كشفت وسائل إعلام إيرانية عن اعتقال محمد سعيدي، المدير التنفيذي السابق لمنظَّمة الملاحة وعضو فريق التفاوض النووي في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، بتهمة الفساد المالي وتلقِّي رشوة.
وفي شأن داخلي آخر، أعلن مسؤول في منظَّمة الأحوال المدنية الإيرانية عن انخفاض معدَّل الزواج في البلاد بنسبة 9% خلال العام السابق 1397ه.ش، مقارنة بالفترة المماثلة خلال عام 1396ه.ش. وفي نفس السياق، وعلى الرغم من دفاع النائب البرلماني الإيراني علي مطهري عن تعدُّد الزوجات، فإنّه اعتبر الترويج له غير جائز. كما أكّدت باحثة في معهد الدراسات الثقافية والاجتماعية بوزارة العلوم أن خُمس الطلاب في إيران يدخِّنون، ورُبعهم يفكِّرون في الانتحار، وأنّه ينبغي تنفيذ برامج توعوية في الجامعات الإيرانية.
وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «إيران» أنّ مفتاح إغلاق الاتفاق النووي الإيراني ليس في بروكسل، في إشارة إلى العجز الأوروبي في هذا الجانب، كما تعتقد أنّ مفتاح الحل سيكون موجودًا في طهران وواشنطن. كما رصدت افتتاحية صحيفة «كسب و كار» العائق الذي يسبِّبه الفساد والتربِّح بالنسبة لمؤشِّر التنافسية، إذ ترى أنّ إيران تتعامل مع هذا المؤشِّر بالشعارات فقط، ليس كبقية الدول.
«إيران»: مفتاح قفل الاتفاق النووي ليس في بروكسل
يرى خبير القضايا الاستراتيجية رحمان قهرمانبور، من خلال افتتاحية صحيفة «إيران»، أنّ مفتاح إغلاق الاتفاق النووي الإيراني ليس في بروكسل، في إشارة إلى العجز الأوروبي في هذا الجانب، كما يعتقد أنّ مفتاح الحل سيكون موجودًا في طهران وواشنطن.
تذكر الافتتاحية: «انتقلت إيران في خطوتها الرابعة إلى مرحلة ضخّ الغاز في أجهزة الطرد المركزي في موقع فردو، وذلك لإيجاد التوازن في تعهُّدات الاتفاق النووي، فبعد مرحلة صناعة أجهزة الطرد المركزي تبدأ مرحلة اختبار هذه الأجهزة، وبداية يتم اختبارها ميكانيكيًّا، حتى يجري التأكُّد من أنّها لن تتصدَّع عند التذبذبات المرتفعة. وبعد الاختبار الميكانيكي، يجري فحصها من خلال ضخّ غاز UF6، وهي آخر مرحلة من مراحل اختبار نجاح جهاز الطرد المركزي، وهي مهمَّة للغاية، يعني عندما تتمكَّنون من ضخّ الغاز في جهاز الطرد المركزي، وتقومون بتخصيب اليورانيوم ولو بجهاز طرد مركزي واحد، فهذا يعني أن هندستكم كانت صحيحة.
المرحلة التالية يتمّ توصيل أجهزة الطرد المركزي بعضها مع بعض على شكل شلّال، وهذه الخطوة مرتبطة بنوع التخصيب المزمع القيام به، ولهذا فإنّ هذه الخطوة مهمَّة فنِّيًّا، وتشير إلى أنّ إيران حصلت على علم صناعة أجهزة الطرد المركزي، والأهمّ من ذلك هندسة صناعة أجهزة الطرد المركزي المتطوِّرة، وبناءً على هذه العملية من المحتمل أن تقوم أجهزة طرد مركزي أكثر تطوُّرًا في المستقبل بالتخصيب من نوع آخر، وذلك لأنّ أساليب تخصيب اليورانيوم مختلفة. على سبيل المثال، لدى اليابان أربعة أساليب في التخصيب. أحد أساليب التخصيب هو التخصيب بغاز UF6، بالطبع هناك أخبار تتحدَّث عن أنّ إيران بصدد دراسة أساليب جديدة في التخصيب، ومنها على سبيل المثال التخصيب بالليزر. كل ذلك يشير إلى أن علوم إيران النووية تتطوَّر بسرعة، وهذا أحد المتغيِّرات المهمة في عملية اتخاذ القرارات السياسية.
إنّ نسبة تخصيب حتى 5% تعتبر منخفضة، بحسب اتفاق الضمانات الشاملة، وبحسب ما هو دارج في الوكالة، والنسبة ما بين 5-20% تعتبر مرتفعة، وهذه العملية تحتوي على مجموعة من المسائل الفنِّية، يعني عندما تصلون بالتخصيب من صفر% إلى 5% فهذا أصعب بمرّات من الوصول من 5% إلى 20%، والدولة التي بصدد التخصيب بنسبة 20% هي فنِّيًّا قادرة على التخصيب بنسبة 60% و80% في وقت قصير لو أرادت، ولهذا فإنّ التخصيب بنسبة 20% موضوع حسّاس، لأنّ مراحل التخصيب صعبة تدريجيًّا، لكن أصعبها هي مرحلة 5-20%. لهذا السبب، فإنّ الأوروبيين يبدون حساسية كبيرة تجاه موضوع التخصيب بنسبة 20%، وأنّ إيران لم تصِل بعد إلى هذه المرحلة، فالسبب هو أنّ هناك مفاوضات، ولهذا السبب لا تريد إيران تخطِّي خط التخصيب بنسبة 20% الأحمر، لكن في نفس الوقت تعتبر الإجراءات التي اتُّخذت في فردو في الخطوة الرابعة مهمَّة.
في الحقيقة، إنّ قضية فردو جدلٌ أثاره أوباما، وعلى أثر ذلك قامت إيران بتقديم تقريرها، وقال الطرف الآخر إنّ إيران تقوم بأبحاث وأعمال سرِّية في فردو، لهذا هناك حساسية خاصّة موجودة دائمًا تجاه فردو، وأشخاص مثل ديفيد أولبرايت، الذي يقدِّم باستمرار تقارير ضد إيران، كانوا يعتقدون أنّ موقع فردو بالنظر إلى المكان الذي أُنشِئ فيه، هو محاولة من إيران للوصول إلى السلاح النووي بشكل سرِّي، لكن إيران حلَّت هذه القضية في إطار الاتفاق النووي. لكن ما زال فردو يحتفظ بحساسيته الخاصّة، وأثبتت إيران بضخِّها الغاز في أجهزة الطرد المركزي في فردو أنّها مستعدَّة للاستمرار في خطواتها التالية، لذا يجب الانتظار لنرى هل سيبدي الأوروبيون ردّ فعل في هذه المرحلة أم لا.
من جهة أخرى، كان هناك خلاف حقيقيّ منذ الماضي بين الأمريكيين والإسرائيليين والأوروبيين حول ما يُعرف بـ«زمن الاختراق» (break out)، وهو الوقت الذي تحتاج إليه إيران للحصول على كمِّية كافية من اليورانيوم تؤهِّلها لصنع قنبلة نووية، هذا في حين أنّ إيران في الوقت الحاضر تقوم بالتخصيب عند مستوى 5%، لكن في نفس الوقت تتجاوز حاجز الـ300كغ، يعني أنّ كمِّياتها من اليورانيوم المخصَّب بنسبة 5% تتزايد يومًا بعد يوم، وهذا في حدِّ ذاته ينطوي على رسالة فنِّية للطرف الآخر، مفادها أنّه صحيح أنّ إيران لم تدخل إلى مستوى التخصيب بنسبة 20%، لكنّها تزيد من حجم اليورانيوم المخصَّب بنسبة 5%.
الآن يعتقد ديفيد أولبرايت والبعض أن «زمن الاختراق» يتقلَّص بسرعة كبيرة، بالنظر إلى الإجراءات التي تقوم بها إيران وبالنظر إلى أنّ أوروبا لا تفعل أي شيء، لهذا فهُم يعتقدون أنّه يجب القيام بردّ فعل بهذا الخصوص، حتّى لو لم تصل إيران إلى نسبة تخصيب 20%، هذا في حين أنّ تقييمات الأوروبيين الفنية مختلفة، فهم يعتقدون أنّ زمن الاختراق ليس قصيرًا إلى تلك الدرجة التي يتحدَّث عنها الأمريكيون والإسرائيليون، ويرون أنّ الخط الأحمر هو التخصيب بنسبة 20%، لكن قضية فردو في نفس الوقت مهمّة جدًّا، لأنّ إيران تقوم بهذا الأمر تحت أنظار الوكالة الدولية، والآن يجب أن ننتظر لنرى هل المفاوضات الجارية ستصل إلى نتيجة أم لا.
الإجراءات التي اتخذها الأوروبيون خلال الأشهر الماضيةـ أثبتت أنّهم لا يملكون الإرادة اللازمة لتنفيذ الاتفاق النووي، لهذا تسعى أوروبا لإدخال أمريكا إلى الساحة، ويبدو أنّه كلّما تقدَّمنا واتّخذت إيران المزيد من الخطوات فإّن حاجة أوروبا إلى مواكبة أمريكا تزداد، وهذا يعني أنّنا نقترب مرة أخرى من الأجواء التي يجب فيها حلّ عقدة القضية النووية، من خلال العلاقات بين إيران وأمريكا.
أوروبا حتى الآن أثبتت عجزها عن القيام بتعهُّداتها، وهي تريد الآن أن تدفع تكاليف هذا الاتفاق من جيب أمريكا، وأن تجرّها إلى الساحة. وبناءً على هذا، أدرك الجهاز الدبلوماسي الإيراني هذه المسألة، وهو يسعى للوصول إلى طريقة لإعادة أمريكا إلى اللعبة، وإلى الاتفاق النووي، وشرط إيران المسبق هو إلغاء العقوبات. إن كانت مبادرة ماكرون لا تزال على الطاولة ويمكنها النجاح، فربّما حينها يمكن لأوروبا أن تلعب دورًا، وتعيد أمريكا، لكن في النهاية مفتاح حلّ المسألة خلال الأشهر المقبلة سيكون موجودًا في طهران وواشنطن، لا في بروكسل».
«كسب و كار»: عائق الفساد والتربُّح أمام التنافسية
ترصد افتتاحية صحيفة «كسب و كار»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي وحيد شقاقي، العائق الذي يسبِّبه الفساد والتربِّح بالنسبة إلى مؤشِّر التنافسية، إذ ترى أنّ إيران تتعامل مع هذا المؤشِّر بالشعارات فقط، ليس كبقية الدول.
ورد في الافتتاحية: «لا تتعامل الدول الأخرى بالشعارات مثل إيران مع مؤشِّر التنافسية وموضوع تحسُّن هذا المؤشِّر، في حين أنّنا في إيران نتناول موضوع التنافسية فقط كلاميًّا، ولكن لا نخطو أيّ خطوة عملية من أجل تحسينه. الاقتصاد الحكومي والقوانين المعرقلة هي العائق الوحيد الحقيقي أمام تحسين مؤشِّر التنافسية، بل هي السبب في انخفاض دوافع الشركات الجيِّدة، وحتى العلامات التجارية المعتبرة، وأدَّت إلى هروبها من إيران. على سبيل المثال، لا تزال قضية التأمين المالي أكبر مشكلة تواجهها الشركات في إيران، فهي في الظروف الحالية غير قادرة على تسديد ديونها، والأسوأ من ذلك أنّ المشكلة المذكورة كانت سببًا في انخفاض الإنتاج في الدولة، وأثّرت على كيفية الإنتاج.
المسالة الأخرى هي التشديد في إصدار التراخيص لممارسة النشاط الاقتصادي، وهذا الأمر سلب من يرغبون في تأسيس الأعمال دوافعهم.
من جهة أخرى، يُعتبَر الفساد والتربُّح عائقًا كبيرًا في وجه التنافسية، فالفساد والتربُّح تسبَّبا في أن يحتكر البعض ممَّن هم على صلة بالتربُّح الريعي عرض السلع في الأسواق، وكذلك عملية إنتاجها. على سبيل المثال، إنّ قدرة بعض الأفراد على الحصول على تراخيص لتأسيس الأعمال، وقدرة المناورة التي تمتلكها بعض الشركات شبه الحكومية في السوق في حدِّ ذاتها، تسلب نشطاء القطاع الخاص الفرصة للمشاركة الفاعلة في الاقتصاد، وبناءً على هذا فإنّ أهم شرط لتحقيق التنافسية، هو حذف الفساد والتربُّح».
اعتقال عضو بفريق المفاوضين النوويين لحكومة نجاد بتهمة الفساد المالي
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن اعتقال محمد سعيدي، المدير التنفيذي السابق لمنظَّمة الملاحة وعضو فريق التفاوض النووي في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد، بتهمة الفساد المالي وتلقِّي رشوة.
وأعلن موقع وكالة «نادي الصحفيين الشباب» التابعة للإذاعة والتلفزيون، أمس الثلاثاء (5 نوفمبر 2019)، عن اعتقال واحد من المديرين السابقين لمنظَّمة الملاحة، مساء الاثنين، بتهمة تلقِّي رشوة مقدارها أربعة ملايين دولار. وذكر الموقع اسم هذا الشخص بـ«م.س»، وأشار إلى استقالته خلال الشهر الماضي.
وبعد استقالة سعيدي، ذكرت بعض وسائل الإعلان السبب في استقالته، وهو وقف ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق، والبعض الآخر أشار إلى الفساد المالي.
جدير بالذكر أنّ محمد سعيدي كان مساعدًا لرئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، ومن أعضاء فريق المفاوضين النوويين الإيرانيين خلال حكومة محمود أحمدي نجاد.
موقع «راديو فردا»
معدَّل الزواج في إيران ينخفض 9% خلال عام
أعلن مسؤول في منظَّمة الأحوال المدنية الإيرانية عن انخفاض معدَّل الزواج في البلاد بنسبة 9% خلال العام السابق 1397ه.ش، مقارنة بالفترة المماثلة خلال عام 1396ه.ش.
ووفقًا لما نقلته وكالة «مهر»، كشف رئيس مجموعة تحليل إحصائيات «النسمات» في الأحوال الميدانية، علي رضا ساجدي، عن وقوع ما يقرب من 550 ألفًا و565 حالة زواج، بما يعني انخفاضها مقارنة بالفترة المماثلة في العام الماضي بنسبة 9%. وحسب قوله، بدأ مسار انخفاض الزواج منذ أواخر الثمانينات الهجري شمسي (أوائل الألفية)، وما زالت مستمرّة حتى الآن.
كما كشفت وكالة «تسنيم» في أكتوبر الماضي خلال تقرير لها عن «الحالة الحمراء» للزواج والطلاق في البلاد. ووفقًا للتقرير، فالإحصائيات المتعلِّقة بعدد حالات الزواج مقابل حالات الطلاق مؤشِّر للأوضاع المقلقة في البلاد. وخلال عام 1387ه.ش كانت هناك حالة طلاق مقابل كل 8 حالات زواج، إذ انخفض هذا العدد خلال عام 1397ه.ش إلى 3.1 حالة زواج مقابل كل حالة طلاق.
وفي جزء آخر من تصريحات ساجدي، قال بشأن متوسِّط عمر الزواج عند الرجال والنساء إنّ متوسط عمر المرأة عند أوّل زواج لها 23 عامًا خلال العام الماضي، في حين أنّ هذا الرقم كان 18 عامًا خلال أوائل عقد الستينيات (الثمانينيات الميلادية). وكانت غالبية حالات الزواج لدى النساء في الفترة العمرية 19 إلى 25 عامًا، وبين الرجال في الفئة العمرية 25 إلى 29 عامًا.
موقع «راديو فردا»
برلماني: من غير الجائز الترويج لتعدُّد الزوجات
على الرغم من دفاع النائب البرلماني الإيراني علي مطهري عن تعدُّد الزوجات، فإنّه اعتبر الترويج له غير جائز.
وفي خضمّ دفاعه عن تعدُّد الزوجات، قارن مطهري إيران بألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وقال: «ما الذي ينبغي القيام به في مجتمع لديه 3 ملايين سيِّدة لديهن استعداد أكثر من الرجال للزواج؟ لا نستطيع أن نقول لا يتزوجوا؛ إنّ حقّ الزواج حقّ اجتماعي وإلهي لهن، ولا يوجد سبيل غير هذا، وأنّ تتولَّى الحكومة إدارة ذلك فهذا أمر غير صحيح».
وأطلقت مؤسسة في قُم تُسمِّي نفسها «الحياة الحسنى» مدرسة في طهران وأصفهان لتعليم تعدُّد الزوجات، ونشرت صورًا للترويج لتعدُّد الزوجات، والدعاية لهذه الورشة التعليمية في طهران بشكل موسَّع على شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال مساعد وزير الشباب والرياضة محمد مهدي تندغويان، يوم الاثنين الماضي (4 نوفمبر)، إنَّ ثقافة المجتمع الإيراني لا تقبل تعدُّد الزوجات. وأشار مطهري إلى أنشطة طلبة قم في مؤسسة «الحياة الحسنى»، وذكر: «الموضوع ليس على النحو الذي نريد فيه الترويج لهذه القضية، ونطلب من الجميع القيام بذلك. هذا الأمر لا يمكن الترويج له».
موقع «راديو زمانه»
باحثة اجتماعية: خُمس طلاب إيران يدخِّنون ورُبعهم يفكِّرون في الانتحار
أكّدت الباحثة في معهد الدراسات الثقافية والاجتماعية بوزارة العلوم، الدكتورة آمنة صديقيان، أنّه ينبغي تنفيذ برامج توعوية في الجامعات الإيرانية، وقالت: «وفقًا لبحث أُجرِي يُدخِّن خُمس الطلاب في البلاد، بينما يحتسي رُبع الطلاب الإيرانيين المشروبات الكحولية، ورُبعهم أيضًا يفكِّر في الانتحار، كما أنَّ خُمسهم أيضًا يشتبك مع القوى الأمنية».
وخلال المؤتمر القومي للدراسات الثقافية والاجتماعية للتعليم العالي، تناولت صديقيان تفاصيل بحث بشأن الشؤون الاجتماعية لمعيشة الطلاب، وذكرت أنّ الرغبة في الهجرة والأمل في المستقبل وأخلاق المواطنة والتهُّرب القانوني كانت من ضمن العناوين التي استخدمت في البحث، على النحو الذي اختير في هذا البحث 197 دراسة من بين 350، وكان التركيز الأساسي على الطلاب في الجامعات الحكومية التابعة لوزارة العلوم.
كذلك، ذكرت صديقيان أنّهم استنتجوا من خلال هذا البحث أنّ الطلاب لديهم أوضاع أفضل من كل طبقات المجتمع في جميع الشؤون والمشكلات الاجتماعية، وما هو شائع بين الطلاب هو أنّ هناك جدِّية أكبر بكثير من كل طبقات المجتمع في ما يتعلَّق بعقد الآمال على المستقبل والرضا المعيشي وهموم العمل.
وشرحت الباحثة: «في دراستنا، اخترنا المشكلات والأمور الاجتماعية لطلاب 4 دول، أمريكا وكندا وبريطانيا وأستراليا، إذ درس بين هؤلاء الأفراد أيضًا استهلاك المخدرات والمشروبات الروحية والسرقة والعنف الجنسي والتدخين، وفي النهاية درسنا برامج هذه الجامعات لأجل متابعة شيوع هذه المشكلات. وغالبة الدول النامية تنفذ البرامج التوعوية كأفضل آلية لمتابعة شيوع المعضلات الاجتماعية في الجامعات وبين الطلاب، ويبدو أنّ في إيران يتعيَّن علينا أخذ هذه البرامج بجدِّية».
وكالة «إيسنا»