدرًا بأحد شوارع سبزوار، بعد تأييد المحكمة العُليا للقرار.
وكان الداغي قد تعرَّض في الساعة التاسعة من مساء يوم 28 أبريل الماضي لطعنات شديدة بالسلاح الأبيض، من قِبَل بعض الشبان أثناء محاولته الدفاع عن مواطنيه في أحد شوارع مدينة سبزوار.
واتّضَح من خلال التحرِّيات، أنَّ المتهمين الاثنين في القضية من أصحاب السوابق الجنائية، حيث قاما عقِبَ دفاع الداغي عن إحدى الشابات، بطعنه عدَّة طعنات بالسلاح الأبيض من الخلف، كما قام الشخص الثاني بطعنه بشدَّة من الأمام، ثمّ تواريا عن الأنظار بعد ارتكاب الجريمة. وقد تمَّ التعرف على الجانيين، واعتقالهما في غضون أقلَّ من 10 ساعات.
موقع «انتخاب»
بعد إلغاء رحلة طيران برسبوليس إلى السعودية.. درويش: نواصل حاليًا الاتصالات لحل المشكلة
ذكرت وكالة مهر نقلًا عن موقع نادي برسبوليس أن وزارة الخارجية والسفارة الإيرانية يتابعون حاليًا مع السعودية إيجاد حل لرحلة طيران نادي برسبوليس.
وقال المدير التنفيذي لنادي برسبوليس رضا درويش: يتم حاليًا إجراء متابعات مع المسؤولين السعوديين والسفارة الإيرانية في الرياض لتسيير الرحلة الجوية التي تحمل قافلةَ فريق برسبوليس.
وأضاف: بعض الأخبار المتعلقة بإلغاء الرحلة ليست دقيقة، ويتابع المسؤولون السعوديون والإيرانيون المعنيون للحصول على الموافقات.
ولا زال النادي يتابع مع شركة الطيران، إضافةً إلى تأمين الاتصال مع نادي النصر السعودي لكونه النادي المضيف للقاء.
وكالة «مهر»