أكَّد موقع «إيران ما» المعارض، استهداف مقرّ خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري في طهران ليلًا بقنبلتين يدويتين، بينما نفت وكالة «نادي الصحفيين الشباب» ذلك. وفي حدث آخر، احتجزت قوّات المنطقة البحرية الخامسة التابعة للحرس الثوري، سفينة محمَّلة بالوقود، الذي وصفته بـ «المهرَّب»، في جنوب مياه جزيرة أبو موسى، أمس الاثنين.
وفي شأن آخر، أعلن المبعوث الأمريكي الخاصّ للشؤون الإيرانية برايان هوك، أمس الاثنين، عن فرض المزيد من العقوبات على إيران في العام الميلادي المقبل. وأعلن اتحاد كُتّاب إيران في بيان له على «فيسبوك»، أمس الأوّل، عن الحُكم على 3 من أعضائه بالسجن بأحكام يصل مجموعها إلى 15 عامًا ونصف العام.
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، النتائج المحتملة على إيران، بعد الهجوم الأمريكي على مواقع حزب الله العراقي. وتناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، توسُّع تعاون الشرق بين إيران وروسيا والصين، في إطار مواجهة «القوّة» مع الغرب. كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «تجارت»، بتناول ما أسمته بـ «التلاعب»، ببيع ممتلكات الدولة، مع انخفاض اعتماد الميزانية على النفط. وتنظر افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، إلى تصريحات الرئيس حسن روحاني عن عدم قدرته تنفيذ برامجه الانتخابية بسبب الحرب الاقتصادية، على أنّها «مزاح».
«ستاره صبح»: النتائج المحتملة للهجوم الأمريكي على مواقع حزب الله العراقي على إيران
يرصد الدبلوماسي السابق ومحلِّل الشؤون الدولية فريدون مجلسي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، النتائج المحتملة على إيران، بعد الهجوم الأمريكي على مواقع حزب الله العراقي.
ورد في الافتتاحية: «قُوبِل الهجوم الذي شنّته المقاتلات الأمريكية على مواقع كتائب حزب الله العراقي على الحدود السورية العراقية، بردود فعل متباينة، ووصف محمد جواد ظريف الهجمات بأنّها «غير مقبولة»، وفي المقابل وصف الجانب الأمريكي الهجمات بأنّها ردّ على هجوم صاروخي على مواقعه في العراق ومقتل جندي أمريكي هناك. لقد نفى الجانبان حتّى الآن إجراءاتهما السابقة، وينبغي أن نرى ما حقيقة الأمر. مع ذلك، فإنّ ميدان الحرب هو ذروة الإجراءات غير القانونية واللا إنسانية للبشر، ولا معنى للحديث عن القانون في وضع شبه حرب. في رأيي، الحرب مثل الزلزال الذي إذا حدث فلن يكون التعليق على شرعية حدوثه مجديًا، بل علينا الالتفات إلى قوّته ومدى خسائره؛ لأنّ الحرب على أيّ حال شيء بشع، ويجب عدم الترحيب بها بأيّ شكل من الأشكال. ما هو مهم في هذه الأثناء، اتّخاذ إجراءات وقائية لتقليل مقدار الأضرار.
كان ردّ فعل الولايات المتحدة على الصاروخ الذي ضرب قاعدتها العسكرية حازمًا، ومن المحتمل أنّهم ينتظرون ردًّا متبادلًا من إيران كداعم لحزب الله العراقي، هذا في حين كان الجانبان يهدِّدان بعضهما البعض لسنوات بالعمليات العسكرية، والعجيب أن نرى البعض داخل إيران وخارجها يعبِّرون عن حماسهم لتنفيذ هذه التهديدات. النقطة المهمّة هي أنّ استقرار العراق وإيران ودولًا أخرى في المنطقة، يجب ألّا يتزعزع وأّلا يتمّ إحراقهم في نار صراع الشرق الأوسط الذي لا ينتهي. من ناحية أخرى، تجدر الإشارة إلى أنّ ميزانية الحرب في الولايات المتحدة فقط تتجاوز الميزانية الإجمالية للعديد من البلدان في العالم، ومع العلم بهذا الأمر، فإنّ الخطابات الاستفزازية أو حتّى مثل هذه الأعمال ليس لها مكان في الوضع الحالي.
في هذه الحال، يجب على القوى العاقلة أن تتدخَّل، وأن تسعى إلى حلّ التوتُّرات في المنطقة، من خلال إدراك عواقب الردّ العسكري المتبادل. بالنظر إلى أنّ قوّات حزب الله العراقي مدعومة من إيران، لا يمكن القول إنّ هذه الهجمات ستؤثِّر على العلاقات بين طهران وواشنطن، ما لم يتغيَّر موقف إسرائيل في هذه الأثناء؛ لأنّ إسرائيل، القريبة من المنطقة، ترى نفسها على الدوام معرَّضة للتهديدات العلنية من قبل إيران، وقد يتصرَّف الأمريكيون الذين يعتبرون أنفسهم مسؤولون عن الحفاظ على وجود إسرائيل وفقًا لذلك. ينبغي العلم أنّ الوضع في الشرق الأوسط، أصبح حرجًا وخطرًا».
«آرمان ملي»: التعاون الشرقي لاستعراض القوّة في الغرب
تتناول افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الأستاذ في جامعة طهران أحمد نقيب زادة، توسُّع تعاون الشرق بين إيران وروسيا والصين، في إطار مواجهة «القوّة» مع الغرب.
تقول الافتتاحية: «يتوسَّع التعاون بين إيران وروسيا والصين، وبعد فترة قصيرة من إجراء الدول الثلاث مناورات عسكرية مشتركة في شمال المحيط الهندي وبحر عمان، غادر وزير الخارجية الإيراني إلى روسيا والصين للقاء نظيريه في هذين البلدين، وإجراء محادثات معهما. هذه الزيادة في التعاون لا تعني أنّ سياسة الاستدارة إلى الشرق قد بدأت للتو في إيران، لكنها مُنتهَجة منذ وقت طويل؛ لأنّ الغربيين لم يتصرَّفوا بطريقة مناسبة وانتهكوا حقوق إيران، وهذا هو السبب في أنّ قادة بلادنا فضَّلوا بدورهم تغيير نهجهم والنظر إلى الشرق، باعتباره الخيار الوحيد المتبقِّي.
في الوضع الراهن، عندما وضعت الولايات المتحدة أشدّ العقوبات المتمثِّلة في استراتيجية «الحدّ الأقصى من الضغط» على إيران، فإنّ الاستدارة إلى الشرق ستكون مجدية ومثمرة بالنسبة للأخيرة. على الرغم من أنّه من غير المرجَّح أن تتمكَّن الدولتان -الصين وروسيا- من مساعدة إيران كثيرًا في المجال الاقتصادي دون موافقة الولايات المتحدة، فإنّ الزيارات الدبلوماسية والمناورات العسكرية في بحر عمان مع هذين البلدين تثبت أنّ إيران ليست معزولة في المنطقة. من ناحية أخرى، تظهر أنّ هذا التعاون العسكري قادر على أن يتحوَّل إلى تحالف، أو أنّ إيران قد تنضم إلى منظمة شنغهاي.
