بعد أن هدَّد وزير خارجية إيران بزيادة معدَّل تخصيب اليورانيوم إذا واصل الاتِّحاد الأوروبيّ التصرف تجاه الاتِّفاق النووي «بسلبية»، حسب تعبيره، قال حسين نقوي حسيني العضو بلجنة الأمن القومي، إن «الدول الأوروبية في الاتِّفاق النووي لم تعمل وَفْقًا لتعهُّداتها بشكل كامل للأسف، طبقًا للبنود التي حددها المرشد، وما أقره البرلمان من قانون يتعلق بهذا الصدد». وعلى صعيدٍ آخر وصف ممثّل إيران السابق في المكتب الأوروبيّ بمنظَّمة الأمم المتَّحدة والخبير الدولي علي خرم، الرئيسَ الروسي بـ«المتآمر والبراغماتي الذي يسعى لتحقيق مصالحه الشخصيَّة على حساب حلفائه»، مستدلًّا على ذلك بـ«اجتماعه مع تركيا يوم أمس للاتِّفاق حول إدلب وتحديد مساحات النفوذ». وتزامنًا مع الاجتماع الثالث والسبعين للجمعية العامَّة لمنظَّمة الأمم المتَّحدة يتوجه روحاني الأحد المقبل إلى نيويورك لإلقاء كلمة تتناول آخر التطوُّرات الإقليمية والدولية، وَفْقًا لِمَا أعلنه برويز إسماعيلي، المساعد بمكتب الرئيس لشؤون الاتصال والإعلام، والذي أضاف أن «روحاني سيجتمع أيضًا بمسؤولين في السياسة الخارجيَّة وإعلاميين ونُخَب موجودة في نيويورك»، حسب تعبيره.
ممثّل إيران السابق في المكتب الأوروبيّ: بوتين متآمر.. ونحاول تقليص الدور التركي بسوريا
وصف علي خرم ممثّل إيران السابق في المكتب الأوروبيّ بمنظَّمة الأمم المتَّحدة، الرئيس الروسي بالمتآمر والبراغماتي الذي يسعى لتحقيق مصالحه الشخصيَّة على حساب حلفائه، مستدلًّا على ذلك بـ«اجتماعه مع تركيا مؤخَّرًا للاتِّفاق حول إدلب وتحديد مساحات النفوذ»، وبشأن تَأَخُّر الهجوم على إدلب توقع خرم «احتماليَّة تقديم أنقرة تنازلات لروسيا، مِمَّا جعل موسكو تغير موقفها». وعن وضع الأكراد في محيط سوريا الجغرافي وما سيؤول إليه قال ممثل إيران السابق: «نحن ودمشق نتجاهل وجودهم، بسبب محاولتنا تقليص دور تركيا هناك، بجانب مكافحة الجماعات المسلَّحة المعادية للنظام الإيرانيّ».
واجتمع الرئيس التركي أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس في جلسة مغلقة، للاتِّفاق حول «منطقة منزوعة السلاح في إدلب»، شريطة أن تكون تلك المنطقة تحت سيطرة أنقرة وموسكو، وقال بوتين في مؤتمر صحفيّ عقب الجلسة: «قررنا إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح بين 15 و20 كيلومترًا على طول خط التماسّ ابتداءً من 15 أكتوبر من هذا العام»، وأضاف بوتين «ستسيطر وحدات من الجيش التركي والشرطة العسكرية الروسية على هذه المنطقة»، مؤكِّدًا ضرورة إخلائها من السلاح الثقيل التابع لجميع فصائل المعارضة بحلول العاشر من أكتوبر.
(موقع «انتخاب»)
روحاني في نيويورك الأحد القادم
يتوجه الرئيس الإيرانيّ الأحد المقبل إلى نيويورك لإلقاء كلمة تتناول آخر التطورات الإقليمية والدولية في الاجتماع الثالث والسبعين للجمعية العامَّة لمنظَّمة الأمم المتَّحدة، وَفْقًا لِمَا أعلنه برويز إسماعيلي، المساعد بمكتب الرئيس لشؤون الاتصال والإعلام، الذي أضاف أن «روحاني سيجتمع أيضًا بمسؤولين في السياسة الخارجيَّة وإعلاميين ونخب موجودة في نيويورك». وكانت سفيرة الولايات لدى المنظَّمة الدولية نيكي هيلي أوضحت في الرابع من الشهر الجاري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيرأس أيضًا قبل الجلسة بيومين اجتماعًا آخَر لمجلس الأمن حول تهريب المخدرات في العالَم، وردًّا على سؤال عن مشاركة الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني في الاجتماع أجابت نيكي هيلي بأن ذلك سيكون «من حقِّه»، وأضافت: «من الصعب العثور على مكان (في العالَم) لا تخوض إيران فيه نزاعًا. على إيران أن تفهم أن العالَم يراقب نشاطاتها المزعزِعة للاستقرار في كل مكان».
(موقع «مليت»)
برلماني بـ«الأمن القومي»: الدول الأوروبيَّة لم تنفِّذ وعودها حتى الآن
قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان حسين نقوي حسيني، إن «الدول الأوروبية في الاتِّفاق النووي لم تعمل وَفْقًا لتعهداتها كاملةً للأسف، طِبْقًا للبنود التي حدّدها المرشد، وما أقره البرلمان من قانون يتعلق بهذا الصدد». عضو لجنة الأمن القومي أضاف: «لقد أرسلنا رسالة إلى الأوروبيين مفادها أن إيران ستستأنف تخصيب اليورانيوم إلا إذا التزموا بتعهداتهم عمليًّا». يأتي ذلك بعد أن هدَّد وزير خارجية إيران بزيادة معدَّل تخصيب اليورانيوم إذا واصل الاتِّحاد الأوروبيّ التصرف «بسلبية»، حسب تعبيره، عقب انسحاب الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي، وأضاف ظريف في مقابلته مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية، السبت الماضي: «على الأوروبيّين والأطراف الأخرى الموقعة (على الاتِّفاق) التحرُّك لتعويض آثار العقوبات الأمريكيَّة»، مضيفًا أن الاختبار الحقيقي في ذلك هو الأمور المتعلقة بـ«النِّفْط والبنوك». وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتَّحدة قرَّرَت حزمة جديدة من العقوبات تستهدف قطاع الطاقة والقطاع الماليّ الإيرانيَّين، ويبدأ تطبيقها في الرابع من نوفمبر المقبل.
(وكالة «نادي الصحفيين الشباب»)
قاسمي ينتقد تأكيد خارجية المغرب تدخُّلات طهران في الدول الإفريقية
انتقد بهرام قاسمي، المتحدث الرسميّ باسم الخارجية الإيرانيَّة، تصريح وزير الخارجية المغربي الأحد الماضي لموقع «بريتبار» الإخباري في أمريكا، حول «سعي طهران لبسط نفوذها وهيمنتها في إفريقيا»، وزعم قاسمي أن «علاقة طهران بالدول الإفريقية تقوم على الاحترام المتبادل».
وكان وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة أكَّد في تصريحه أن «إيران تتطلع إلى الاستفادة من دعمها جبهة البوليساريو من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب إفريقيا، لا سيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية»، وأضاف وزير خارجيَّة المغرب: «طهران من خلال دعمها ترغب في تحويل النزاع الإقليمي بين الجزائر والجبهة الانفصالية من جهة، والمغرب من جهة ثانية، إلى وسيلة تمكِّنها من توسيع هيمنتها في شمال وغرب إفريقيا، بخاصَّة في الدول الواقعة على الساحل الأطلسي».
وفي مطلع مايو الماضي قطعت المغرب علاقاتها مع إيران بسبب دعمها جبهة البوليساريو في الصحراء الغربية، وفي وقت سابق قطعت عدة دول عربية، بما في ذلك جيبوتي، علاقاتها مع طهران.
(وكالة «الإذاعة والتليفزيون»، وموقع «بارس توداي»، ووكالة «سبوتنيك»)
إدارة الرئيس ترامب: لم ننفذ حتى الآن مقترح سفيرتنا لدى الأمم المتَّحدة بشأن إيران
نفت إدارة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب تنفيذها لخطةٍ اقترحتها سفيرة الولايات المتَّحدة لدى الأمم المتَّحدة نيكي هالي على الرئيس ترامب تتمثل في «عقد اجتماعٍ في مجلس الأمن التابع للأمم المتَّحدة لمناقشة ملف إيران الأسبوع القادم». وتضمن أيضًا مقترح هالي: «انتهاكات إيران للقانون الدولي وسعيها وراء زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء الشرق الأوسط». وقال مسؤولون في البيت الأبيض وفي بعثة الولايات المتَّحدة لدى الأمم المتَّحدة التعليق على سبب تغيير محور الاجتماع بعد أن كشفت هالي في الرابع من سبتمبر أن الاجتماع سيناقش ملف إيران. يُذكر أنه في السابع من هذا الشهر أصدرت بعثة الولايات المتَّحدة إلى الأمم المتَّحدة بيانًا أشارت فيه إلى أن «الاجتماع سيركز على عديدٍ من القضايا، بما في ذلك انتشار أسلحة الدمار الشامل إلى جانب أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار»
(صحيفة «واشنطن بوست الأمريكيَّة»)