سخِر إمام جمعة زاهدان المولوي عبد الحميد، في خطبة الجمعة الأولى بالعام الشمسي الجديد 1402، من رسالة المرشد علي خامنئي لأعياد النيروز حول الوضع الاقتصادي لإيران، دون أن يذكر اسم خامنئي بشكل مباشر، وقال: «إذا أراد المسؤولون الكبار تغييرات اقتصادية، عليهم تغيير السياسات الداخلية والخارجية للنظام الإيراني».
وفي شأن سياسي آخر لكنه دولي، نظَّمت مجموعة من الإيرانيين مسيرةً في العاصمة البلجيكية ومقر الاتحاد الأوروبي، بروكسل، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية، مطالبين مرةً أخرى بإدراج اسم الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي.
وفي شأن حقوقي، أعلن شقيق الناشطة السياسية الإيرانية وإحدى الموقِّعين على رسالة طلب استقالة المرشد علي خامنئي، فاطمة سبهري، تأكيد الحُكم بسجنها 18 عامًا، وذكر أنَّه وجب تنفيذ الحُكم من 12 مارس 2023م.
وفي شأن إعلامي، جرى مساء أمس الأول، حجب موقع «رويداد 24» الإخباري، بأمرٍ من لجنة الحظر.
عبدالحميد ساخرًا من رسالة المرشد في النيروز: تغييرات الاقتصاد تأتي بتغيير السياسات
سخِر إمام جمعة زاهدان المولوي عبد الحميد، في خطبة الجمعة الأولى بالعام الشمسي الجديد 1402، من رسالة المرشد علي خامنئي لأعياد النيروز حول الوضع الاقتصادي لإيران، دون أن يذكر اسم خامنئي بشكل مباشر، وقال: «إذا أراد المسؤولون الكبار تغييرات اقتصادية، عليهم تغيير السياسات الداخلية والخارجية للنظام الإيراني».
وقال عبد الحميد: «أثار الكثير من المسؤولين الكبار مسألة الاقتصاد المريض في البلاد، ولن يتم تصحيح هذه القضية حتَّى تتغيَّر السياسة الداخلية والخارجية. إنَّ المرض الاقتصادي متجذِّر في القضايا السياسية».
وطالب إمام زاهدان مرةً أخرى بإقامة علاقات إيران مع العالم كله؛ من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في إيران، ودون ذكر اسم بلد معيَّن، قال: إنَّ «العلاقة فقط مع عالم الدول الجائعة ليس كافيًا».
ووصف العام الشمسي الفائت 1401 (انتهى في 20 مارس 2023م)، بأنَّه عام صعب على الشعب الإيراني، وفي إشارة إلى الاحتجاجات العامة، قال: «لقد شعر الشعب الإيراني بالصعوبات في العديد من القضايا، ووجد نفسه في ورطة»، وأضاف: «للأسف، تمَّ التعامل مع هذه الاحتجاجات بالطريقة التي لا ينبغي التعامل معها. وكان من المناسب أن يستمع المسؤولون للناس».
وأشار إمام زاهدان لقتلى الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران، خاصةً احتجاجات زاهدان، وقال: «هُنا أيضًا في هذا المسجد قُتِل الكثير من الناس بلا مبرِّر، وهذا يدُلّ على عدد الأخطاء التي ارتكبت». كما تحدّث عن «المعاملة القاسية» للسجناء السياسيين في السجون الإيرانية، وقال إنَّه «على الرغم من أن الناس يجب أن يكونوا سعداء بعيد النيروز، فقد بدأ الشعب الإيراني العام الجديد بالبكاء على قبور القتلى».
موقع «راديو فردا»
حشد إيراني في بروكسل يدعو مجددًا إلى اعتبار الحرس الثوري إرهابيًا
نظَّمت مجموعة من الإيرانيين مسيرةً في العاصمة البلجيكية ومقر الاتحاد الأوروبي، بروكسل، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية الدول الأوروبية، مطالبين مرةً أخرى بإدراج اسم الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي.