إن تقرُّب طهران من موسكو وبكين، خاصّةً في المجال العسكري، يُعَدّ بمكانة تحذير للولايات المتحدة والدول الأوروبية. الأمر المقلق قليلًا هو سلوك الصين وروسيا بشأن قرارات مجلس الأمن السابقة ضد إيران، حيث كانتا قد امتنعتا عن التصويت أو وافقتا على تلك القرارات. القضية هي أنّ كلا البلدين لديهما التزامات تجاه الولايات المتحدة، وبسبب تعاونهما الاقتصادي مع الولايات المتحدة، فليس لديهما مطلق الحرِّية لدعم إيران. يجب التأكيد بشكل عام على أنّ زيارة وزير الخارجية الإيراني لموسكو وبكين ومحادثاته مع نظيريه الروسي والصيني، هي نوع من استعراض القوة تجاه الغرب، الأمر الذي سيوظِّفه محمد جواد ظريف في سفره إلى نيويورك. تريد إيران أن تقول إنّ لديها حلفاء جادِّين في الاتفاق النووي، وأنّ عزل إيران الذي كانت الولايات المتحدة تطمح إليه، لم يتحقَّق أبدًا. تنوي إيران الاستمرار بسياسة مواجهة الضغوط القصوى ومقاومتها، معتمدة على روسيا والصين في هذه المقاومة. أعتقد أنّه على المدى الطويل، لن يكون لهذه السياسة نتيجة سوى أن نبقى معلَّقين بين الشرق والغرب. لسنا على دراية بالأهداف والنوايا النهائية لمسؤولي الدولة، لكنّني أعتقد أنّ التفاوض هو ما يحدِّد في النهاية نتيجة هذا التوتُّر مع الغرب».
«تجارت»: تلاعب خطير بممتلكات الدولة
يهتمّ الصحافي كورش شرفشاهي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، بتناول ما أسماه بـ «التلاعب»، ببيع ممتلكات الدولة، مع انخفاض اعتماد الميزانية على النفط.
تذكر الافتتاحية: «ليس هناك شكّ في انخفاض اعتماد الميزانية على النفط، لكن ذلك يرجع إلى عواقب العقوبات التي حالت دون بيع النفط بسهولة. لهذا السبب، اضطرَّت الحكومة إلى اللجوء إلى القطاعات الأخرى، التي أصبحنا نشهد فيها رفع الضرائب وبيع الممتلكات، وما إلى ذلك، لكن السؤال هو ما حجم الممتلكات التي يجب على الحكومة بيعها وضمن أيّ فترة زمنية؟
تُظهر تجارب السنوات الماضية أنّ الحكومات تواجه دومًا عجزًا في الميزانية، هذا في حين أنّها كانت تبيع النفط بكل سهولة وتنفق عائداته. بعبارة أفضل، إنّ عائدات تصدير النفط لم تواجه أيّ مشكلات على الإطلاق، وقد كُنّا نواجه تحدِّيات فقط حينما تهبط أسعار النفط عن القيمة المتوقَّعة في الميزانية، لكن الأمور أصبحت فوضى في ظلّ الظروف الراهنة، إذ لم نعُد متأكِّدين في الميزانية من تصدير النفط، ولا نستطيع تحديد رقم محدد لتصدير النفط، والدليل على إثبات هذا الادّعاء هو تخصيص عائدات تصدير النفط والغاز للائتمانات العمرانية. في هذه الظروف، تضطر الحكومة إلى التوجُّه صوب العائدات، التي يمكن الاعتماد عليها، وإحداها بيع الممتلكات الحكومية.
لكن السؤال المطروح هنا هو إلى أيّ مدى يمكن للحكومة الاعتماد على هذه العائدات، وإلى أيّ مدى يمكن تحقيقها. عندما تقرِّر الحكومة بيع ممتلكاتها، فإنّ أوّل ما يُطرَح هو وجود مشترٍ لهذه الممتلكات، لكن الأهمّ من ذلك هو ألّا يفكِّر المشتري في استغلال موقف الحكومة وشرائها بسعر بخس. الذين يستطيعون شراء الممتلكات الحكومية ليسوا كثيرين، فقد أظهرت تجربة الخصخصة الفاشلة، أنّ ارتفاع الأسعار ووجود عدد قليل من المشترين، هو أفضل فرصة للاستغلال. عندما يتمّ بيع أرض شركة زراعية صناعية بقيمة 2800 تومان للمتر، فهذا يشير إلى أنّهم أُجبِروا على بيع شركة مُربِحة بأسعار بخسة بسبب عدم وجود مشترين، وفق اعترافات الرئيس السابق لمنظَّمة الخصخصة.
نشاهد اليوم نفس هذه المخاوف بشأن بيع الممتلكات الحكومية، فالطامعون في الممتلكات الحكومية يعلمون جيِّداً ما المخطَّطات التي بنتها الحكومة على عائدات بيع الممتلكات الحكومية، وتبعات هذا الأمر واضحة. إنّ الرأسماليين الذين يرغبون في تحقيق أرباح كبيرة من شراء الممتلكات الحكومية يدركون جيِّدًا أّن على الحكومة بيع هذه الممتلكات لدفع رواتب موظفيها وتغطية النفقات الحالية للبلاد، ومن حيث أنّ عدد المشترين قليل، يكفي هؤلاء أن يتآمروا ويُبدُوا قليلاً من الصبر وعدم الرغبة في الشراء أثناء عقد المزاد؛ لإجبار الحكومة على بيع ممتلكاتها بأقلّ الأسعار، وهو ما حدث مرارًا خلال السنوات الماضية.
الأهمّ من ذلك، أساسًا ما الذي تملكه الحكومة بحيث ترغب عبر بيعه في تأمين النفقات الحالية لعدّة سنوات؟! ما لا شكّ فيه، أنّ حجم بيع ممتلكات الحكومية لن يكون كبيرًا بشكل كافٍ ليمثِّل عائدًا للحكومة لسنوات، وأنّ هذه الفرصة الضئيلة التي تستمرّ لمدّة عام، هي أسوأ تهديد لطرح الممتلكات العامة في المزادات».
«جهان صنعت»: مزاح الرئيس
تنظر افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي حیدر مستخدمین حسیني، إلى تصريحات الرئيس روحاني عن عدم قدرته لتنفيذ برامجه الانتخابية بسبب الحرب الاقتصادية، على أنّها «مزاح».
ورد في الافتتاحية: «نظرًا لأنّ الوعود الانتخابية للحكومات يجب أن تتماشى مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي للدولة، فإنّ التوقُّعات الصادرة عن الشخصية الثانية في النظام حول القضايا المستقبلية في البلاد، يجب أن تختلف اختلافًا جوهريًا عن توقُّعات الناس العاديين. ومع ذلك، فإنّ البرامج والسياسات التي تعلنها الحكومات أثناء الانتخابات عادةً ما تكون دون توقُّع، وتكون فقط من أجل جذب الأصوات.
لو كانت الحكومة تعتقد أنّ «ظروف السلام مختلفة عن ظروف الحرب»، يجب التساؤل عمّا حدث من تغيير وتحوُّل في مجال الشؤون الاجتماعية والثقافية، التي لا يحتاج تعديل هيكلها إلى التفريق بين المراحل الزمنية. من ناحية أخرى، وبينما كانت الحكومة تتحدَّث دائمًا عن سياسة الدعم غير العادلة في فترة حكومة محمود أحمدي نجاد، فهل نفَّذت هي برنامجًا لإصلاح سياسة توجيه الدعم؟ لذا، مهما حاولنا أن نلقي ظروف إيران الحالية على عاتق أمريكا، وأن نعتبر عدم تنفيذ الوعود الانتخابية نتيجة لظروف الحرب، فلا يمكن اعتبار التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية متوافقة مع قواعد الاقتصاد السياسي.
لو نظرنا إلى هيكل ميزانية 2020 وانتقاد الخبراء وأصحاب الرأي، سيتّضح أنّ الحكومة لا تقبل أيًّا من الانتقادات المطروحة، ولا تزال تستخدم مصطلحات «هُراء»؛ للردّ على نظريات الخبراء وأصحاب الرأي. وعلى هذا النحو، لا ترحِّب الحكومة أبدًا بالجهود الدؤوبة، التي تبذلها وسائل الإعلام والخبراء لحلّ مشكلات البلاد فحسب، لا بل تعتبر هذه الجماعة من المجتمع متخلِّفة باستخدام مصطلحات لا تليق بالحكومة. يبدو أنّ نظرة حسن روحاني وتصريحاته الأخيرة، قد نشأت من الوضع الاجتماعي المضطرب في إيران، بحيث يحاول أن يمازح الشعب، ويعلن أنّ برامجه الانتخابية فقدت إمكانية تنفيذها بسبب الحرب الاقتصادية التي تتعرَّض لها البلاد.
والآن لو قبلنا أنّ فترة السلام قد انتهت، وأنّ البلاد في حالة حرب، يجب أن نطرح تساؤلًا حول ما هو البرنامج الذي عرضته الحكومة من أجل فترة الحرب؟ ما هي اللائحة التي قدّمتها الحكومة للبرلمان بخصوص ظروف الحرب؟ وأيّ البرامج الحكومية سواء في مجالات الواردات أو التشريع الاقتصادي والإنتاج قد تغيَّرت بسبب ظروف الحرب؟
يبدو أنّ الفراغ الأساسي في الظروف الحالية، يعود إلى موضوع موارد ونفقات الحكومة. الحكومة من جهة تسمي الميزانية باسم «الصمود»، ومن ناحية أخرى تطلق عليها ميزانية المعيشة، لذا يجب السؤال: إن كانت الميزانية ميزانية صمود؛ فعلى أيّ أساس تقوم بتوقُّع بيع مليون برميل نفط يوميًا، في حين يعتبر المسؤولون الحكوميون هذه التوقُّعات محاولة لبثّ الأمل لا أكثر؟ في الوقت نفسه، عندما تُعلن الحكومة أنّ ميزانية العام المقبل هي حلّ للخروج من حالة الركود، فينبغي التساؤل بأيّ آلية سيتحقَّق الخروج من الركود؟ هل من المقرَّر أن تخرج الحكومة من حالة الركود عن طريق زيادة الضرائب؟ لو كان الأمر كذلك؛ فسيصحب هذا الأمر الكثير من التساؤلات. بشكل إجمالي يجب القول إنّ كانت توقُّعات وتقديرات الحكومة في عام 2017 في ظلّ فترة سلام، يجب حاليًا مواجهة الحكومة بسؤال أساسي، وهو: ما هو تخطيط الحكومة لفترة الحرب؟».
«إيران ما»: قنابل تستهدف مقرًّا للحرس الثوري بطهران.. ووكالة أنباء تنفي
أكَّد موقع «إيران ما» المعارض استهداف مقرّ خاتم الأنبياء التابع للحرس الثوري في طهران ليلًا بقنبلتين يدويتين، بينما نفت وكالة «نادي الصحفيين الشباب» ذلك، وقالت إنّ «الخبر الذي انتشر على القنوات المعارضة، لا أساس له من الصحّة».
ونشر «إيران ما» أنّ «التفجير تسبَّب في دويّ صفّارات الإنذار، وإطلاع الشارع والمنطقة بأسرها على تنفيذ خلية ثورية لعمليات كبرى»، مشيرًا إلى تنفيذ العملية بمناسبة 30 ديسمبر التي يقيمها المرشد علي خامنئي [مناسبة مظاهرات أنصار النظام الإيراني في 30 ديسمبر 2009 ردّاً على احتجاجات الحركة الخضراء على تزوير الانتخابات]. وأشار الموقع إلى التقاط صور لإطلاق قنابل المولوتوف على قوّات الشرطة في ميدان آزادي، وذكر أنّ أحد المواطنين قال: «أجواء الدولة ثورية بالكامل، والشعب مستعدّ لـهجوم الليل».
يُذكر أنّ متحدِّث «مجاهدي خلق» قال أمس: إنّ قواعد الحرس الثوري في قلب طهران يجب استهدافها. في المقابل، ذكر مراسل وكالة «نادي الصحفيين الشباب»، أنّه «لم يحدث تفجير في المقرّ»، بناءً على مشاهداته الميدانية. وأضاف: «يُقال أنّ أحد الأشخاص المجهولين كان يمتطي دراجة نارية فجر أمس، وقام بإلقاء قنبلة يدوية (مولوتوف) يتمّ استخدامها عادةً في مراسم الألعاب النارية؛ ما تسبَّب في إضرام الحريق في اللافتة المعلَّقة على الجدار، ولم تسفر هذه الحادثة عن خسائر».
المصادر:
موقع «إيران ما»
وكالة «نادي الصحفيين الشباب»
الحرس الثوري يحتجز سفينة وقود في مياه «جزيرة أبو موسى»
احتجزت قوّات المنطقة البحرية الخامسة التابعة للحرس الثوري الإيراني، سفينة محمَّلة بالوقود، الذي وصفته بـ «المهرَّب»، في جنوب مياه جزيرة أبو موسى، أمس الاثنين (30 ديسمبر). وأعلن قائد المنطقة البحرية الخامسة العميد على عظمائي، أنّه تمّ خلال العملية «اعتقال 16 بحّارًا من طاقم السفينة، وهم مواطنون ماليزيون، وضبط مليون و312 لترًا من الوقود المهرَّب»، بحسب قوله.
وأضاف العميد عظمائي: «إنّها السفينة السادسة التي تحمل وقودًا مهرَّبًا، ويتمّ احتجازها من قبل القوّات البحرية التابعة للحرس الثوري».
المصدر: وكالة «إيرنا»
أمريكا تشدِّد العقوبات على إيران في العام الميلادي الجديد
أعلن المبعوث الأمريكي الخاصّ للشؤون الإيرانية برايان هوك، أمس الاثنين (30 ديسمبر)، عن فرض المزيد من العقوبات على إيران في العام الميلادي المقبل.
وذكر برايان هوك أنّ «الاقتصاد الإيراني بات في حالة ضعف، عبر فرض أمريكا المزيد من العقوبات».
المصدر: وكالة «إيسنا»
السجن 15 عامًا لـ 3 من أعضاء اتحاد كُتَّاب إيران
أعلن اتحاد كُتّاب إيران في بيان له على «فيسبوك»، أمس الأوّل (الأحد 29 ديسمبر)، عن الحُكم على 3 من أعضائه بالسجن بأحكام يصل مجموعها إلى 15 عامًا ونصف العام. وحكمت المحكمة الابتدائية على الكُتّاب رضا خندان (مهابادي) وبكتاش آبتين وكيوان باجن، في أبريل الماضي بالسجن 6 سنوات لكل منهم. وأُرسِل ملفّ ثلاثتهم إلى الشعبة 36 بمحكمة الاستئناف بعد احتجاج محاميهم، وأعلنت المحكمة، السبت الماضي، عن تأييد حكم السجن 6 سنوات لـخندان وآبتين، وخفّضت حكم السجن الصادر بحق باجن إلى 3 سنوات ونصف السنة. وكانت التهمة الموجَّهة هي «العضوية في اتحاد كُتّاب إيران، ونشر نشرة الأخبار الداخلية للاتحاد، وتجهيز كتاب بحثي يتعلَّق بتاريخ الاتحاد الممتد لـ 50 عامًا للنشر الداخلي، ونشر بيانات الاتحاد، والوقوف على قبور جعفر بوينده ومحمد مختاري، وهم من ضحايا عمليات القتل المتسلسلة السياسية [التي حدثت في عهد خاتمي]، والمشاركة في المراسم السنوية لأحمد شاملو».
وأشار اتحاد الكُتّاب إلى انعقاد محكمة الاستئناف، بدون دعوة المتهمين ومحاميهم.
المصدر: موقع «راديو فردا»