شارت المواقع والوكالات الناطقة بالفارسية إلى إصابة 18 شخصًا في زلزال ضرب محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، واحتجاجات طلابية على التدابير الأمنية المشددة في أثناء حضور ظريف، فضلًا عن ارتفاع سعر الدولار مرة أخرى في السوق السوداء إلى 6 آلاف تومان، وروحاني يهدف إلى تبرئة نفسه من خلال انتقاده وزرائه، وطهران تلقي القبض على طالبة إيرانية مقيمة في لندن، إضافة إلى احتجاج العمّال على أوضاعهم في يوم العمال العالمي.
إيران مستعدة لمقايضة النفط مع كركوك
قال المدير العام لشركة خطوط الأنابيب النفطية جعفر نسب بشأن المباحثات بين العراق وإيران والمتعلقة بموضوع مقايضة النفط مع كركوك، إن إيران مستعدة لهذا المشروع ومن المحتمل أن ينطلق قريبًا. كما أكد جعفري قائلًا إن بلاده “تنتظر الجانب العراقي، أما من جانبنا فقد أتممنا كل الإجراءات وقمنا بإزالة كل المشكلات المتعلقة بمقايضة النفط”.
(وكالة “إيسنا”)
إيران وسلطنة عمان تتفقان على تطوير علاقاتهما المصرفية
توصلت إيران وسلطنة عمان إلى اتفاق يقضي بزادة التعاون المصرفي بينهما وتعزيز علاقات الوساطة المالية بين البلدين. جاء ذلك خلال لقاء السفير الإيراني في مسقط نوري شاهرودي، مع المدير التنفيذي لبنك مسقط عبد الرزاق بن علي بن عيسي. وقد جرى خلال اللقاء التأكيد على ضرورة مواصلة العلاقات الثنائية واتخاذ عدد من القرارات الهامة لتسهيل العلاقات المصرفية. يذكر أن بنك مسقط يعد أحد أكبر المصارف في سلطنة عمان، وكان بعد الاتفاق النووي وإلغاء الحظر أول بنك أجنبي يفتتح فرعًا له في إيران قبل أكثر من ثلاثة أعوام.
(موقع “إيران”)
بارزاني يلتقي السفير الإيراني في العراق
التقى نيجيرفان بارزاني رئيس وزراء إقليم كردستان العراق السفير الإيراني لدى العراق إيراج مسجدي. وقد تباحث الجانبان حول عديد من الملفات الثنائية بين الجانبين، بالإضافة إلى موضوع تعزيز العلاقات بين البلدين. ويأتي هذا اللقاء على هامش مشاركة السفير مسجدي في مؤتمر تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والعراق.
(موقع “بانا”)
احتجاجات طلابية على التدابير الأمنية المشددة في أثناء حضور ظريف
أقيمت بالأمس المراسم الاحتفالية بيوم الأستاذ بجامعة أمير كبير، التي شارك فيها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، متحدثًا رئيسيًّا، لكنه تخلّف ساعة عن الحضور. وشدد الأمن من تدابيره إلى حد منعه للطلاب من الدخول إلى قاعة الاحتفالية.
ورفع بعض الطلاب لافتات خاصة بعدم وفاء المسؤولين لوعودهم في مجال الاتفاق النووي، مطالبين ظريف بتنفيذ عهوده. كما طالبوا ظريف عبر رفعهم بعض اللافتات بألا يدخل الاتفاق النووي في أمور غير نووية.
وقام الطلاب بتشكيل سلسلة بشرية في أثناء خروج ظريف، ورفعوا لافتات توضح احتجاجهم على نكث أمريكا لعهودها بشأن الاتفاق النووي. وتوقع الطلاب إجابة ظريف على تساؤلاتهم، إلا أن سيارة ظريف خرجت من الجامعة وسط تدابير أمنية شديدة، واحتج الطلاب على هذا الأمر وأوصلوا احتجاجهم إلى مسؤولي الجامعة، قائلين إن أمن فرد واحد ليس أهمّ من أمن الطلاب والمصالح الوطنية.
(وكالة “فارس”)
العمّال يحتجّون على أوضاعهم في يوم العمّال العالمي
تفيد التقارير الواردة من إيران بأن تجمّع العمال أمام نقابة العمال الإيرانيين والبرلمان، احتجاجًا على عدم صدور تصريحات بإقامة مسيرات في اليوم العالمي للعمال، قد تحولت إلى مظاهرات.
وحسب تقرير نشطاء في مجال حقوق العمال فقد تم اعتقال بعض العمال في طهران. وأفاد مصدر مطلع في القوات الأمنية في ما يتعلق باعتقال هؤلاء الأشخاص بأن الأمن اعتقل من كانوا ينوون عرقلة هذه التجمعات وإثارة الفوضى والشغب، بحسب مزاعمه.
كما تجمهرت مجموعة أخرى من العمال أمام البرلمان الإيراني، وقيل إن دافع وجود هؤلاء العمال هو الاحتجاج على عدم إصدار تصريح بإقامة مسيرات من قبل حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني. وقد تم اعتقال بعض هؤلاء العمال.
ويُذكر أن المطالب الرئيسية للمتجمهرين هي زيادة عادلة للأجور، وتوفير أمن وظيفي، والقضاء على العقود المؤقتة، كما طالبوا المسؤولين ونواب البرلمان بالتحقيق في مطالبهم الشرعية.
ووفقًا لتصريحات اتحاد العمال الإيرانيين، هجم بعض ضباط الشرطة في الزي المدني على تجمّع العمال في مدينة سقز، وقاموا بسبّ وضرب عدد من العمال واعتقلوا مجموعة منهم.
وفي نفس المدينة أصيب الناشط العمالي محمود صالحي جراء السبّ والضرب الذي تعرض لهما، كما اعتُقل عثمان إسماعيلي. وقد أدان صالحي هذا التعامل، وذكر أنه تم اعتقال مجموعة من العمال في مدينة سقز، خلال اليوم العالمي للعمال. كما أفادت التقارير بإقامة تجمعات لعمال قصب السكّر في هفت تبه، ومريوان، وقزوين.
(موقع “بي بي سي فارسي”)
ارتفاع سعر الدولار مرة أخرى في السوق السوداء إلى 6 آلاف تومان
تفيد التقارير الواردة بارتفاع قيمة سعر الدولار في السوق الإيرانية السوداء مرة أخرى إلى 6 آلاف تومان، وذكرت وكالة “إيلنا” أن سعر الدولار اليوم في السوق السوداء وصل إلى 5920 تومانًا ووصل سعر اليورو إلى 7100 تومان.
وتضيف “إيلنا” أن السعر الحالي يعد نوعًا ما قفزة مرة أخرى نحو 6000 تومان، إذ كان يتم التعامل بهذا السعر قبل فرض سياسات الصرف الجديدة في السوق.
(موقع “راديو فردا”)
طهران تلقي القبض على طالبة إيرانية مقيمة في لندن
ألقت قوات وزارة الاستخبارات الإيرانية القبض على آرس أميري في العاصمة طهران، وهي الطالبة البالغة من العمر 32 عامًا وتدرس في مرحلة الماجستير في جامعة كينغستون البريطانية. وأكد محسن عمراني ابن خالتها المقيم في مدينة نيوجرسي الأمريكية هذا الخبر خلال تصريحات له مع “إيران واير”، وذكر أن أميري ألقي القبض عليها في 14 مارس الماضي، وهي مسجونة في الوقت الحالي لما يقرب من 50 يومًا في العنبر 209 بسجن إيفين. وتواجه تهمة العمل والتآمر ضد الأمن القومي.
وذكر عمراني أن والد ووالدة آرس كانا يعارضان إعلان هذا الخبر، لكنه بعد ما يقرب من شهرين قرر أن يكسر حاجز الصمت.
ويُذكر أن آرس أميري تدرس الماجستير في تخصص علم الجمال ونظرية الفن في جامعة كينغستون في لندن، وكانت تتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لأجل تبادل الثقافة بين البلدين. وشدد عمراني في إحدى تغريداته على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” على أن جميع فعاليات وأنشطة آرس كانت تتم عبر التنسيق مع الإدارة الفنية لوزارة الإرشاد.
وقد سافرت آرس لمرات إلى إيران ولم تواجه أي مشكلة، لكنها في هذه المرة حينما ذهبت إلى إيران بغرض زيارة جدتها، المحجوزة في مستشفى آمل، في 9 مارس الماضي، ألقي القبض عليها في نفس اليوم الذي كان من المقرر أن تعود فيه إلى لندن في 14 مارس، وحتى الآن لم يسمح لمحامي الدفاع الخاص بها بملاقاتها.