وألقى العديد من الممثِّلين الأوروبيين، من بينهم ممثِّلون من أصل إيراني، خطابات في التجمع، الذي عُقِد أمس الأول (الخميس 23 مارس). وكان دانيال إيلخاني بور عضو برلمان ولاية هامبورغ وهو من أصل إيراني، وأليس كونيكي عضو البرلمان السويدي، وعلي رضا آخوندي عضو البرلمان السويدي وهو من أصل إيراني، من بين المتحدِّثين.
وقال إيلخاني بور لـ«راديو فردا»، على هامش التجمع: إنِّ «الدول الأوروبية تغيِّر رأيها واحدةً تلو الأخرى، وتدعم المحتجين»، وأضاف: «في بداية حركة المرأة، الحياة، الحرية كان لدى الناس أمل أكبر، لكننا لم نكُن قريبين من الهدف، لكن على الرغم من حقيقة أنَّ آمال الناس قد تضاءلت، فقد اقتربنا كثيرًا من الهدف».
كما قال آخوندي: إنَّ «الوثائق التي قدمت لأعضاء برلمان الاتحاد الأوروبي بشأن الطبيعة الإرهابية للحرس الثوري، ليست وثائق سرِّية، ولم تُقدَّم إلا لمنع الدول الأوروبية من تقديم الأعذار»، وأضاف: «أكبر عدو لنا ليس الجمهورية الإسلامية، بل اليأس. يجب أن نواصل طريقنا».
وقال آخوندي أيضًا، إنه لا يرى أي حاجة للتحدث مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، حول الحرس الثوري؛ «لأنَّ بوريل لا يزال يعتقد أنَّه يستطيع إحياء الاتفاق النووي».
موقع «راديو فردا»
تأكيد الحُكم بالسجن 18 عامًا على الناشطة السياسية سبهري
أعلن شقيق الناشطة السياسية الإيرانية وإحدى الموقِّعين على رسالة طلب استقالة المرشد علي خامنئي، فاطمة سبهري، تأكيد الحُكم بسجنها 18 عامًا، وذكر أنَّه وجب تنفيذ الحُكم من 12 مارس 2023م.
وكان أصغر سبهري، شقيق فاطمة سبهري، قد أعلن في تغريدة أمس الأول (الخميس 23 مارس): «تمَّ تأكيد الحُكم بالسجن 18 عامًا على أختي». وكتب نقلًا عن المحامي غلام حسين دوست علي مكي: «قضية فاطمة سبهري، المعروضة على الفرع الأول لمحكمة مشهد، والتي حُكِم عليها بالسجن 18 عامًا، للأسف، بسبب عدم قبول التوكيل والموافقة عليه، لم يتِم الطعن في الحُكم الصادر. وابتداءً من 12 مارس 2023م، يُعَدُّ هذا الحكم نهائيًا، وتكون العقوبة الأشدّ واجبة التنفيذ».
وكانت محكمة مشهد قد حكمت على الناشطة سبهري، بالسجن 18 عامًا في أواخر فبراير الماضي، «منها 10 سنوات للدعاية ضد النظام، وخمس سنوات للتعاون مع دول معادية، وسنتان لإهانة الخميني وخامنئي، وسنة لاتّهام آخر».
موقع «صوت أمريكا»
حجب موقع «رويداد 24» الإخباري دوم إخطار سابق
جرى مساء أمس الأول (الخميس 23 مارس)، حجب موقع «رويداد 24» الإخباري، بأمرٍ من لجنة الحظر.
وذكرت إدارة «رويداد 24»، أنَّ «هذا الإجراء غير المتوقَّع، تمّ تنفيذه في عطلة النيروز، دون إخطار سابق وصحيح، وليس من المعروف ما هي أسباب هذا الإجراء العاجل في فترة العطلة، ومن أيّ شخص صادر، أو حول أيّ موضوع جرى نشره».
موقع «خبر أونلاين»