اتهام أمريكي-إيراني بمحاولة تهريب «أجزاء طائرات عسكرية» إلى طهران.. ولجنة «المجالس البرلمانية» تؤيد أهلية وزيري الاستخبارات والداخلية

https://rasanah-iiis.org/?p=36044
الموجز - رصانة

أصدرت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء 14 أغسطس، لائحة اتهام ضد جيفري جنس نادر (68 عامًا)، وهو مواطن أمريكي من أصل إيراني، تضمَّنت التصدير «غير القانوني لأجزاء طائرات أمريكية الصنع»، بما في ذلك الأجزاء المستخدمة في الطائرات العسكرية، إلى إيران، وانتهاك العقوبات الاقتصادية والقوانين الفيدرالية الأخرى.

وفي شأن داخلي، قال المتحدث باسم لجنة المجالس والشؤون الداخلية للبلد في البرلمان الإيراني ولي الله بياتي، في تصريحات الأربعاء 14 أغسطس: «بعد الاستماع لبرامج الوزيرين المقترحين للداخلية والاستخبارات، فقد تم وضع أهليتهما للتصويت على نيل الثقة، وقد أيَّد الأعضاء أهليةَ الوزيرين».

وفي شأن قضائي، قال محامي الدفاع عن أمير رئيسيان في تغريدة له على منصة «إكس»: «أصدرت الشعبة الخامسة في محكمة الثورة بأصفهان الحُكم ببراءة توماج صالحي من تهمة الإفساد بالأرض، والذي كان قد صدرَ بحقه في وقت سابق حكم بالإعدام بسببها».

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان امروز»، مناورةَ الجيش الإيراني في بحر قزوين، وحاولت قراءةَ ما اعتبرته «الرسائل والدلالات الهامة» من المناورة.

فيما، اعتبرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أن الحكومة التي قدَّمها الرئيس بزشكيان، لا ترقى لطموحات الناس، وكان عليه أن يقدِّمها للشعب قَبل عرضها على البرلمان الإيراني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تناول خبير العلاقات الدولية علي رضا تقوي نيا، في افتتاحية صحيفة «آرمان امروز»، ما اعتبرها «رسائل مهمة» تريد إيران إيصالها بعد الإعلان عن مناورة الجيش في بحر قزوين. وأوضح تقوي نيا، أن المناورة العسكرية قد لا تكون موجهةً بالأساس إلى الجيش الإسرائيلي وحده، وأنها أيضًا مناورة دفاعية وليست هجومية.

جاء في الافتتاحية: «أعلنت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني عن إقامة مناورة للدفاع الجوي في شمال غرب إيران في المنطقة البحرية الإيرانية في بحر قزوين. وهذه المناورة التي من المقرر أن تُقام مساء غد في منطقة مقاطعة آستارا وبالقرب من الحدود مع جمهورية باكو (جمهورية أذربيجان) تحمل نقاط ورسائل مهمة سنشير إليها تاليًا. أعلن الجيش الإيراني أن هذه المناورة ستكون دفاعية، يعني أنها مختصة بالدفاع الجوي. إذن من المحتمل أن تكون إيران قد أحسّت بالخطر من تلك الناحية؛ وهذا يحتمل أمران: إما أنها تنوي مهاجمة القواعد الإسرائيلية في جمهورية باكو، وهذه المناورة بمثابة تمرين للدفاع بعد هذا الهجوم، أو أن القادة العسكريين يتوقعون أن يهاجم الكيان الصهيوني إيران من داخل باكو في حال هاجمت إيران قواعده. كما يمكن لهذه المناورة أن تكون تحذيرًا للرئيس علييف وزمرته، من أن عليه عدم التدخّل في حال نشوب الصراع المحتمل، وإلا فإنه سيكون عرضةً لقصف الجيش الإيراني. وإيران في السابق، وفي عقد التسعينات، اتخذت إجراءات عقابية جادّة في بحر قزوين ضد باكو، ولكن لم يجرِ الإعلان عنها لأسباب مختلفة، وإلهام علييف مطلعٌ تاريخياً بما فيه الكفاية على حزم وإرادة إيران. ومن التحفظات التي كانت تبديها إيران في المواجهة مع باكو في السابق القرب التاريخي والثقافي واللغوي والمذهبي بين الناطقين بالأذريّة في إيران وسكان تلك البلاد، ولكن وصول رئيس أذري اللغة إلى رئاسة الجمهورية بإيران جعل من السهل ومن المقبول للناطقين بالأذرية معاقبة علييف في حال تلاعبه المحتمل. وفي النهاية يجب القول إن المناورات الأخيرة تشير إلى أن تخطيط إيران لمعاقبة إسرائيل جادّ وجازم، وليس إجراءً غير مدروس وبدون أٌفق واضح ومؤكّد».

اعتبر عضو «حزب الاتحاد» جلال جلالي زاده، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، كان عليه قبل تقديم حكومته للبرلمان، أن يقدمها للشعب الإيراني لمعرفة رأيه في الوزراء المقترحين. وأوضح زاده، أن الإيرانيين كانوا يتوقعون حكومةً أفضل من المعلنة، خاصةً أن اختيارهم بزشكيان جاء لتطلُّعهم بأن يكون هو الشخص الذي يلبي طموحاتهم ويقوم بإحداث تغيير فعلي.

ورد في الافتتاحية: «تم تقديم الحكومة الرابعة عشرة من جانب رئيس الجمهورية إلى البرلمان في حين أن الكثيرين من المقربين من مسعود بزشكيان، والأحزاب ومختلف الجماعات التي شجَّعت الناس على المشاركة في الانتخابات كانت تتوقَّع أكثر من هذا من السيد بزشكيان نظرًا لسوابقه. الناس شاركوا في الانتخابات وصوَّتوا لبزشكيان لأنهم كانوا يريدون إحداث تغيير وتحوّل في إدارة البلد. وهذا التغيير والتحول ممكن من خلال تشكيل حكومة جديدة تواكب الناس وتتوافق معهم. إن لم يختر رئيس الجمهورية الوزراء بحسب رغبته وذوقه، فلن يتمكن من طي الطريق الممتد أمامه. وفي مثل هذه الظروف فإن الناس الذين صوتوا لرئيس الجمهورية سيصيبهم الشك والترديد إزاء قدرة الحكومة على السير قدما بشؤون البلد. بالطبع أعتقدُ بأن الحكومة الموجودة ليست حتى التي يريدها الرئيس، لأنه لو تصرف بناءً على نظرة المجلس الإستراتيجي، لقدّم حكومةً أقوى للبرلمان. في المجلس الإستراتيجي كانت الكوادر المتخصصة في البلد مجتمعة معًا، وأبدوا وجهات نظرهم بخصوص الشخصيات المتخصصة، لكن ومع كامل الأسف لم تتم الاستفادة من بعض الخيارات، وكان الناس الذين صوتوا لبزشكيان والأمل يملؤهم يتوقعون حكومة أقوى. بعض الوزراء في الحكومات السابقة قالوا لرئيس الجمهورية في وقتهم بأننا لسنا وزراء عندك حتى نجيب على المسائلات، والآن هناك تخوف من أنه في حال تعرُّض بعض الوزراء المقترحين للمؤاخذة من رئيس الجمهورية، أن يجيبوه بنفس الجواب السابق، وحينها سيُجبر الرئيس على عزل الوزير المعنيّ. وبالطبع ستتضح بعض هذه الاحتمالات في المستقبل. لو كان هناك آراءً خاصة حول اختيار الوزراء، وكان يجب على بزشكيان أن يختار الوزراء وفقها، لكان من الأفضل به قبل تقديم الحكومة للبرلمان أن يقدم تقريرًا للناس والأحزاب ومن صوَّتوا له ومن دعموه، ويعلن بأنه ملتزم بالشروط التي قطعها، ولكنه في المرحلة الحالية يواجه قيودًا، ولكان اعتذاره سيقبل من جانب الناس؛ لأن الأكراد والبلوش والسُّنّة كانوا يتوقعون حصةً في الحكومة، لكنّ أيًا منهم لم يحصل على ممثلٍ فيها».

