أكَّد المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أمس الثلاثاء (6 نوفمبر 2019)، أنّ إيران تطالب بتعزيز إجراءات حماية المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في العراق.
وحول مستجدّات الملف النووي، أكَّد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، أمس الثلاثاء، إطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في رسالة ببدء ضخ الغاز في منشأة «فردو» النووية، بأمر الرئيس الإيراني حسن روحاني. كما كشف الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، حشمت الله فلاحت بيشه، أمس الثلاثاء، عن أنّ بيع النفط الإيراني تراجع 20 ضعفًا.
متحدِّث «الخارجية»: طالبنا بتعزيز حماية منشآتنا الدبلوماسية في العراق
أكَّد المتحدِّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أمس الثلاثاء (6 نوفمبر 2019)، أنّ إيران تطالب بتعزيز إجراءات حماية المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في العراق. وقال موسوي في معرض ردِّه على سؤال حول الوضع الذي طرأ على القنصلية الإيرانية في كربلاء، والإجراءات التي اعتمدتها وزارة الخارجية الإيرانية في ما يتعلَّق بحماية أمن المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في العراق، ضمن إدانة مثل هذه الإجراءات: «لقد نقلت إيران إلى الحكومة المضيفة عبر الطرق السياسية مخاوفها، والتأكيدات اللازمة بخصوص ضرورة حفظ أمن المنشآت الدبلوماسية والقنصلية الإيرانية في العراق، في إطار القوانين والاتفاقيات الدولية، ودعت إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة وزيادة التدابير من أجل حماية المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في العراق».
وكالة «إيسنا»
إيران تُخطر «الوكالة» بضخّ الغاز لمنشأة «فردو» وتبدأ نقل المواد النووية
أكَّد سفير ومندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب أبادي، أمس الثلاثاء (نوفمبر 2019)، إطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في رسالة ببدء ضخ الغاز في منشأة «فردو» النووية، في أعقاب أمر الرئيس الإيراني حسن روحاني لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية بذلك.
وأوضح أبادي أنّه قد ورد في الرسالة أنّ إيران ستبدأ من اليوم (الأربعاء 6 نوفمبر)، ضخّ غاز UF6 في «فردو»، وطُلِب من الوكالة أن يكون مفتِّشوها حاضرين في المنشأة، في الوقت المحدَّد للإشراف على العملية.
من جانبه، أعلن متحدِّث هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس الثلاثاء، أنّ نقل المواد النووية إلى «فردو» سيبدأ اليوم الأربعاء. وأشار إلى تعليمات روحاني بشأن البدء في عمليات التخصيب بمجمع علي محمدي في «فردو»، مضيفًا أنّ الرئيس الإيراني الذي يتولّى رئاسة المجلس الأعلى للأمن القومي، أعلن هذه الأوامر والتعليمات، كما أعلنها رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية لمجموعته، لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأضاف كمالوندي أنّ مهلة الخطوة الثالثة ستنتهي اليوم الأربعاء، وبدءًا من الساعة الثانية عشرة مساء اليوم «سننفذ الخطوة الرابعة، وهي تشغيل منشأة (فردو)».
وقال كمالوندي: «كان من المقرَّر، وفق الاتفاق النووي، ألّا تكون هناك مواد نووية في منشأة (فردو)، لكننا سننقل المواد النووية إليها، وقد أطلعنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الأمر، وستُنقَل هذه المواد اليوم»، مضيفًا أنّه في الموعد المقرَّر (بعد الثانية عشرة مساءًا)، ستُحقَن المواد في الآلات التي كانت تدور فارغة حتى الآن.
وأكَّد متحدِّث هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أنّ هذا تطوُّر كبير، لأنّه لم يكن من المقرَّر تشغيل منشأة «فردو»، مشيرًا إلى أنّ إعلان مزيد من التفاصيل لوسائل الإعلام السبت المقبل. وأضاف كمالوندي بشأن احتياطي اليورانيوم أنّه «لدينا حتى الآن نحو 500 كيلوغرام من الاحتياطي، يُضاف إليها 5 كيلوجرامات و200 غرام يوميًّا، وستزداد هذه الطاقة مع تشغيل منشأة (فردو)، وستصل معدلّاتنا إلى 6 كيلوجرامات يوميًّا، وهو المعدَّل الذي كنا نقوم بإنتاجه قبل الاتفاق النووي».
وكالة «برنا» + وكالة «تسنيم»
الرئيس السابق للجنة الأمن القومي: بيع النفط الإيراني يتراجع 20 ضعفًا
كشف الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، حشمت الله فلاحت بيشه، أمس الثلاثاء (الموافق 5 نوفمبر 2019)، عن أنّ بيع النفط الإيراني تراجع 20 ضعفًا، وأنّه يجب على وزارة الخارجية تصميم استراتيجية للخروج من هذه الظروف. وأشار فلاحت بيشه في الوقت نفسه إلى أنّ الخطوة الإيرانية الرابعة ليست جدِّية.
وكانت إيران تصدِّر يوميًّا نحو 2.5 مليون برميل من النفط حتى قبل العقوبات، وكان من المتوقَّع لموازنة هذا العام بيع 1.5 مليون برميل من النفط. ووفقًا لصندوق النقد الدولي، من المتوقَّع أن تبلغ صادرات إيران من النفط الخام (دون احتساب المكثَّفات الغازية) 600 ألف برميل يوميًّا.
ولم يذكر الرئيس السابق للجنة الأمن القومي حجم صادرات النفط الإيراني تحديدًا، لكن في ظلّ معدَّل الانخفاض (20 ضِعفًا) الذي أشار إليه، من المرجَّح أن تكون صادرات النفط الإيراني قد وصلت إلى 125 ألف برميل يوميًّا.
في هذا الصدد، وفّرت شركة «كبلر» لمعلومات الطاقة وتتبُّع ناقلات النفط إحصاءات تفيد بأنّ متوسِّط صادرات النفط الإيراني إلى عميله الوحيد الصين بلغ في سبتمبر 131 ألف برميل. ويتفق هذا الرقم باختلاف بسيط مع تقرير الجمارك الصينية الذي نُشِرَ على موقعها الإلكتروني.
ولم تتضّح خطّة إيران لموازنة العام المقبل، لكن أثيرت تصريحات متناقضة حول توقُّعات عائدات النفط في الموازنة لعام 2020-2021. وأفاد رئيس منظمة التخطيط والموازنة الإيرانية محمد باقر نوبخت (29 أكتوبر)، بأنّ حكومة روحاني تُعِدّ لأوّل مرة مشروع قانون الموازنة لمدة عامين، وبسبب العقوبات لن يُستخدَم النفط للنفقات الحالية في هذه الموازنة.
وقال نوبخت: «في هذه الموازنة ستُفصَل العائدات النفطية، ولهذا السبب يجب تحديد موارد جديدة بديلة». ومع ذلك، لم يُعلن نوبخت ما الموارد التي ستستخدمها الحكومة للموازنة الحالية، بدلًا من عائدات النفط.
وتوقَّع صندوق النقد أن يبلغ عجز الموازنة الإيرانية هذا العام نحو 8 % من إجمالي الاقتصاد في البلاد، ويبلغ هذا الرقم نحو 36.5 مليار دولار.
موقع «راديو فردا»
