استمرار محاكمة نوري بالسويد: فتح ملف «ذبح النساء» وشاكي يتحدَّث من ألبانيا.. وبرلماني: سيستمر انقطاع الكهرباء في إيران حتّى 2023م على الأقلّ

https://rasanah-iiis.org/?p=26282
الموجز - رصانة

شهدت الجلسة 27 من محاكمة حميد نوري في إستكهولم بالسويد، أمس الأوَّل، فتح ملف «ذبح النساء» في قضية إعدام آلاف السُجناء الإيرانيين عام 1988م، كما تحدَّث شاكي عبر الفيديو من ألبانيا، أمس الجمعة، عن إعدام شقيقه في سجن غوهردشت.

وفي شأن حقوقي داخلي، نُقِلت الناشطة المدنية سبيده قليان، أمس الأوَّل،  إلى مركز احتجاز وزارة الاستخبارات المعروف باسم «العنبر 209» في سجن إيفين، عقب اعتقالها من قبل القوات الأمنية الإثنين الماضي.

وفي شأن داخلي آخر، كشف عضو لجنة الطاقة بالبرلمان برفيز محمد نجاد قاضي محله، أنَّه «وفقًا للأوضاع الحالية لا يمكن حتَّى عام 2023م على الأقلّ تعويض 12 ألف ميغاوات حجم نقص الكهرباء في إيران؛ لذلك سيستمِرّ انقطاع التيّار الكهربائي، وأصدر رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية بيمان جبلي، أمس الأوَّل، تعليمات بتعيين علي رضا خدا بخشي مساعدًا سياسيًا لرئيس الهيئة بدلًا من مجيد آخوندي.

وعلى صعيد الافتتاحيات، حذَّرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» الحكومية الرئيس الأذري إلهام علييف من عواقب تصريحاته «الحادَّة» ضدّ إيران، موضِّحًا أنَّ «الصبر له حدود» بالنسبة لإيران. وطالبت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» الإصلاحية المسؤولين الإيرانين بالقضاء على الفقر، من أجل القضاء على الأضرار الاجتماعية، التي تمثِّل «بوّابة الجريمة».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: صبر إيران في مواجهة أذربيجان

يحذِّر محلِّل الشؤون الدولية حسن هاني زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» الحكومية، الرئيس الأذري إلهام علييف من عواقب تصريحاته «الحادَّة» ضدّ إيران، موضِّحًا أنَّ «الصبر له حدود» بالنسبة لإيران.

تذكر الافتتاحية: «يمكن تحليل اتّهامات إلهام علييف واختلاق أحداث غير واقعية وعدوانية من جانب رئيس أذربيجان ضدّ إيران، أنَّها تأتي في إطار إستراتيجية مشتركة بين إسرائيل وتركيا وأذربيجان؛ من أجل زيادة النفوذ في جنوب القوقاز. بعد الانتصار النسبي لأذربيجان في حرب كاراباخ الثانية وتقدُّم الجيش الأذربيجاني، الذي تمَّ في الوقت نفسه بمساعدة من تركيا وإسرائيل في منطقة كاراباخ الخاضعة لسُلطة أرمينيا، شجَّع هذا علييف على الطموح، والسعي لتغيير الجغرافيا السياسية بمنطقة جنوب القوقاز. زهو إلهام علييف الزائف بعد هذا الانتصار وبدء سلسلة من التوجُّهات المختلقة ضدّ إيران في وسائل الإعلام التركية، تُظهِر أنَّ الرئيس الأذربيجاني يسعى إلى تبرير سياساته التدميرية في المنطقة، وتمهيد الطريق لوجود النظام الصهيوني في كاراباخ وجنوب القوقاز، لذلك يبدو أنَّ هناك سيناريو محدَّد الآن، وهو أنَّ أذربيجان ستقطع اتّصال إيران البرِّي بأرمينيا ودول جنوب القوقاز، وستفرض في الواقع حصارًا برِّيًا على أرمينيا من جهة، وستمنع إيران من جِهة أُخرى من مواصلة خطّها لعبور البضائع والمسافرين إلى دول آسيا الوسطى.

القضية الأُخرى، هي نهج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يمتلك في الواقع عددًا من الإستراتيجيات لإعادة بناء الإمبراطورية العثمانية الجديدة. لذلك، تنوي تركيا بعد هيمنة أذربيجان الكاملة في منطقة كاراباخ وقطع اتّصال إيران البرِّي وخطوط عبورها إلى جنوب القوقاز، أن تسيطر أيضًا على جزء من نخجوان، وأن توفِّر مجالًا بالتعاون مع أذربيجان؛ لتشكيل طريق برِّي من أذربيجان إلى تركيا، وأن تخضع منطقة جنوب القوقاز بأكملها تحت السيطرة المشتركة لتركيا وأذربيجان والنظام الصهيوني.

تشير التقارير الآن إلى أنَّ النظام الصهيوني يقوم ببناء قواعد تجسُّس في منطقة كاراباخ، ويمكن أن تكون هذه المسألة مهمَّة لأمن دول المنطقة، خاصَّةً في شمال غرب إيران، وأن تُشكِّل تهديدًا خطيرًا، وأن تهدِّد أمن إيران؛ لذلك تسعى إيران إلى حلّ المشاكل والأزمة القائمة عن طريق ضبط النفس والأساليب الدبلوماسية ومن خلال الحوار السياسي، حتَّى لا يستخدم النظام الصهيوني هذه الأزمات المختلقة لصالحه. لكن للأسف يبدو أنَّ إلهام علييف لم يتّعِظ أبدًا من مصير ديكتاتور العراق السابق صدام حسين، وعلى الرغم من أنَّ أذربيجان لا تتمتَّع بقُدرات جغرافية وسياسية عالية، إلَّا أنَّه يسعى إلى امتلاك دور مميَّز وإقليمي عالٍ؛ الأمر الذي سيساعد في النهاية على خلق أزمة إقليمية كُبرى.

في الوقت نفسه، يبدو أنَّ بعض وسائل الإعلام -وبشكل خاصّ الفضاء السيبراني- قد لعبت دورًا في تصعيد الخلافات، وفي تصعيد كلام إلهام علييف، لكن إذا كانت تصريحات الرئيس الأذربيجاني الحادَّة والعدوانية صحيحة، فهذا يوضح أنَّ علييف يسعى إلى خلق أزمة في منطقة شمال غرب إيران، بمساعدة ودعم من أمريكا وتركيا وإسرائيل. يجب على إلهام علييف أن يدرُس التاريخ والجغرافيا مرَّةً أُخرى، وأن يعرف أنَّ أذربيجان كانت ذات يوم جزءًا من جسد إيران، وانفصلت عنها في الواقع بسبب ضعف الأنظمة السابقة. في الوقت نفسه، لا تدّعي إيران المطالبة بأرض من أذربيجان، لكن إذا اقتضت الظروف، سوف تستخدم إيران كُلّ وسائل القوَّة لمعاقبة إلهام علييف، ويجب عليه أن يتحدَّث بقدر قوَّة وحجم بلاده؛ لأنَّ صبر إيران له حدود».

«آفتاب يزد»: اقضوا على جذور الأضرار الاجتماعية

تطالب افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» الإصلاحية، عبر كاتبها الخبير الاجتماعي شادان كريمي، المسؤولين الإيرانين بالقضاء على الفقر، من أجل القضاء على الأضرار الاجتماعية، التي تمثِّل «بوّابة الجريمة».

ورد في الافتتاحية: «الأضرار الاجتماعية بوّابة الدخول إلى الجريمة. هذا ما يقوله المديرون والمسؤولون اليوم، وهو ما نكرِّره منذ سنوات، لكنَّه لم يجِد أُذنًا صاغية. قُلنا منذ سنوات، إنَّ الرذيلة تنتشر مع زيادة الفقر. نقول منذ سنوات، إنَّه مع انتشار الأضرار الاجتماعية ستزداد الجرائم، وكُنَّا نكرِّر منذ سنوات، أنَّه يجب عليكم متابعة أصل كُلّ جريمة في الأضرار الاجتماعية، لكن لم يستمِع أحد لهذا. يقول عُلماء الاجتماع والمتخصِّصين في مجال الأضرار الاجتماعية منذ سنوات، إنَّه يجب عليكم السيطرة على الأضرار الاجتماعية؛ من أجل إغلاق أبواب الدخول إلى الجريمة، لكنَّنا نواجه في كُلّ مرة موجة اعتقالات سريعة، وهي وحدها مثيرة للأضرار. أتذكَّر عندما كُنّا نتحدَّث عن الأطفال العاملين، قُلنا مرَّات عديدة إنَّه يجب السيطرة على الفقر؛ للحدّ من عدد الأطفال العاملين، لكن كانت نتيجة هذا الأمر اعتقال وسجن الأطفال العاملين.

إذا كُنّا نريد الحديث بشكل أكثر وضوحًا، فينبغي القول إنَّ الفقر هو الجذر الرئيس لجميع الأضرار الاجتماعية، التي تُعَدّ بوابة الجريمة، لذلك إذا كان من المقرَّر أن تغلقوا البوابة، فيجب عليكم أوَّلًا أن تقضوا على الجذور، أيّ الفقر للحدّ من الأضرار الاجتماعية وإغلاق أبواب الجريمة.

هذه الحالات الثلاث مرتبطة ارتباطًا مباشرًا ببعضها البعض، لهذا السبب في كُلّ مرَّة نرى أحدها يزيد في المجتمع، تزيد في أعقاب ذلك الحالتان الأُخريان أيضًا. على سبيل المثال، في هذه السنوات التي انتشر فيها فيروس كورونا، عندما واجهنا تزايُد الفقر في المجتمع، تصاعدت الأضرار الاجتماعية أيضًا، وشهِدنا في نهاية المطاف زيادة الجريمة في المجتمع. اقتراح اليوم المُقدَّم للمسؤولين والمديرين، هو إذا كانوا يسعون إلى الحدّ من الجريمة في إيران؛ فيجب عليهم السيطرة على الفقر. طالما أنَّ ظلال الفقر المشؤومة تخيِّم فوق إيران، فسوف تتصاعد الجرائم أيضًا يومًا بعد يوم، وهذا أمرٌ لا مفرّ منه».

أبرز الأخبار - رصانة

استمرار محاكمة نوري بالسويد: فتح ملف «ذبح النساء» وشاكي يتحدَّث من ألبانيا

شهدت الجلسة 27 من محاكمة حميد نوري في إستكهولم بالسويد، أمس الأوَّل (الخميس 14 أكتوبر)، فتح ملف «ذبح النساء» في قضية إعدام آلاف السُجناء الإيرانيين عام 1988م، كما تحدَّث شاكي عبر الفيديو من ألبانيا، أمس الجمعة (15 أكتوبر)، عن إعدام شقيقه في سجن غوهردشت.

وتحدَّثت في الجلسة 27 مهناز ميمنت ومهري حاجي نجاد، بوصفهما مدّعيتين عبر الفيديو من ألبانيا عن إخوانهما الذين أعدموا في 1988م. وقالت حاجي نجاد إنَّه منذ بدء محاكمة نوري، تزعجها حقيقة أنَّ «لا أحد يتحدَّث عن النساء اللواتي ذُبِحن»ـ مشيرة بذلك لفتح ملف «ذبح النساء» في القضية.

ووفقًا لشقيقته، كان محمود ميمنت طالبًا في الهندسة المعمارية بالجامعة الوطنية عام 1979م، وكان عضوًا نشِطًا في «مجاهدي خلق». وفي 1982م، تمّ التعرف عليه واعتقاله من قِبَل الحرس الثوري وحُكِم عليه بالسجن أربع سنوات. وسُجن في إيفين وغزل حصار وجوهردشت أربع سنوات، وأُفرِج عنه عام 1986م، لكن أُعيد اعتقاله بعد أقلّ من شهرين. وفي أكتوبر 1988م، تمّ الاتصال بوالده وقِيل له: «أُعدِم ابنك. تعال وخُذ متعلّقاته».

كما قرأت مهري حاجي نجاد عبر الفيديو أسماء عدد من النساء اللواتي أُعدمن، وقالت: «أُطلِق سراحي من السجن عام 1986م، ولم يُفرَج عن عدد من صديقاتي اللواتي انتهت مدَّة عقوبتهن، وأُعدِمن في مذبحة 1988م بسجن إيفين».

وبحسب حاجي نجاد، حاكم إبراهيم رئيسي شقيقها علي، وحُكم عليه بالسجن 8 سنوات ثمَّ 10 سنوات، أضافت: «أبريل أو مايو 1988م كان آخر لقاء لوالدتي مع علي، وقال لوالدتي إنَّ الوضع في السجن مريب، رُبّما لن ألتقيكم مرَّةً أُخرى»، وكان حاجي نجاد طالب رياضيات في السنة الثانية في كرج وداعمًا نشِطًا لمنظَّمة «مجاهدي خلق»، وتمّ اعتقاله عام 1981م.

من جهة ثانية، تحدَّث في محاكمة نوري، أمس الجمعة جعفر مير محمدي من ألبانيا بوصفه شاكيًا عبر الفيديو، عن إعدام شقيقه عقيل في سجن غوهردشت، وأوضح أنَّه أُعدِم بينما كان قد حُكِم عليه سابقًا بالسجن 10 سنوات.

ووفقًا للشاكي، كان عقيل مير محمدي في الـ 26 من عمره وقت اعتقاله، وكان طالبًا في كلية الحقوق بجامعة طهران، وكان نشِطًا في برامج الدعاية الانتخابية البرلمانية والرئاسية في ذلك الوقت عندما قدَّمت منظَّمة مجاهدي خلق مرشَّحًا.

موقع «راديو فردا»

نقل الناشطة المدنية قليان من الأحواز إلى مركز احتجاز «الاستخبارات» بسجن إيفين

نُقِلت الناشطة المدنية سبيده قليان، أمس الأوَّل (الخميس 14 أكتوبر)،  إلى مركز احتجاز وزارة الاستخبارات المعروف باسم «العنبر 209» في سجن إيفين، عقب اعتقالها من قبل القوات الأمنية الإثنين الماضي (11 أكتوبر)، من منزل شقيقتها بالأحواز حيث كانت في إجازة من السجن.

وأعلن المحامي أمير رئيسيان الخبر، الذي نقلته وكالة «هرانا» المعنية بحقوق الإنسان في إيران،  عبر مواقع التواصُل الاجتماعي، وكتب: «قبل ساعات قليلة، تواصلت سبيده قليان هاتفيًا مع أُسرتها، وأخبرتهم أنَّه تمَّ نقلها من الأحواز إلى بوشهر، ومنها إلى طهران وإلى سجن إيفين (تحديدًا العنبر 209). وكأن هذا النقل لإجراء التحقيقات بشأن القضية الجديدة، تسريب العديد من الأمور عن سجن بوشهر».

هذا وقد اعتقلت القوات الأمنية سبيده قليان يوم الإثنين الماضي من منزل شقيقتها في الأحواز. وقد أفاد مصدر مطلع لوكالة هرانا في وقت سابق، بأنه أثناء هذا الاعتقال، قام 30 عنصرًا أمنيًا بمداهمة منزل شقيقة قليان، ومصادرة جميع الهواتف المحمولة لأفراد أسرتها.

وكانت قليان قد خرجت في إجازة من سجن بوشهر، وفي 18 أغسطس المنصرم، وكتبت على صفحتها الشخصية خبر استدعائها: «جاءني اتصال من سجن بوشهر قبل 10 أيّام يطلب مني العودة إلى السجن. وحينما أقدمتُ على العودة إلى سجن بوشهر، أخبروني أنَّه يتعيَّن علىَّ التوجُّه إلى طهران ومركز تنفيذ الأحكام؛ ليقرِّروا أي سجن سأنتقل إليه؛ فحُرّاس السجن يبحثون ليعرفوا ما هو المكان الأكثر سوءًا من بوشهر». وتمَّ استدعاء قليان إلى الشعبة 2 بالنيابة العامَّة في بوشهر، عبر استدعاء إلكتروني.

يُذكر أنَّ الناشطة اُعتقلت في 18 نوفمبر 2018م بشرطة شوش، برفقة 19 آخرين من أعضاء مجمع ممثِّلي عُمَّال شركة هفت تبه لقصب السكر، وبعض النُشطاء العُمَّاليين، وعدد من العاملين والمديرين بالشركة ممَّن كانوا في الشرطة لمتابعة أوضاع المعتقلين، وتمَّ الإفراج عنها بكفالة في 18 ديسمبر من نفس العام. وأثناء بثّ الاعترافات القسرية لقليان وإسماعيل بخشي وآخرين من قِبَل هيئة الإذاعة والتليفزيون، أعلنت مع بخشي قبل بثّ الفيلم الوثائقي أنَّهما تعرَّضا للتعذيب على أيدي عناصر وزارة الاستخبارات وقوّات الأمن الأُخرى، وقامت القوّات الأمنية باعتقالهم مرَّةً أخرى بعد ساعات من إدلائهم بتلك التصريحات.

وكالة «هرانا»

برلماني: سيستمر انقطاع الكهرباء في إيران حتّى 2023م على الأقلّ

كشف عضو لجنة الطاقة بالبرلمان برفيز محمد نجاد قاضي محله، أنَّه «وفقًا للأوضاع الحالية لا يمكن حتَّى عام 2023م على الأقلّ تعويض 12 ألف ميغاواط حجم نقص الكهرباء في إيران؛ لذلك سيستمِرّ انقطاع التيّار الكهربائي».

وردًا على ما ذكره رئيس منظَّمة التخطيط والميزانية مسعود مير كاظمي حول نقص 11 ألف ميغاواط من الكهرباء وخطَّة الحكومة لتعويض ذلك، قال البرلماني: «في البداية يجب أن أقول إنَّ هذا العجز يبلغ 12 ألف ميغاواط، وليس 11 ألف، ثانيًا على الرغم من أنَّ رئيس منظَّمة التخطيط والموازنة قال إنَّهم يسعون عبر خطَّةِ ما إلى زيادة إنتاج الكهرباء بين 20 إلى 30 ألف ميغاواط، إلَّا أنَّ هذا رقما ضخما لا يمكن تعويضه في هذه الفترة الزمنية؛ لأنَّ مجموع محطَّات الطاقة التي يمكن تشغيلها بحلول نهاية العام تبلغ في نهاية المطاف 3000 ميغاواط».

وأردف: «لذلك، حتَّى لو قُمنا بحشد كُلّ الموارد المالية، فسنكون بعيدين بشكل كبير عن الـ 12 ألف ميغاواط؛ لذا يجب على مير كاظمي إعادة النظر في هذه التصريحات».

وتعاني إيران من عجز حادّ في الكهرباء منذ ربيع العام الجاري، وعلى الرغم من بداية الخريف وتراجُع الاستهلاك المحلِّي، إلَّا أنَّ عجز الكهرباء لا يزال مستمِرًّا. ووفقًا لآخر تقرير صادر عن وزارة الطاقة الأسبوع الماضي، تمَّ في النصف الأوَّل من هذا العام تشغيل 421 ميغاواط فقط من محطَّات الطاقة الجديدة، بينما تحتاج إيران إلى تشغيل حوالي 5000 ميغاواط من المحطات سنويًا؛ لتلبية الارتفاع السنوي لاستهلاك الكهرباء في إيران.

وتمَّ للعام الحالي التخطيط لتشغيل 2769 ميغاواط من محطَّات الطاقة الجديدة، تحقَّق منها 15% فقط في النصف الأول من العام. وكان من المقرَّر في العام الماضي تشغيل 4800 ميجاوات من المحطَّات الجديدة، تمَّ تنفيذ 39% منها فقط.

وتحدَّث البرلماني عن ما ذكره مير كاظمي بشأن تخطيط الحكومة بناء 20 إلى 30 ألف ميغاواط من محطَّات الطاقة الجديدة، وقال: «لا يمكن القضاء على هذا الميزان السلبي في العام أو العامين المقبلين؛ لأنَّ بناء محطَّة كهرباء بقُدرة 1000 ميغاواط سوف يستغرق أكثر من أربع سنوات».

موقع «راديو فردا»

صدور قرار بتغيير المساعد السياسي لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون

أصدر رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية بيمان جبلي، أمس الأوَّل (الخميس 14 أكتوبر)، تعليمات بتعيين علي رضا خدا بخشي مساعدًا سياسيًا لرئيس الهيئة بدلًا من مجيد آخوندي.

ووفقًا لوكالة «نادي الصحفيين الشباب» التابعة لهيئة الإذاعة والتليفزيون، كان خدا بخشي يعمل منذ عام 1999م كصحافي ومراسل للإذاعة، وذكرت مصادر أنَّه أحد المقرَّبين من سعيد جليلي، وهو مثل بيمان جبلي، من خرِّيجي جامعة الإمام الصادق.

يُشار إلى أنَّ القطاع السياسي بهيئة الإذاعة والتليفزيون، يتولَّى مسؤولية إنتاج وبثّ الأخبار عن القنوات التابعة لهيئة الإذاعة والتليفزيون، وكذلك إنتاج البرامج السياسية، وتعد قناة «شبكة خبر» أهمّ الوحدات التابعة لهذا القطاع.

من جانب آخر، عيَّن جبلي المساعد السياسي السابق مجيد آخوندي مستشارًا له.

يُذكَر أنَّ بيمان جبلي تولَّى رئاسة هيئة الإذاعة والتليفزيون، في 29 سبتمبر المنصرم.

موقع «بي بي سي-فارسي»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير