اكتشاف 11 مليون دولار «مزيَّفة» في سوق العملة الأجنبية بطهران.. ونجم الكرة الإيراني السابق دائي يؤكِّد تعرُّضه وعائلته للتهديد

https://rasanah-iiis.org/?p=29665
الموجز - رصانة

تم اكتشاف أوراق نقدية مزيَّفة بقيمة 11 مليون دولار، في سوق الصرف الأجنبي بطهران، وفقًا لشرطة الأمن الاقتصادي في إيران، وصرَّح رئيس شرطة الأمن الاقتصادي هدايت بهرامي، أنه تم أيضًا تفكيك شبكة من سبعة أشخاص لنقل وتوزيع العملات المزيَّفة.

وفي شأن أمني مرتبط بالاحتجاجات، أكَّد نجم كرة القدم الإيراني السابق علي دائي، من خلال منشور على صفحته في «إنستغرام»، أمس الأحد، أنه تعرَّض هو وعائلته للتهديد خلال الأشهر الأخيرة.

وفي شأن سياسي محلي، سخِرَ الناشط السياسي الإيراني صادق زيبا كلام، من خلال تغريدة له على حسابه في «تويتر»، أمس الأحد (27 نوفمبر)، من حسن روحاني حيال صمته على الاحتجاجات الراهنة.

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما وراء تصريحات مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قدرة إيران على صناعة قنبلة نووية، وتبِعات إحالة ملفها إلى مجلس الأمن. وناقشت افتتاحية صحيفة «ثروت»، الأوضاع المتدهورة للصناعة في إيران، وترى أنه حتى الاتفاق النووي لم يُفِد الاقتصاد، ولا الصناعة أيضًا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: على هامش ادّعاء بوريل

يقرأ محلل الشؤون الدولية علي بيغدلي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، ما وراء تصريحات مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن قدرة إيران على صناعة قنبلة نووية، وتبِعات إحالة ملفها إلى مجلس الأمن.

تذكر الافتتاحية: «ذهب القرار الأخير المقترح من الدول الأوروبية الثلاث إلى مجلس محافظي الوكالة، ويبدو أنه تحذيري، ولم يصِل إلى مرحلة العقوبة بعد. هذا القرار طُرِح باقتراح من بريطانيا وألمانيا وفرنسا، فضلًا عن أمريكا، والسبب هو أن إيران رفضت حضور خبراء الوكالة إلى إيران؛ لنصب كاميراتهم والتحقُّق من المواقع الثلاثة التي أشارت إليها الوكالة. لم توافق إيران حتى اللحظة على هذا الأمر، وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية إننا نقوم بأعمالنا على أساس الاتفاق الذي أُبرِمَ مع الوكالة. لكن الوكالة لا تقبل بهذا الاقتراح. كما أن غروسي أشار إلى أن إيران لديها القدرة على صناعة قنبلة نووية، وهذا التصريح أثار الأجواء في الغرب؛ لهذا السبب يمارسون على إيران ضغوطًا مختلفة، بدواعي حقوق الإنسان والطائرات المسيَّرة التي تقدِّمها إيران إلى روسيا، فضلًا عن الضغوط الداخلية.

ترى الوكالة أنها مكلَّفة وفق القرار 2231، بتقديم تقرير بخصوص النشاطات النووية الإيرانية، وفي هذا السياق تبرُز عدَّة احتمالات، منها أن يصدر قرارٌ عقابي بحق إيران خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، التي سيُعقَد خلالها الاجتماع الرابع لمجلس المحافظين حول إيران. في هذه الحالة، ليس من المُستبعَد إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن، والأمر منوطٌ بحسب رد فعل إيران.

إن إحالة ملف إيران إلى مجلس الأمن، ستؤدي إلى عملية خطيرة للغاية، إذ ستعود جميع العقوبات السابقة، وأيضًا ستكون جميع الدول مُلزَمةً بقطع علاقاتها مع إيران. قبل بضعة أيام، كان هناك مؤتمرٌ في تل أبيب، وكانوا يتحدثون حول هذا الأمر؛ إن رفعت إيران نسبة التخصيب إلى 60%، ما الذي علينا فعله. وكان هناك عدة دول مشاركة في هذا المؤتمر، فضلًا عن إسرائيل وأمريكا. كان لهذا الاجتماع أهمية كبيرة. لم يصدر عنه الكثير من الأخبار، لكن الخبر الذي صدر هو أن هدف هذا المؤتمر مناقشة أوضاع المنطقة وإيران».

«ثروت»: أوضاع الصناعة المؤسفة

تناقش افتتاحية صحيفة «ثروت»، عبر كاتبها الصحافي سعيد أفشاري، الأوضاع المتدهورة للصناعة في إيران، وترى أنه حتى الاتفاق النووي لم يُفِد الاقتصاد، ولا الصناعة أيضًا.

ورد في الافتتاحية: «للأسف، جزءٌ كبير من السيولة تتسبَّب به المصارف التجارية، وهذه السيولة تقع في أيدي أفراد لا يقومون بتسديد ما يحصلون عليه من تسهيلات. بناءً عليه، يجب أن تكون هناك رقابة أكثر جدية على النظام المصرفي بالكامل، ويجب تأسيس أجهزة رقابية جديدة. من جهة أخرى، لا يعتبر انخفاض معدل التضخم كافيًا للاقتصاد، ويجب أن يكون لدينا نموٌ اقتصادي. للأسف، إن أهم سبب للبطالة في إيران والركود فيها هو مشكلة التراخيص. يعني أننا نحن من تسببنا في ألّا يكون لدينا نموٌ اقتصادي، وهذا وحده أدى إلى تضخمٍ مرتفع.

في الوقت الحاضر، يعتبر السلوك الذي نتعامل من خلاله مع العالم مخرِّبًا بالدرجة الأولى لأنفسنا. منذ خمسين عامًا ونحن نُنفِق عائدات النفط على المرض الهولندي، والتضخم في الاقتصاد. لذا بمجرد أن تُرفَع العقوبات وتعود عوائد مبيعات النفط من جديد، سيرتفع معدل التضخم من جديد أيضًا. من سنوات ونحن نُنفق عوائد النفط على استيراد أعلاف الدواجن والطيور والزيت النباتي، وهذا أدى إلى خمول في صناعة الزيوت وإنتاج أعلاف الدواجن في إيران، وقمع هذه الصناعة. طالما أن هذه الظروف مستمرة، كما كانت في السابق، فلا أمل في أن يُحسِّن رفعُ العقوبات اقتصادَ البلد.

أوضاع الصناعة في إيران اليوم مؤسفة، ويجب أن نسأل أنفسنا لمرة واحدة: لماذا تُفرَض علينا العقوبات؟ ولماذا نحن ضعفاء إلى هذا الحد أمام العقوبات؟ الجواب بسيط جدًا: لأننا ضعفاء، ولأن بنيتنا الاقتصادية ضعيفة. وأما أحد أسباب ضعف بنيتنا الاقتصادية، فهو سعر الصرف الحكومي 4200 تومان للدولار الواحد. لقد ألحقت هذه القضية ضررًا كبيرًا باقتصاد البلد، ولم يقلّ ضررها عن العقوبات. لكن المسؤولين وأصحاب السلطة بهذا البلد يسعون وراء توزيع الريع، وعلى أثر ذلك يحدث الفساد، ويحصل قلة على نفعٍ كبير من هذه القضايا الموجودة.

اليوم تسعى الحكومة والناس وجميع المؤسسات للتخلُّص من المشكلات على نحوٍ ما، ولا يهمها ما المصيبة، التي ستحصل للطرف الآخر، بعد هذا الخلاص. النتيجة هي أن الجميع يسعى وراء الريع، ولا أحد يسعى وراء إنشاء مصنع أو الإنتاج، فطريق الإنتاج وُضِعت فيه عوائق كثيرة، لدرجة أن على المُنتِج قطع البحار السبع من أجل الحصول على مختلف الرُّخَص؛ لذا، فهو يصل إلى نتيجة مفادها أن يُنفِق رأس ماله في الاستيراد من الصين؛ لأن الاستيراد أسهل بكثير.ن على أن  ما لم يصِل المجتمع إلى فهم أن الطريق الوحيد للخلاص من المأزق الاقتصادي، هو الاكتفاء الذاتي، فلن يحدث أي شيء. إذا لم تخُنّا الذاكرة، فما زلنا نذكُر أنه عندما وُقِّعَ الاتفاق النووي، ارتفعَ معدل النمو الاقتصادي في الظاهر قليلًا، ولكن لم يُوضَّح للناس بأن النمو الاقتصادي 12% كان سببه مبيعات النفط فقط. والحقيقة التي حدثت بعد ذلك، هي أن زيادة مبيعات النفط أضرَّت بالاقتصاد، وللأسف لم نستفِد شيئًا من الاتفاق النووي».

أبرز الأخبار - رصانة

اكتشاف 11 مليون دولار «مزيَّفة» في سوق العملة الأجنبية بطهران

تم اكتشاف أوراق نقدية مزيَّفة بقيمة 11 مليون دولار، في سوق الصرف الأجنبي بطهران، وفقًا لشرطة الأمن الاقتصادي في إيران. وصرَّح رئيس شرطة الأمن الاقتصادي هدايت بهرامي، أنه تم أيضًا تفكيك شبكة من سبعة أشخاص لنقل وتوزيع العملات المزيَّفة.

ويأتي نشر خبر العملات الأجنبية المزيَّفة، في ظل وضعٍ ارتفعَ فيه سعر الدولار في إيران؛ ليصِل إلى نحو 36 ألف تومان، حيث شهِد مسارًا تصاعديًا عقب الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام، التي بدأت بعد وفاة مهسا أميني.

وقبل خمس سنوات، اتّهمت وزارة الخزانة الأمريكية الحرسَ الثوري الإيراني بالتعاون في طباعة دولارات مزيَّفة؛ حيث أعلنت الوزارة الأمريكية في ذلك الوقت، أن شبكةً من الأفراد والمؤسسات كانت تساعد الحرس الثوري في مشروعٍ كبير لتزوير العملة.

كما أُثيرت في السابق، قضية طباعة وتوزيع الدولارات عن طريق إيران وسوريا، بمساعدة شبكات الإرهاب الدولي في أوروبا وآسيا وأفريقيا والجمهوريات السوفيتية المستقلة السابقة.

موقع «صوت أمريكا»

نجم الكرة الإيراني السابق دائي يؤكد تعرُّضه وعائلته للتهديد

أكَّد نجم كرة القدم الإيراني السابق علي دائي، من خلال منشور على صفحته في «إنستغرام»، أمس الأحد (27 نوفمبر)، أنه تعرَّض هو وعائلته للتهديد خلال الأشهر الأخيرة.

وبدأ دائي منشورَه بجملةٍ أعربَ فيها عن أملِه بالإفراج غير المشروط عن جميع السجناء السياسيين، موضحًا أنه تعرَّض خلال الأشهر الأخيرة هو وعائلته للتهديد، من قِبَل مؤسسات ووسائل إعلام وشخصيات.

يُشار إلى أنه نُشِر أمس ملفٌ صوتي لنائب رئيس الباسيج قاسم قريشي، ضمن وثائق مُختَرقة لوكالة «فارس»، وهو يُهين علي دائي؛ بسبب ما أطلق عليه «تربية ابنته وزوجته».

موقع «إيران واير»

الناشط السياسي زيبا كلام يسخر من الرئيس السابق روحاني

سخِر الناشط السياسي الإيراني صادق زيبا كلام، من خلال تغريدة له على حسابه في «تويتر»، أمس الأحد (27 نوفمبر)، من الرئيس السابق روحاني، متهكِّمًا على صمته حيال الاحتجاجات الراهنة.

وكتب زيبا كلام: «السيد روحاني؛ نحمد الله أن المنتخب الإيراني قد فاز، لتخرج عن صمتك عبر برقية التهنئة، وإلا فإنك قد التزمت الصمت حيال الاحتجاجات الأخيرة، ومقتل أكثر من 400 شخص من أبناء وطننا، وكأنه لم يكُن لك دورٌ في الوضع الحالي. إن أقلّ ذنب لك، هو إدارة ظهرك لمطالب 24 مليون ناخب».

يُشار أن جزئيةَ مقتل أكثر من 400 شخص في الاحتجاجات، التي أوردها الناشط السياسي في تغريدته، تم حذفها في المواقع الإخبارية، التي نشَرت خبرًا بشأن تغريدة زيبا كلام عن روحاني.

صحيفة «اقتصاد نيوز» + حساب زيبا كلام على «تويتر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير