اعتُقل مراهق يبلغ من العمر 15 عاما، يُدعى بيشوا رحماني فر، في مهاباد بتهمة تأييد أحد الأحزاب الكردية المعارضة للجمهورية الإيرانية. وأفادت تقارير باعتقاله يوم الخميس 18 مارس 2021م، ونقله إلى مكان مجهول.
وفي سياق آخر أوضح قائد مقر عمليات إدارة فيروس كورونا في طهران علي رضا زالي، أنه دخل 2282 مريضًا إلى المستشفيات في طهران بتشخيص كورونا، ويعالَج 780 منهم في وحدات العناية المركزة، محذرًا من زيادة تفشي المرض خلال أعياد النوروز.
واقتصاديًّا، قال عضو هيئة إدارة اتحاد منتجي ومصدّري السجاد اليدوي، إن عام 2020 أسوأ أعوام تصدير السجاد الإيراني خلال 42 عامًا.
من ناحية أخرى، اتهمت منظمة «العفو الدولية» السلطات الإيرانية بالتكتُّم على مصير جثث أربعة سجناء عرب أعدمتهم مؤخرًا رغم المطالبات بإعادة محاكمتهم محاكمةً عادلة.
اعتقال مراهق بتهمة تأييد حزب معارض للجمهورية الإيرانية
اعتُقل مراهق يبلغ من العمر 15 عاما، يُدعى بيشوا رحماني فر، في مهاباد بتهمة تأييد أحد الأحزاب الكردية المعارضة للجمهورية الإيرانية.وأفادت التقارير بأنه اعتُقل يوم الخميس 18 مارس، ونُقل إلى مكان مجهول.وقد ذكر موقع هنغاو أنه لا أخبار عن مصيره ومكان احتجازه حتى الآن.
موقع «بيك إيران»
زالي يحذر من احتمال ظهور موجة جديدة «كورونا» في منتصف أبريل
أوضح قائد مقر عمليات إدارة فيروس كورونا في طهران علي رضا زالي، يوم الخميس الموافق 18 مارس 2021م، حالة مرض كورونا في العاصمة طهران، قائلًا: «حاليًّا، دخل 2282 مريضًا إلى المستشفيات في طهران بتشخيص كورونا، ويعالَج 780 منهم في وحدات العناية المركزة».
وأعلن دخول 258 مريضًا جديدًا بفيروس كورونا في الأجنحة العادية، و122 مريضًا جديدًا في الأجنحة الخاصة، ووفاة 16 مواطنًا في طهران بسبب الإصابة بكورونا، وقال: «حاليًا، 168 مريضًا في حالة حرجة، و39 مريضًا يتنفسون عبر أجهزة التنفس الصناعي».
وأشار إلى ظهور فيروس كورونا البريطاني في جميع أنحاء طهران تقريبًا، وقال: «لوحظ أعلى تركيز للفيروس المتحور في الأجزاء الوسطى والجنوبية والشرقية من طهران».
كما أشار إلى الانتشار السريع للفيروس المتحور في 29 محافظة من محافظات البلاد، وحثّ مواطني طهران على تجنب السفر.
وبسبب طفرة الفيروس المتحور والسلالات المقاومة والجديدة للفيروس في جميع أنحاء إيران، اعتبر السفر خلال عطلة نوروز أمرًا خطيرًا للغاية، وطالب مرة أخرى مواطني طهران بشدّة بتجنُّب السفر في النوروز. وأشار إلى زيادة بنسبة 35% في حالات دخول الطوارئ بسبب الإصابة بكورونا، مع ظهور أعراض ضيق تنفسي حادّ، وقال: «هذا يشير إلى أننا نواجه ظروفًا أسوأ ومع زيادة رحلات النوروز وعدم التزام الإجراءات الصحية، فقد نرى نمطًا مريرًا في مستشفيات طهران في منتصف إبريل».
وكالة «مهر»
2020 أضعف أعوام تصدير السجاد خلال الـ42 الأخيرة
قال حامد جمن رخ عضو هيئة إدارة اتحاد منتجي ومصدّري السجاد اليدوي، عن وضعية صادرات السجاد اليدوي لهذا العام: «استنادًا إلى تقرير جمرك تصدير السجاد اليدوي، بلغت الصادرات 58 مليون دولار في الأشهر التسعة من هذا العام، وتؤشر هذه الوضعية إلى أن هذا العالم أضعف عام في تصدير السجاد اليدوي».
وأضاف حامد جمن: «ليس من المتوقع أن تصل صادرات السجاد في الأشهر الـ12 من هذا العام إلى المستوى المطلوب نتيجة وضعية التصدير، وهذا أضعف الأعوام في التصدير بعد الثورة». وتابع: «صُدّر العام الماضي السجاد اليدوي إلى مختلف الدول بقيمة 67 مليون دولار».
وذكر عضو هيئة إدارة اتحاد منتجي ومصدّري السجاد اليدوي: «وضعية الاستثمار في صناعة السجاد تختلف عن الاستثمار في سائر الصناعات، وفي هذه الصناعة يكون الإنتاج غير مركزي، ويمكن للمستثمر أن ينسحب بسهولة من أجواء الإنتاج في حال ظهور مشكلات ومعوقات في الإنتاج والتصدير، وأن يسحب أمواله بكل يسر من هذا القطاع، وعلى هذا يتعرّض كثير من العاملين في هذا القطاع للبطالة، بحيث لا يشعر المسؤولون بذلك لكون العمل غير مركزي».
وقال جمن رُخ: «انسحاب المستثمر يعني رفع مستوى البطالة بين العمال وخفض الإنتاج بالتبعية، وسيتبع ذلك انخفاض في التصدير، فجميع هذه الأمور مترابطة».
وأجاب عن سؤال حول ماهية خطأ الحكومة في مجال السجاد، الذي تسبب في خفض التصدير، قال جمن رخ: «أكبر خطأ للحكومة رفع التزام النقد الأجنبي حيال السجاد اليدوي، وقد أوضحت ذلك في عديد من الاجتماعات التي حضرها مسؤولو الحكومة، إذ بلغت الصادرات اليوم 50 مليون دولار بعد أن كنّا نصدر في أحد الأعوام 500 مليون دولار من السجاد اليدوي».
وأضاف جمن رُخ: «المسؤولون يرفضون تحمُّل المسؤولية، ويدّعون أن رفع التزام النقد الأجنبي لا يؤثر في تصدير السجاد، وهذا دليل على عدم معرفتهم بقطاع السجاد».
وأشار جمن رخ إلى الارتفاع الشديد لسعر صرف النقد الأجنبي خلال السنتين الأخيرتين، قائلًا: «مع ارتفاع سعر الصرف، تنامت قوة مناورة مصدّري السجاد في الأسواق الدولية، لكننا فقدنا هذه الفرصة نتيجة كثير من المعوقات التي كانت تعترض عمل المنتجين والمصدّرين».
وكالة «فارس»
«العفو الدولية» تتهم السلطات الإيرانية بالتكتُّم على مصير جثث أربعة سجناء عرب
كتبت منظمة العفو الدولية في رسالة إلى رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أنه بعد نحو ثلاثة أسابيع من إعدام جاسم حيدري وعلي خسرجي وحسين سيلاوي وناصر خفاجيان، لا تزال جثثهم مجهولة المصير. وجاء في الرسالة أن السلطات الإيرانية تُخفي الحقائق المتعلقة بمصير المعتقلين الأربعة وتُخفي قبورهم، وبالتالي فهي متهَمة بارتكاب جريمة الإخفاء القسري. وأُعدمَ علي خسرجي وحسين سيلاوي وناصر خفاجيان وجاسم حيدري في 28 فبراير في سجن سبيدار بالأحواز. واتُّهم الثلاثة الأوائل بمهاجمة مركز للشرطة خارج مدينة الأحواز ومخفر للشرطة في مدينة الأحواز، ويقول الحرس الثوري إن عنصرين من الشرطة قُتلا خلال الهجوم على مركز للشرطة.
كما حُكم على جاسم حيدري بالإعدام بتهمة «البغي» لتعاونه مع إحدى «مجموعات المعارضة»، وهو ما أيّدته المحكمة العليا في نوفمبر من العام المنصرم.
وفي رسالة وجهتها إلى رئيس السلطة القضائية في 12 فبراير، دعت منظمة العفو الدولية إلى وقف إعدام المواطنين العرب الأربعة في جنوب البلاد، وإعادة محاكمتهم محاكمةً عادلة. وأكدت الرسالة أن محاكمة المحكوم عليهم لم تنتهِ، وأن حكم الإعدام غير مقبول لهم.
«راديو فردا»