وخلال السنوات الثلاث الأخيرة ألقي القبض على أكثر من 30 إيرانيًّا مزدوج الجنسية، إذ تمت هذه العمليات عبر قوات الحرس الثوري. لكن أميري هي المواطنة الإيرانية الوحيدة التي لديها إقامة دائمة في بريطانيا. وتواردت الأنباء أيضًا خلال الأسبوع الجاري عن إلقاء القبض على اثنين من الإيرانيين-البريطانيين، وهما عباس عدالت، وماهان عابدين.
(موقع “إيران واير”)
ممثل لخامنئي يستقيل من منصبه بضغوط من متشددين
تنحى اثنان من ممثلي المرشد على خامنئي، وقد اتُّهِما بالفساد من قبل الجيل الجديد من جماعة “حزب الله”، وجماعة من المعترضين في إيران، من منصبيهما. ويعدّ ممثل المرشد في محافظة فارس أسد الله إيماني، ثاني رجل دين منسوب إلى مرشد الجمهورية، وقد اتهمته جماعة قوى حزب الله الشابة بشكل ملوح به بالفساد، واشتبكت معه.
وأصبح الصراع بين “مجمع الطلاب الداعين إلى العدالة بجامعات شيراز” علنيًّا مع إيماني، منذ 5 نوفمبر 2016، وفي أعقاب نشر رسالة مفتوحة طالبوه خلالها بتوضيح بعض الشبهات. وطالب طلاب “حزب الله” إيماني خلال هذه الرسالة بالحضور في إحدى الجامعات لأجل توضيح ما يتعلق بالشبهات الموجودة لدى الرأي العام بشأن أداء أقاربه وخصوصًا ابنه.
وتضمنت الرسالة مطالب أخرى تمثلت في توضيح ما يتعلق بالإنفاق الضخم لحملة أسد الله إيماني في انتخابات مجلس خبراء القيادة، والأداء السياسي-الحزبي في الانتخابات، وكذلك أداؤه في الحوزات العلمية بمحافظة فارس. وفي العام التالي نشر هذا المجمع بيانًا آخر، وذكر فيه أن إيماني على الرغم من كل المتابعات لم يحضر فقط في الجامعة، وإنما حتى لم يكن مستعدًّا لعرض رد مكتوب بالرفض من أجل الحضور في الجامعة.
واستمر هذا المجمع في متابعاته على الرغم من عدم اكتراث ممثل خامنئي في فارس، ما أدى في النهاية إلى شكوى إيماني لأربعة أعضاء من هذا المجمع. وحكمت عليهم المحكمة 101 الجنائية بمجمع قدوسي القضائي بالسجن المشدد 3 سنوات (وعامين مع وقف التنفيذ) والحرمان لـ5 سنوات من أي نشاط سياسي. وهم الأمين الأسبق لحركة الطلاب الداعين إلى العدالة سلمان كديور، والأمين الأسبق لحركة الطلاب الداعين إلى العدالة حسين شهبازي زاده، والعضو الأسبق في اللجنة المركزية لحركة الطلاب الداعين للعدالة هادي مسعودي، وأمين مجمع الطلاب الداعين إلى العدالة بجامعات شيراز.
وجاء في بيان مكتب إيماني، بعد الجولة الجديدة التي بدأت منذ العام الجاري، أنهم لا يسعون إلى مواجهة هؤلاء الأفراد، لكن من غير المعلوم والمحدد إلامَ يسعى بعض الأعضاء في هذا المجمع.
وذكر ممثل خامنئي في متن رسالته أنه قدم استقالته بناءً على مرضه، وهو ذات السبب الذي أشار إليه الممثل السابق لخامنئي في محافظة غيلان خلال رسالته إلى المرشد.
وبجانب عالمي الدين هذين، هناك إمام جمعة عيلام محمد نقي لطفي، وإمام جمعة بروجرد حسن ترابي، اللذان وجهت إليهما “حزب الله” انتقادات إلى عملهم، واتهمتهم بالفساد المالي أو العيش ببذخ.
(موقع “إيران واير”)
البنك المركزي: السفر الخارجي في إيران أكثر من الحد الطبيعي
أوضح محافظ البنك المركزي الإيراني، ولي الله سيف، أن السفر الخارجي في إيران أكثر من الحد الطبيعي، وطالب بتوازن هذا الأمر.
هذه التصريحات مرتبطة بسياسات الصرف الأجنبي الأخيرة للبنك المركزي، التي حدد فيها سقف الصرف الأجنبي للمسافرين بـ1000 يورو.
وقال سيف خلال مشاركته في برنامج “النظرة الأولى” للتلفزيون الحكومي حول سقف العملة للمسافرين، إن “بعض المسافرين من الممكن أن يرغبوا في توفير أكثر من الألف يورو الحصة المخصصة للمسافرين بأسعار أعلى”. وأضاف سيف في هذا الصدد وفي ما يخص السيطرة على سوق العملة الأجنبية في الدولة أن “الصرف الأجنبي منذ الماضي في يد بعض الأشخاص، ومن الممكن أن تتم عملية البيع والشراء في أجواء بعيدة عن سيطرة قوات الشرطة”.
وقال سيف: “إنّ تحديد احتياجات الصرف الأجنبي للطلاب والمسافرين والمرضى كانت من هواجسنا والتي تم البت فيها، وكلما تقدمنا في الأمر أصبح المشروع أكثر اكتمالًا”.
وعلى هذا الأساس فإنه تم إعلان معدل العملة التي ستُدفع للمسافرين إلى الدول الحدودية (بخلاف العراق) ودول الكومنولث بمبلغ 500 يورو أو ما يعادلها. مع زيادة قيمة العملات الأجنبية خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي، كان من المتوقع أن يقل السفر إلى الخارج في أعياد النيروز، إلا أن رئيس منظمة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة، علي أصغر مؤنسيان، قد أعلن عن زيادة نسبة السفر الخارجي في أيام النيروز. وكانت أكثر سفريات المواطنين الإيرانيين خلال السنوات الأخيرة للخارج صوب دول مثل تركيا، الإمارات، أرمينيا، جورجيا، دول جنوب شرق آسيا.
وقد أدت الأوضاع الجديدة لسوق العملة في إيران إلى حيرة المسافرين للخارج في إيران، فضلًا عن أنه لم يتم الإشارة في بيانات البنك المركزي إلى شروط توفير العملة للسياح الأجانب الذين جاءوا إلى إيران. ومكاتب الصرافة تمتنع عن بيع العملات ويوجهون المسافرين الأجانب إلى إيران إلى البنوك، التي تقول بأنه ليس لديها لائحة في هذا الصدد.
(موقع “بي بي سي”)
برلماني: روحاني يهدف إلى تبرئة نفسه من خلال انتقاده وزراءه
صرح البرلماني أحمد علي رضا بيكدلي، خلال حوار أجراه مع وكالة فارس، بأن “هناك سيناريو مدروسًا يسعى واضعوه إلى إبعاد الرأي العام عن المشكلات الأساسية في الدولة، وبدلًا من ذلك يحاولون وضع بعض الأخبار في الصدارة لا تؤثر على مصير الناس ومطالبهم الأساسية”.
وأضاف رضا بيكدلي أن الضجة الإعلامية التي حدثت بسبب الجثة المنسوبة إلى رضا شاه، وإظهار الآثار المترتبة على حجب تلغرام على أنها آثار سلبية، وانتقاد رئيس الجمهورية لوزرائه بهدف تبرئة نفسه، كلّها عناوين مضللة للرأي العام.
وأكد هذا النائب البرلماني أن الحكومة يجب أن تتحدث بصدق مع الناس، وتعترف بأن الاتفاق النووي قد فشل، ولم ينجح في تحسين أوضاع الشعب المضطربة للغاية.
وأشار رضا بيكدلي إلى أن الاضطرابات الأساسية الموجودة في حياة الناس مردّها إلى توجهات الحكومة الخاطئة في موضوع الاتفاق النووي، والاعتماد على الغرب، وأضاف موضّحًا: “لقد كرر الحريصون على المصلحة ومنهم المرشد أنهم لا يعارضون التواصل مع العالم، لكن لا يجب الاعتماد على الغرب 100% وأن نرى فيه الأمل الوحيد”.
وأوضح بيكدلي أن الاتفاق النووي هو مثال على الاعتماد على الغرب، فقد تسبب بتضييع عمر ورأسمال الإيرانيين وانعدام الثقة في من كان بإمكانهم الاستفادة من القدرات الداخلية من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والعلمية في الدولة، وأضاف: “في المقابل، شاهدنا في بعض المجالات آثار الاعتماد على قدراتنا الداخلية داخل حدودنا وخارجها، ومن هذه المجالات الأمنية والدفاعية والعسكرية”.
(وكالة “فارس”)