قال قائد الشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان العميد دوست علي جليليان، (الأربعاء 21 يونيو)، في معرضِ مضبوطات المرحلة الثالثة من حملة «رعد» في سيستان وبلوشستان للعام الجاري: «جرى في هذه الحملة اعتقال أفراد عصابتين من الأطباء المزيفين، ومن بينهم 6 من رعايا إحدى الدول المجاورة، وكانوا من الأميين ولا يجيدون حتى القراءة والكتابة، وكانوا يعملون في مجال طب الأسنان».
وفي شأن داخلي، أصدرَ مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية محمد دهقان قرارًا بتعيين حسن غروسي بمنصب معاونٍ له.
وفي شأن دبلوماسي، قدَّم سفير إيران الجديد لدى الصين محسن بختيار، نسخةً من أوراق اعتماده في بكين.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أسعارَ العملة الوطنية مقابل الدولار الأمريكي، وتأثير ذلك على الحياة المعيشية.
فيما، قدَّمت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، كشفَ حساب لحكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال العامين الماضيين.
«جهان صنعت»: سعر الدولار بوجود أمريكا وبدونها
تناول الناشط الإعلامي محمد صادق جنان صفت، في افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الأزمات الاقتصادية في الداخل الإيراني. كما قارنَ بين أسعار العملة الوطنية، في مقابل الدولار الأمريكي وتأثير ذلك على الحياة المعيشية للمواطنين الإيرانيين.
وردَ في الافتتاحية: «لم تعُد أجواء السياسة في إيران مثل تسعينات القرن الماضي، بحيث لا يمكن كتابة أو قول أي شيء بخصوص أمريكا؛ عندما يتفاوض المسؤولون الإيرانيون في السر والعلن مع المسؤولين الأمريكيين، حينها سيتَّضح أن الطريق قد فُتحت كي يقول من شاء ما يشاء. صرّح علي آغا محمدي -وهو عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورجل السياسة الذي يُقال بأنه مقرّب من مكتب المرشد- خلال مؤتمر صناعي-اقتصادي قائلًا: “إنْ توصَّلت إيران إلى اتفاق مع أمريكا، فإن سعر الدولار سينخفض إلى 30 ألف تومان، وإن لم تصل إلى اتفاق فسيصل سعر الدولار إلى 90 ألف تومان”. لا شك أن سياسيًا مثل آغا محمدي يعلم جيدًا أن حُكمه هذا يمكن أن يدفع المواطنين ونشطاء الاقتصاد إلى التفكير، وأن يجعلهم من أنصار التفاوض مع أمريكا. وبعملية حسابية بسيطة، يتَّضح أنه لو وصل النظام الإيراني إلى نتيجة مفادها عدم الاتفاق مع أمريكا، فإن سعر الدولار سيرتفع إلى ثلاثة أضعاف السعر الذي من المفروض أن يكون في حال توصّلت إلى اتفاق، وهذه الأمنية الكبرى للسياسة في إيران؛ أن ينخفض سعر الدولار وترتفع قيمة العملة الوطنية؛ وبالتالي يستقر سعر السّلع، أو يشهد انخفاضات كبيرة. علينا أن نتذكّر بأن آغا محمدي ليس من الذين يُطلقون مثل هذه الأحكام الكبيرة -خاصةً في جمع من أصحاب الصناعة والإعلام- دون أن تكون هناك تقارير متعددة بين يديه، لكن ماذا عن الآلية التي ستؤدي إلى حدوث الاتفاق المتوقّع؟ الحقيقة هي أن التضخم المتنامي حدث في إيران بسبب العجز الكبير في الميزانية خلال السنوات القليلة الماضية، وفرض العقوبات الجادّة على صادرات إيران من النفط، وانخفاض عرض الدولار وغيره من العملات الأجنبية المعتبرة، وما يعنيه أيُّ اتفاق مع أمريكا هو أولًا: إزالة المعيقات التي تعترض طريق صادرات النفط، وثانيًا: فتح الطريق أمام عودة عوائد مبيعات النفط بالعملة الصعبة، وأن تتمكَّن إيران من الاستفادة من أسواق رأس المال في العالم. في هذه الحال، يمكن لعجز الميزانية أن يزول، وأن يُسيطَرَ على التضخم، وأن ينخفض سعر الدولار بسبب العرض المتزايد والطبيعي».
«آرمان ملي»: بحثُ أداء الحكومة خلال عامين
قدَّم الخبير الاقتصادي علي قنبري، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، كشف حساب لأداء حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، واعتبرَ قنبري، أن كلَّ الوعود التي قدَّمتها الحكومة خلال الفترة الماضية، لم يتم تنفيذ أيٍ منها، وما زالت الأزمات المتعددة كما هي خاصةً الأزمات الاقتصادية.
تذكُر الافتتاحية: «مضى من عمر حكومة إبراهيم رئيسي ما يقرب من عامين، وبنظرة إلى أداء الحكومة خلال هذه المدة يتَّضح أنها لم تحقِّق نجاحًا يُذكر على الصعيد الاقتصادي، مع أنها قد حقَّقت نجاحات جيدة على صعيد السياسة الخارجية، وخاصةً إقامة العلاقات مع دول المنطقة. ففي الجانب الاقتصادي ازدادَ وضع الاقتصاد سوءًا مقارنةً بالحكومة السابقة، وارتفع معدل الفقر، وباتت موائد الناس أصغر. وبحسب بعض الإحصائيات فإن خط الفقر قد وصل إلى ما يقرب من 30 مليون تومان، وقلما تجدُ أسرةً يمكن لأفرادها مجتمعين تحقيق مثل هذا الرّقم. ومن هنا يجب القول إن الحكومة لم تحقِّق نجاحًا يُذكر في الاقتصاد. لم تتمكَّن الحكومة حتى اللحظة من التغلُّب على بعض القضايا المستجدة فيما يخص مثلًا الاتفاق النووي، ولو تمكَّنت من تحقيق نجاح في هذا المجال، وأضفنا ذلك إلى تحسين العلاقات مع دول الجوار، لأمكن القول إن الحكومة قد نجحت على صعيد السياسة الخارجية. لقد وعدت حكومة رئيسي أيضًا ببناء مليون وحدة سكنية سنويًا، وبنظرة إلى أداء الحكومة في هذا المجال يتَّضح أن الحكومة لم تتمكَّن من بناء العدد المذكور، وأغلب الوحدات السكنية التي افتتحتها على أنها من إنجازاتها، كان العمل فيها قد بدأ في الحكومة السابقة، واستُكملت في عهد هذه الحكومة. ومن هنا يمكن القول إن الحكومة لم تحقق نجاحًا في أهم الوعود الاقتصادية التي قطعتها. من جهة أخرى وعدت الحكومة بالسيطرة على سوق العملة الصعبة وأسعار الذهب والمسكوكات الذهبية، لكن تحليل مسار الأسواق في حدّ ذاتها يثبت كيف كان أداء الحكومة. لقد وصلت الحال اليوم إلى درجة يتوقَّع فيها الناس بشكل طبيعي ارتفاع أسعار مختلف أنواع السلع، وخاصةً السلع التي يحتاجونها بشكل يومي. ومن جهة أخرى انخفضت معدلات الاستثمار، كما يجب أن نعترف بخروج رؤوس الأموال من البلد بالنظر إلى الهجرة وخاصةً هجرة النُّخبة».
اعتقال أطباء أسنان مزيفين في سيستان وبلوشستان منهم ستة من «الأجانب الأميين»
قال قائد الشرطة في محافظة سيستان وبلوشستان العميد دوست علي جليليان (الأربعاء 21 يونيو)، في معرض مضبوطات المرحلة الثالثة من حملة «رعد» في سيستان وبلوشستان للعام الجاري: إن «نية الشرطة تتَّجه لتنفيذ حملة خاصة لمواجهة المجرمين على مستوى المحافظة في كل فصل من السنة». وأضاف: «أحد الأمور المهمة التي تم ضبطها في هذه المرحلة من حملة رعد جهاز اتصالات كبير بقيمة 900 مليون تومان في مدينة زاهدان، وجرى اعتقال اللصوص». وأعلن عن «ضبط 30 جهاز هاتف نقال، و15 جهاز بث في السيارات، و4 أجهزة تكييف إسبيليت، و380 كيلوغرامًا من نبات القنّب وعدد كبير من وسائل تعاطي المخدرات». وتابع: «أما فيما يخص إجراءات الشرطة الإلكترونية على مستوى المحافظة، تمت إعادة مبلغ مليارين و500 مليون ريال إلى حسابات الناس». وبيّن: «جرى في هذه الحملة اعتقال أفراد عصابتين من الأطباء المزيفين، ومن بينهم 6 من رعايا إحدى الدول المجاورة، وكانوا من الأميين ولا يجيدون حتى القراءة والكتابة، وكانوا يعملون في مجال طب الأسنان». وأضاف: «تم أيضًا اعتقال 1300 شخص من الرعايا الأجانب غير القانونيين». وأعلن عن ضبط 100 قطعة سلاح وألفين و100 إطلاقة نارية، قائلًا: «تم منذ بداية العام وحتى الآن مصادرة 27.5 طن من المخدرات على مستوى المحافظة، واعتقال 17 من المهربين و61 شخصًا من بائعي المخدرات». وأعلن عن اعتقال عصابة منظمة لسرقة رخصة لوحات السيارات، مضيفًا: «تم اعتقال 9 أشخاص في هذا المجال كانوا يسرقون السيارات وينقلوها إلى محافظات أخرى، وجرى ضبط 40 سيارة مسروقة». وعن التعامل مع مخالفات السير على مستوى المحافظة، أعلن عن احتجاز 340 سيارة مخالفة أو تقوم بحركات استعراضية، وأدَّى ذلك إلى خفض حوادث السير في المحافظة. وأعلن أن «إجمالي قيمة جميع المضبوطات في هذه المرحلة من حملة رعد في محافظة سيستان وبلوشستان بلغ 85 مليار تومان».
وكالة «تسنيم»
تعيين غروسي معاونًا لمساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية
أصدرَ مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية محمد دهقان قرارًا بتعيين حسن غروسي بمنصب معاونٍ له.
وكالة «إيرنا»
سفير إيران الجديد لدى الصين يقدم أوراق اعتماده
غرَّد سفير بكين في طهران تشانغ هوا (الأربعاء 21 يونيو): «اليوم، قدَّم سفير إيران الجديد لدى الصين محسن بختيار، نسخةً من أوراق اعتماده في بكين. أهنئهُ وأتمنى له النجاح في مهمته في بكين». يُذكر أن محمد كشاورز زاده كان يشغل هذا المنصب منذ العام 2018م، وانتهت مهمَّتهُ مؤخرًا وعاد إلى طهران.
وكالة «إيسنا»