تتطرق صحيفة «ابتكار» في افتتاحيتها اليوم إلى الحملة الشعواء التي يشنّها المتشددون في إيران ضدّ مواقع التواصل، بخاصة تليغرام، وترى أن هذه الحملة قوية لدرجة تحريف التليفزيون الإيراني، الذي يسيطر عليه المتشددون، تصريحات حسن روحاني بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي الأجنبية، أما «اعتماد» فتناولت افتتاحيتها مستقبل الأزمة السورية في ظلّ تعدد اللاعبين هناك، وتعرّج على بعض مخرجات اللقاء الثلاثي الذي جمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران أمس الأربعاء، في حين ناقشت «كسب وكار» في افتتاحيتها التحدي الأكبر الذي يواجهه قطاع الإنتاج في إيران، وهو السيولة التي لا يتمكن المنتج الإيراني من الحصول عليها بسهولة، مما جعل المنتجين يعزفون عن هذا القطاع.
وفي السياق الخبري كان أهم ما تناولته الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية، تصريح برلماني بأنه يجب إعادة النظر في قوانين إيران الاقتصادية، ووصول الصادرات الإيرانيَّة إلى 47 مليار دولار، وتوقُّع عضو اللجنة القانونية بالبرلمان بور مختار أن يدخل الأصوليون الانتخابات الرئاسة القادمة بعدة مرشحين، وتولِّي إيرانيَّة-أمريكيَّة منصب مساعدة وزير التجارة الأمريكيّ، وتصريح وزير الخارجية بأن مصير نازنين زاغري في يد القضاء فقط، وإشارة الرئيس الإيراني إلى أهمية تنمية علاقات إيران مع تركيا، وعقد اجتماع طارئ للجنة الأمن القومي بالبرلمان بشأن تليغرام وخطورته على الأمن الإيراني.
«ابتكار»: طريق الحجب والرقابة المسدود
تتطرق صحيفة «ابتكار» في افتتاحيتها لهذا اليوم إلى الحملة الشعواء التي يشنّها المتشددون في إيران ضد مواقع التواصل، وخصوصًا «تلغرام»، وترى أن هذه الحملة قوية لدرجة أن قام التلفزيون الإيراني، الذي يسيطر عليه المتشددون، بتحريف تصريحات حسن روحاني بخصوص مواقع التواصل الاجتماعي الأجنبية، وتشير إلى أن توجّه النظام للحجب وفرض الرقابة لن ينجح إطلاقًا، لأن الشعب لم يعُد يثق به ولا بما يقدّمه. تقول الافتتاحية: «استغلّ بعض السياسيين المتشددين أيام العطلة، في ظل غياب الصحف وتراجع رغبة الناس في تصفح وكالات الأنباء، لتوجيه سهامهم بالتعاون مع التلفزيون إلى وسائل التواصل الأجنبية، خصوصًا (تلغرام)، بحيث لم يتورّع التلفزيون عن تحريف تصريحات رئيس الجمهورية خلال اجتماع رسمي، محاوِلة تقديم ثنائية وهمية لمخاطبيها».
وتشير الافتتاحية إلى أن هذه الجماعة بصدد صياغة مفهوم جديد للأمن المعلوماتي والثقة بوسائل التواصل المحليّة، وتضيف: «لكن تزامن هذه الظاهرة مع بداية العام الجديد الذي سُمي بعام (دعم السلعة الإيرانية) أوجد تناقضًا في أذهان المخاطبين، لأن أساس دعم المنتجات الداخلية، في أي مجال كانت، يقوم على إيجاد الثقة العامة بهذه المنتجات، في حين يقوم بعض السياسيين بالتعاون مع أنصارهم في التلفزيون بمحاولة تصنّع مثل هذه الثقة مستعينين بأساليب لا أخلاقية نظير تحريف أجزاء من تصريحات أعلى مرجعية تنفيذية في الدولة، جاهلين بأن مثل هذه الأساليب لن تؤدي إلى بناء الثقة، لأن الشعب لن يثق بمن ليس لديه المقدرة على تحمّل وبثّ تصريحات رئيس الدولة».
وترى الافتتاحية أن الإيرانيين اليوم لا يثقون مطلقًا بالأخبار الرسمية وتصريحات الشخصيات السياسية، وأن إيران تعيش اليوم أكثر من أي وقت مضى «أزمة انعدام الثقة»، وتضيف: «لن نبالغ كثيرًا إذا قلنا إنّ أيًّا من أساليب التعامل بالقوة والحذف لم تكن مجدية حتى الآن، وهو ما شاهدناه حتى الآن في تجارب الحذف داخل نظام الجمهورية الإسلامية، مثل محاولات حذف أجهزة الفيديو وأطباق الأقمار الصناعية».
وبخصوص البديل لهذه المواقع تقول الافتتاحية: «إن ما يحوز الأهمية هنا هو (خصيصة التنافس)، وهذه الخصيصة يجب أن تشمل مجالات متعددة مثل (الحفاظ على معلومات المستخدمين) و(اللياقة) و(تقديم الخدمات) و(الاستخدام السهل) والأهم من ذلك كلّه (عدم الاصطدام بالمستخدم في بعض الحالات الخاصة)، وهو أمر لا يبدو أن مواقع التواصل المحليّة لديها القدرة على توفيره».
«اعتماد»: على الجانب الآخر من جدار الفرات
تتناول صحيفة «اعتماد» في افتتاحيتها مستقبل الأزمة السورية، في ظل تعدد اللاعبين هناك، وتعرّج على بعض مخرجات اللقاء الثلاثي الذي جمع زعماء كل من روسيا وتركيا وإيران أمس الأربعاء، وتحذّر من السيناريو الأخطر الذي ينتظر سوريا. تقول الافتتاحية: «منذ الآن لا يمكن توقّع مستقبل سوريا، فقد استضافت أنقره بالأمس الدول التي تعدّ القوة الأساسية غرب الفرات، لكنّ في ظل الظروف التي تشير فيها التطورات الدولية إلى التوجّه نحو حرب باردة جديدة، فمن الممكن أن يتحول الفرات إلى (جدار برلين) آخر جديد، تختلف فيه مفاوضات هذا الجانب من الجدار عن ذلك الجانب، والدليل هو أن هناك لاعبين آخرين موجودون في سوريا عدا عن تركيا وروسيا وإيران، لذا لا يمكن التوقّع بشكل مؤكّد بأن تسير الأمور وفق المخطط له بين الدول الثلاث، فاستمرار المواجهة بين تركيا والأكراد، أو احتمالية مواجهة الحكومة المركزية مع تركيا، وكذلك الوجود الأمريكي، كلّها أمور يمكنها أن تكون خارجة عن سيطرة بوتين وأردوغان وروحاني».
وتشير الافتتاحية إلى تعدد اللاعبين في سوريا، وأن المصالح المشتركة قد لا تدوم، وتضيف: «اليوم لا تلوح في الأفق أي رؤية بخصوص الوصول إلى اتفاق متعدد الجوانب، لذا فإطلاق الأحكام حول مستقبل سوريا أمر غير ممكن، فاللاعبون الأساسيون في سوريا هم روسيا وأمريكا، وأي اتفاق عظيم بخصوص سوريا في المستقبل بحاجة إلى تعاون موسكو وواشنطن».
وترى الافتتاحية أن التوتّر الشديد الموجود حاليًّا بين روسيا والغرب، فضلًا عن الحرب الباردة التي بدأت ملامحها تلوح، يشير إلى تعمّق الفجوة بين موسكو والغرب، وبالتالي مزيد من جبهات المواجهة على الساحة السورية، وتحذّر من السيناريو الأسوأ الذي من الممكن أن يظهر، فتقول: «في مثل هذه الظروف يبدو أن أسوأ سيناريو في هذه الحالة هو أن تُبتلى سوريا بمصير ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، وأن تتقسّم على أمد طويل إلى منطقتين يسيطر الغرب على إحداهما والشرق على الأخرى، فأمريكا المسيطرة في شرق الفرات لم تكن موجودة في مفاوضات أنقره».
وتعرّج الافتتاحية على وضع تركيا الخاص في هذه الأزمة، فتقول: «تسعى تركيا في هذه الظروف للقيام بلعبة ثنائية، أي التعاون مع أمريكا، وفي نفس الوقت مع الروس، فظروفها تختلف عن ظروف أمريكا وروسيا وإيران، فهي القوة الوحيدة على الأرض التي لها حدود مشتركة طويلة مع سوريا، وعلى أي حال ستكون لاعبًا مهمًّا في مستقبل سوريا، خصوصًا أن لها الآن حضورًا عسكريًّا هناك».
وتتساءل الافتتاحية: «هل هذه القوى، بعد سبع سنوات من الحرب، مستعدة للوصول إلى اتفاق بعضها مع بعض، أم ستستمر النزاعات في المستويات الأدنى حتى يتمكن أحد الأطراف من هزيمة بقية المنافسين ورسم مستقبل سوريا وحده؟».
«كسب وكار»: السيولة.. تحدي الإنتاج
تناقش صحيفة «كسب وكار» في افتتاحيتها لهذا اليوم التحدي الأكبر الذي يواجهه قطاع الإنتاج في إيران، وهو السيولة التي لا يتمكن المنتج الإيراني من الحصول عليها بسهولة، مما جعل المنتجين يعزفون عن هذا القطاع، أو يخفضون إنتاجهم إلى الحد الأدنى، وترى الافتتاحية أنه يجب مساعدة المنتجين بمعنى الكلمة، خصوصًا خلال العام الذي جعل من دعم الإنتاج المحلي شعارًا له. تقول الافتتاحية: «للإنتاج المحلي تأثير مباشر على نموّ الاقتصاد، وبالنظر إلى تهميش الإنتاج المحلي في هذه الأيام، لذا لا يجب أن نتوقع حدوث ازدهار في الاقتصاد، كما أن أهمّ أسباب فشل الإنتاج الداخلي يكمن في عدم القدرة على توفير السيولة التي يحتاج إليها المنتجون، فلا نجد منتجًا في أي بقعة أخرى من العالم يواجه مصاعب توفير السيولة التي يحتاج إليها كالتي يواجهها المنتج الإيراني، وللأسف فإن هذه القضية هي أكبر مشكلة تتعلق بالإنتاج المحلي في إيران، وقد تمكّنت من شلّ حركة الإنتاج».
وترى الافتتاحية أن هناك أسبابًا متعددة جعلت من الاستفادة من التسهيلات البنكية أمرًا غير مجدٍ للمنتجين، فتقول: «إنّ الظروف المسيطرة على الاقتصاد والسوق، والركود الجاثم فوق صدور المنتجين منذ سنوات، جعلت هامش الربح في الوحدات الإنتاجية في أدنى معدلاته، لذا وفي ظل هذه الظروف لن يكون اللجوء إلى التسهيلات البنكية مجديًا للمنتجين، لأن المنتج سيتحمل أعباء جديدة لا طائل من وراءها، ولذا نراه يفضل خفض حجم إنتاجه حتى لا يُجبَر على التوجه إلى البنوك للحصول على تسهيلات بفوائد عالية».
جعفر سبحاني: إحصائيات حوادث السير مقلقة
قال مرجع التقليد الشيعي جعفر سبحاني، إن إحصائيات حوادث السير في إيران أصبحت مقلقة للغاية، لافتًا إلى أن نسبة الحوادث المروية شهدت ارتفاعًا خطيرًا، إذ زادت نسبة الوفيات والجرحى جراء الحوادث المروية داخل إيران، مضيفًا أن وزير الصحة وعديدًا من المسؤولين ذكروا أن أكثر من 10 آلاف شخص تضرروا من ذلك.
(صحيفة «آرمان أمروز»)
برلماني: يجب إعادة النظر في قوانيننا الاقتصادية
أكَّد رئيس مركز الأبحاث بالبرلمان كاظم جلالي، ضرورة إعادة النظر في القوانين الاقتصادية لإيران وإصلاحها، مضيفًا أن جزءًا من القوانين في إيران يحتاج إلى إعادة النظر حياله، ومن بينها القانون التجاري. وتابع جلالي بأن من القوانين التي تتطلب إعادة النظر قانون العمل، والقانون المالي، وقانون الاستثمار الأجنبي، وقانون التجارة الداخلية.
(صحيفة «عصر اقتصاد»)
الصادرات الإيرانيَّة تصل إلى 47 مليار دولار
اعتبر رئيس هيئة تطوير التجارة الإيرانيَّة مجتبى خسروتاج، أن أداء الصادرات غير النِّفْطية في قطاع الصناعات وقطاع المعادن حقَّق النمو المستهدف خلال العام الإيرانيّ الماضي، وأضاف أن التقديرات الأولية الخاصَّة بالجمارك أشَّرَت إلى أن قيمة الصادرات غير النِّفْطية للعام الإيرانيّ الماضي بلغت 47 مليار دولار، وهذا يُعتبر نموًّا مقارنة بنفس الفترة من العام الإيرانيّ قبل الماضي بنسبة 6.5%.
(صحيفة «فرصت أمروز»)
بور مختار: على الأصوليين اختيار شخصيات جديدة للانتخابات الرئاسية
استبعد عضو اللجنة القانونية والقضائيَّة البرلمانية محمد علي بور مختار، اختيار الأصوليين خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2021 شخصًا يلقى قَبُولًا، مرجِّحًا أن يقدّموا عددًا من الأفراد، مضيفًا: «مثلما فعلوا في الانتخابات الأخيرة، سيقدِّمون عددًا من المرشَّحين في 2021»، لافتًا إلى أن «من الممكن أن تحتاج تلك الانتخابات إلى شخصيات أكثر حداثة، سيكون تأثيرهم أكبر، ويبدو أنه من الأفضل للأصوليين أن يقدموا شخصيَّة جديدة للمشاركة في تلك الانتخابات».
(صحيفة آرمان أمروز)
إيرانيَّة-أمريكيَّة مساعدة لوزير التجارة الأمريكيّ
حلفت المحامية الإيرانيَّة-الأمريكيَّة نازك نيك أختر، اليمين القانونية، مساعدةً جديدة لوزير التجارة الأمريكيّ، وستكون نيك أختر مساعدة للوزير لشؤون الصناعات وتحليل المعلومات. وقد وافق مجلس الشيوخ في 19 مارس الماضي على تولِّي الإيرانيَّة الأصل هذا المنصب.
جدير بالذكر أن نازك كانت تعمل في شركة قانونية في واشنطن محامية في مجال التجارة الدولية.
(موقع «بي بي سي فارسي»)
ظريف: مصير نازنين زاغري في يد القضاء فقط
صرَّح وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف بأن مصير ملفّ المواطِنة البريطانية من أصل إيرانيّ نازنين زاغري رتكليف، في يد السُّلْطة القضائيَّة فقط، مبيِّنًا أن زاغري رتكليف تقبع في السجن بإيران منذ عامين، مضيفًا أنه يتعين على الحكومة البريطانية خلال متابعة هذا الملفّ، مراعاة استقلال السُّلْطة القضائيَّة الإيرانيَّة، موضحًا أن من المهم للغاية أن تعترف بريطانيا رسميًّا بحقّ سيادة القرارات القضائيَّة والسياسية بإيران، لافتًا إلى أن السُّلْطة القضائيَّة مستقلَّة بشكل تامّ عن الحكومة، وأن السُّلْطة القضائيَّة لديها ملفها الخاصّ في هذا الشأن، منوهًا بأن الحكومة الإيرانيَّة تستطيع فقط التدخُّل في الأمور الإنسانية، وهي تفعل ذلك.
يُذكر أن نازنين زاغري اعتُقلت في المطار بإيران حين كانت تنوي التوجه إلى محل إقامتها في بريطانيا بصحبة ابنتها الصغيرة، ووجه إليها الحرس الثوري تهمة التجسُّس، وحكمت السُّلْطة القضائيَّة عليها بالسجن خمس سنوات. وقد انكرت زاغري هذه الاتهامات مرارًا، وطول هذه الفترة يرعى والدا زاغري ابنتها جابريلا.
وقد التقى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون منذ ما يقرب من أربعة أشهر، المسؤولين الإيرانيّين في طهران، وكان جونسون وعد قبل هذه الزيارة بالإفراج عن زاغري، وصرَّح بأن لديه حزمة اقتراحات شاملة لتعزيز التعاون بين إيران وبريطانيا. وخلال هذه الزيارة التقى نظيره محمد جواد ظريف، ووصف اللقاء بالبَنَّاء، وأعلن أنهما أجريا حوارًا صريحًا بشأن نازنين زاغري.
(موقع «بي بي سي فارسي»)
روحاني: يهمُّنا تنمية العلاقات مع تركيا
أكَّد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، في إشارة إلى العلاقات المتنامية في القطاعات المختلفة بين إيران وتركيا، ضرورة تنمية وتعزيز وتوطيد العلاقات الشاملة بين طهران وأنقرة ثنائيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، وذلك خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس، مقدرًا استضافة قمة قادة إيران وروسيا وتركيا، معتبرًا أن هذا الاجتماع مهم للغاية، وقال: «مفاوضات أستانة وجهود الدول الثلاث أدَّت إلى تحقيق أعلى نجاحات في مكافحة الإرهابيين في سوريا، ويجب أن تستمرّ هذه الجهود حتى يمكن للشعب السوري العيش في بلاده بهدوء.
وأكَّد الرئيس الإيرانيّ أن على إيران وتركيا تعزيز علاقاتهم وتعاونهم في القطاعات المختلفة، مثل التعاون الحدودي ومكافحة الجرائم المنظَّمة والتعاون في مجال البيئة والسياحة ومكافحة المخدرات والتعاون الجمركي والترانزيت والعلاقات المصرفية والطاقة واستخدام العملة الوطنية في المعاملات التجارية، مضيفًا أنه «ستعمل اللجنة المشتركة للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين في هذا الصدد».
وأشار روحاني إلى أن تنمية العلاقات المصرفية ستكون سببًا في تعزيز العلاقات والتعاون التجاري والاقتصادي بين إيران وأنقرة، مؤكِّدًا أن تنمية العلاقات مع تركيا كدولة صديقة وجارة أمر مهمّ لإيران، وأردف: «اليوم تتاح فرص وإمكانيات واسعة للاستثمار في إيران بحيث يمكن للناشطين الاقتصاديين والمستثمرين الأتراك المشاركة والعمل فيه أيضًا».
(موقع «إيران أونلاين»)
نقوي حسيني: اجتماع طارئ للأمن القومي حول تليغرام
أعلن المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية حسين نقوي حسيني، عن انعقاد اجتماع طارئ للجنة حول تليغرام بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وصرَّح نقوي حسيني بأنه سوف يُعقد يوم الاثنين 9 أبريل اجتماع خاصّ مشترك بين لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية واللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيرانيّ من الساعة العاشرة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا، بعنوان “استعراض التهديدات الاقتصادية لشبكة تليغرام وضرورة تأمين المعلومات الشخصيَّة في شبكات المراسلة المحلية”.
وأردف: “سوف ينعقد الاجتماع المذكور بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد أذري جهرمي وأمين عام المركز الوطني للفضاء الإلكتروني أبو الحسن فيروز آبادي.
وشدَّد نقوي حسيني على أن الهدف من هذا الاجتماع هو دراسة تهديدات تليغرام الاقتصادية وأهمِّيَّة شبكات المراسلة المحلية، فضلًا عن أن استعراض نقاط قوتها وضعفها والحصول على استراتيجية واحدة ودقيقة من الأهداف الأخرى لهذا الاجتماع.
(وكالة “خانه ملت”)