أفادت قناة «إيران إنترناشيونال»، في تقرير لها (الإثنين 18 يوليو)، بأنَّ المرأة التي اعتقلتها قوات الأمن الإيراني على خلفية رفضها لتحذيرات بشأن الحجاب في حافلة عامة، هي سبيده رشنو، وقد تم اعتقالها (السبت 16 يوليو)، وتبلغ رشنو من العمر 28 عامًا، وهي فنانة وكاتبة بالإضافة إلى أنها تعمل في مجال تحرير النصوص.
وفي شأن داخلي، قال الناطق باسم اللجنة الزراعية بالبرلمان الإيراني أحد آزادي خواه، (الإثنين 18 يوليو)، حول قطع التيار الكهربائي عن آبار مياه المزارعين لعدَّة ساعات في اليوم: «أثار قطع التيار الكهربائي عن آبار مياه المزارعين لمدة 5 ساعات في اليوم سخطًا كبيرًا لدى المزارعين، وبلا شك أنَّ قطعَ التيار الكهربائي سيُلحق أضرارًا جسيمة بالمزارعين».
وفي شأن سياسي، أعلنَ النائب «الأصولي» في البرلمان الإيراني والعضو بالمجلس المركزي لحزب «المؤتلفة» مصطفى مير سليم، اعتقالَ نجلِه مهدي والحكمَ عليه بالسجن لمدَّة خمس سنوات؛ بتهمة التعاون مع منظمة «مجاهدي خلق».
وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية «مردم سالاري»، الاحتجاجات المتواصلة في إيران، ومدى استجابة الرئيس إبراهيم رئيسي لمطالِب المحتجِّين.
«مردم سالاري»: هل رئيس الجمهورية يسمع أصوات المحتجّين؟
تناول الصحفي أميد فراغت، الاحتجاجات العمَّالية المتواصلة في إيران، ومدى استجابة الرئيس إبراهيم رئيسي لتلك الاحتجاجات، والتعامل مع المطالب المرفوعة من قِبل المحجِّين ببعض التجاوب.
ورَدَ في الافتتاحية: «مرَّ عامٌ مليءٌ بالاضطرابات من عمر حكومة إبراهيم رئيسي. الجدير بالاهتمام والتأمل هو أنَّ كلَّ شيء ظاهر للعيان أمام أعين الشعب الإيراني، ولهذا لا يمكن للدعاية الإيجابية والسلبية زيادة أو تقليل حجم حقائق المجتمع الإيراني اليوم، والسبب هو أنَّ الناس يعيشون داخل هذه الحقائق، ويلمسونها بكل حواسهم. وعلى هذا الأساس فإنَّ من يعارضون ومن يؤيدون يقفون على الهامش، لأنَّ الأوضاع أصبحت بحيث لا يمكن لهؤلاء المؤيدين أو المخالفين التلاعب بحقيقة ما يجري في المجتمع. بناءً على هذا فإنَّ ما يحدث داخل المجتمع الإيراني اليوم على الصعيد الاقتصادي والسياسي والثقافي هي تجاربٌ ناتجة عن اتخاذ القرار على صعيد السياسة الداخلية والخارجية. إنْ أذعن المسؤولون أنَّ الألم نعمة فما الرسالة التي توصلها كل هذه الآلام الموجودة في المجتمع بوضوح؟ هل حكومة إبراهيم رئيسي منتبهةٌ للرسالة التي ترسلها احتجاجات فئات الشعب المختلفة؟ إنْ كانت تسمع صوت الاحتجاجات، فما هي التدابير والحلول التي اتَّخذتها للخروج من المشكلات والوضع القائم؟ على سبيل المثال تغيير وزراء مثل وزير الزراعة الذي أثار سخطَ واحتجاجَ الفئة المستهدفة، لا يجب أن يطول كثيرًا!
الأمر المهم هو أنَّ هذا التغيير والتبديل سيكون ذا معنى وحقيقي عندما يحدث على صعيد الشكل والمحتوى، لأن التغيير الشكلي لا يحل صغيرَ المشكلات الاقتصادية والمعيشية ولا كبيرها. يجب أنْ تذعن حكومة رئيسي بأنَّ العقوبات تلعب دورًا أساسيًا ومهمًا في الاقتصاد ومعيشة الناس، وبناءً عليه فإن إنكارَ هذه الحقيقة المسلَّمة؛ أيّ الآثار المدمّرة للعقوبات، لن يساعد في إصلاح وتحسين الأوضاع القائمة، لا بل يزيدها اضطرابًا ودمارًا. عندما تذعن حكومة رئيسي أنَّ العقوبات هي سبب المشكلات الاقتصادية والمعيشية التي يعاني منها الشعب، حينها ستقوم بتنظيم سياستها الخارجية بحيث تُنهي العقوبات! في مثل هذه الأجواء يمكن أنْ نأملَ بأنه تم التعرُّف على سبب المرض، وأنَّ العلاج المناسب سيُستخدم لعلاج المريض.
طالما أنَّ حكومة إبراهيم رئيسي تصرُّ على أنَّ دورَ العقوبات في الأوضاع الموجودة ليس بالشيء الذي يُذكر، فلا يمكن أنْ نأملَ بحلٍ أساسيّ للمشكلات الاقتصادية والمعيشية. كما تعلمون فإنَّ الاقتصاد عِلم، ولهذا لا يمكن توجيهُه؛ وبناءً عليه يجبُ على حكومة رئيسي الاستفادة من تجارب اقتصادات المجتمعات المتقدّمة، حتى تتمكن بشكلٍ حقيقي من تقديم وعود النمو الاقتصادي بنِسَبِه المختلفة للمجتمع الإيراني اليوم. لذا فإن السياسات المكرَّرة، والحلول المكرَّرة، والأساليب المكرَّرة لن تُفضي إلى نتائج مختلفة! منذ سنوات طويلة ونحن سعداء بالتغييرات الشكلية في هذه الحكومة وتلك، ولكن النتائج التي نجَمت عن هذه التغييرات الشكلية كانت متشابهة. بعد كلّ هذه النتائج المتشابهة ألا يجب أنْ نتوجَّه نحو التغييرات في المحتوى؟ على حكومة رئيسي أنْ تنتبه إلى أنه طالما أنَّ الإستراتيجيات الكبرى المُجرّبة تتكرَّر على صعيد إدارة السياسة الخارجية والداخلية فإنَّ مشكلةَ الاقتصاد الإيراني لن تُحلَّ باختيار الوزير الفلاني أو استبداله بالوزير الفلاني».
«إيران إنترناشيونال»: الكاتبة رشنو هي المرأة المحتجَّة في الحافلة
أفادت قناة «إيران إنترناشيونال»، في تقرير لها (الإثنين 18 يوليو)، بأن المرأة التي اعتقلتها قوات الأمن الإيراني على خلفية رفضها لتحذيرات بشأن الحجاب في حافلة عامة، هي سبيده رشنو، وقد تم اعتقالها (السبت 16 يوليو)، وتبلغ رشنو من العمر 28 عامًا، وهي فنانة وكاتبة بالإضافة إلى أنها تعمل في مجال تحرير النصوص. كما تشير المعلومات الواردة إلى أنها كانت في الحافلة بمفردها، وأن مزاعم وسائل الإعلام الإيرانية بشأن اعتقال امرأة أخرى كانت ترافقها، غير صحيحة.
يُذكر أنه تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي (السبت 16 يوليو)، يُظهر رفض امرأة تحذيرات امرأة أخرى بشأن الحجاب في إحدى حافلات النقل العام، وأخيرًا قام الركَّاب بطرد المرأة التي كانت تقدم التحذيرات من الحافلة، وتم الإعلان أن اسم هذه المرأة هو رايحة ربيعي، وقد أشاد بعض المسؤولين الحكوميين بما في ذلك رئيس منظمة الدعاية الإسلامية بتصرفها،وكتبت وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري (الأحد 17 يوليو)، أن العراك وقع في حافلة الساعة 8:42 صباحًا، واعتُقِلت المرأة المحتجة في مساء اليوم نفسه. وزعمت وكالة «فارس» أنها كانت عضوًا في شبكة كشف الحجاب، كما تم التعرف على عددٍ كبير من الأشخاص في هذه الشبكة واعتقالهم.
وانطلقت في الأشهر الأخيرة، موجةٌ جديدة من قمع النساء من خلال زيادة دوريات الإرشاد وإغلاق المقاهي والمطاعم بسبب نوعية الملابس التي يرتديها الروَّاد، وتم حظر الخدمات عن الأشخاص الذين لا يراعون الملابس التي يطلبها النظام، وقد بدأ نشطاء وجماعات مناهضة للحجاب الإجباري الثلاثاء الماضي حملتهم الواسعة تحت عنوان «حجاب بلا حجاب» لمعارضة أسلوب التغطية الإجباري الذي أقرَّه النظام الإيراني وتعامل الحكومة العنيف، ومع استمرار نشر صور الأعمال الاحتجاجية لمعارضي الحجاب الإجباري في وسائل الإعلام ووجودهم في الأماكن العامة في مدن مختلفة من إيران، تحوَّل هاشتاغ «حجاب بلا حجاب» إلى هاشتاغٍ ساخن على الإصدار الفارسي من موقع «تويتر».
وقد انضمَّت الكثير من النساء والفتيات الإيرانيات من خلال الظهور في الأماكن العامة مثل مراكز التسوق والشوارع والسيارات والطُرق إلى هذه الحملة عبر خلع الحجاب وقول عبارات مثل «أنا ضد الحجاب الإجباري» و «لا للحجاب الإجباري لا للجمهورية الإسلامية». كما واصلت النساء نشرَ مقاطع فيديو وقصصًا وصورًا لدعمهن لهذه الحملة عبر هاشتاغ «حجاب بلا حجاب» على مواقع التواصل الاجتماعي. من جهتها، كثَّفت دوريات النظام الإيراني من خطط الرقابة على ملابس المواطنين في الأماكن الإدارية والعامة وتواجد دوريات الإرشاد بشكلٍ واضح عشيةَ أسبوع الحجاب والعفة.
المصدر: موقع «إيران إنترناشيونال/ النسخة الفارسية»
خواه: قطع التيار الكهربائي عن آبار المياه يُلحق أضرارًا جسيمة بالمزارعين
قال الناطق باسم اللجنة الزراعية بالبرلمان الإيراني أحد آزادي خواه، (الإثنين 18 يوليو)، حول قطع التيار الكهربائي عن آبار مياه المزارعين لعدة ساعات في اليوم: «أثار قطع التيار الكهربائي عن آبار مياه المزارعين لمدة 5 ساعات في اليوم سخطًا كبيرًا لدى المزارعين، على الرغم من توفير الكهرباء المجانية للمزارعين في غير ساعات الذروة مثل الليل»، وتابع: «لا شك أنَّ قطع التيار الكهربائي عن آبار المياه الزراعية -التي يشارك فيها عدد كبير من الأهالي- سيُلحق أضرارًا جسيمة بالمزارعين، لكن يبدو أن وزارة الطاقة ليس لديها خيارٌ آخر لإدارة توزيع الكهرباء، على الرغم من أنه من الأفضل للمسؤولين إيجاد حلول أخرى لترشيد الكهرباء في الأشهر المتبقية من الصيف، عدا خيار قطع الكهرباء عن آبار مياه المزارعين».
وأوضح: «يجب على الحكومة زيادة إنتاج الكهرباء بطرق مختلفة»، وقال: «سيحدث إنتاج مزيد من الكهرباء، وخاصةً الكهرباء المتجددة عندما تدعم الحكومة المستثمرين، إلا أن الحكومة لا تقدم هذا الدعم بشكل صحيح، بينما إذا تم إنتاج ما يكفي من الكهرباء في البلاد، يمكن بالإضافة إلى توفير الكهرباء للصناعات والمزارعين، التوسعُ في استخدام وسائل الري الحديث في مجال الزراعة».
المصدر: موقع «بازار»
مير سليم يعلن إدانة نجله بتهمة التعاون مع منظمة «مجاهدي خلق»
أعلن النائب في البرلمان الإيراني والعضو بالمجلس المركزي لحزب «المؤتلفة» مصطفى مير سليم، عن اعتقال نجله مهدي والحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة التعاون مع منظمة «مجاهدي خلق».
وقال مير سليم لوكالة «تسنيم» (الإثنين 18 يوليو)، إنه تم اعتقال مهدي في يوليو 2019م، وفي فبراير 2020م وحكم عليه بالسجن لخمس سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومي، ونُقل إلى سجن «إيفين» لقضاء عقوبته عقِب الاستئناف والحكم النهائي.وأكَّد مير سليم، أنه «لم يتدخل في أيٍّ من مراحل الاعتقال والاستجواب والمحاكمة والاستئناف تفاديًا لأيّ شكوكٍ وشبهات».
وقال النائب «الأصولي»: «عندما تم القبض عليه، زوَّدني رجال الأمن بمعلومات جعلتني أُدرك الأمور التي أوقعته، وأعتقدُ أنني لو كنت قد لاحظت هذه الأمور سابقًا، لكان بإمكاني إنقاذُه من هذا الوضع؛وذكر أن سبب تعاون نجله مع منظمة «مجاهدي خلق» أنها عرفت نقطة ضعف نجله النفسية التي رافقته منذ ولادته، ولم يوضِّح المزيد في هذا الشأن».
المصدر: «راديو فردا»