اختراق بثّ منصة «تلوبيون» وترديد «خامنئي يرتعد».. وقوات الأمن تعتقل بهائيَّين في طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=27244
الموجز - رصانة

تعرضت منصة «تلوبيون»، وهي وسيلة إعلام عبر الإنترنت تابعة لمؤسسة الإذاعة والتليفزيون بإيران، لاختراق من جماعة «عدالت علي» الإلكترونية، بالتزامن مع الذكرى السنوية لوصول الخميني إلى إيران عام 1979م، وسُمِع صوت يردّد شعارَي «خامنئي يرتعد، قاعدة النظام تهتزّ» و«الموت للديكتاتور».

وفي شأن حقوقي، أعلنت منظمات حقوقية عن اعتقال مواطنَين بهائيَّين آخرين، في منطقة مارليك بطهران، أمس الثلاثاء. وفي شأن اقتصادي، تحطم الرقم القياسي لارتفاع أسعار الأرز في إيران مرةً أخرى، إذ تجاوزت أسعار الأرز الإيراني من الدرجة الأولى نحو 80 ألف تومان للكيلوجرام الواحد. وعلى صعيد الافتتاحيات، سخِرت افتتاحية صحيفة «ابتكار» مما آل إليه الاقتصاد الإيراني، من خلال وصوله إلى ما سمَّته «اقتصاد الشوفيرية»، بوجود عدد هائل ممن يبحثون عن عمل ثانٍ أو ثالث عبر سيارات الأجرة. فيما ترى افتتاحية صحيفة «تجارت» أنه على إيران عدم اشتراط رفع العقوبات لإجراء إصلاحاتها الاقتصادية، وتحسين علاقاتها بدول الخليج وغيرها.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ابتكار»: اقتصاد «الشوفيرية»
يسخر الصحافي بيمان مولوي، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، مما آل إليه الاقتصاد الإيراني، من خلال وصوله إلى ما سمَّاه «اقتصاد الشوفيرية»، بوجود عدد هائل ممن يبحثون عن عمل ثانٍ أو ثالث عبر سيارات الأجرة.
تقول الافتتاحية: «قرأت في الأخبار أن عدد سائقي (أوبر) في كل أنحاء العالم وصل في عام 2021م إلى 3.9 مليون شخص، وأن في إيران 3.4 مليون شخص يعملون سائقين عبر تطبيق (سناب)، و1.4 مليون آخرين عبر تطبيق (تبسي). هل لاحظتم! عدد العاملين في سيارات الأجرة عبر الإنترنت في إيران، يفوق عدد العاملين في شركة (أوبر) العملاقة في هذا المجال.
لكن هذه الأرقام تدعو إلى الخجل، لماذا؟ لأن الاقتصاد الإيراني تحول إلى اقتصاد سائقي سيارة الأجرة. اقتصاد بات على الناس فيه القيام بعمل ثانٍ أو ثالث لتلبية متطلباتهم، بما فيها تطبيقات سيارات الأجرة عبر الإنترنت. شهد الاقتصاد الإيراني في العقد الأخير نموًّا سلبيًّا في المجمل، وهذا يعني تراجعًا حادًّا في القدرة الشرائية. وانخفض إجمالي الناتج المحلي في البلاد من 590 مليار دولار في عام 2010م، إلى 191 مليار دولار.
اقتصاد (الشوفيرية) يعني أن مزيدًا من الأشخاص سيحتاج إلى عمل ثانٍ وثالث في السنوات المقبلة، بسبب انخفاض الدخل، وارتفاع المصاريف الناجم عن التضخم، وأن هذه الأرقام ستزداد. ليتنا كنا نفهم الأرقام في إيران. هذا ليس إيجادًا لفرص العمل، بل مؤشر على الفقر. إن الاقتصاد الذي لا يحقّق النموّ، يستحق هذا المصير. لكن ماذا يمكن أن نفعل؟
من أجل التخلص من اقتصاد (الشوفيرية)، الذي نعاني منه، نحن بحاجة للتخلص من (عِلْم الشوفير) أيضًا. يتحدث رالف دوبلي في كتابه (فن التفكير بشفافية) عن عِلْم (الشوفيرية)، ويقصد به مجازًا الحديث بكلام جميل وعلمي على لسان أشخاص لا خبرة لهم في ذلك المجال إطلاقًا. على سبيل المثال، الحديث عن النمو الاقتصادي وتقديم أنماط اعتباطية للتنمية، كالقول إنه يمكن تحقيق النمو من خلال الاعتماد على الداخل فقط، أو القول إنه يمكن دعم الإنتاج من خلال وضع القيود على الواردات. لكن ماذا كانت النتيجة؟ ارتفاع أسعار المنتجات الداخلية، بما في ذلك الأجهزة المنزلية والسيارات، وسواها. إن عِلْم (الشوفيرية) يمكن أن يشكّل حركة صانع السياسة، من خلال البيانات الخاطئة والتصورات السطحية. للتخلص من عِلْم سائق (الشوفيرية) ينبغي فهم الموضوع الرئيسي، والابتعاد عن الأشخاص الذي يتحدثون بما يعجبنا والعودة إلى المتخصصين».
 
«تجارت»: على إيران أن لا تشترط للإصلاحات الاقتصادية رفع العقوبات
ترى افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي هاشم بسران، أنه على إيران عدم اشتراط رفع العقوبات لإجراء إصلاحاتها الاقتصادية، وتحسين علاقاتها بدول الخليج وغيرها.
ورد في الافتتاحية: «لطالما قلت إنه لا يجب ربط الاقتصاد بالعقوبات، التي نعرف أنها طويلة الأمد، وقد تكون أبدية. حينما تلقي نظرة على نظام اقتصادي ما، لا تأتي وتقول: كيف سيكون وضعي إذا حصلتُ على فرصة عمل جيدة للغاية؟ بل إنك قد لا تحصل على تلك الفرصة من الأساس.
في الاقتصاد الإيراني، لا يمكن لمن يديرون الاقتصاد أن يقولوا إن علينا الصبر والانتظار حتى تُحَلّ مشكلات العقوبات، وبعدها سنحلّ المشكلات الأخرى. ليس لدى إيران سبب لعدم تحسين علاقاتها بدول الخليج العربي والدول الأخرى. لقد عشتُ فترة في أمريكا، ولن يوافق الكونغرس مطلقًا على صفقة عقدتها الحكومة الأمريكية مع إيران، وإن وافق الكونغرس، فلن يوافق مجلس الشيوخ. 
على هذا الأساس، إذا أردنا الاعتقاد أن النظام الإيراني الحالي قد تكون له علاقات جيدة مع الحكومة الأمريكية، فإنني لن أتدخل في الشؤون السياسية، لكنني أعتقد أنه هذا الأمر غير مرجح. ومن وجهة نظري الاقتصادية، فإنني لا اعتبر ذلك سببًا مهمًّا. على الاقتصاد الإيراني خفض العقوبات إلى مستوى غير مرتفع للغاية، وأن يوازن سياساته مع ذلك المستوى من العقوبات والقيود. لا يمكن لإيران والشعب الإيراني الانتظار حتى تتحسن علاقاتهم بأمريكا. هذه الظروف لن تزداد سوءًا من ناحية العلاقات الخارجية، وربما ستتحسن قليلًا، ولا أقول إنها ستُحَلّ. 
ينبغي تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وعدم انتظار رفع العقوبات، فلا يمكن القول إنه لا يمكننا تنفيذ هذه السياسات لأننا نخضع للعقوبات، بل ينبغي تنفيذ بعض السياسات تدريجيًّا، لكن إن لم نبدأ مطلقًا، فستمُرّ 10 سنوات أخرى، وستكون لدينا نفس المشكلات، وسيزداد الوضع سوءًا».

أبرز الأخبار - رصانة

اختراق بثّ منصة «تلوبيون» التابعة لإذاعة وتليفزيون إيران وترديد «خامنئي يرتعد»


تعرضت منصة «تلوبيون»، وهي وسيلة إعلام عبر الإنترنت تابعة لمؤسسة الإذاعة والتليفزيون بإيران، للاختراق من جماعة «عدالت علي» الإلكترونية، بالتزامن مع الذكرى السنوية لوصول الخميني إلى إيران عام 1979م، وسُمِع صوت يردّد شعارَي «خامنئي يرتعد، قاعدة النظام تهتزّ» و«الموت للديكتاتور».
وفي الفيديو الذي نُشر في أثناء عملية الاختراق، قرأ ملثم رسالة مخاطبًا «الأمة الإيرانية»، قال فيها: «نحن مستعدون لزعزعة أسس النظام الفاسد، الذي كان قد حكم بلادنا. ولن يُسكِتونا بعد الآن. سوف نحوِّل عشرة الفجر إلى أيام حدادهم. الحجاب بلا حجاب. سوف نحرق الحجاب. وسوف نحطم معتنقهم. وسوف نفضح قصور الظالمين حتى تحاسبهم الأمة. لقد رأى النظام بصمتنا، وسيراها مرةً أخرى».
وفي مواصلة تلك الرسالة بُثّت صورة مسيح على نجاد وهي تضع الحجاب الإجباري، وقال المتحدث الملثَّم: «لقد أوصلنا أصوات احتجاجنا إلى الجميع، وندعو الشعب الإيراني إلى تحويل عشرة الفجر إلى عشرة استئناف الاحتجاجات على مستوى البلاد».
وهذه هي المرة الثانية في الأيام الأخيرة التي تُخترَق فيها وسائل إعلام وشبكات تابعة للإذاعة والتليفزيون في إيران.

موقع «إيران واير»
 
قوات الأمن تعتقل بهائيَّين في طهران


أعلنت منظمات حقوقية عن اعتقال مواطنَين بهائيَّين آخرين في منطقة مارليك بطهران، أمس الثلاثاء (1 فبراير).
وحسب تقرير وكالة «هرانا» الحقوقية، اعتقلت قوات الأمن الإيرانية المواطنين البهائيين بري كارغريان مروستي ودانيال بني نجاد، برفقتهما مواطن آخر ليس من الطائفة البهائية هو إسماعيل مولائي، ونقلتهم إلى مكان معلوم.
وذكر التقرير أن قوات الأمن داهمت منزل كارغريان، وصادرت بعض متعلقاتها الشخصية، بما في ذلك الهاتف المحمول والوسائل الإلكترونية والصور والكتب المتعلقة بالعقيدة البهائية.
وليس من الواضح ما التهم الموجهة إلى هؤلاء الأشخاص، لكن حكومة إيران عادةً ما تنسب إلى المواطنين البهائيين «التهم الأمنية».
موقع «راديو فردا»
 
الرقم القياسي لارتفاع أسعار الأرز يتحطم مجدَّدًا في إيران


تَحطَّم الرقم القياسي لارتفاع أسعار الأرز في إيران مرةً أخرى، إذ تجاوزت أسعار الأرز الإيراني من الدرجة الأولى نحو 80 ألف تومان للكيلوجرام الواحد.
وأعلنت مجموعة العمل المعنية برصد أسعار المواد الأساسية والاستهلاكية، في تقريرها الأخير، زيادة سعر الأرز الإيراني بنسبة 17% في يناير 2022م مقارنة بديسمبر الماضي. ووصل سعر الأرز الإيراني إلى ما يتراوح بين 62 و64 ألف تومان، وارتفع سعر كيلوجرام الأرز البسمتي الباكستاني نحو 1% ليصل إلى 29 ألف تومان، فيما وصل سعر الأرز الهندي إلى 28 ألفًا و500 تومان، بزيادة نحو 6%.
وعلى الرغم من إعلان المؤسسات الرسمية الأسعار المذكورة أعلاه، فإن أسعار السوق الحالية تُظهِر أن سعر الأرز وصل إلى مستوى قياسي في يناير متجاوزًا 80 ألف تومان.
وحسب وكالة «إيسنا»، يبلغ سعر كيلوجرام الأرز الجيلاني حاليًّا 89 ألف تومان، ويباع الأرز الهاشمي المدخن بـ85 ألف تومان، فيما لا تتجاوز قيمة الأرز الهاشمي العادي 78 ألف تومان، ويُباع أرز طارم القطفة الثانية مقابل 80 ألف تومان. كما يبلغ سعر الأرز الجرجاني من الدرجة الأولى نحو 56 ألف تومان للكيلوجرام، وأرز علي كاظمي جيلان بـ75 ألف تومان، وأرز أعلا التقليدي المدخن بـ63 ألف تومان، والأرز العنبري الخوزستاني بـ41 ألف تومان للكيلوجرام، ويُطرَح الأرز المستورد بسعر يتراوح بين 33 و35 ألف تومان.
ولم يوضح المسؤولون الحكوميون أسباب ارتفاع أسعار الأرز، لكن نشطاء نقابيين يعتقدون أن أحد أهمّ أسباب الزيادة أن السماسرة والمحلات التجارية خزنوا الأرز ليبيعوه في الأسواق بالسعر الذي يرغبونه.
وفي وقت سابق قال رئيس اتحاد مزارعي الأرز في مازندران تقي جعفريان، إن «سبب ارتفاع سعر الأرز الإيراني يوميًّا هو تَحكُّم بعض الأشخاص في السوق وعرضهم الأرز بالقطارة»، كما أكد رئيس نقابة تجار الأرز في بابل حسن تقي زاده لوكالة «إيلنا» أنه «يمكن أن تنظم الحكومة سوق الأرز، لكن للأسف لأسباب لم تتضح لنا بعد، فهي لا تدخل في مجال مراقبة المخازن».

موقع «إندبندنت فارسي»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير