أعلن حاكم مدينة أردستان بمحافظة أصفهان حميد رضا تأملي، عن اعتقال إيراني بتهمة تخريب تمثال مؤسّس «الجمهورية الإيرانية» روح الله الخميني بالمدينة، فيما وُجِّهت تهمة لحسين فريدون شقيق الرئيس السابق حسن روحاني، بتلقي مليارات التومانات كرشاوى.
وفي شأن صحي، أكَّد عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان محمد حسن آصفري، في مقابلة مع «إيسنا» أمسٍ الأحد، أنَّ البرلمان يعارض أيّ زيادة في رسوم الخدمات الطبية، مشيرًا إلى اقتراح بزيادة رسوم الأطباء بنسبة 60% العام المقبل.
وأعلن مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية كمال حيدري، أنَّ «سكان إيران يتجهون نحو الشيخوخة والإنجاب الأقل من قِبَل الأزواج الشباب».
وفي شأن اقتصادي، أعلنت وكالة «فارس» عن خروج 6 آلاف مليار تومان من بورصة طهران، في الفترة من 21 ديسمبر 2021م، وحتى 20 يناير 2022م.
وعلى صعيد الافتتاحيات، وجَّهت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، سؤالًا ساخرًا للسُلطة الإيرانية الحاكمة، حول استخدامها نظرية «حفر القناة وردمها»؛ لإظهار أسلوبها الجديد لقيادة البلاد. كما طرحت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، سؤالًا استنكاريًا بشأن تصريحات رئيسي عن زيادة صادرات نفط إيران بنسبة 40%؛ من أين جاءت هذه الإحصائية؟
«آرمان ملي»: ما هذا أيها السادة؟
يوجه الصحافي والناشط السياسي أحمد زيد آبادي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، سؤالًا ساخرًا للسلطة الإيرانية الحاكمة، حول استخدامها نظرية «حفر القناة وردمها»؛ لإظهار أسلوبها الجديد لقيادة البلاد.
تذكر الافتتاحية: «يوصي اقتصاديو النظرية الكنزية (ما يعرف باقتصاد كينزي وهي النظرية التي وضعها جون مينارد كينز والتي تدعو إلى تدخل الحكومة بالإسهام في الحدّ من البطالة وزيادة النمو)، أنه يجب على الحكومة إيجاد وظائف، حتى لو لم تحقّق أي فائدة؛ من أجل خلق ازدهار في فترات الركود الاقتصادي، وأن تدفع على سبيل المثال أجرًا لمجموعة من العمال من أجل حفر قناة، وأن تدفع لمجموعة أخرى لردم نفس القناة! هذا الوضع لا يختلف عن العمل الذي يتَّبعه رؤساء السلطات هذه الأيام. إنهم يبذلون الجهود ليل نهار، واستخدموا جميع الإمكانيات الدعائية؛ كي يُظهِروا أيديولوجيةً وأسلوبًا جديدين عن نوع قيادتهم للبلاد، حيث يقتنع منتقدوهم وحتى خصومهم بأن هناك تغييرًا صادقًا يحدث، وأنه يمكن التعويل عليه، والتفاؤل بشأن المستقبل. لكن في الوقت نفسه، يقوم مستخدمو هذه السلطات بجعل هذه الأجواء سلبيةً ومسمومة، من خلال إقحام أنفسهم في كل الأمور، أو عبر منع أساتذة مثل محمد فاضلي وآرش أباذري من الاستمرار في التدريس في الجامعات، حيث يتم القضاء على تأثير كل تلك الجهود والدعاية في غمضة عين، وتذهب سُدىً. إذن ما هذا؟ هل من المقرر أن يتم حفر قناة ثم ردمها لخلق فرص عمل؟
إذا كان من المقرر خلق تغيير في أداء السلطات، فلماذا إذن يتم القيام ببعض الإجراءات المثيرة للحساسية، التي لا أساس لها وغير فعالة وبلا سبب، وتُبطِل مفعول النهج التحوُّلي؟ إذا كان من المقرر مواصلة اتباع نفس النهج السابق والمعتاد، فلماذا إذن كل هذا التعب وهذه الجهود والدعاية لإثبات أنَّ التغيير والتحوَّل حقيقيان؟ ما هو المقصود حقًا من هذه الازدواجية المربكة؟ هل هذا كلُّه عملية خداع كما يعتقد المتشائمون؟ أم أنهم لا يملكون السيطرة على القوى التابعة لهم كما يتصور المتفائلون؟ إذا كان الأمر الأول، فإن هذا الأمر لن يستمر فحسب، بل سيصل بثقة الجمهور إلى ما دون الصفر، وإذا كان الأمر الثاني، فلماذا لا يتم اتخاذ إجراء عاجل لإنهاء هذا التخبط، ولماذا لا تحكم وحدةُ التوجه جميع مؤسسات السلطة وعملائها؟».
«آفتاب يزد»: هل زادت صادرات النفط الإيراني؟
تطرح افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الصحافي حميد رضا شكوهي، سؤالًا استنكاريًا بشأن تصريحات رئيسي عن زيادة صادرات نفط إيران بنسبة 40%؛ من أين جاءت هذه الإحصائية؟
ورد في الافتتاحية: «حينما سجَّلت أسعار النفط العالمية رقمًا قياسيًا جديدًا، وذكرت صحيفة «كيهان» أنَّ الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن على أبو ظبي هي سبب تحطيم الرقم القياسي لأسعار النفط، دون أن تهتم بالأسباب الأخرى لارتفاع أسعار النفط في الأشهر الأخيرة. كانت مناورة حكومة رئيسي حول موضوع زيادة الصادرات النفطية، أمرًا مثيرًا للاهتمام.
في 13 يناير الجاري، صرَّح رئيسي على هامش زيارته لهرمزغان: «لقد زادت صادرات النفط الإيراني، لدرجة أنه لم يعُد لدينا مخاوف بشأن تصديره، وصادرات النفط في عهد الحكومة الراهنة زادت بنسبة 40%، ويجري إعادة عائدات هذه الصادرات للبلاد». لقد تصور البعض أنَّ مقصدَ رئيسي، هو ارتفاع قيمة صادرات النفط الإيرانية بنسبة 40%؛ لأن هذا الأمر كان ممكنًا بالنظر لارتفاع أسعار النفط في العام الأخير، لكن بعد يومين، أكَّد وزير النفط جواد أوجي على حسابه الشخصية بموقع تويتر، أنَّ رئيسي يقصدِ زيادة «معدلات» صادرات النفط. وكتب: «أعلنت رئاسة الجمهورية عن ارتفاع معدلات صادرات النفط الإيراني خلال الحكومة الراهنة، بنسبة 40%».
يبدو أنه تم تقديم إحصائية خاطئة عن تصدير النفط لإبراهيم رئيسي، ثم جاء وزير النفط لتأكيدها؛ لأن الحقيقة هي أنَّ معدلات صادرات النفط الإيراني لم تزِد خلال الحكومة الراهنة.
إنَّ استعراض الرسم البياني لصادرات النفط الإيراني، وفق إحصائية «أوبك»، يُشير إلى ارتفاع صادرات النفط الإيراني منذ نوفمبر 2020م؛ أي حينما لم تكن هناك أي أخبار عن حكومة إبراهيم رئيسي. الأمر المثير هنا هو تأكيد صحيفة «كيهان» لهذا الأمر، في تقرير لها بعنوان «العلاقة العكسية بين الإدارة ذات التوجهات الغربية وبين أسعار النفط»، حيث ذكرت أنَّ صادرات النفط بدأت بالتزايد في حكومة روحاني وليس في حكومة رئيسي، وأرجأت سببَ ذلك إلى تغيير نهج النظام، وليس أداء الحكومة السابقة، وكتبت: «قبل عدة أشهر من مجيء الحكومة الراهنة، بدأ المسار التصاعدي لصادرات النفط الإيراني؛ بسبب تغيير نهج النظام في تعزيز التفاعل الإستراتيجي مع الدول المواكبة له مثل الصين، وإبرام معاهدة التعاون لمدة 25 عامًا في مارس 2021م. ذلك النهج الذي بات على جدول أعمال الحكومة الراهنة بشكل أكثرَ جدية، منذ مجيئها».
لكن ماذا تقول الإحصائيات؟ وفق آخر تقرير نشرته «أوبك»، بلغ إنتاج النفط الإيراني في ديسمبر المنصرم نحو مليونين و478 ألف برميل يوميًا، وبلغ متوسط إنتاج النفط الإيراني في 2021م، الذي انتهى في ديسمبر، مليونين و404 آلاف برميل يوميًا. فاستعراض الرسم البياني لإنتاج النفط الإيراني وفق الإحصائيات الشهرية الصادرة عن منظمة أوبك -التي بالطبع يجري تعديل طفيف عليها بعد شهرين ولا تختلف بشكل كبير عن الإحصائيات المعلنة سابقًا- ما يشير إلى أنَّ معدل إنتاج النفط الإيراني منذ يناير وحتى سبتمبر من العام الماضي، أي زمن مجيء حكومة رئيسي إلى السلطة، لديه مسارًا تصاعديًا، وتراجع قليلًا في أكتوبر 2021م.
بلغ إنتاج النفط الإيراني عام 2021م، كما يلي: يناير: 2.084 مليون برميل، فبراير: 2.167 مليون برميل، مارس: 2.328 مليون برميل، أبريل: 2.422 مليون برميل، مايو: 2.437 مليون برميل، يونيو: 2.470 مليون برميل، يوليو: 2.493 مليون برميل، أغسطس: 2.482 مليون برميل، سبتمبر: 2.503 مليون برميل، أكتوبر: 2.483 مليون برميل، نوفمبر: 2.474 مليون برميل، ديسمبر: 2.478 مليون برميل.
في الحقيقة، وعلى عكس ما صرَّح به إبراهيم رئيسي وجواد أوجي، لم ترتفع معدلات إنتاج النفط الإيراني خلال الحكومة الراهنة وفق متوسط إنتاج النفط الإيراني، خلال العام الميلادي المنصرم، وطالما أنَّ معدلات إنتاجنا لم ترتفع، ومعدلات استهلاكنا المحلي وطاقاتنا التكريرية في البلاد واضحة، إذن من أين جاءت إحصائية زيادة صادرات النفط بنسبة 40%؟».
اعتقال إيراني بتهمة تخريب تمثال للخميني واتهام شقيق روحاني بتلقي رشاوى
أعلن حاكم مدينة أردستان بمحافظة أصفهان حميد رضا تأملي، عن اعتقال إيراني بتهمة تخريب تمثال مؤسّس «الجمهورية الإيرانية» روح الله الخميني بالمدينة، فيما وُجِّهت تهمة لحسين فريدون شقيق الرئيس السابق حسن روحاني، بتلقي مليارات التومانات كرشاوى.
وقال تأملي، أمسٍ الأحد (23 يناير): إنه تم رصد من أهان تمثال الخميني في أردستان، واعتقاله والزجّ به في سجن نائين. ونقلت وكالة «فارس» عنه، أنَّ قوات الشرطة والعناصر الاستخباراتية قبضت على ذلك الشخص، وأحالته إلى السلطات القضائية «في أسرع وقتٍ ممكن».
وذكر حاكم أردستان أنَّ الشخص المعتقل كان يتعاطى المخدرات، وأنه لا يمكنُ التكهن بدوافعه لتخريب التمثال، ويأتي تخريب تمثال الخميني، عشية الذكرى الـ 43 للثورة الإيرانية.
يُشار إلى أنه في 05 يناير الجاري، تم إحراق تمثال للقائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، في شهر كرد، وتزامن إضرام النيران في تمثال سليماني، مع الذكرى السنوية لمقتله في العراق. كما تم حرق تمثال آخر لسليماني في باسوج، بتاريخ 03 أغسطس 2021م.
من جانبٍ آخر، تم توجيه تهمة لحسين فريدون بتلقي مليارات التومانات كرشاوى، وكذلك مساعدات في الأنشطة الانتخابية للبرلمان التاسع من مديري شركة كروز لإنتاج قطع الغيار.
وأُقيمت الجلسة الأولى لمحكمة التحقيق في مِلف «كروز»، أمس، وجرى الإعلان فيها استنادًا لتقارير منظمة استخبارات الحرس الثوري، بأنَّ فريدون تلقَّى في 2016م مبلغ 16 مليار ريال من مديري هذه الشركة.
واتُهِم فريدون أيضًا باستلام ما مجموعُه 18 مليار تومان على ثلاث دفعات من مديري شركة كروز، لانتخابات البرلمان التاسع، وقال ممثل الادعاء: إنّ الشركة دفعت هذه الأموال له لتسيير أعمالها.
وورد في المِلف الجديد ضد فريدون أسماء عدد من المتهمين الآخرين، منهم محمد علي بور فطرتي وحميد كشاورزي توجائي ومسعود أحمدي زاده الذي يعيش بالخارج. وقال ممثل الادعاء: إنّ فريدون تلقَّى عن طريق أحمدي زاده، «مبلغ 6 مليارات ريال، على دفعتين، ومبلغ 11 مليار ريال في إحدى المرات، ومبلغ مليار ريال في مرة أخرى؛ من أجل انتخابات البرلمان التاسع».
موقع «راديو فردا»
آصفري: البرلمان يعارض أي زيادة في رسوم الخدمات الطبية
أكَّد عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس بالبرلمان محمد حسن آصفري، في مقابلة مع «إيسنا» أمسٍ الأحد (23 يناير)، أنَّ البرلمان يعارض أيَّ زيادة في رسوم الخدمات الطبية، مشيرًا إلى اقتراح بزيادة رسوم الأطباء بنسبة 60% العام المقبل.
وقال البرلماني: «ستؤدي أي زيادة في الرسوم الطبية، إلى فرض ضغوط مضاعفة على الشعب. يتم اليوم خصم جزء من نفقات الناس الطبية، عن طريق ضريبة القيمة المضافة، ودفع الأموال لشركات التأمين، وستُضاعِف زيادة الرسوم الطبية الضغوطَ على الناس، وستُؤدي إلى السخط العام. الحكومة ملزمةٌ وَفقًا للدستور، بتقديم الخدمات الطبية للشعب مجانًا».
وأردف: «قدم البرلمان الاعتمادات اللازمة لوزارة الصحة، ولا يوافق على أي زيادة برسوم الرعاية الصحية».
وأوضح آصفري: «المتوقع من الحكومة ووزارة الصحة ألَّا يسمحا بأيّ نوع من زيادة الأسعار، فيما يتعلق بالرسوم الطبية. يتعين على الناس اليوم دفع نفقات باهظة، مقابل علاج بسيط، حتى إنَّ شركات التأمين لا تدفع ثمن بعض الأدوية. أدَّى كلُّ هذا إلى فرض ضغوط على الناس».
وأضاف: «إذا اتخذت وزارة الصحة إجراءً بزيادة الرسوم الطبية في مثل هذه الظروف، فمِن المؤكَّد أنَّ البرلمان سيدخل هذه القضية بشكلٍ جدي، وسيستخدم جميع أدواته الرقابية لمنع هذا الإجراء».
وكالة «إيسنا»
مساعد وزير الصحة: سكان إيران يتجهون نحو الشيخوخة
أعلن مساعد وزير الصحة للشؤون الصحية كمال حيدري، في الاجتماع السادس للسكان وواجبات وزارة الصحة إزاءَ قانون حماية الأسرة وشبابية المجتمع، أنَّ «سكان إيران يتجهون نحو الشيخوخة والإنجاب الأقل من قِبَل الأزواج الشباب».
وقال حيدري: «سنواجه حتمًا شيخوخة السكان في العشرين عامًا المقبلة، إذا استمرينا على هذا النهج. يجب العمل على التثقيف العام، وزيادة الإنجاب، والتخطيط المناسب، فمعدل استبدال السكان في البلد حاليًا في أزمة، وتعاني محافظات مثل سمنان من مثل هذه الوضعية».
وبيَّن مساعد وزير الصحة أنَّ جيلان ومازندران وسمنان، من ضمن المحافظات التي تعاني من هذا الموضوع، وقال: «ينبغي ألا يفوتنا أنَّ الفرصة المتبقية لتلافي شيخوخة السكان هي أقل من عقد، ويجب التفكير بشكلٍ جدي في هذا الموضوع؛ لأن وجود شيخوخة السكان يجعل هوية المحافظات تواجه تحديات. ومن الأمور المثيرة للجدل، عدم وجود شباب يحتلون مكان الشيوخ، وهذا يتطلب بذل الجهود من قِبَل وزارة الصحة، وتسخير كافة الإمكانيات».
وذكر حيدري أنَّ زيادة أعداد الشباب يتطلَّب تخطيطًا وجهدًا وطنيًا، قائلًا: «من الأمور المساعدة في هذا الاتجاه، تخفيض نفقات معالجة العقم، إلى جانب التوعية؛ لنتمكَّن من خفض أعداد الشيوخ وزيادة عدد الشباب».
وكالة «مهر»
خروج 6 آلاف مليار تومان من بورصة طهران في الشهر الأخير
أعلنت وكالة «فارس» عن خروج 6 آلاف مليار تومان من بورصة طهران، في الفترة من 21 ديسمبر 2021م وحتى 20 يناير 2022م، كما تراجعت مؤشّرات البورصة نحو 25 ألف وحدة، أمسٍ الأحد (23 يناير).
وتجاوز مؤشّر بورصة طهران 1.4 مليون وحدة، في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، لكنه شهد اتجاهًا هبوطيًا، وانخفض إلى مليون و256 ألف وحدة، أمس، عند أدنى مستوى له منذ يوليو 2021م.
وعلى الرغم من الركود الاقتصادي، ارتفع مؤشّر البورصة بشكل مفاجئ من حوالي 500 ألف وحدة، بداية العام الماضي، إلى أكثر من 2 مليون وحدة في خريف 2021م، لكنه تراجع مرةً أخرى مع بعض التقلبات.
وأصدرت اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، في نوفمبر الماضي، تقريرًا عن خسائر المواطنين 70 مليار دولار، من جرَّاء انخفاض مؤشر البورصة في الأشهر الأخيرة.
ومع ارتفاع مؤشّر البورصة، أطلق العديدُ من الخبراء على هذه الزيادة اسم «الفقاعة»، واتهموا الحكومة بالتلاعب بمؤشّر البورصة؛ لتحقيق المزيد من الأرباح، وهو ما أنكرتهُ حكومة حسن روحاني تمامًا حينذاك.
وذكرت وكالة «فارس» أنَّ البورصة واصلت اتجاهها الهبوطي في ديسمبر المنصرم، بينما تجاوز سوق رأس المال اللون الأحمر لمدة 18 شهرًا، وهذا هو السبب في إحباط المساهمين من تغيير اتجاه البورصة، وباتوا يغادرون هذه السوق ويدخلون الأسواق الموازية؛ لتعويض ثرواتهم الضائعة.
وعلى الرغم من مجيء حكومة رئيسي ووعودِها بتنظيم أوضاع البورصة، فإنَّ مؤشرات البورصة تراجعت بنحو 17% خلال الفترة المنصرمة من بداية عمر هذه الحكومة.
موقع «راديو فردا»