جرى عقْد الاجتماع الأسبوعي لرؤساء السُلطات الإيرانية الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية)، بعد ظهر أمس السبت، باستضافة رئيس السُلطة التنفيذية الجديد مسعود بزشكيان، وبحضور رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس السُلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي.
وفي شأن سياسي ودبلوماسي، وصَفَ الدبلوماسي بوزارة الخارجية الإيرانية رسول موسوي، في تغريدة على حسابه في شبكة «إكس»، وضْعَ العلاقة الراهنة بين الحكومة الإيرانية والسُلطات الحاكمة في أفغانستان حاليًا، بأنَّها «صعبة ومعقَّدة».
وفي شأن اقتصادي دولي، أظهرت استطلاعات رأي أجرتها وكالة «رويترز» البريطانية للأنباء أمس الأول، بحسب تقرير لوزارة النفط الإيرانية، أنَّ إنتاج النفط في منظَّمة أوبك زادَ في يوليو، وأنَّ إنتاج النفط الإيراني وصلَ إلى أعلى مستوى له في السنوات الـ 6 الماضية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استقرأت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» أجواءَ التوتُّر الراهنة التي تعيشها إيران، في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية بطهران.
ورصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الأدوارَ التي يمكن أن تلعبها العوامل النفسية في أداء البورصة، بشكل عام، وترصد ما حدث في بورصة طهران خلال الأحداث الأخيرة، مع تقديم نصائح لبعض الحالات وبعض المستثمرين.
«ستاره صبح»: تكلفة العيش في أجواء من التوتر
يستقرأ البرلماني السابق يد الله إسلامي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أجواء التوتُّر الراهنة، التي تعيشها إيران، في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
ورد في الافتتاحية: «صار نصيبنا من الحياة، التوتُّر والعيش في أزمة. تجلَّى الأمر منذ عام 1979م حتى الآن، من الثورة والثورة الثقافية والحرب إلى قبول قرار وقف الحرب وما حدث بعد ذلك، والفُرَص التي ضاعت. من احتلال السفارة الأمريكية واحتجاز الرهائن لمدَّة 444 يومًا؛ الأمر الذي أدَّى إلى قطْع العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا وإيران، وهو ما لم يحدُث أبدًا في إيران حتى ذلك اليوم. ألقت العقوبات بظلالها على إيران، ومن المؤسف أنَّ تداعيات العقوبات وآثارها لم تنتهِ فحسب، بل زادت مع مرور الوقت، وفُرِضت على إيران حتى الآن أكثر من ألفي عقوبة، إمّا من المستحيل رفعها أو سيكون ذلك مُكلِفًا للغاية وصعبًا.
من العداء الذي لا ينتهي لأمريكا، والشعارات والإثارة وترديد شعار الموت لهذا وذاك، من الحديث والكتابة عن اغتيالات واسعة النطاق، من الحكمة المفقودة، التي دفعت بإيران إلى مثل هذا الوضع. من الاختراق والمُندَسّين، الذين أهدروا فُرَص البلاد، وسعوا إلى استمرار العقوبات، ليستفيد منها تُجّار العقوبات.
الآن وبينما سنحت فُرصة للعقلانية، تمَّ تنفيذ اغتيال هادف ليسيطر توتُّرٌ جديد على إيران؛ ولتظهر مخاوف جديدة. الوقوع في الفخ الجديد -الأمر الذي يرجوه أعداء الوطن والشعب- أصبح قريبًا بشكل مرعب. اتّخاذ القرار الصحيح في الوقت الذي يمكن فيه اتخاذ قرارات عاطفية، دليلٌ على الذكاء والحكمة.
تهدُف عملية اغتيال إسماعيل هنية إلى دفْع إيران نحو الحرب، وهو ما يرجوه نتنياهو. لم تسقط إيران بعد 7 أكتوبر 2023م في فخ الحرب مع إسرائيل بفضل حكمة المرشد الإيراني، ومن المأمول الآن أن يتِم إبعاد إيران عن خطر الحرب والتهديدات، عن طريق توسيع نطاق الحوار، وإظهار طبيعة نتنياهو المتطلِّع للحرب. لم يكُن هذا الاغتيال ممكنًا، إلّا في ظل وجود اختراق منظَّم، ولا شيء آخر. يجب إيلاء اهتمام جَدِّي بحديث وتوقُّعات وزراء الاستخبارات السيِّد يونسي وعلوي وخطيب، وكذلك محسن رضائي وأحمدي نجاد وآخرين، حول نفوذ إسرائيل وجواسيسها في إيران.. حفظ الله إيران من الحرب والكذب والجفاف».
«تجارت»: دور العوامل النفسية في البورصة
ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي شاهين شايان آراني، الأدوار التي يمكن أن تلعبها العوامل النفسية في أداء البورصة، بشكل عام، وترصد ما حدث في بورصة طهران خلال الأحداث الأخيرة، مع تقديم نصائح لبعض الحالات وبعض المستثمرين.
تقول الافتتاحية: «تُعَدُّ التحوُّلات الأخيرة قصيرةَ الأمد وعابرةً ونفسية، وإمكانات سوق رأس المال وأسهُم الدولة أكبر بكثير من الوضع الحالي. ففي أيّ وقت تكون فيه أجواء المستقبل القريب والمتوسِّط والبعيد في أيّ مكان في العالم غامضة ومضطّرِبة ومليئة بالتحدِّيات، تزداد جاذبية الأُصول الماديِّة مثل الذهب والعقارات والسيارات والعملة الأجنبية، وكذلك بعض السِلَع الإستراتيجية، مثل النفط والطاقة، للاستثمار. من ناحية أخرى، تنخفض قيمة الأُصول المالية، مثل أسهم الشركات والسندات؛ بسبب الرغبة في تحويل الأُصول إلى موارد مادية. على هذا الأساس، عندما يشعر الناس بأزمة سياسية أو تحدٍّ دولي أو خطر حرب أو احتمالية نشوب صراع مسلَّح أو حتى نزاعات سياسية داخلية، فإنَّ أسواق رأس المال والبورصات تواجه انخفاضًا في القيمة بشكل طبيعي.
في الوقت الراهن، وبسبب الأحداث السياسية الأخيرة، نشهد حالةً من الاضطراب في منطقة الشرق الأوسط، ولم تتأثَّر بلادنا فقط بل تأثَّرت أسواق معظم دول المنطقة أيضًا. وبالتالي فإنَّ البورصة وسوق رأس المال في بلادنا تأثَّرا أيضًا بهذا الأمر. بعبارة أخرى، يمكن اعتبار تراجُع مؤشِّر البورصة نتيجةً نفسية لهذه الأحداث، وهي ظاهرة قصيرة الأمد وعابرة ومؤقَّتة. فهذا التراجع في المؤشِّر ليس بسبب الهيكل الاقتصادي للبلاد، فإمكانات البورصة وسوق رأس المال في البلاد أعلى بكثير من الوضع الحالي، لكنَّنا نشهد تراجعًا في المؤشِّرات العامَّة للبورصة؛ بسبب كون بعض الشركات المُدرَجة في البورصة مملوكةً للدولة، وكذلك الظل النفسي للأزمة السياسية الأخيرة، وهي ظاهرة نفسية قصيرة الأجل، على المستوى المحلِّي والإقليمي والدولي.
لا شكَّ أنَّ مؤشِّر بورصات دول أخرى، مثل بورصة لندن، تأثَّرت أيضًا بهذه الأحداث؛ لأنَّه في حالة حدوث المزيد من التوتُّرات، ستتأثَّر بها بشكل مباشر وغير مباشر. هناك قاعدة عامَّة وعلمية تتعلَّق بسوق رأس المال والأوراق المالية، وهي أنَّ شراء وبيع الأسهم هو للأشخاص، الذين لديهم القُدرة على تحمُّل المخاطر وقبولها. أي أنَّهم يعلمون القيمة الحقيقية للشركات المساهمة وقت تراجُع السوق، ويدركون أنَّ هذا التراجع هو بسبب الظروف السياسية، ولا يشكِّك في الأساس والإمكانات الإنتاجية والقيمة الحقيقية لأسهم هذه الشركات. لذلك، في هذه الظروف يختار الكثير من الأشخاص ذوي النظرة طويلة الأجل عدم بيع استثماراتهم وأسهمهم. لكن بالنسبة للأشخاص الذين هم موجودون فقط في سوق الأسهم ويرغبون في تحقيق أرباح سريعة وقصيرة الأجل من خلال الشراء والبيع، فإنَّني أنصحُ هؤلاء الأشخاص بعدم الدخول إلى سوق الأسهم، خاصَّةً في الظروف الحالية.
على هذا النحو، وفي ظل الظروف الحالية، التي يشهد فيها مؤشِّر البورصة تراجعًا، فإنَّ الكثير من المستثمرين وأصحاب الأسهم الحقيقيين لا يخرجون من هذا السوق، بل يبحثون عن الفُرَص ويشترون الأسهم، التي يرغبون فيها على عكس التوقُّعات».
اجتماع مشترك لرؤساء السلطات الإيرانية الثلاث باستضافة بزشكيان
جرى عقْد الاجتماع الأسبوعي لرؤساء السُلطات الإيرانية الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية)، بعد ظهر أمس السبت (3 أغسطس)، باستضافة رئيس السُلطة التنفيذية الجديد مسعود بزشكيان، وبحضور رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس السُلطة القضائية غلام حسين محسني إيجئي.
وجرى خلال الاجتماع، تدارُس أهمّ القضايا الراهنة في إيران، والعمل على «رفْع مستوى التنسيق بين السُلطات؛ لإيجاد حلول لمشاكل البلد».
وكالة «تسنيم»
دبلوماسي إيراني يصف العلاقة بين إيران وأفغانستان بـ «الصعبة والمعقدة»
وصَفَ الدبلوماسي في وزارة الخارجية الإيرانية رسول موسوي، في تغريدة على حسابه في شبكة «إكس»، وضْع العلاقة الراهنة بين الحكومة الإيرانية والسُلطات الحاكمة في أفغانستان حاليًا، بأنَّها «صعبة ومعقَّدة»؛ وكتب موسوي في تغريدته ما يلي:
«إنَّ إدارة العلاقات مع حكومة أفغانستان بالوكالة، تُعتبّر أحد أصعب أنواع الإدارات السياسية في العلاقات الدبلوماسية، وأكثرها تعقيدًا.
في كلا البلدين، هناك مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية مثيرة للتحدِّيات، ولها تأثير مدمِّر على إدارة العلاقات، ومن المهم أن يولي كلا البلدين أهمِّيةً إستراتيجية لإدارة العلاقات، على أعلى المستويات».
موقع «اقتصاد نيوز»
إنتاج النفط الإيراني يصل لأعلى مستوى له خلال السنوات الـ 6 الماضية
أظهرت استطلاعات للرأي أجرتها وكالة «رويترز» البريطانية للأنباء، أمس الأول (الجمعة 2 أغسطس)، بحسب تقرير لوزارة النفط الإيرانية، أنَّ إنتاج النفط في منظَّمة أوبك زادَ في يوليو، وأنَّ إنتاج النفط الإيراني وصلَ إلى أعلى مستوى له في السنوات الـ 6 الماضية.
وذكرت الوكالة أنَّ «إنتاج ليبيا وإيران المعفيتين من خطَّة خفض الإنتاج قد زاد وكذلك العراق».
ووفقًا لتقرير الوزارة الإيرانية نقلًا عن «رويترز»، فقد زادت إيران صادراتها النفطية في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية. كما زادَ إنتاج العراق وصادراته من النفط، مقارنةً بشهر يونيو.
وكالة «مهر»