ارتفاع التبادل الاقتصادي بين إيران والجزائر.. و«النقد الدولي» يعلن حاجة إيران إلى إصلاحات اقتصادية

https://rasanah-iiis.org/?p=11742

تناولت افتتاحية صحيفة «سياست روز» الضعف الذي تعاني منه حكومة حسن روحاني، واحتمالية قيامه بتغييرات بين صفوف وزرائه، في ظل الانتقادات التي وجّهها إليهم مؤخرًا أمام الإعلام، معتبرة أن الإصلاحيين هم نقطة ضعف حكومتَي روحاني، بينما انتقدت «همدلي» تقديم النظام لمبدأ «التعهّد» على مبدأ «التخصّص» في اختياره للنواب والمسؤولين، وتمثل على ذلك بالجهل الذي يسيطر على أفراد المؤسسات المنتخبة وشبه المنتخبة في إيران، وهو ما يعود إلى مسألة «التصفية» التي يمارسها النظام عند اختيار النواب والمسؤولين.
وأبرزت الصحف الإيرانية والمواقع الناطقة بالفارسية ارتفاع التبادل الاقتصادي بين إيران والجزائر، وإعلان روحاني عدم مسؤولية الحكومة عن حجب تطبيق «تلغرام»، كذلك نقلت المواقع التأكيد على خطة طهران حيال الخروج المحتمل من الاتفاق النووي، بجانب أن الميزان التجاري لإيران يسجّل رقمًا سلبيًّا في عام 2017، ومشكلات البيئة في إيران بسبب القرارات السابقة، فضلًا عن جمع 4 آلاف مجاهر بالإدمان في طهران.


إلى أين يتّجه التغيير في الحكومة؟
تتناول صحيفة «سياست روز»، من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم، الضعف الذي تعاني منه حكومة رئيس الجمهورية حسن روحاني، واحتمالية قيامه بتغييرات بين صفوف وزرائه، خصوصًا بعد الانتقادات التي وجّهها إليهم مؤخرًا أمام الإعلام. وترى أن الإصلاحيين كانوا نقطة ضعف حكومة روحاني بأدائهم السيئ خلال حكومتيه الأولى والثانية، وأن على روحاني انتقاء خيارات أفضل. تقول الافتتاحية: «شهدت حكومة التدبير والأمل حضور بعض الوزراء من التيار الإصلاحي، على خلاف ما كان روحاني يصرح به من أن حكومته لا حزبية، ولم يكن أي من وزراء حكومته الأولى أصوليًّا أو لا حزبيًّا، وبرأيي فإن عدم الاستفادة من الأشخاص المتعهدين والمتخصصين ظلم كبير للثورة والدولة والناس، وما زلنا نرى أن مثل هذه الكفاءات مهمشة».
وتبين الافتتاحية أن الإصلاحيين الذين كانوا بالأمس من أنصار روحاني، وكانوا يعدّون أنفسهم السبب في وصوله إلى الرئاسة مرتين، أصبحوا اليوم من أشد منتقديه، وتضيف: «إنّ الإصلاحيين شركاء في فشل الحكومة، وانتقاد روحاني لوزرائه هو انتقاد للوزراء الإصلاحيين الذين يقومون بعملهم تحت تأثير توجهاتهم السياسية، وبعد مرور خمس سنوات على حكومة التدبير والأمل أصبحت نقاط ضعفهم أكثر وضوحًا».
وبالتزامن مع تلميحات روحاني بعزمه القيام بتغييرات في حكومته، تسود حالة من التشاؤم بين صفوف الإصلاحيين، لأنهم يعلمون أن هذه التغييرات ستطال وزراءهم على حدّ زعم الافتتاحية التي تتساءل عن إمكانية إقبال روحاني ثانية على اختيار وزراء من بين الإصلاحيين، وتضيف: «إنّ عزل وزراء من بين الإصلاحيين وتعيين وزراء إصلاحيين بدلًا منهم لن يفيد كثيرًا في تحسين الأوضاع الإدارية والتنفيذية في الدولة، لأن المشكلة تكمن في الأسلوب والطريقة التي ينظر بها الإصلاحيون إلى إدارة الدولة».
وتضيف الافتتاحية: «إنّ السوابق التنفيذية للإصلاحيين تثبت أن هذا الفكر لم يفلح إطلاقًا في أن يكون أسلوب إدارة يليق بالثورة وإيران، لأن الدولة بحاجة إلى مديرين ثوريين وجهاديين، وعدد هؤلاء المديرين بين صفوف الأصوليين أكثر بكثير منه بين صفوف الإصلاحيين».

سيناريوهات مختلفة لمواجهة خروج أمريكا من الاتفاق النووي
تتطرق صحيفة «آرمان امروز» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى السيناريوهات المختلفة التي تنتظر الاتفاق النووي، وترى أن السيناريو الأول هو خروج أمريكا من الاتفاق، والثاني بقاء أمريكا فيه. أما الثالث فهو توقيع ترامب على تعليق قانون العقوبات شريطة إيجاد تغييرات في الاتفاق النووي، وتشير إلى أن السيناريو الثاني هو الذي تفضله إيران، في حين تحاول أوروبا تنفيذ السيناريو الثالث، ويجب على إيران أن يكون لها خيارات لمواجهة كل واحد من هذه السيناريوهات.
تقول الافتتاحية: «يجب أن لا يكون تعامل إيران مع هذا الموضوع بانفعال، لأن من شأن ذلك تعريض مصالح إيران للخطر، ففي الأيام الأخيرة أعلن بعض مسؤولي الدولة ومنهم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بأن هناك احتمالًا لخروج إيران من معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين أن خروج إيران من هذه المعاهدة تحت أي ظرف يعني اللعب ضمن مخطط ترامب».
وتذكر الافتتاحية أن على إيران الحفاظ على المفاوضات في ظروف ما بعد الاتفاق النووي، وترى أن الاتفاق النووي ليس معاهدة دولية، بل نظام دولي يتشكّل في ظروف خاصة، وتضيف: «يمكن لهذا الاتفاق أن يشهد تغييرات مع مرور الزمن، أو أن يستمرّ كما هو، لكن في حال انهياريه يجب على إيران حينها الاستمرار في مفاوضاتها الأمنية مع الاتحاد الأوروبي، وأن تزيل مخاوف أوروبا كما حدث في عام 2001، وفي حال تقرر التعامل بالمثل فيجب أن يكون فقط مع أمريكا».
وتؤكّد الافتتاحية أن العالم يمرّ الآن بظروف اقتصادية قاسية، وأن على إيران أن تنظر إلى التهديدات باستراتيجية، وتضيف: «لا يجب على المنعطف الذي نواجهه على صعيد المجتمع العالمي أن يتحول إلى منحدر، فأغلب المشكلات يمكن حلّها من خلال التفاوض، وهذا ما تنظر إليه إيران لمواجهة التحديات مع النظام العالمي».

الجهل المؤلم
تنتقد صحيفة «همدلي» في افتتاحيتها لهذا اليوم تقديم النظام لمبدأ «التعهّد» على مبدأ «التخصص» في اختياره للنواب والمسؤولين، وتمثل على ذلك بالجهل الذي يسيطر على أفراد المؤسسات المنتخبة وشبه المنتخبة في إيران، ومن بينهم نواب البرلمان، وترى أن سبب جهل نائب بكيفية تلفظ كلمة «متحف اللوفر»، وعدم معرفة آخر بمدينة البندقية والدولة الموجودة فيها، يعود إلى مسألة «التصفية» التي يمارسها النظام عند اختيار النواب والمسؤولين.
تقول الافتتاحية: «منذ فترة تجاوزت قضية انعدام التخصصية في الشخص المسؤول حدودها وانتقلت إلى مرحلة الجهل، فعلى سبيل المثال عجز أحد نواب البرلمان عن تلفظ اسم أشهر متحف في العالم، وفي آخر الإبداعات صرح رئيس مجلس مدينة شيراز أن مدينة (البندقية) كانت في إيطاليا وانتقلت إلى سويسرا، وأن هذه المدينة تشبه مدينة شيراز إلى حد كبير. وحقيقةً ما يبعث على الأسف هو كيف أصبح هؤلاء نوابًا ورؤساء لمجالس المدن في حين أنهم لا يمتلكون معلومات عامة بمستوى المرحلة الثانوية؟!».
وترى الافتتاحية أن السبب يعود إلى «التصفية»، وتضيف: «ألا يتوجب على الأجهزة التي تقوم بتصفية المترشّحين لمؤسسات مثل البرلمان ومجالس المدن، بما أنها على الأقل لا تنتهي عما تفعله، أن تحدّد لهم دروسًا تعليمية قبل دخولهم إلى هذه المؤسسات، وأن تدعو معلمي المرحلة الثانوية ليقدموا دروسًا لهؤلاء السادة في الأدب والتاريخ والجغرافيا والعلوم الأساسية؟ ألم يدرك واضعو سياسة التصفية، سواء تصفية الشبكات الاجتماعية أو تصفية المؤسسات المختلفة، بعد أربعين عامًا أن التخصص مقدّم على التعهّد؟».
وتتساءل الافتتاحية: «ألا تكفي 40 عامًا من التجارب وتحمّل الخسائر، أم يجب الاستمرار؟»، وتضيف: «أليس محقّرًا بما يكفي لهؤلاء السادة في هذه المؤسسات أنهم يعجزون عن تلفظ كلمة (لوفر)، وأن لا يعلموا أن مدينة البندقية موجودة في إيطاليا، وأن هذه المدينة الغارقة في الماء لا تشبه إطلاقًا مدينة شيراز التي لا تحتوي على نهرٍ واحد؟!».
وترى الافتتاحية أن المشكلة تكمن في الأجهزة التي تقوم باختيار هؤلاء المسؤولين وترشّحهم للانتخابات، مثل مجلس صيانة الدستور، وتضيف: «تكتفي هذه الأجهزة بأن يكون المترشّحون من بين المقربين، وأن هذه الميزة كافية لوجودهم في البرلمان ومجالس المدن، ولا تأبه لمستوى تخصصهم وتعليمهم الأساسي، ومع أن الأوان قد فات الآن، لكن تدارك الضرر مهما كان حجم هذا التدارك فيه منفعة».


روحاني: الحكومة غير مسؤولة عن حجب «تلغرام»


أكد رئيس الجمهورية حسن روحاني، عبر منشور على صفحته الشخصية بموقع «إنستغرام»، أن حظر وحجب «تلغرام» مؤخرًا لم يتم إجراؤه بواسطة الحكومة ولم توافق عليه أو تؤيده.
ونشرت الصفحة الرسمية لروحاني في «إنستغرام» منشورًا، عبر الإشارة إلى حجب «تلغرام» من خلال أمر قضائي، وكتب في المنشور أن سياسة الحكومة الحادية عشرة والثانية عشرة تقوم على خلق فضاء افتراضي آمن وليس أمني، وأنه حتى الآن لم ولن يتم حجب أي موقع تواصل اجتماعي أو أي تطبيق للمراسلات من قبل الحكومة، لافتًا إلى أن حجب «تلغرام» الأخير لم يتم تنفيذه من قبل الحكومة ولم يخضع لموافقتها.
وأردف الرئيس في منشوره أنه قد صدر أمر قضائي لحجب تطبيق المراسلات المذكور في 30 أبريل 2018م، وتم إعلان جميع مشغلي شبكان الجوال ومقدمي خدمات الإنترنت حتى يقوموا بقطع الاتصال بالتطبيق (وقد تم القيام بمثل هذا الإجراء العام الماضي وخلال فترة الانتخابات الرئاسية، لإمكانية الاتصال الصوتي بـ«تلغرام»).
وذكر روحاني أنه إذا تم اتخاذ قرار على أعلى مستوى في النظام، من أجل تقييد أو حجب الاتصالات الشعبية، فإنه ينبغي إطلاع أصحاب البلد الحقيقيين وهم الشعب على مجريات الأمور.
(وكالة «إيسنا»)

مدير مكتب روحاني: طهران لديها خطة حال الانسحاب من الاتفاق النووي


أشار مدير مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي، في لقاء جمعه مع ممثل المرشد في محافظة خراسان الرضوية أحمد علم الهدى، إلى أهمية زيارة الرئيس حسن روحاني، للمحافظة قبل إعلان بقاء الولايات المتحدة أو انسحابها من الاتفاق النووي، مضيفًا أن الحكومة افترضت انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، مما جعل الحكومة تعد الخطط المناسبة لظروف انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، كما تم إعداد التدابير اللازمة في الميزانية والتنسيق مع الدول المقربة لإيران قبل بداية العام الإيراني الجديد.
وأضاف واعظي أنه ليس هناك مشكلة بالنسبة إلى إيران بشأن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، قائلًا إنّ إيران لديها خطة لانسحاب الطرف الآخر من الاتفاق النووي وخطة أخرى لبقائه بالاتفاق، وذلك حتى لا تتأثر بقرارات الطرف الآخر.
(موقع «تابناك»)

كوثري: من أين تحصّل أحد الوزراء على المليارات


قال قائد قاعدة ثأر الله التابعة للحرس الثوري إسماعيل كوثري، إن أحد الوزراء يقول بأن ثروته ألف مليار، فمن أين أتى بهذه الثروة؟ هؤلاء يتسببون في وضع شعارات الثورة الأصيلة موضع السؤال.
وأوضح كوثري في جانب آخر من حديثه أنه لا يوجد أحد يخالف العَلاقات مع الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن تعامل إيران مع الدول الأخرى ينبغي أن يكون على أساس الكرامة والعزة، لافتًا إلى أن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف كان له تصريحات مؤخرًا في مجلس العَلاقات الخارجية الأمريكية، ولكن لم تُقَل الموضوعات بصراحة. وتابع: «لثورتنا أهداف يجب أن تقوم بإجرائها السياسة الخارجية، ولكن للأسف لا يحدث هذا».
وذكر كوثري عبر الإشارة إلى تجميل صورة العدو بواسطة البعض أن البعض يسعون لإزالة كلمة العدو، متسائلًا: «هل لا ينبغي أن نطلق اسم العدو على الدول التي تعادينا؟»، وأشار كوثري في جزء آخر من تصريحاته إلى التحديات الأمنية في الدولة، مبينًا أن لها شقّين، أحدهما داخلي والآخر خارجي، الداخلي هو أن البعض عزفوا على وتر المعارضة، أو من أصابتهم حمى الميول نحو الغرب في الداخل.
(وكالة «نادي الصحفيين الشباب»)

مباحثات أوروبية إيرانية في روما


اجتمع ممثلو الدول الأربع الأوروبية، إيطاليا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الخميس الثالث من شهر مايو، مع ممثلين عن جمهورية إيران في العاصمة الإيطالية روما، وتباحثوا خلف الأبواب المغلقة حول القضايا الإقليمية.
يذكر أن المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيرانية عباس عراقتشي هو من يتولى مسؤولية رئاسة الوفد الإيراني في هذا الاجتماع. وتجدر الإشارة إلى أن نواب الدول الأربع الأوروبية قد اجتمعوا في شهر فبراير الماضي في ميونيخ. وتم هذا اللقاء في الوقت الذي تبقى فيه أقل من أسبوعين عن الموعد النهائي المحدّد من قبل ترامب لتحديد قراره بالانسحاب من الاتفاق النووي.
(وكالة «بانا»)

جمع 4 آلاف مجاهر بالإدمان في طهران


أعلن حاكم طهران، عيسى فرهادي، عن البدء في جمع قرابة 4 آلاف مجاهر بالإدمان على مستوى العاصمة طهران ابتداءً من اليوم السبت، مؤكدًا أن طهران حتى الآن لم يتم تطهيرها بشكل كامل من المجاهرين بالإدمان، مشيرًا إلى إيواء 7 آلاف مجاهر بالإدمان في مراكز الإيواء، مبينًا أنه يعتقد أن هناك أربعة آلاف شخص آخرين يجب جمعهم على مستوى طهران.
(صحيفة «آرمان امروز»)

مسؤول: مشكلات البيئة في إيران بسبب القرارات السابقة


أوضح رئيس هيئة حماية البيئة، عيسى كلانتري، أن إحدى القضايا الأساسية في البلد هي إدارة المياه، التي تحتاج إلى تعاون جماعي لحلها، مضيفًا أن إيران تعدّ من إحدى الدول التي تعاني من الخطر من الناحية البيئية، وأن السدود هي المشكلة الرئيسية في جفاف المناطق المائية. وبيَّن أن جزءًا كبيرًا من المشكلات التي تتعلق بقضايا البيئة تعود إلى القرارات السابقة التي تم اتخاذها، مشيرًا إلى أن مصانع الكيماويات ومصانع الحديد تم إنشاؤها بجانب البحر، وأي مشروع وخطة تتخذها الهيئة سوف تعرضها للإغلاق لأكثر من 45 يومًا.
(صحيفة آرمان امروز»)

صندوق النقد الدولي: إيران في حاجة إلى إصلاحات اقتصادية بأسرع وقت


قال مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي إن الحكومة الإيرانية تحتاج إلى إجراء إصلاحات اقتصادية بأسرع وقت، منها إصلاحات هيكلية وأساسية في النظام المصرفي للبلد، نظرًا للقرار المحتمل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي.
وفي أحدث تقارير صندوق النقد الدولي عن المؤشرات العامة للاقتصاد الإيراني، توقع أن يرتفع احتياطي النقد الإيراني للعام الجاري بقيمة 13.3 مليار دولار، ليصل إلى أكثر من 108 مليارات دولار. كما توقع أن يحقق النمو الاقتصادي الإيراني في العام الجاري نموًّا بنسبة 4%، ويصل معدل التضخم إلى 12.1%.
يُذكر أن هذه المؤسسة الدولية قد توقع النمو الاقتصادي الإيراني في العام الماضي 4.3%، ومعدل التضخم في هذا العام 9.9%.
(صحيفة «ابرار اقتصادي»)

تفاصيل بدء تصدير الغاز لعُمان


تصدير الغاز لسلطنة عُمان مشروع بدء قبل قرابة 14 عامًا، ووصل أخيرًا إلى مراحله النهائية، وسوف تستورد عمان الغاز الإيراني في نهاية شهر يونيو القادم.
وقد تم توقع اتفاقية تصدير الغاز الإيراني لعُمان في عام 2004م، إذ إنه وفقًا لهذه الاتفاقية تصدر إيران الغاز لعُمان مدة 25 عامًا بدءًا من عام 2008م بـ30 مليون متر مكعب، وفي عام2012 بـ70 مليون متر مكعب، على الرغم من التأخير والتأجيل عامًا بعد عام لهذا المشروع.
(صحيفة «ابرار اقتصادي»)

الميزان التجاري يسجل قيمة سلبية في 2017


قال رئيس هيئة تنمية التجارة في إيران، مجتبى خسرو تاج، إنه وفقًا لإحصائيات الجمارك للعام الفائت بلغت الصادرات غير النفطية قرابة 47 مليار دولار، واستيراد البضائع 54 مليار دولار، مما يعني أن الميزان التجاري سلبي بقيمة 7 مليارات دولار.
وأضاف أن «الصادرات في قطاع الصناعة والتعدين سجلت نموًّا بنسبة 22%، ولكن بسبب القلة في مكثفات الغاز الطبيعي وبعض الأصناف البتروكيماوية لم نستطع تحقيق النمو المطلوب».
(صحيفة «ابرار اقتصادي»)

ارتفاع التبادل الاقتصادي بين إيران والجزائر


أشار سفير الجزائر في إيران إلى زيارة وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، العام الماضي للجزائر. وقال إنّ إيران والجزائر تربطهما روابط إيجابية جدًّا في المجال السياسي، وهذه العَلاقات مبنية على الثقة والاحترام المتبادل ودعم حكومتي البلدين. وأضاف أن التبادل التجاري بين البلدين يسجّل نموًّا إيجابيًّا، على الرغم من أنه ما زال لم يحقق المنتظر، مبينًا أن مستوى التبادل التجاري بين البلدين في الوقت الحالي أكثر من 30 مليون دولار، وأن النشطاء الاقتصاديين في البلدين يسعون إلى رفع هذا الرقم.
(صحيفة «ابرار اقتصادي»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير