كشفت تقارير، ارتفاع أعداد المعتقلين على خلفية احتجاجات عُمّال شركة «هفت تبه» لقصب السكر في الأحواز إلى 19 شخصًا. وأعلنت نقابة عمّال «هفت تبه» الأحد (18 نوفمبر 2018) أن إسماعيل بخشي ومسلم أرمند وهما ممثلان عن العمال، قُبِض عليهما، إضافة إلى إحدى الصحافيات، فيما نُقِلوا إلى إدارة أمن مدينة شوش. من جانبٍ آخر جدد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، إطلاق التصريحات المتحدية للعقوبات الأمريكيَّة، قائلًا إن «إيران ستصدر نفطها وستوثق علاقاتها بالدول المجاورة لها مثل: تركيا وأذربيجان والعراق». وأشار خلال خطاب له في محافظة أذربيجان الغربية إلى أن وضع الشعب بات أصعب مقارنة بالأشهر الماضية، وأن قيمة السلع بدأت في الارتفاع، كاشفًا أن السلع الأساسية إما ستُنتَج داخل الدولة، وإما ستُستورَد من الخارج بقيمة 4200 تومان للدولار. وأضاف إن «حكومته تتجه إلى السيطرة على التضخُّم والارتقاء بالتوظيف». وفي سياق متصل وفي أهم ما جاء خبريًّا لهذا اليوم عن الشأن الإيراني والصحف والمواقع الناطقة بالفارسيّة قال النائب البرلماني حسين علي حاجي دليكاني إن «العمل جارٍ لجمع توقيعات النواب لاستجواب وزير الخارجية محمد جواد ظريف على خلفية تصريحاته عن تفشي عمليات غسل الأموال في البلاد»، وأضاف دليكاني في حوار مع وكالة أنباء «إيرنا» أنه «طُلِب من ظريف تقديم أدلته حول ادِّعاءاته للنواب قبل يوم 20 نوفمبر الجاري، إلا أنه لم يقدم شيئًا حتى الآن، وعلى هذا الأساس يُدَوِّن النواب حاليًّا مقترح استجوابه، وسيقدمونه إلى الهيئة الرئاسية للبرلمان بعد جمع التوقيعات».
«آرمان أمروز»: إيران مصابة بِـ «مرض جمعي».. وهجرة الطلاب تتزايد.
تناقش صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيَّتها اليوم ظاهرة الهجرة المتفشيّة بين أوساط الطلاب المتميزين في كلٍ من التعليم العام والتعليم العالي في إيران، وترى بأنّ الحكومة هي من تدفعهم للهجرة من خلال قمعهم وعدم تحقيق الحياة الكريمة لهم؛ بوصفهم منافسين للنخبة الحاكمة نظريًا وعمليًا.
تشير الافتتاحيَّة إلى نتائج الدراسات الأخيرة -في حقل التعليم بإيران-إلى أنّ أكثر من 67% من الطلاب الإيرانيين يرغبون بإكمال دراستهم في الخارج، و20% منهم مستعدون للعودة إلى إيران بعد إكمال الدراسة، كما تُشير إلى أنّ الكثير من الحاصلين على أعلى العلامات في امتحان الثانوية العامة وخريجي الجامعات المتميزين في جميع التخصصات يهاجرون إلى الخارج، أو بانتظار الحصول على الموافقة ومن ثمّ الهجرة، وموضوع الهجرة دائرٌ في القضايا الإيرانية، وسنحللها باختصار بوصفها ظاهرة اجتماعية.
وتذكر الافتتاحيَّة أنّه لم تواجه إيران هذ الحجم الكبير من هجرة وتشرّد مواطنيها على مرّ 3000 عامٍ، وما زاد من حجم المصيبة هو أن هذه الهجرات، فضلًا عن أبعادها الكمية [أعداد الطلاب المهاجرين]، غالبًا ما تشتمل على النُّخب والكفاءات البشرية، وستؤدي تبعات الفراغ الذي تخلفه تلك القوى البشرية إلى هبوط في جودة الحياة الاجتماعية والهُوية القومية وتراجع مكانة إيران الدينية.
وتردف قائلةً: «إنّ الأنظمة التي تواجه ضعفًا في فلسفة الحكم والإيديولوجيا، تفضّل أن تغادر الشريحة الواعية والمنتقدين الميدان؛ لأن هذه النُّخب غير الحاكمة منافسة للنخبة الحاكمة نظريًا وعمليًا، خاصة إذا أبدت النخبة الحاكمة عدم كفاءة وانفعالًا، ولم يكن هناك مجال لتناوب النّخب على الحكم»، وتُضيف: إذا كان الأساس هو توزيع السلطة والثروة توزيعًا غير عادل، ففي هذه الحالة سيكون من الصعوبة بمكان التفاهم مع النُّخب الأكفاء الذين يفهمون القضايا في مستوياتها العالمية، وستنشغل النخبة الحاكمة على المدى البعيد، بعد إزاحة هذه الشريحة وتشجيعها على الهجرة، بالتعامل مع العقول المتوسطة والدنيا، التي ستكون على أية حال أكثر انقيادًا وطاعة.
وتستطرد: علينا ألّا ننسى أن الإيرانيين منذ زمن بعيد كانوا ولا يزالون من بين الأمم الأكثر تشردًا في العالم، إذ يمكن العثور على الكثير والقلّة منهم في جميع دول العالم الدانية والنائية، من تنزانيا في شرق إفريقيا إلى الهند، ومن اليابان حتى شرق أوروبا، ومن أمريكا حتى كندا وأمريكا اللاتينية، ومن الدول العربية حتى شرق آسيا، ونجدهم بين الأمواج العاتية في المحيطات متجهين نحو أستراليا متشبثين بألواح خشبية.
وتعقد الافتتاحيَّة مقارنةً بين المهجّرين الإيرانيين مقابل الفلسطينيين بقولها: على الرغم من أن المهجّرين الفلسطينيين وهم ظاهرة مشهورة في اللغة السياسية عالميًا، لكن لا يمكن مقارنتهم من حيث الكمّ بالمهاجرين الإيرانيين، وقد أعلنت الحكومة النمساوية أن نسبة المتعلمين والمختصين الإيرانيين من بين طالبي اللجوء إليها أنّها الأعلى بين جنسيات العالم وهذا أمرٌ محيّر.
وترى الافتتاحيَّة بأنّ إيران على ما يبدو مصابة بـ «مرض جمعي» ترغب بسببه في إفراغ وتحجيم دماغها بترحيل الطلاب المتميزين على سبيل الهجرة، وهذا المرض لا يواجه أي اهتمام من الحكومة لعلاجه، بينما يسهم الناس بشكل كبير في تفاقم أعراضه، حتى إن المواطنين يريدون الهجرة وترك الوطن؛ لعلّهم ينعمون بحياة أفضل!
«ابتكار»: فصل جديد في العلاقات الإيرانية العراقية
تتساءل افتتاحيَّة «ابتكار» اليوم عن أسباب تغّير السياسة العراقية في عهد الرئيس الجديد برهم صالح نحو إيران، وذلك بزيارة إيران رابعًا بعد عدة دول عربيَّة بخلاف ما كانت عليه الزيارات الرسمية سابقًا بأن تكون هي المحطة الأولى في الجولة الرئاسية العراقية، وفي إطارٍ آخر ترى الافتتاحيَّة بأن الحكومة العراقية تحاول الموازنة في سياساتها من أجل استقرار الداخل العراقي وكسب الثقة الشعبوية فيها، وتوخّي ذلك في علاقاتها مع جيرانها خاصة إيران التي تستهدفها واشنطن، وبذلك فإنّ إيران لا يمكنها انتقاد سياسة بغداد الراهنة.
جاء في الافتتاحيَّة: «كانت طهران المحطة الرابعة في جولة الرئيس العراقي برهم صالح في المنطقة بعد الكويت وأبو ظبي وعَمّان، ويجب تقصي أسباب تغيّر السُّنّة التي درجت عليها في الماضي، أيّ أن تكون طهران هي الوجهة الأولى لأيّ رئيس عراقي سابق، ما التغيّر الذي طرأ على سياسات العراق، إنّ الوضع العراقي الجديد ناتج عن عاملين: الضغوطات الأمريكية، وتشكّل وجهات نظر جديدة في العراق إزاء إيران».
وتُضيف: هناك عوامل كثيرة تلعب دورًا في العلاقات بين العراق وإيران، فالحدود المشتركة الطويلة، والتقارب التاريخي والجغرافي والثقافي، أيضًا على الصعيد المذهبي والعرقي؛ كانت سببًا في أن يؤثر أي تحول في الأوضاع السياسية على مستوى وكيفية العلاقات بينهما، وأحيانًا كان يؤدي الأمر إلى تنافس إيديولوجي بين البلدين، فضلًا عن الاختلاف في انتساب الدولتين إلى مجموعة الدول العربية وغير العربية، كما أن شكل وماهية العلاقات بين البلدين ترتبط مباشرة بإرادة الحكومات، فقد شهد تاريخ العلاقات بين البلدين في بعض المراحل توترًا وعداءً تارة، وهدوءً وتقاربًا تارة أخرى، ممّا أدى إلى التحالف الإستراتيجي مع أخذ بعض الاحتياطات بعين الاعتبار.
ومع ذلك، لم يتمكن العراق منذ 2003 من الوصول إلى وضع مثالي في تأسيس حكومة مقتدرة ومتّحدة، على الرغم من جميع الجهود التي بذلها، ومن هنا فسياساته تتبع البرامج التي تسعى من جهة لإيجاد الاستقرار في الدولة، ومن جهة أخرى تحاول جذب الاستثمارات الأجنبية، التي يجب أن ترضخ للمتطلبات المترتبة على هذا الوضع.
وترى الافتتاحيَّة أنّ الحكومة العراقية ليست قادرة على العمل بوصفها حليفًا إستراتيجيًا ليس لإيران فحسب بل لسائر جيرانها، وفي الوقت نفسه لا تمتلك القدرة على معاداة جيرانها والاستمرار في الخلاف معهم؛ لضعف سدّة الحكم فيها الذي أدى إلى ضعف الحكومة المركزية داخل حدودها وخارجها أكثر من أي وقت مضى.
وفي سياقٍ آخر، تسوّغ الافتتاحيَّة السياسة العراقية الجديدة وتطرح تساؤلًا مهمًا، إذ تقول: «وضعت الحكومة العراقية الجديدة على جدول أعمالها تجنب التوترات الخارجية للمساهمة في إيجاد حالة من الاستقرار في الدولة وعودة الأمل والثقة في الداخل، والصعوبة التي تواجهها في هذه الأثناء هي علاقاتها مع إيران من جهة، التي تستهدفها الحكومة الأمريكية، ومن جهة أخرى أنها تريد علاقات متوازنة مع جيرانها، ولا يمكن انتقاد بغداد بهذا الشأن، لكن هل هي قادرة على الاستمرار في هذه السياسات دون الإضرار بالعلاقات القوية مع طهران، فهذا يعتمد على دراية المسؤولين الجدد في العراق».
وبغضّ النظر، فإنّ سفر صالح برهم إلى طهران -مع أنها كانت المحطة الرابعة-وبعدها سيذهب إلى الرياض، إلا أن لقاءاته وتصريحاته تشير إلى تأكيد بغداد على حفظ العلاقات مع طهران، ومن البدهيّ أن العلاقات الإيرانية العراقية الآن بدأت فصلًا جديدًا، ومع هذا يبدو أن الحكومات في كلا البلدين لها القدرة على تفهّم الوضع الراهن، وتؤكدان على استمرار علاقات الصداقة على الرغم من جميع التغيّرات التي حدثت في هذا الفصل الجديد.
«همدلي»: لا توجدوا هامش أمان للبلطجية!
تطرقت افتتاحيَّة «همدلي» اليوم إلى يأس المواطن الإيراني من تطبيق العدالة وتنفيذ القوانين وملاحقة المجرمين الفاريّن من السجون، خاصةً في مسألة الاعتداء الجنسي على المراهقين، وتتساءل عن الهامش الأمني الممنوح لهم الذي جعلهم أكثر جرأة بتصوير جرائمهم وبثّها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟! ممّا دفع المواطن إلى اتخاذ السكوت آليّة دفاع خوفًا منهم ولانعدام الثقة بالقانون، وكذلك نتيجةً للثقافة السلبيّة التي تصوّر الضحية بأنّه مسلوب حقه والمجرم منتصرًا.
تذكر الافتتاحيَّة أنّ المواطن الإيراني يتساءل متعجبًا: كيف يقوم بلطجي من أصحاب السوابق في مدينة صغيرة مثل «شوشتر»، باختطاف بعض المراهقين والأطفال من الشوارع، والاعتداء عليهم جنسيًا، علمًا أن هذا البلطجي وبمساعدة أعوانه سجّلوا مقاطع لهذا الاعتداء، ليهددوا الضحايا بها ويجبرونهم على السكوت! فعندما يقرأ المواطن أن هذا المجرم من أصحاب الخبرة، ولديه سجل جرائم جعله أكثر جرأة، يصاب حينها باليأس، والأسوأ أنه يصاب بالاكتئاب والغضب الشديد عندما يعلم أن ذوي الضحايا لم يجرؤوا على تقديم شكوى للجهات المعنية؛ بسبب الخوف أو اليأس من تطبيق العدالة.
وفي السياق نفسه، تقول: «ليس معلومًا هامش الأمن الممنوح للبلطجية، الذين قضى كبيرهم فترة في السّجن، بحيث يجرؤون على تصوير فعلتهم على شكل مقطع فيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ كي ينتقموا على حد زعمهم من الضحايا».
وممّا يجدر ذكره، أنّه يمكن دراسة هذه الحادثة من جوانب متعددة، وبحسب الافتتاحيَّة فإنّ السبب الأساس في مصيبتنا هي الثقافة التي تُظهر الضحية بوصفه شخصًا فقد شرفه، والمعتدي بوصفه منتصرًا، ويجب على هذه الثقافة أن تتغير، وبدلًا من أن يقدّم المجتمع الميداليات للمعتدي، عليه أن يتضامن مع الضحية، وألا يعدّ الاعتداء الجنسي علامة على قوة المعتدي.
وتُشير إلى قضية أخرى يجب دراستها من خبراء علم الاجتماع، وهي انتشار ثقافة البلطجة في إيران إلى هذا الحدّ؟ وما السبب الذي يؤدي إلى انعدام خوف المعتدي مثل المجرم «تن تن» في مدينة صغيرة مثل «شوشتر» من القانون؟ ففي نظام الشاه كان البلطجية (أصحاب القبعات المخملية) على اتصال بمراكز السلطة، والسؤال هو بمن يستقوي البلطجية اليوم؟ صحيح أنّ البلطجية قساة وعنيدون لكنهم جبناء، ولا يقدمون على ممارسة البلطجة إلا في حال توفر لهم هامش أمان؛ لذا يجب البحث عن المسؤول الذي أخرج المعتدي الفارّ من القانون مثل «تن تن» من السّجن.
وترى الافتتاحيَّة أن استغلال البلطجية في السياسة سلاح ذو حدين، من الممكن أن يكون إيجابيًا في بعض المراحل، لكن البلطجي فقط يبحث عن مصلحته، وفي النهاية سينقلب ضد الغرض الذي استُخدم من أجله مثل ما حدث مع «تتلو».
وفي الختام، ذوي الضحايا لم يجرؤوا على تقديم شكوى بحق المعتدي بسبب خوفهم من انتقامه، لكن عدم الثقة بالقانون تؤدي إلى انتشار الانتقام الشخصي، وفي أي مجتمع طبيعي يتوجه المواطن إلى الشرطة للحصول على حقه، لكن الرضوخ للظلم والسكوت أمام الاعتداء يعود لعصر ما قبل المدنية، ومن هنا يجب تنبيه الأجهزة الأمنية والقضائية إلى ضرورة القيام بمهامها المناطة بها والدفاع عن المواطنين، كما يجب على السياسيين المسؤولين وغير المسؤولين ألا يستخدموا البلطجية لتنفيذ سياساتهم.
روحاني متحديًا «العقوبات»: سنصدّر نفطنا ونوثّق علاقاتنا بجيراننا
جدد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، إطلاق التصريحات المتحدية للعقوبات الأمريكيَّة، قائلًا إن «إيران ستصدر نفطها وستوثق علاقاتها بالدول المجاورة لها مثل: تركيا وأذربيجان والعراق». وأشار خلال خطاب له في محافظة أذربيجان الغربية إلى أن وضع الشعب بات أصعب مقارنة بالأشهر الماضية، وأن قيمة السلع بدأت في الارتفاع، كاشفًا أن السلع الأساسية إما ستُنتَج داخل الدولة، وإما ستُستورَد من الخارج بقيمة 4200 تومان للدولار. وأضاف إن «حكومته تتجه إلى السيطرة على التضخُّم والارتقاء بالتوظيف».
من جهة أخرى، التقى أعضاء اللجنة المركزية لحزب «المؤتلفة» أعضاء المجلس الأعلى لمجمع مدرسي حوزة قم العلمية. ونفى عضو اللجنة المركزية للمؤتلفة حسين أنواري، صحة ما تردد عن أن اللقاء الذي جرى بين أعضاء حزب المؤتلفة بمجمع مدرسي الحوزة؛ لغرض الاستئذان للدخول في الانتخابات. وطالب وسائل الإعلام بسؤال أمين عام حزب المؤتلفة محمد نبي حبيبي عن تفاصيل الاجتماع والموضوعات التي تبادل الآراء بشأنها، لأنه أمين الحزب والمتحدث باسمه.
(وكالة «إيسنا» وصحيفة «آرمان أمروز»)
اعتقال 19 شخصًا على خلفية احتجاجات عمالية في الأحواز
كشفت تقارير، ارتفاع أعداد المعتقلين على خلفية احتجاجات عُمّال شركة «هفت تبه» لقصب السكر في الأحواز إلى 19 شخصًا. وأعلنت نقابة عمّال «هفت تبه» الأحد (18 نوفمبر 2018) أن إسماعيل بخشي ومسلم أرمند وهما ممثلان عن العمال، قُبِض عليهما، إضافة إلى إحدى الصحافيات، فيما نُقِلوا إلى إدارة أمن مدينة شوش. ولاحقًا، أشارت القناة الرسميَّة لعمال الشركة إلى اعتقال القوات الأمنية 18 شخصًا، كاشفة أسماءهم. وذكرت أن الصحافية سبيده غليان بين المعتقلين. وكان عمال شركة «هفت تبه» لقصب السكر، أضربوا عن العمل احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم لما يقارب أربعة أشهر، وكذلك إحالة الشركة من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص.
من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية سلمان ساماني عن تعيين قائمين بأعمال 11 محافظة، مشيرًا إلى شمول قانون «حظر توظيف المتقاعدين» 14 محافظًا. والمحافظات الإحدى عشرة هي: أذربيجان الشرقية، أصفهان، البرز، طهران، خراسان الجنوبية، خراسان الرضوية، خراسان الشمالية، سمنان، فارس، قم، ويزد.
وأوضح ساماني أن المحافظين المرشحين ستُقَدّم قائمة بأسمائهم إلى مجلس الوزراء خلال الأيام المقبلة.
(موقع «راديو فردا»، وصحيفة «وطن أمروز»)
جمع توقيعات لاستجواب ظريف في البرلمان
قال النائب البرلماني حسين علي حاجي دليكاني إن «العمل جارٍ لجمع توقيعات النواب لاستجواب وزير الخارجية محمد جواد ظريف على خلفية تصريحاته عن تفشي عمليات غسل الأموال في البلاد».
وأضاف دليكاني في حوار مع وكالة أنباء «إيرنا» أنه «طُلِب من ظريف تقديم أدلته حول ادِّعاءاته للنواب قبل يوم 20 نوفمبر الجاري، إلا أنه لم يقدم شيئًا حتى الآن، وعلى هذا الأساس يُدَوِّن النواب حاليًّا مقترح استجوابه، وسيقدمونه إلى الهيئة الرئاسية للبرلمان بعد جمع التوقيعات».
إلى ذلك، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي ما ذكره النائب البرلماني كريمي قدوسي نقلًا عن محسن إجئي بأن السُّلْطة القضائيَّة تطالب وزير الخارجية بتقديم وثائق تتعلق بغسل الأموال، وقال: «لم يردنا أي مطلب من إجئي، وبيان هذا النائب المحترم لا يبت للحقيقة بأي صلة مثل بقية تصريحاته». وأضاف: «تصريحات ظريف حول تفشي غسل الأموال في البلاد كانت واضحة ولا تحتاج إلى توضيحات أكثر، وتحدث عن تضرر الاقتصاد الإيرانيّ وقد طرح مسؤولو الدولة هذا الموضوع في الماضي».
من جهته، علّق ظريف على ردود الأفعال المهاجمة لتصريحاته، قائلًا: «هناك جزء من تصريحاتي حول موضوع غسل الأموال، لذا أُطالب الأفراد الذين عبروا عن رأيهم تجاه تصريحاتي بأن يتحدثوا عن المحتوى وليس المحتوى الذي اختلقوه.. في الواقع يثير بعض الأفراد أوهامًا وينشروها بين الناس».
(صحيفة «جام جم»، وموقع «خبر داغ»، ووكالة «خانه ملت»)
تفكيك شبكة تلاعبت بسوق المواد البتروكيماوية
أعلنت وزارة الاستخبارات تفكيك ما وصفتها بـ«أكبر شبكات السمسرة والتلاعب بالمنتجات البتروكيماوية». وأوضحت الوزارة في بيان أن حجم المخالفات المالية للشبكة بلغت ما يقرب من 500 مليار تومان. فيما ضبط عشرات الآلاف من الأطنان من المنتجات البتروكيماوية، قدّم إلى القضاء 14 شخصًا من عناصر الشبكة. وأرجعت الوزارة اضطراب سوق المواد البتروكيماوية خلال الأشهر الماضية إلى المعاملات غير الشرعية لهذه الشبكة، إذ تضاعف سعر منتجات الصناعات الغذائية والنسيجية خمسة أضعاف، حيث درجوا على السعي إلى إيجاد طلبات كاذبة في الأسواق.
إلى ذلك، أوضح القائم بأعمال قائم مقامية مسجد سليمان أردوان قنبري أن مجمع بتروكيماويات المدينة توقف العمل فيه، إثر شجار نشب بين عامل إيرانيّ ورئيس العمال الصيني، نافيًا ما تردد عن وقوع اشتباكات بين عدد كبير من العمّال الصينيين والإيرانيّين في المجمع. ورجع سبب الشجار إلى تنبيه الصيني للعامل الإيرانيّ بمراعاة معايير الأمان في أثناء العمل.
من جهة أخرى، أصدر وزير النِّفْط بيجن زنغنه، قرارًا بتعيين مسعود كرباسيان مديرًا لشركة النِّفْط الوطنية ومساعدًا للوزير لمدة عامين. وكان زنغنه عيّن كرباسيان قبل ذلك عضوًا أساسيًا لمجلس إدارة شركة النِّفْط الوطنية، وهو الذي كان يتولى حقيبة الاقتصاد في حكومة حسن روحاني قبل أن يحجب البرلمان الثقة عنه.
(موقع «راديو فردا»، وموقع «خبر أونلاين»، وصحيفة «آرمان أمروز»)
منع مسؤول إيرانيّ من السفر بعد زيارته القنصلية الأمريكيَّة في الإمارات
كشف مصدر مسؤول -وُصِف بالمطلع- منع مفاوض إيرانيّ كبير في مجموعة العمل المالي الخاصَّة «FATF» ورئيس مركز المعلومات المالية ومكافحة غسل الأموال بوزارة الاقتصاد والمالية من السفر. ورجع مراسل وكالة «فارس» إصدار قرار منع السفر ضد میثم نصیری أحمد آبادی إلى زيارته القنصلية الأمريكيَّة في دولة الإمارات، لتقديمه طلب الحصول على الجنسية لنفسه ولأسرته، إضافة إلى أن أحد أقارب نصيري أحمد آبادي يحمل الجنسية الأمريكيَّة. جدير بالذكر، أن آبادی هو المسؤول عن متابعة وتنفيذ المعايير والمبادئ التوجيهية وأجندات العمل والتفاوض مع كبار المسؤولين في مجموعة العمل المالي «FATF» داخل الدولة.
من جهة أخرى، أعلن النائب البرلماني محمد دهقان عن سجن تسعة مسؤولين سابقين بالبنك المركزي، إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة الصناعة والتعدين والتجارة.
وكتب دهقان على حسابه الشخصي بـ«تويتر»: «نحو 9 أفراد من المسؤولين السابقين بالبنك المركزي، فضلًا عن عدد من مسؤولي وزارة الصناعة والتعدين والتجارة، مسجونون وينبغي للسُّلْطة القضائيَّة وضع الأشخاص الذين أهدروا 18 مليار دولار من عملة الدولة وعشرات الأطنان من المسكوكات، وقلصوا حجم ثروة الدولة إلى الثلث، تحت طائلة القانون».
(وكالة «فارس»، وموقع «نادي الصحفيين الشباب»)
ظريف: روسيا تُدرِك وضع إيران لوقوعها تحت طائلة «العقوبات»
وصف وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، التعاون بين بلاده وروسيا بـ«القيّم»، معتبرًا أن روسيا شريك تجاري وسياسي رائع. وأوضح في جزء من حواره مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، أن روسيا تُدرك الوضع الإيرانيّ، لأنها تقع أيضًا تحت تأثير العقوبات، مشيرًا إلى أن روسيا شريك تجاري وسياسي لإيران، وقال: «روسيا تفهمنا لأنها نفسها ضحية العقوبات أيضًا».
من جهته، اعتبر السفير الإيرانيّ لدى روسيا مهدي سنائي على حسابه الخاص بـ«تويتر» أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، دبلوماسي بالمعيار العالَمي، مشيرًا إلى أن رؤيته للسياسة الخارجية شاملة، وهو ما لوحظ في الزيارات الـ24 له إلى روسيا خلال خمس سنوات، فهو ممثّل جيد للدفاع عن الدولة والنِّظام.
(موقع «خبر داغ»، وصحيفة «آرمان أمروز»)