أعلن مسؤولون في القضاء بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد عن اعتقال أكثر من 100 شخص يوم انعقاد الانتخابات، في أعقاب احتجاجات بمدينة ياسوج على نتائج انتخابات مجالس البلديات، وتّم تداول مقاطع فيديو عديدة لتواجُد القوّات الأمنية والشرطية بكثافة في المدينة. وفي شأن أمني وحقوقي آخر، اعتقلت القوّات الأمنية الإيرانية الناشطة المدنية ثريا حقدوست في مريوان، يوم الخميس الماضي، وتمّ نقلها إلى سجن سنندج. كما أقدم معتقل إيراني شاب في السابعة عشرة من عمره على الإضراب عن الطعام، عبر خياطة شفتيه في سجن سنندج.
وفي شأن دبلوماسي، عيَّنت الحكومة البريطانية سيمون شيركليف، أمس الاثنين، سفيراً جديداً لها في طهران، خلفاً لروب ماكير. وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، الرسالةَ الإعلامية التي أراد أن يوصِلها الرئيس المُنتخَب إبراهيم رئيسي من خلال مؤتمره الصحافي الأوَّل.
فيما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، ملامحَ التحدِّيات الاقتصادية التي تنتظر الرئيس المُنتخَب أيضًا.
«ابتكار»: رسالة رئيسي الإعلامية
يقرأ الصحافي جلال خوش تشهره، من خلال افتتاحية صحيفة «ابتكار»، الرسالة الإعلامية التي أراد أن يوصلها الرئيس المُنتخَب إبراهيم رئيسي من خلال مؤتمره الصحافي الأوَّل.
ورد في الافتتاحية: «كان المؤتمر الصحافي الأوَّل لإبراهيم رئيسي بصفته الرئيس المُنتخَب، يتضمَّن رسالة واضحة مفادها أنَّه «أُصولي»، لكنَّه ليس «متشدِّد». كانت كافَّة تصريحات رئيسي وردوده على الصحافيين، محاولة لإيصال رسالة للجمهور والمراقبين مفادها أنَّنا على عكس الصورة المرسومة في الأذهان حول رئيس الحكومة الثالثة عشرة، سنشهد في المستقبل وجهًا ونهجًا مختلفًا.
ورغم أنَّ وقت مؤتمر رئيسي المحدود مع الإعلاميين لم يوفِّر فرُصة لطرح الأسئلة الرئيسية، وأنَّ طريقة الردود اقتربت من المجاملة والإطراء وتجنُّب الأسئلة الصعبة، إلّا أنَّ الردود جاءت موجزة ومصحوبة بمراعاة دقَّة التعبير. إنَّ مراعاة الوقت المحدَّد للمؤتمر من قِبَل القائمين على عقد أوَّل مؤتمر صحافي لرئيس الحكومة الثالثة عشرة، واجتناب رئيسي للثرثرة المعتادة لدى أغلب السياسيين وأصحاب المناصب في إيران، لهو أمرٌ جدير بالاهتمام من ناحيتين؛ أوَّلًا: أنَّ المؤتمر كان بمثابة فُرصة للرئيس المُنتخَب للحكومة الثالثة عشرة من أجل الردّ على بعض مخاوف الرأي العام بشأنه، وشأن نهج حكومته في المستقبل. ثانيًا: أن يتعرَّف الرأي العام على وجهات نظره الرئيسية بشأن أهمّ مشكلات البلاد، وسُبُل الخروج منها، عبر تقدير المسافة التي تفصله عن النهج المتطرِّف لبعض المنتمين للتيّار المتشدِّد.
إنَّ قِصَرَ وقت المؤتمر الصحافي الذي انعقد أمس الاثنين 21 يونيو 2021م، ورغم مشاركة العديد من المُدراء والمحرِّرين والصحافيين من شتّى التيّارات السياسية المحلِّية وكذلك ممثِّلي وسائل الإعلام الأجنبية، وفي نفس الوقت اجتناب رئيسي شرح وتوضيح سياسة حكومته المقبلة، لم يمكِّناه من الردّ على أغلب التساؤلات التي ترسم أفقًا واضحًا لمستقبل المؤسَّسة التنفيذية للبلاد. ويبدو أنَّ أولوية القائمين على هذا المؤتمر، كانت تتركَّز على نقل رسالة أنَّ رئيسي سياسي متوازن وواقعي، وأنَّ حكومته ستنتهج هذا النهج وتضعه على جدول أعمالها.
أشار رئيسي إلى الحلّ الفوري للمشكلات المعيشية ومشكلات الإسكان والتضخُّم والبطالة وغيرها، وكذلك إصلاح العلاقات مع دول الجوار العربية في الخليج العربي، بحيث ظهرت العلاقة بين هذه الأمور والسياسة الخارجية وقضية العقوبات باهتة. وفي الواقع هذه هي المخاوف التي أشغلت بالَ الجمهور بشأن برامج المرشَّحين في الآونة الأخيرة؛ يعني ما إذا كانت الحكومة المقبلة قد أعدَّت برامجها بشأن مواصلة العقوبات، أو ما إذا كانت هناك إرادة للخروج من هذا الوضع؟ وما مدى ارتباط المشكلات الداخلية بالسياسة الخارجية من وجهة نظر رئيس الحكومة المقبلة وبالتبعية أعضاء حكومته؟ وما هو دور الاتفاق النووي في حلّ المشكلات الراهنة؟ وأيّ مفهوم يمكن استنباطُه من «قبول الاتفاق من أجل العودة إلى الالتزامات النووية»، الذي يَظهر من خلال تصحيح الموقف السلبي للرئيس المُنتخّب تجاه الاتفاق النووي، ونهجه الإيجابي المشروط تجاه هذه الاتفاقية خلال حملته الانتخابية؟ وما هو مدى تداخُل رفع التوتُّرات في العلاقات مع دول الجوار، والاستفادة من مزايا ذلك الاقتصادية والسياسية مع الاتفاق النووي؟ والأهمّ من ذلك، كيف سيتوافق الفريق التنفيذي للرئيس المُنتخَب في مجلس الوزراء والهيكل التنفيذي للحكومة مع السياسات التي وعدَ بها الرئيس في المؤتمر الصحافي؟ وهل حلّ المشكلات الاقتصادية في الاحتمال الأكثر تفاؤلًا يرمي إلى النمو الاقتصادي قصير المدى، في ظلّ المصالح المكتسبة من الاتفاق النووي أم لنمو اقتصادي طويل المدى؟ وما إلى ذلك من أمور.
كانت الرسالة الواضحة من المؤتمر الصحافي الأوَّل لإبراهيم رئيسي أنَّه «أُصولي» متجذِّر، لكنَّه يرغب في العمل ضمن دائرة الاعتدال».
«تجارت»: التحدِّيات الاقتصادية التي تنتظر رئيسي
ترصد افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها مساعد وزير الاقتصاد الأسبق بهروز علي شيري، ملامح التحدِّيات الاقتصادية التي تنتظر الرئيس المُنتخَب إبراهيم رئيسي.
تقول الافتتاحية: «الرئيس الجديد مُلِمّ بوضع إيران الاقتصادي. تراجعت مؤشِّرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إيران بشكل حادّ خلال العقد الماضي، كما أنَّ إيران تعاني حالة ركود تضخُّمي هيكلي مزمن. كان متوسِّط نمو الاستثمار خلال هذا العقد سلبيًا، وكان نمو اقتصاد إيران صفر. وكان متوسِّط معدَّل التضخُّم البالغ 30% ومعدَّل البطالة المكوَّن من رقمين، غير مسبوقين خلال العقود القليلة الماضية. وطوى سيل نمو السيولة بنسبة 40% وحجمها الذي يقارب 4 آلاف مليار تومان، صفحةَ أيّ سياسة إصلاح اقتصادي. وما يجعل سياسات الإصلاح تخرُج عن السيطرة، هي اختلالات الموازنة وانفجار تأثيرات الديون الفجائية في سلَّة الديون الجديدة للحكومة القادمة، خاصَّةً موعد استحقاق السندات، والديون لصندوق التنمية الوطنية والبنك المركزي.
كما أنَّ وضع مجالات التنمية التي تأثرَّت أيضًا بمؤشِّرات الاقتصاد الكُلِّي سيءٌ حاليًا. تُعَدّ مؤشِّرات التنمية الصناعية، وإنتاج محطَّات الطاقة، وبناء البُنى التحتية الأساسية، وبناء المساكن المناسبة، والخلل بين إنتاج واستهلاك الطاقة، وأزمة المياه، والانضمام تحت مظلَّة الدعم الاجتماعي؛ خاصَّة في مجال الصحة، وانعدام الكفاءة، وإفلاس صناديق التأمين وصناديق التقاعد، والتردِّي المُطلَق في الإدارة، ونجاعة الشركات الحكومية وشبه الحكومية، وظاهرة الانحراف الوظيفي في إدارة المناطق الحُرَّة؛ خاصَّةً المناطق الاقتصادية، والحدّ الأدنى من المردود في المدن الصناعية، عدم نضج المؤسَّسات المالية والنقدية، عدم التوازُن في تنمية المناطق، وزيادة الفجوات الطبقية، الصدْع بين المؤسَّسات التعليمية والتنفيذية، والتراجُع الحاد في جودة التعليم العالي، من بين نتائج مرض اقتصاد إيران.
في ظلّ هذه الأوضاع، في النهاية ماذا حدث وماذا كان مصير إصلاح سياسات المادَّة 44 من الدستور والخصخصة، وسياسات إصلاح أسعار الطاقة، وتحسين أجواء العمل، وإصلاح نظام وضع الموازنة، وإصلاح النظام المالي والضريبي، وسياسات اقتصاد المقاومة، والمؤسَّسات الناشئة؛ مثل صندوق التنمية الوطنية وأمثالها؟
لماذا نعاني تجربةً فاشلة في تنفيذ سياسات الإصلاح الاقتصادي بإيران؟ لماذا يُعتبَر جميع كبار المسؤولين أنفسَهم ناجحين ووزراءهم الأفضل، بينما الوضع الحالي للاقتصاد الوطني هو ما لخَّصتُ جزءًا منه أعلاه. سيُظهِر الشرح المفصَّل لهذه التحدِّيات والأسئلة، أنَّ مشكلة الاقتصاد الإيراني ليست مشكلةً اقتصادية!
أخيرًا، يجب أن يعلم الرئيس المُنتخَب حتميةَ أن يكون متوسِّط معدَّل النمو السنوي في الاقتصاد 8%، وفقًا للسياسات المُعلنة من القائد الإيراني. يجب أن يتحقَّق معدَّل النمو هذا بقطاعات التنمية، مثل النفط والطاقة والصناعة والتعدين والمياه والكهرباء والزراعة والاتصالات والخدمات. ومن أجل تحقيق هذا الأمر البسيط، وبناءً على متوسِّط معدَّل إنتاجية عناصر الإنتاج، تحتاج الدولة سنويًا 400 مليار دولار من الموارد المالية لضخّها في هذه القطاعات. سيكون هذا الرقم مساويًا تقريبًا لعشرة ملايين مليار تومان. لذا ستكون حصَّة كُلّ وزارة من الوزارات المتخصِّصة في تنمية البلاد؛ أي النفط والصناعة والتعدين، والطاقة، والزراعة، والطُرُق والتنمية العمرانية، والاتصالات في التمويل، ما يعادل 65 إلى 75 مليار دولار سنويًا. وسيكون للمؤسَّسات الرئيسية الأُخرى في الدولة، مثل وزارة الاقتصاد والبنك المركزي، والمؤسَّسات المالية الوسيطة ومؤسَّسات الدبلوماسية الاقتصادية دورٌ مكمِّل، ويجب تنسيق سلوكهم مع إيقاع القطاعات المتخصِّصة. نُدرك أن دورَ مؤسَّسة التخطيط والموازنة مركزي في هذا النموذج، وهي تمثِّل مدفعية التنمية وقائدها».
اعتقال 100 شخص عقب احتجاجات في ياسوج على نتائج انتخابات البلديات
أعلن مسؤولون في القضاء بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد عن اعتقال أكثر من 100 شخص يوم انعقاد الانتخابات، في أعقاب احتجاجات بمدينة ياسوج على نتائج انتخابات مجالس البلديات، وتّم تداول مقاطع فيديو عديدة لتواجُد القوّات الأمنية والشرطية بكثافة في المدينة.
وقال المدعي العام في ياسوج علي ملك حسيني، أمس الاثنين (21 يونيو)، إنّه تم اعتقال أكثر من 100 شخص في المدينة، منهم ممثِّلين عن حاكم المدينة ومشرفين على صناديق الاقتراع، وذكر أنَّ المعتقلين كانوا قد احتجُّوا على نتائج انتخابات مجالس البلدية.
وكما أشار موقع «فرارو» في تقرير له، إلى أنَّ سبب الاحتجاج «وجود مشكلة في نظام الاقتراع الإلكتروني». وبحسب الموقع، أدَّت المشكلة للتأخُّر في إعلان قائمة الفائزين بالانتخابات، وتزايُد شبهات التزوير.
إلاَّ أنَّ المدعي العام حسيني أكَّد على نزاهة الانتخابات ياسوج، قائلًا: «لا يوجد أيّ تدخُّل في النظام الإلكتروني للانتخابات البرلمانية بالمدينة»، وأضاف محذِّرًا: «يتعيَّن على من لديه شكوى أو احتجاج، أن يتعامل في إطار القانون».
ولم يتّضح من تصريحات المدّعي العام في ياسوج مصيرُ المعتقلين، وما إذا كان قد تمّ الإفراجُ عنهم، أم ما زالوا رهن الاعتقال. وتشير مقاطع الفيديو المتداولة إلى اشتباك القوّات الأمنية مع المحتجِّين، كما تمّ تداوُل تقرير على الفضاء الافتراضي حول مقتل ثلاثة منهم، بينما نفى مسؤولو الشرطة في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد ذلك. وتمّ تداوُل مقطع فيديو يُظهر ثلاثة شبان ملقون على الأرض، لكن لا تُوجَد دماء على الأرض تشير إلى إطلاق النار عليهم. وقال قائد شركة المحافظة كيقباد مصطفائي: إنَّ الفيديو المُتداوَل على الإنترنت لا علاقة له بالعملية الانتخابية، ويتعلَّق بلدْغ ثلاثة شبان في السنوات الأخيرة بإحدى المحافظات المجاورة. يُشار إلى أنَّ مجلس ياسوج يتشكَّل من سبعة أشخاص، حصل أوّلهم على أكثر من 10500 صوت، وحصل السابع على أكثر من 7600 صوت. والأشخاص السبعة هُم بالترتيب: بهنام عباس نجاد، هدايت أميري، هدايت أكبري، عطا الله دانشي، فرشيد أحمدي كيش، كيوان آشنا، وإيمان جوادانه.
موقع «راديو فردا»
اعتقال الناشطة المدنية حقدوست في مريوان
اعتقلت القوّات الأمنية الإيرانية الناشطة المدنية ثريا حقدوست في مريوان، يوم الخميس الماضي (17 يونيو)، وتمّ نقلها إلى سجن سنندج.
وبحسب تقرير لوكالة «هنغاو» المعنية بحقوق الإنسان في إيران، جرى اعتقال حقدوست من الشارع يوم الخميس الماضي، على يد قوّات الاستخبارات في مريوان.
والتزم الجهاز القضائي الصمت حيال الاتّهامات الموجَّهة للناشطة المدنية، ولم تُجدِ محاولات أُسرتها للاطمئنان على وضعها حتّى الآن.
وثريا حقدوست هي أحد أعضاء التشكيل الشعبي «بيت الإنسان»، حيث بدأ هذا التشكيل نشاطه في المناطق المهمَّشة بمدينة مريوان قبل أربع سنوات، وهو أحد التشكيلات التي نشِط أعضاؤها في تقديم مختلف المساعدات لأهالي مريوان، أثناء تفشِّي فيروس كورونا.
موقع «إيران وير»
معتقل إيراني عمره 17 عامًا يخيط شفتيه في سجن سنندج
أقدم معتقل إيراني شاب في السابعة عشرة من عمره على الإضراب عن الطعام، عبر خياطة شفتيه في سجن سنندج.
وأفاد تقرير موقع «كرد با»، أنَّ هذا الشاب ويُدعَى آرمان فرهمند، أضرب عن الطعام منذ السبت الماضي (19 يونيو)، داخل إصلاحية سجن سنندج عبر خياطة شفتيه. وجاء في تقرير الموقع أنَّ فرهمند خاط شفتيه احتجاجًا على عدم البتّ في قضيته من قِبَل الشعبة الثاني في نيابة مريوان.
وجرى اعتقال فرهمند في سبتمبر من العام الماضي، عقب نزاعٍ جماعي في مريوان ومقتل أحد المواطنين، وتمّ اتّهامه بالقتل العمد مع ثمانية آخرين. وبحسب تقرير «كردبا»، تمَّت تبرئة المتّهمين الآخرين في القضية خلال الأشهر الأخيرة والإفراج عنهم، بينما لا يزال فرهمند رهن الاعتقال.
يُذكر أنَّ فرهمند كان يبلغ من العمر 16 عامًا وخمسة أشهر وقت اعتقاله.
يُشار إلى السُلطة القضائية الإيرانية تواصل إعدام الأطفال المذنبين، على الرغم من انضمام إيران إلى اتفاقية حقوق الطفل. وبموجب القوانين الإيرانية، يتمّ وقف إعدام الأطفال الأقلّ من 18 عامًا، لحين بلوغهم السنّ القانوني لتنفيذ العقوبة.
موقع «إيران وير»
الحكومة البريطانية تعيِّن شيركليف سفيرًا جديدًا لها في طهران
عيَّنت الحكومة البريطانية سيمون شيركليف، أمس الاثنين (21 يونيو)، سفيرًا جديدًا لها في طهران، خلفًا لروب ماكير. ووفقًا لموقع الحكومة البريطانية على الإنترنت، سيكون شيركليف مسؤولًا عن سفارة لندن في طهران اعتبارًا من أغسطس 2021م.
وفي سيرته الذاتية، عمل شيركليف كسكرتيرٍ ثانٍ للسفارة البريطانية في طهران (القسم السياسي)، بين عامي 2000 و2003. وقبل توليه لمنصبه الجديد، كان شيركليف مسؤولًا عن مديرية الأمن القومي بوزارة الخارجية البريطانية، وشغل سابقًا منصب سفير بلاده في اليمن، كما كان مسؤولًا عن وحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية البريطانية بين عامي 2012 و2014م، ومنذ ذلك الحين شغِل منصب ممثِّل وزير الخارجية في أبوجا (نيجيريا).
وكالة «فارس»