اقترح عضو المجلس الرئاسي بالبرلمان الإيراني محمد علي وكيلي، أمس الجمعة، تفويض النائب الأوّل للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري برئاسة هيئة مكافحة كورونا. كما طالب برلماني في رسالة إلى الرئيس الإيراني ورئيس البرلمان ووزير الصحّة، أمسٍ الأوّل، بفرض الحجر الصحِّي على العاصمة طهران.
وفي السياق نفسه، تزايد عدد ضحايا «كورونا» من كبار المسؤولين الإيرانيين، حيث توفِّي دبلوماسي ومسؤول بمجمع التقريب بين المذاهب إلى جانب 6 من موظَّفي البنك المركزي، وأُصيب عضوٌ بمجمع تشخيص مصلحة النظام إلى جانب نائبة برلمانية من طهران. بينما أعلن متحدِّث وزارة الصحَّة، أمس الجمعة، عن تشخيص 1234 مُصابًا جديدًا بمرض كوفيد-19 (كورونا) في إيران، ليرتفع عدد الضحايا إلى 4747 مريضًا.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، بتناول استمرار تكرار الإدارة الفاشلة في أوقات الأزمات مع تفشِّي «كورونا». كما رصدت افتتاحية صحيفة «آفتاب اقتصادي»، كيفية إمكانية واستطاعة تركيا مساعدة إيران، من خلال الشراكة والعلاقات التجارية.
«كسب وكار»: تكرار تجربة الإدارة الفاشلة في أوقات الأزمات
يهتمّ عضو الجمعية العلمية للصحة البيئية في إيران محمد رضا محبوب فر، من خلال افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، بتناول استمرار تكرار الإدارة الفاشلة في أوقات الأزمات مع تفشِّي «كورونا».
تقول الافتتاحية: «أدَّى تفشِّي مرض كورونا، مثله مثل الأزمات الأخرى التي تحدث كثيرًا في البلد، إلى وجود سوق سوداء لبيع المطهِّرات والكمامات والقفّازات. مع الإعلان الرسمي عن حالات مرض كورونا ومراجعة الناس للصيدليات وشراء جميع المستلزمات المتعلِّقة بهذا المرض، شاهدنا ندرة تلك المواد وفقدانها من الأسواق، وبدأ المتاجرون نشاطهم لكسب المال من هذا الوضع، مستغلِّين الظروف الموجودة والمخاوف الجدِّية. للأسف، نشاهد هذه الإجراءات دائمًا خلال وقوع الأحداث وأوقات الأزمات في البلاد، ولم يصبح تكرارها تجربة للمسؤولين والقائمين على شؤون البلد.
بالتأكيد واحدة من كوارث بلدنا في الأوقات الحسّاسة وأوقات ظهور الأزمات والمشاكل، وجود الأشخاص الانتهازيين الذين يخلقون مشاكل عديدة للناس، من خلال إجراءات نظير الاحتكار والبيع بأسعار غالية. لقد رأينا بعض هذه الإجراءات خلال العقوبات، والآن نراها في وقت التصدِّي لفيروس كورونا ومكافحته، وهؤلاء الأشخاص يستهدفون أيضًا حياة مواطنيهم وصحّتهم لكسب المال. في غضون ذلك، يجب أن يكون هناك رقابة جادة؛ لأنّ عدم الاستهلاك أفضل بكثير من استهلاك المواد المقلَّدة والمزيَّفة التي يعرضها هؤلاء الأفراد. فهذا الأمر يرتبط بصحّة الناس وحياتهم، فالقضية ليست سيلًا أو زلزالًا لا يتم الاكتراث بها.
في الوقت الحالي، نرى نشاط هؤلاء الأشخاص في الشوارع وعند التقاطعات وفي أهمّ شوارع طهران؛ منطقة ناصر خسرو في طهران، الأمر الذي يحتاج تدخُّلًا سريعًا للتعامل معهم. الكحول مادّة تهدِّد حياة الناس إذا تم تجاوز مستويات استهلاكها، ومن بين السلع التي تُعرَض في شارع ناصر خسرو بطهران الكحول الذي يمكن أن يسبِّب أمراض الكلى وحتّى العمى. يجب القيام برقابة شاملة على نظام التوزيع، بمشاركة السلطات الرقابية والأمنية؛ لضمان مراقبة أكثر دقَّة وصرامة من مرحلة الإنتاج، حتّى مرحلة التوزيع ووصولها للمستهلك».
«آفتاب اقتصادي»: تستطيع تركيا مساعدة إيران
ترصد افتتاحية صحيفة «آفتاب اقتصادي»، عبر كاتبها الصحافي حسين كريمي، كيفية إمكانية واستطاعة تركيا مساعدة إيران، من خلال الشراكة والعلاقات التجارية.
ورد في الافتتاحية: «لقد وسَّعت إيران وتركيا علاقاتهما التجارية، بالنظر إلى أنّ تركيا حريصة على الشراكة مع إيران، على الرغم من أنّ العقوبات المفروضة على إيران تزداد يومًا بعد يوم. وتشتري تركيا البضائع الإيرانية؛ لأن الليرة التركية ليس لديها سوق عالمي، وإيران يمكن أن تكون شريكًا جيِّدًا للتعاملات التجارية التركية. صحيح أنّ الليرة التركية ليست عملة عالمية، لكنّها يمكن أن تتعامل مع إيران، وبهذا الخصوص إذا قُمنا بتصدير بضائعنا بالريال وتسلَّمنا ثمنها بالليرة التركية، فلن يؤدِّي ذلك إلَا إلى تعزيز الليرة التركية، وفي هذه الحالة يجب اختيار طريق آخر لهذا الأمر.
بدأت تركيا سياساتها النقدية مع إيران منذ سنوات، وتسعى إلى إيصال التضخُّم الموجود لديها إلى الصفر، وكذلك الأمر بالنسبة لإيران بسبب العقوبات المفروضة عليها، فربما يقطع الأوروبيون تعاونهم مع إيران، لهذا فتركيا هي إحدى الطرق لإخراجها من العقوبات. ومن ناحية أخرى، يمكن للسوق العالمية التركية التعريف بالعلامات التجارية الإيرانية للعالم.
تمكَّنت تركيا من جذب العديد من الأسواق في السنوات الأخيرة لبضائعها، لذلك فإنّ الحفاظ على هذه الأسواق وتوسيعها له أهمِّية خاصة بالنسبة لها. ومن ناحية أخرى، فإنّ إيران هي أفضل وجهة تجارية لتركيا. لتوسيع التجارة مع تركيا، يجب النظر في قضيتين؛ في المرحلة الأولى، لا ينبغي تجاهل التعامل الثنائي، وهذا يعني ألّا تكون إيران فقط السوق المستهدفة من تركيا، لكن بالنظر إلى منتجات إيران وطاقتها الإنتاجية، يمكن لها أن تستهدف السوق التركية كسوق تصدير مستهدفة. وفي نهاية المطاف، يمكن تصدير البضائع الإيرانية من الأسواق التركية إلى الدول الأوروبية أو يمكن التعريف بالعلامات التجارية الإيرانية وطرحها في جميع أنحاء العالم عبْر السوق التركية؛ لأنّ الإيرانيين أثبتوا أنّهم يستطيعون اختيار المسار الأفضل في ظلّ الظروف الصعبة. والآن علينا أن نرى ماذا سيقرِّر المسؤولون لدخول الأسواق التركية والعالمية».
اقتراح بنقل رئاسة هيئة مكافحة «كورونا» للنائب الأوّل للرئيس الإيراني
اقترح عضو المجلس الرئاسي بالبرلمان الإيراني محمد علي وكيلي، أمس الجمعة (6 مارس)، تفويض النائب الأوّل للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري برئاسة هيئة مكافحة كورونا.
وكتب وكيلي على صفحته في «تويتر»: «بالنظر إلى انتشار فيروس كورونا المتزايد والحاجة إلى دمج إمكانات الدولة؛ ولأنّ إدارة هذه الظروف خارج سلطة وزارة الصحة، أوصي بما يلي: وفقًا لقانون إدارة الأزمات، يجب نقل رئاسة هيئة مكافحة فيروس كورونا إلى النائب الأوّل لرئيس الجمهورية، وأن يكون وزير الصحّة هو الأمين العام لهذه الهيئة».
وكالة «إيسنا»
برلماني يطلب من روحاني ولاريجاني ونمكي فرض حجر صحِّي على طهران
طالب برلماني في رسالة إلى الرئيس الإيراني ورئيس البرلمان ووزير الصحّة، أمس الأوّل (الخميس 5 مارس)، بفرض الحجر الصحِّي على العاصمة طهران. وأرسل النائب عن طهران محمد علي نجفي رسالة إلى الرئيس حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني ووزير الصحّة سعيد نمكي، مشيرًا إلى أنّ «تجربة عدم فرض الحجر الصحِّي في قُم، كان لها آثار مروِّعة».
وحدَّد نجفي في رسالته أربعة مبادئ، وقال: «المبدأ الأول هو المعلومات والاكتشاف، وبدون وجود خريطة للمخاطر والتنبؤ بوضع المناطق على المدى القصير وأفق 3 أشهر، سيزداد عدد الوفيات والمصابين، ولن يكون من الممكن تخطيط وتقسيم الموارد المحدودة»، وأضاف: «المبدأ الثاني هو النظر إلى تجربة الصين الناجحة في الحجر الصحِّي العسكري للمواقع الموبوءة. والمبدأ الثالث هو تعبئة جميع الإمكانات لعلاج المرضى. ونظرًا لقلة الموارد، تستند آراء جميع الخبراء إلى علاج المرضى المعرَّضين لخطر منخفض في المنزل، وعلاج المرضى المعرَّضين لمخاطر عالية في المراكز الصحِّية المجهزة. كلاهما مشروعان كبيران، وطنيان وشاملان، لن يتمكَّن من تنفيذهما سوى كبار المسؤولين التنفيذيين ذوي الخبرة».
واستطرد: «المبدأ الرابع توفير منصة للمساعدات الشعبية والتطوعية في الداخل والخارج. في النهاية، أؤكد على الحاجة إلى تعزيز إدارة الأزمات واستخدام كل القدرات المتاحة في الداخل والخارج».
وكالة «إيسنا»
وفاة مسؤول بارز و6 من البنك المركزي وإصابة عضو بـ «التشخيص» وبرلمانية بـ «كورونا»
تزايد عدد ضحايا «كورونا» من كبار المسؤولين الإيرانيين، حيث توفِّي أمس الأوّل دبلوماسي ومسؤول بمجمع التقريب بين المذاهب إلى جانب 6 من موظَّفي البنك المركزي، إلى جانب إصابة عضو بمجمع تشخيص مصلحة النظام إلى جانب نائبة برلمانية من طهران تدهورت حالتها الصحِّية.
وتوفِّي أمس الأوّل (الخميس 5 مارس)، الدبلوماسي ومسؤول العلاقات الدولية بالمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية حسين شيخ الإسلام، إثر إصابته بفيروس كورونا.
كما كتب رئيس البنك المركزي عبد الناصر همتي على صفحته في «إنستغرام»، الخميس: «وفقًا للمعلومات التي وردت حتّى الآن، توفي ستّة من زملائي الأعزاء، إثر إصابتهم بفيروس كورونا».
من جانبه، أعلن رئيس تحرير موقع «انتخاب» الإخباري مصطفي فقيهي، صباح أمس الجمعة (6 مارس)، عن إيجابية تحليل عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام محمد صدر، وإصابته بفيروس كورونا. كما غرَّد فقيهي في «تويتر»، وذكر أنّ صدر «يُعرف في وسائل الإعلام المختلفة على أنّه أحد مستشاري وزير الخارجية محمد جواد ظريف. وهو ابن رضا صدر وابن شقيق موسى الصدر، وحفيد ياسر الخميني».
فيما تدهورت الحالة العامّة لنائبة طهران في البرلمان فاطمة رهبر، بسبب إصابتها بفيروس كورونا. وكانت رهبر متصلة بجهاز الأكسجين، وأعرب الأطباء عن قلقهم بشأن حالتها.
وكالة «العالم» + وكالة «إيسنا» + موقع «خبر فوري» + موقع «فرارو»
إحصاءات «كورونا» في إيران: 4747 إصابة ووفاة 124 وتحسُّن 913 مريضًا
أعلن متحدِّث وزارة الصحّة الإيرانية الدكتور كيانوش جهانبور، أمس الجمعة (6 مارس)، عن تشخيص 1234 مُصابًا جديدًا بمرض كوفيد-19 (كورونا) في إيران، ليرتفع عدد الضحايا الى 4747 مريضًا.
وقال جهانبور: «للأسف خلال الـ24 ساعة الماضية، توفِّي 17 شخصًا، ليصل إجمالي أعداد الوفيات إلى 124 شخصًا»، وأضاف: «عدد الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء من المرض وصل إلى أكثر من 913 في البلاد، وخلال هذه الفترة، تمّ نقل أكثر من 15 ألفًا و981 حالة مشتبه بها إلى المستشفيات».
وأعلن جهانبور إحصائيات المصابين بحسب المحافظات، كالتالي: «طهران 1413 مصابًا، جيلان 424 مصابًا، قُم 523 مصابًا، المحافظة المركزية 228 مصابًا، قزوين 176 مصابًا، ألبرز 302 مصاب، أصفهان 388 مصابًا، فارس 81 مصابًا، خوزستان 63 مصابًا، لرستان 80 مصابًا، كردستان 42 مصابًا، أذربيجان الشرقية 75 مصابًا، أذربيجان الغربية 11 مصابًا، أردبيل 40 مصابًا، خراسان ورضوي 89 مصابًا، خراسان الجنوبية 18 مصابًا، خراسان الشمالية 15 مصابًا، سيستان وبلوشستان 21 مصابًا، كرمان 25 مصابا، كرمنشاه 27 مصابًا، بوشهر5 مصابين، يزد 57 مصابًا، كهجيلويه وبوير أحمد 6 مصابين، تشهارمحال وبختیاري 14 مصابًا، زنجان 50 مصابًا، سمنان 114 مصابًا، إيلام 13 مصابًا، مازندران 301 مصاب، كلستان 104 مصابين، هرمزجان 19 مصابًا، وهمدان 23 مصابًا».
وكالة «إيسنا»