أبرز الأخبار - رصانة

البرلمان الإيراني يؤيد أهلية وزيري الاستخبارات والداخلية

قال المتحدث باسم لجنة المجالس والشؤون الداخلية للبلد في البرلمان ولي الله بياتي، في تصريحات الأربعاء 14 أغسطس: «بعد الاستماع لبرامج الوزيرين المقترحين للداخلية والاستخبارات، تم وضع أهليتهما للتصويت على نيل الثقة»؛ وأعلن بأن «أعضاء اللجنة أيَّدوا أهليةَ الوزيرين».

المصدر: وكالة إرنا

اتهام إيراني-أمريكي في قضية بيع «قطع طائرات عسكرية» لطهران

أفادت وزارة العدل الأمريكية باعتقال جيفري جنس نادر، المواطن الإيراني-الأمريكي وإصدار لائحة اتهام بحقه بتهمة السعي لبيع قطع طائرات لإيران. وبحسب بيان لوزارة العدل نشر الأربعاء 14 أغسطس، فإن «نادر البالغ من العمر 66 عامًا ويعيش في كاليفورنيا، جرى اعتقاله في هذه الولاية، وصدرت بحقه لائحة اتهام بشأن انتهاك العقوبات الأمريكية». وبحسب البيان، فإن «نادر وشركاه متهمون بالتآمر لشراء أربعة أنواع من قطع الطائرات المصنعة في أمريكا وتصديرها لإيران بصورة غير قانونية».

ويقول التقرير، إن «بعض القطع المذكورة تستخدم في المقاتلات الحربية بما في ذلك مقاتلة إف-4 المصنعة في أمريكا». وتضيف وزارة العدل: بأن «لائحة الاتهام هذه تظهر التزامَ هذه الوزارة بالحيلولة دون وصول هذه المعدات للنظام الإيراني».

وأوضح البيان بأن «نادر وشركاه قد تآمروا منذ العام 2023م على الأقل من أجل شراء 32 قطعة من الطائرات المصنعة في أمريكا وتصديرها إلى إيران». وأضاف: «كان هذا المواطن ذو الجنسية المزدوجة ينسِّق مع شركائه التجاريين في إيران من أجل شراء قطع الطائرات، كي يقوم بشراء القطع المطلوبة عن طريق شركته والتي تدعى (برو إيرو كابيتال) ومقرها في كاليفورنيا من الشركات الأمريكية»، وذكر أن «المستخدم النهائي لهذه المعدات يتواجدون على الأراضي الأمريكية».

وبين البيان أن «نادر حاول بعد شراء قطع الغيار نقلها في شحنات منفصلة إلى إيران عبر الترانزيت، لكن وبعد تدخل الموظف الخاص من وزارة التجارة الأمريكية، جرى اعتقاله، ولم تصل أي قطعة إلى الجمهورية الإسلامية».

وأضاف بأن «هجمات إيران وقواتها بالوكالة على حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وتقديم الطائرات المسيرة ومختلف التقنيات العسكرية الإيرانية إلى روسيا لاستخدامها في الهجوم غير القانوني على أوكرانيا يظهِر سببَ مساعينا الكثيرة من أجل الحيلولة دون وصول الجمهورية الإسلامية للقطع العسكرية المصنوعة في أمريكا».

المصدر: موقع «راديو فردا»

براءة توماج صالحي من تهمة «الإفساد في الأرض»

قال محامي الدفاع عن أمير رئيسيان في تغريدة له على منصة إكس، الأربعاء 14 أغسطس: «أصدرت الشعبة الخامسة في محكمة الثورة بأصفهان الحُكم ببراءة توماج صالحي من تهمة الإفساد بالأرض والذي كان قد صدر بحقه في وقت سابق حكم بالإعدام بسببها»؛ وأضاف: «لقد صدرَ أيضًا حُكم بإيقاف الملاحقة بشأن سائر التهم، وأما ما يخص تهمتي نشر الأكاذيب عبر الإنترنت والإخلال بالنظام، فقد تم إرسالهما إلى محكمة الجنايات الثانية مع إصدار قرار بعدم الصلاحية».

المصدر: وكالة «إيلنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير