بعد أن ألقى روحاني في سويسرا والنمسا، خطابًا تهديديًّا بـإغلاق مضيق هرمز، أشاد قائد فيلق القدس قاسم سليماني، مساء أمس، بذلك الخطاب، واصفًا إياه بالامتداد للثورة والعزة، إذ جاء في رسالة قاسمي ما نصه: «هذا هو روحاني الذي نعرفه والذي يجب أن يكون. لقد جعلتم مرشد إيران وشعبها مرفوعي الرأس بسبب حديثكم الجميل». وفي ذات السياق الخبري لأبرز ما جاء اليوم عبر الصحف والمواقع الإيرانيَّة، طالب نائب قائد قاعدة «ثأر الله» التابعة للحرس الثوري باتخاذ قرارات سريعة تتوافق مع المرحلة التي تعيشها الجمهورية، خصوصًا بعد توعُد الإدارة الأمريكيَّة بفرض عقوبات نفطية ومنعها من التصدير إلى الأسواق العالَميَّة. من جهة أخرى قدّم برلمانيون طلبًا لاستجواب وزير الاستخبارات محمود علوي، للاستفسار عن أسباب القيود المفروضة على إمام جمعة السنَّة في مدينة زاهدان ومنعه من التنقل والسفر.
وعن افتتاحيات الصحف اليوم فقد تناولت «آرمان أمروز»، الهدف من الاجتماع المُزمَع عقده بين وزراء خارجية الدول الأوروبيَّة بحضور وزير خارجية إيران، وترى أن هذا الاجتماع يهدف إلى الحيلولة دون انهيار الاتِّفاق النووي، معتقدةً أن بقاء الاتِّفاق من عدمه يتوقف على طبيعة ما ستقدمه أوروبا على المستوى الاقتصادي، فيما حذرت «جهان صنعت» من السّوق الموازية لتداول العملات الصعبة، ظانةً أن هذه الخطوة مصيرها الفشل كغيرها من التجارب السابقة، والسبب وراء ذلك هو «الاختلاف الحقيقي بين طبيعة تداول الأسهم والعملة الصعبة»، وعن أبرز ثالث افتتاحيَّات لهذا اليوم فقد تحدثت «تجارت» عن ظاهرة الإدمان في إيران، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة تتنامى بشكل مخيف، إذ تتزايد أعداد المدمنين على الرّغم من الحلول العلاجية والوقاية المقدمة على مدى عقود طويلة، محيلةً ذلك إلى عدم مكافحة مسبِّبات هذه الظاهرة كالبطالة مثلًا.
«آرمان أمروز»: مستقبل الاتِّفاق النووي مرهون بالحزمة المقترحة
تناولت افتتاحيَّة «آرمان أمروز» اليوم، الهدف من الاجتماع المزمع عقده بين وزراء خارجية الدول الأوروبيَّة بحضور وزير خارجية إيران، وترى أن هذا الاجتماع يهدف إلى الحيلولة دون انهيار الاتِّفاق النووي، وتتوقّع أن تقدّم أوروبا حزمتها الاقتصادية المقترحة لإيران خلال هذا الاجتماع، وترى أن بقاء الاتِّفاق من عدمه يتوقف على طبيعة هذه الحزمة.
تقول الافتتاحيَّة: «يمكن لزيارة حسن روحاني لسويسرا والنمسا، الدولتين المؤثرتين في اتخاذ القرار في الاتِّحاد الأوروبيّ، أن يكون لها دور مهمّ في بقاء الاتِّفاق النووي والحفاظ على مصالح إيران فيه، أما الأمر الآخر بخصوص أهمِّيَّة هذه الزيارة فهو أنها تتم في حين سيُعقد غدًا الجمعة اجتماع بين وزراء خارجية 4+1 وإيران، بحضور مسؤولة السياسة الخارجية في الاتِّحاد الأوروبيّ، ومن المحتمل أن تقدّم أوروبا حزمتها الاقتصادية المقترحة لإيران في هذا الاجتماع».
وتضيف الافتتاحيَّة: «في الحقيقة الهدف من هذا الاجتماع هو الحيلولة دون انهيار الاتِّفاق النووي، والحفاظ على مصالح أعضائه الاقتصادية، بخاصَّة إيران، كما يمكن لزيارة روحاني لأوروبا والمشاورات التي جرت حول الاتِّفاق النووي أن تكون خطوة إيجابية من جانب إيران لحلّ المشكلات التي ظهرت على طريق الاتِّفاق بعد خروج الولايات المتَّحدة منه».
الافتتاحيَّة تذكر أن واشنطن تنوي تشديد العقوبات على إيران ابتداء من نوفمبر المقبل، وإجبار باقي دول العالَم على الالتحاق بها، ومن إجراءاتها تلك منع مشتري النِّفْط الإيرانيّ من الاستمرار في شرائه، وفي هذا الصدد كان خطاب روحاني في سويسرا بمثابة الردّ الجازم على مواقف حكومة ترامب، وتتابع: «كما يمكن تحليل خطاب روحاني على نحو آخر، هو أن منع بيع النِّفْط الإيرانيّ يعني فقدان الاتِّفاق النووي فاعليّته، وكما أكّد قادة أوروبا من قبل فالاتِّفاق النووي أقام الاستقرار في المنطقة، وفي حال انهياره وممارسة الضغط على إيران، لا يجب عندها توقُّع أن لا تلتهم الفوضى منطقة غرب آسيا المشتعلة».
الافتتاحيَّة أشارت كذلك إلى أنهُ يمكن اعتبار خطاب روحاني تنبيهًا لقادة أوروبا من أجل حفظ مصالح إيران في الاتِّفاق، إذ أكّد روحاني خلال زيارته مرات عدَّة أن إيران ترغب في الاستقرار والهدوء في المنطقة، ولكن إذا جرى تهديد الاستقرار الاقتصادي والسياسي في إيران بأي شكل كان، فإن أمريكا وحلفاءها سيكونون السبب وراء انعدام الاستقرار في المنطقة».
وذكرت الافتتاحيَّة أنه على روحاني وحكومة الانتظار قليلًا لمعرفة هل سيتمكن الاتِّحاد الأوروبيّ أن يتخذ إجراءً بعد شهرين من المساومة ليحافظ على الاتِّفاق النووي ومصالح إيران فيه، بخاصَّة في هذه الأيام التي يلفظ فيها الاتِّفاق أنفاسه، الذي يقبع في غرفة العناية المركزة. وتختتم استنادًا إلى ما سبق قائلةً: «لذا يمكن القول إن مصير الاتِّفاق النووي رهن بالمقترحات التي من المقرر أن تُقدَّم لإيران يوم الجمعة، ويجب أن نرى هل ستوجد هذه الحزمة الدافع لدى كبار المسؤولين في إيران للالتزام بالاتِّفاق النووي وعدم الخروج منه أم لا».
«جهان صنعت»: لا تتلاعبوا بالسوق!
تحذر “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم من السُّوق الموازية لتداول العملات الصعبة، معتقدةً أن هذه الخطوة مصيرها الفشل كغيرها من التجارب السابقة، بسبب الاختلاف الحقيقي بين طبيعة تداول الأسهم والعملة الصعبة. تقول الافتتاحيَّة: «من المقرر أن تؤثر القرارات غير المدروسة والبعيدة عن علم اقتصاد على ظروف الاقتصاد السيئة في إيران، والسؤال المطروح في هذا الصدد هو: لماذا لم تتسبب التجارب السابقة في أن يدرس متخذو القرار على الصعيد الاقتصادي في الدولة القرارات بأسلوب أفضل، وأن لا يسعوا وراء الآراء العاطفية غير المدروسة؟».
الافتتاحيَّة ترى أن مشروع إنشاء سوق موازية لتداول العملات الأجنبية، هو في حدّ ذاته تكرار من نوع آخر لـ”نظام تداول العملات الأجنبية الموحَّد” الذي يُعرف باسم “نيما”، وإذا كان من المقرر أن يُخطط له ويُنَفَّذ كما حدث مع “نيما” فبالتأكيد سوف يفشل قريبًا. وتضيف: «إن مثلث “المستورد والمُصدّر والصرّاف” ليس مكانه البورصة، ولا يمكن أن نتوقّع تداول حوالات العملة الصعبة بين الصراف والمستورد والمصدّر بنفس الطريقة التي يَتداول فيها النشطاء معاملاتهم الاقتصادية في البورصة، والأمر المهمّ بخصوص سوق العملة الصعبة هو أنه بطبيعته لا مركزي، ولا يمكن أن نؤطّره بأجواء محددة، فبناء على هذه السوق يجب على الصراف والمصدِّر أن يكونا على تواصل، ولا يمكن إضافة حلقة وصل إليهما».
إن العملية الجديدة التي حدّدها البنك المركزي، الذي تسيطر عليه بدوره النظرة الآمرة، ستؤدي على إيجاد أجواء غير آمنة للاقتصاد، حسب الافتتاحيَّة، وستتسبب في مزيد من الصّدامات بين اللاعبين الاقتصاديين. إنّ الأساس المهمّ الذي جرى تجاهله منذ مدة طويلة هو السُّوق، إذ لا يجب أن ننسى أن السوق نفسها هي ما يُحدِّد السِّعر، ولن يصبّ التلاعب بها في مصلحة الاقتصاد، فإذا كان من المقرر أن تقوم جماعة في البورصة بتحديد سعر العملة الصعبة، وتتم المعاملات بناء على هذه الأسعار، عندها لا يمكن توقّع الحصول على مخرجات منطقية. وتردف: «يمكن الجزم بأن نقطة الضعف الأساسية في الاقتصاد هي أننا نطرح قضية بشكل نظري وجزئي، وعند التطبيق نعجز عن إدارتها، وسبب ذلك هو انعدام الأرضية المناسبة وعدم وجود دعامة علمية في التخطيط الاقتصادي. خلال السنوات الماضية كان نظام العملة الصعبة يقوم على أساس التعامل بين الصرّاف والمُصدِّر، والسعر ناتج عن التعامل بينهما، والتلاعب بهذه العملية سيؤدي إلى توتر السوق، وهو ما نلمسه منذ مدَّة».
الافتتاحيَّة في نهايتها تؤكّد أن على المسؤولين أن يعلموا أن بين الأصول المالية في مختلف القضايا الاقتصادية اختلافًا حقيقيًّا، فالأسهم والحوالات شيئان منفصلان تمامًا، ولا يمكن مقارنة تداول أحدهما بالآخر، بحيث ننقل الحوالات بكلّ سهولة إلى البورصة، وهذا النِّظام المختلف لا يدع مجالًا للقرارات العاطفية غير المدروسة.
« تجارت» مفتاح حلّ مشكلة الإدمان المفقود
تتحدث صحيفة “تجارت” عبر افتتاحيتها عن ظاهرة الإدمان في إيران، مشيرةً إلى أن هذه الظاهرة تتنامى بشكل مخيف، وتتزايد أعداد المدمنين على الرّغم من الحلول العلاجية والوقاية المقدمة على مدى عقود طويلة، وتعزو ذلك إلى عدم مكافحة مسببات هذه الظاهرة، ومنها البطالة.
تقول الافتتاحيَّة: «للأسف في مجتمعنا اليوم يتّخذ معدَّل استهلاك المخدِّرات مسارًا تصاعديًّا، ولا يمكن إخفاء تلك الأزمة الاجتماعية الناجمة عن الأضرار التي تسببت فيها تجارة المخدِّرات، ويجب البحث عن علل تنامي ظاهرة الإدمان والإقبال على المخدِّرات في قضايا ومشكلات الحياة الاجتماعية والاقتصادية الموجودة اليوم في مجتمعنا، إذ يرى الخبراء أن عوامل من قبيل البطالة والهجرة من الأرياف إلى المُدن الصناعيَّة ونقص المرافق الترفيهية والثقافية وتراجع السرور والنّشاط في المجتمع، هي العوامل الأهم في بروز هذه الظاهرة».
وتؤكّد الافتتاحيَّة أن هذا الجيل المحبط والتائه يحتاج إلى ملجأ لمواجهة الفشل والضغط والاضطراب والقلق، وتضيف: «لذا نجده يتّجه نحو المخدِّرات بالنظر إلى انعدام الدّعم العاطفي والعائلي، وهذه القضية بدورها نتيجة الحياة الصناعية وتغيير أسلوب حياة المجتمع من التقليد إلى الحداثة، ودخول الثقافة الغربية إلى حياة الناس».
الافتتاحيَّة تتساءل: لماذا تزداد آثار هذه الظاهرة المشؤومة وتتنامى على الرّغم من عقود طويلة في محاربتها، بحيث لم نتمكن اليوم من النجاح في السيطرة على غول الإدمان؟ وتجيب: «قد تكون إجابة هذا السؤال مفتاحًا لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل، وجزءًا من الحلّ، فنحن للأسف ننظر دائمًا إلى الإدمان على أنه عامل مدمّر، وسعينا دائمًا لمعاقبة المدمنين، ولم ننتبه إلى أن الإدمان في حدّ ذاته نتيجة لمجموعة من الظروف، وأن بإمكاننا مواجهة ظاهرة الإدمان من خلال القضاء على مقوّماتها».
الافتتاحيَّة في نهايتها تؤكّد أن «المسؤولين عن الإدمان يعلمون بلا شكّ أنه ما دامت البطالة والفقر وانعدام العدالة الاجتماعية والإحباط الذي يشعر به جيل الشباب موجودة، فإن الأجواء مهيأة دائمًا لانسياق الشباب وراء المخدِّرات، ويمكن أن تنجح جهودنا في اجتثاث المخدِّرات من المجتمع في حال تلبية احتياجات أفراد المجتمع المادية والمعنوية».
سليماني لروحاني: أقبِّل أيديكم
أرسل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، رسالةً أشاد فيها بحديث رئيس الجمهورية حسن روحاني، خلال زيارته للدولتين الأوربيتين سويسرا والنمسا، ووَفْقًا للرسالة فإن حديث روحاني كان دالًّا على عِزَّة إيران وقدرتها على مواجهة دول الاستكبار، على حدّ زِعمها. وجاء في الرسالة: «هذا هو روحاني الذي نعرفه والذي يجب أن يكون. لقد جعلتم مرشد إيران وشعبها مرفوعي الرأس بسبب حديثكم الجميل». وأضافت: «أقبِّل أيديكم بسبب هذا الحديث المناسب الذي صدر في الوقت المناسب والحكيم والسليم، وأنا في خدمة أي سياسة تكون فيها مصلحة النِّظام الإيرانيّ».
وكان روحاني قد صرَّح في زيارته تلك بأنه في حال فرض عقوبات على صادرات إيران النِّفْطيَّة وعدم تقديم ضمانات فإن نفط المنطقة كله يقع تحت يدها بسبب مضيق هرمز وموقعه الجغرافيّ، وهو ما اعتبره كثير من المحللين أمرًا لا يمكن لإيران أن تقوم به، وليس سوى تهديد ينمّ عن ضعف، إذ قالت افتتاحيَّة صحيفة «ستاره صبح» مساء أمس إن «هذا التهديد لن يفيد إطلاقًا، ويعبِّر عن الموقف الحرج الذي تشعر به إيران» وأضافت: « إن حديث روحاني في زيارته تلك سيقود نحو مزيد من التعقيدات».
(وكالة «تسنيم»)
قائد في الحرس الثوري يطالب بقرارات سريعة قبل عقوبات أمريكا
طالب إسماعيل كوثري نائب قائد قاعدة «ثأر الله» التابع للحرس الثوري، باتخاذ قرارات سريعة وتتوافق مع المرحلة التي تعيشها إيران في الوقت الحالي، خصوصًا بعد تهديدات الإدارة الأمريكيَّة بفرض عقوبات نفطية ومنعها من التصدير إلى الأسواق العالَميَّة. كوثري زعم خلال تصريحه مساء أمس أن أي إجراء من هذا القبيل سيُحدِث كوارث في المنطقة. يأتي ذلك بعد أن انسحب الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب في مايو الماضي من الاتِّفاق النووي مهدِّدًا بفرض عقوبات وصفها بالصارمة على سوق النِّفْط الإيرانيّ واقتصاده بشكل كُليّ، نتيجةً لأعمالها التخريبية في منطقة الشرق الأوسط، وإمدادها ماليًّا وعسكريًّا لجماعات غير شرعية كالحوثي في اليمن وحزب الله في لبنان، بجانب نشاطاتها الصاروخية.
(وكالة «نادي شباب المراسلين»)
برلمانيون يستجوبون وزير الاستخبارات بشأن إمام سُني
قدّم برلمانيون طلبًا لاستجواب وزير الاستخبارات محمود علوي، حول أسباب القيود المفروضة على إمام جمعة السنَّة في مدينة زاهدان مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي ومنعه من التنقل والسفر. وكان عبد الحميد أعلن في وقتٍ سابق أنه لا يعاني من مشكلات في السفر إلى طهران وفي سيستان وبلوشستان، إلا أن قيودًا فُرضت على سفره إلى باقي المحافظات، إلا أن وسائل إعلامية أخرى نفت ذلك، وأكَّدت أن أكبر علماء السنة في محافظتي سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، وجهوا انتقادات حادَّة إلى السلطات الحكومية والأمنية بسبب منعها زعيم أهل السنة وإمام جمعة زاهدان، الشيخ مولوي عبد الحميد زهي، من زيارة محافظة كرمان أواخر الشهر الفائت، معتبرين هذه الخطوة خيانة للحرية المذهبية. ونشر موقع «سني أون لاين» الفارسيّ أن «الشيخ مولوي عبد الحميد من رجال الدين الذين يدعون للوحدة الإسلامية، وأطلق عدة مبادرات في هذا الصدد لضمان أمن إيران وحل المشكلات السياسية، لكن السلطات لم تستجِب لدعواته».
(صحيفة «إيران»)
محافظ طهران: انقطاع الكهرباء سببه الشعب
قال حاكم طهران عيسى فرهادي، إن «على سُكَّان العاصمة الإيرانيَّة تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة 10%، وفي حال عدم قيامهم بذلك فإن انقطاع الكهرباء عنهم سيستمر». وأصبحت العاصمة الإيرانيَّة طهران ومدينة أصفهان تعانيان منذ أيام من انقطاع الكهرباء، مِمَّا سبَّب استياءً شعبيًّا لدى السُّكان، وأنكر غلام رضا خيرخاه، المتحدث باسم شركة الكهرباء، ذلك بقوله: «لا توجد لدينا انقطاعات كهربائية في طهران».
(موقع «راديو فردا»)
إيران تستدعي سفيرَي فرنسا وبلجيكا والقائم بأعمال السفارة الألمانية
أشار بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إلى أن خارجية إيران استدعت سفيرَي فرنسا وبلجيكا والقائم بأعمال السفارة الألمانية، في أعقاب اعتقال أحد الدبلوماسيين الإيرانيّين في ألمانيا بناء على طلب الشرطة الفرنسية. من جهة أخرى أبلغ مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية عباس عراقتشي خلال اجتماعه بالسفير الفرنسي والقائم بأعمال السفارة الألمانية «احتجاج بلاده الشديد لاعتقال دبلوماسي إيرانيّ»، مؤكِّدًا حصانة الدبلوماسيين بموجب اتِّفاقية فيينا. وكانت السلطات البلجيكية قبضت في وقتٍ سابق على دبلوماسي يُدعَى أسد الله يُشتبه أنه كان على صلة بشخصين قُبض عليهما في بلجيكا وبحوزتهما 500 غرام من مادة “تي إيه تي بي” المتفجرة محلية الصنع وجهاز تفجير في سيارتهما، وَفْقًا «لـدويتشه فيله»، بعد أن أوضحت أن الموقوفين زوجان بلجيكيان من أصل إيرانيّ أرادا تنفيذ تفجير في فيلبانت قرب باريس، خلال تجمع لحركة «مجاهدي خلق» المعارضة.
(وكالة «تسنيم»)