أعلن مدير المكتب السياسي في الرئاسة الإيرانية محمد جمشيدي، (الأربعاء 11 أكتوبر)، عن إجراء أول اتصال هاتفي بين آية الله رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان؛ وأكد جمشيدي، أن الاتصال الهاتفي، دارَ حول فلسطين وضرورة وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني.
وفي شأن دبلوماسي، ناقشَ مساعد وزير الطُرق الإيراني ورئيس هيئة الطيران المدني محمد محمدي بخش، خلال لقائه كلًا من وزير النقل القطري جاسم السليطي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني محمد فالح الهاجري، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر، تطوير التعاون في مجال النقل الجوي بين البلدين.
وفي شأن داخلي، استقبلت شرائح مختلفة من الشعب وعدد من التنظيمات الطلابية زعيمَ شيعة نيجيريا إبراهيم يعقوب الزكزاكي، الذي وصل طهران (الأربعاء 11 أكتوبر) برفقة زوجته.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اعتبرت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أن السياسات الخاطئة التي اتخذتها الحكومة الحالية، هي السبب الرئيس وراءَ ارتفاع معدلات التضخم وسر الصرف وتردي الأوضاع الاقتصادية في الداخل الإيراني.
فيما، أوضحت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أن إنشاء صناديق التمويل والاستثمار، ليس الحل لمشكلة الإسكان. وأشارت الافتتاحية، إلى أن أيّ نوع من التمويل ليس هو الحل، كما أن أهمية صناديق الاستثمار تتمثَّل في جمع رؤوس الأموال الصغيرة، لكنها غير مفيدة في حل مشكلة الإسكان للشعب.
«جهان صنعت»: سلّ السيوف على التجارة بذريعة تثبيت سعر الدولار
استعرضت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت» (عبر كاتبها الغير محدد)، أن الحكومة الثالثة عشر والحالية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، هي المتسبب في ظهور كثير من الأزمات على الصعيد الاقتصادي، وخاصةً زيادة سعر الصرف والتضخم والبطالة وتردي الأوضاع المعيشية بصورة كبيرة. واعتبرت الافتتاحية، أن السياسات الخاطئة للحكومة، يجب تغييرها ومحاولة إيجاد حلول لكل الأزمات التي تسبَّبت فيها.
ورد في الافتتاحية: «لجأت الحكومة الحالية إلى طرق خاطئة وملتوية لاحتواء التضخم، وكانت نتيجة هذه السياسات تفاقم أوضاع المواطنين وخاصةً من يتقاضون المعاشات والأجور وصغار المزارعين. ومن أجل السيطرة على التضخم، ومن خلال تقييم خاطئ، وضعت الحكومة ضبط سعر الدولار على جدول أعمالها؛ وبهذه الاستراتيجية ومن خلال قمع سعر تحويل الدولار إلى الريال، ضحَّت بالقطاع الحقيقي للاقتصاد بما في ذلك الاستثمار والإنتاج والتجارة. إن نظرةً فاحصة على الأحداث الاقتصادية والنظرة إلى القطاعات المذكورة تُظهر أن التجارة الخارجية هي الأكثر تضررًا من سياسة قمع الدولار والتي ما زالت تنزف. حيث تخضع التجارة الخارجية في قطاع التصدير للرقابة في مجال سعر صرف العملة الأجنبية، وتقول الحكومة الحالية أيضًا إنه يجب على المصدرين بيع دولاراتهم التي حصلوا عليها بكل صعوبة إلى الحكومة بأقل من السعر. وهذا النهج الغريب عفا عليه الزمن منذ عقود عديدة ولا مكان له في ممارسات أي حكومة. ومن ناحية أخرى ومن أجل كبح الطلب الفعّال على الدولار، تمتنع الحكومة عن تسجيل الطلبات على استيراد بعض السلع حتى بالعملة غير المدعومة، وبهذه الطريقة تخضع الواردات التي هي الوجهُ الآخر لعملة التجارة الخارجية للضغوط. ونتيجة التشدد في تسجيل طلبات الاستيراد، تشهد أسعار مُدخلات الثروة الحيوانية والدواجن منحى تصاعديًا في السوق، وتتحطم مقاومة مربي الماشية والدواجن، وهكذا ارتفعت أسعار اللحوم أكثر من ضعفين خلال عام واحد وصولًا إلى شهر سبتمبر الماضي، وابتعدت عن متناول الطبقة المتوسطة. وتسير الزيادات المتعددة في أسعار منتجات الألبان والدجاج والبيض على نفس المسار، حيث تجاوز ارتفاع الأسعار متوسط معدل التضخم البالغ 46%. إن هذا السلوك الحكومي يضر بالمصانع التي تضطر إلى استيراد موادها الأولية، وتدفع بعملية الإنتاج إلى الركود في فترة من الزمن. ماذا يجب أن تفعل الحكومة الحالية؟ الحقيقة أن مديري هذه الحكومة لا يرغبون مطلقًا في أن تهتز مناصبهم وينزَع منهم مكتبهم؛ ولهذا السبب وإخلاصًا لرئيس الحكومة يتجنبون ذكر الحقائق. لذلك أبعدوا المواطنين عن دائرة الاهتمام. يجب على مديري الحكومة أن يجيبوا لماذا ما زالوا يضعون التجارة الخارجية تحت سكين الدولار ويقلصونها يومًا بعد يوم على الرغم من ادعائهم بمضاعفة الإيرادات من صادرات النفط الخام ثلاثة أضعاف وتسلُّم إيرادات صادرات النفط في الوقت المناسب؟ إن السبيل لكبح التضخم يمر من خلال إصلاح هيكل الموازنة، وليس من خلال التضحية بالتجارة والإنتاج والاستثمار تحت ضغط الدولار، وقد أثبتت تجربة السنوات الأخيرة ذلك جيدًا».
«آرمان أمروز»: لا يمكن حل مشكلة الإسكان عن طريق إنشاء صندوق
ناقش الخبير في مجال الإسكان والعقارات محمود أولاد، أزمة الإسكان في إيران. واعتبر أولاد، أنه لا يمكن حل مشكلة الإسكان عن طريق إنشاء صناديق للاستثمار، وأن أيّ نوع من التمويل ليس هو الحل. كما أن أهمية صناديق الاستثمار تتمثل في جمع رؤوس الأموال الصغيرة، لكنها غير مفيدة في حل مشكلة الإسكان للشعب. كما أن مشكلة قطاع الاستثمار هي أن القطاع الخاص أدرك الركود، ويعرف أن كل ما يشيّدُه لن يباع في هذه الحالة.
تذكر الافتتاحية: «أعلن المتحدث باسم الحكومة عن اعتماد اللائحة التنفيذية للمادة 5 من قانون قفزة بناء المساكن في لجنة الحكومية. والمادة 5 من قانون قفزة بناء المساكن تختص بإنشاء وتطوير وتسهيل لوائح صناديق الاستثمار الخاضعة للبند (20) من المادة (1) من قانون سوق الأوراق المالية في إيران والمعتمد بتاريخ 22/11/2005م من أجل تمويل بناء وتأجير الوحدات السكنية من خلال جذب رؤوس أموال القطاع الخاص. وتعتبر هذه المادة أن صناديق الاستثمار هي أحد أدوات تمويل هذا القطاع بهدف زيادة مشاركة القطاع الخاص في تمويل بناء وتأجير الوحدات السكنية، وصناديق الاستثمار هي مؤسسات مالية تقوم بالاستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية عن طريق جمع رؤوس الأموال من المستثمرين. لكن السؤال هنا هو هل مشكلة الإسكان في قطاع التمويل، يمكن حلها بمثل هذه القوانين؟ للإجابة على هذا السؤال، ينبغي القول إن المشكلة الرئيسية للإسكان في إيران هي فقر الناس. فقد انخفض دخل الفرد على مرّ السنين، ولن يتم حل مشكلة الإسكان حتى يتم حل هذه المشكلة. لذلك وحتى في أفضل الظروف، فإن بناء منزل مساحته 70 مترًا سيكلف مليارًا واحدًا، ولن يكون بمتناول ذوي الطبقة الوسطى مقارنةً بدخلهم. وعلى هذا الأساس ورغم التمويل والقروض وإنشاء صناديق الاستثمار، سيظل السكن غير متاح للكثير من الشرائح لأنه حتى لو تم سداد القروض بأقساط طويلة الأجل، فإن الأقساط أعلى من دخل أفراد المجتمع؛ ونتيجة لذلك، فإن أي نوع من التمويل ليس هو الحل. كما أن أهمية صناديق الاستثمار تتمثل في جمع رؤوس الأموال الصغيرة، لكنها غير مفيدة في حل مشكلة الإسكان للشعب. كما أن مشكلة قطاع الاستثمار هي أن القطاع الخاص أدرك الركود، ويعرف أن كل ما يشيدُه لن يباع في هذه الحالة».
الأمير محمد بن سلمان يناقش خلال اتصال هاتفي مع رئيسي تطورات الأوضاع في فلسطين
أعلن مدير المكتب السياسي في الرئاسة الإيرانية محمد جمشيدي، (الأربعاء 11 أكتوبر)، عن إجراء أول اتصال هاتفي بين آية الله رئيسي وولي العهد السعودي حول فلسطين وضرورة وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني. وكتب محمد جمشيدي على حسابه على منصة «إكس»: «في أول مكالمة هاتفية بين آية الله رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جرت مناقشات مهمة حول فلسطين وضرورة وقف جرائم الحرب. وفي هذه المكالمة التي استمرت 45 دقيقة، جرى التأكيد على وحدة العالم الإسلامي واستقرار أمن المنطقة».
المصدر: وكالة «إيرنا»
العشرات يستقبلون زكزاكي في طهران
استقبلت شرائح مختلفة من الشعب وعدد من التنظيمات الطلابية زعيمَ شيعة نيجيريا إبراهيم يعقوب الزكزاكي، الذي وصلَ طهران الأربعاء 11 أكتوبر برفقة زوجته. وحضرت مجموعة من الأهالي وأنصار المقاومة لاستقباله في المطار، وأعلن المشاركون في هذه المراسم وهم يحملون العلم الفلسطيني وصور المرشد الإيراني، وقاسم سليماني وزكزاكي، عن دعمهم لنهج المقاومة في المنطقة وتحرير القدس الشريف، وعبَّر المشاركون في هذه المراسم عن كراهيتهم لمواصلة الكيان الصهيوني جرائمه واعتداءاته على الشعب الفلسطيني المظلوم.
ورفع المرحبّون بزعيم شيعة نيجيريا لافتات تحمل عناوين «الشيخ زكزاكي نموذج للمسلم الحقيقي، الشيخ زكزاكي شخصية أفريقيا البارزة، الشيخ زكزاكي أمل المحرومين والمستضعفين في أفريقيا، الشيخ زكزاكي حامل لواء الإسلام المحمدي الأصيل، مرحبًا بك في إيران، ولا شك أن إسرائيل سيقضى عليها يا شيخ زكزاكي». كما ردَّدوا هتافات مثل «الله أكبر، والموت لإسرائيل، والموت لأمريكا، وإسرائيل زائلة، وفلسطين ستنتصر، يا أبا الفضل يا حامل الراية، احم خامنئي، السلام على الشيخ زكزاكي، يا خميني أفريقيا مرحبًا بك في إيران».
المصدر: وكالة «إيرنا»
تعزيز التعاون بين إيران وقطر في مجال النقل الجوي
التقى مساعد وزير الطُرق الإيراني ورئيس هيئة الطيران المدني محمد محمدي بخش، برفقة كلٍ من مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية مهدي صفري، وسفير إيران لدى قطر علي صالح آبادي، بصورة منفصلة مع كلًا من وزير النقل القطري جاسم السليطي، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني محمد فالح الهاجري، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر. ونوقش خلال هذه اللقاءات التي جرت باستضافة حكومة قطر خلال زيارة محمدي ومرافقيه على مدار يومين، تطوير التعاون في مجال النقل الجوي بين البلدين.
المصدر: وكالة «إيلنا»